استعاد تشانغ يونغ وعيه بينما كان مستلقيا على الأرض ، و بدأ يتذكر ما حدث للتو
لم يتوقع أن ما حدث كان أغرب من كل الكائنات الخارقة الأخرى التي صادفها في الماضي
لو كان الأمر اختراقا لبحر الوعي و تحريفا للذكريات لكان هذا الكائن قد مات بحلول الآن
و لكن الأمر لم يكن ذلك ، بل قام بتغيير شعوره بذاته وهويته، مستبدلًا إياه بهوية شخص آخر تماما
لكن من أكبر المفارقات ، أن الشخص الذي قد تم التلاعب به ، كان يعاني من شياطين قلب قوية كفاية لكسر هذا التحكم
شخص بالفعل ليس مستقرا عقليا ، حتى هويته ليست شيئا ثابتا حقا
"علي شكر شياطين القلب على هذا" هز تشانغ يونغ رأسه و بدأ بتصفية أفكاره فبفضل ما حدث الآن ، اكتسب لعنتين أخرتين في روحه
نهض تشانغ يونغ ببطء، محدقًا في المشهد من حوله. المنزل المحترق لم يعد موجودًا؛ لقد كان جزءًا من الوهم
كان لا يزال واقفًا في القرية الوهمية، لكن الضباب بدأ يتراجع، وكشف عن الحقيقة المروعة المختبئة تحته
القرية لم تكن قرية حقيقية، المنازل كانت هياكل مشوهة مصنوعة من عظام وجلود وحوش، مغطاة بطبقة رقيقة من الوهم
"سكان القرية" لم يكونوا بشرًا أو حتى برابرة، بل كانوا كائنات غريبة ذات أجساد مقلوبة وأفواه مليئة بالأسنان الحادة، تتلوى على الأرض أو تتعلق بالأشكال العظمية للمنازل
لقد كانوا محاصرين داخل مصفوفة وهمية خلقتها هذه الكائنات التي تتغذى ليس على اللحم والدم، بل على الهوية والذكريات والإحساس بالذات لضحاياها
"أخيرًا استيقظت." صوت هادئ جاء من خلفه.
التفت تشانغ يونغ ليجد كائنا غريبا ، لم يكن له أطراف و كان يشبه الموقد ، مع ستة أعين عليه ، و ستة أذرع تحيط به ، سالخ الأدمغة ، كان هذا الوحش الذي هو عليه
"كان علي توقع وجود وحش من النوع العقلي في هذا المكان، في المرتبة السادسة لا أقل"تنهد تشانغ يونغ كما سحب سيف التنين التوأم
"هذا محزن." قال سالخ الأدمغة ، وصوته لم يعد هادئاً، بل أصبح حاداً وبارداً. "كنت أتمنى أن تنضم إلينا طواعية."
"ما الذي تريده حقاً؟" سأل تشانغ يونغ و هو يستعد لقطعه "لماذا تبقي كل هؤلاء الناس هنا؟"
صمت الحارس للحظة، ثم أجاب: "الوحدة. كل كائن في هذا الكون يخاف الوحدة، وأنا لا أختلف. هنا، في مصفوفتي، لست وحيداً أبداً. كل ضيف يصبح رفيقاً، كل حلم يصبح عالماً أستطيع العيش فيه"
لم يرد تشانغ يونغ المزيد. عرف أن الكلام لن يجدي نفعاً. رفع سيفه، وعيناه الحمراوان تتوهجان بقوة.
في تلك اللحظة، هجمت الكائنات المقلوبة من كل اتجاه. كانت تتحرك بسرعة مذهلة، أفواهها المليئة بالأسنان الحادة مفتوحة على مصراعيها
غرز تشانغ يونغ سيفه في الأرض ، و اندفع شكل تنين الطاغية خلفه و بدأ بالتمدد كالظل
فتح الطاغية فكيه على مصراعيهما و هاجم الكائنات المقلوبة بشراسة
رفع تشانغ يونغ ذراعيه جانبيا و تم تغطيته بتشي الموت ، و في لحظة أنشأ عشرين نصلا من تشي الموت يحلق في الهواء
كان هذا كل ما يستطيع إنشائه بكمية اللعنات في روحه ، رغم ذلك ، لإنشاء سيف الذات الخاص به ، كان يتطلب ذلك نحو الألف لعنة ، هذا او كان سيدفع سنة من حياته لإنشائه بطاقة حياته الخاصة
ثم أطلق وعيه الروحي المقدس في المكان الذي قام بتغطية القرية بأكملها في لحظة و بدأ بالبحث
ثم ظهرت له صورة رفاقه مربوطين في كرة من اللحم و الدم التي تشبه القوقعة حولهم
'جيد ، سالمون حاليا ، أما الآن!'
انتشرت سيوف تشي الموت و طعنت في الأرض في القرية بأكملها و سرعان ما استطاع رؤية المصفوفة المتواجدة أسفل القرية
ثم استخدم العين السماوية و بدأ في تحليل بنية المصفوفة ، كانت معقدة بشكل لا يصدق، شبكة من الخيوط الروحية المتشابكة التي تحبس وعي الضحايا
لكن لكل مصفوفة نقطة ضعف
سالخ الأدمغة، الذي كان يبدو غير مبالٍ في البداية، بدأ يظهر علامات الإنزعاج ، أعينه الست تومض بشكل غير منتظم. "لماذا تقاوم؟ السعادة هنا حقيقية! الذكريات جميلة! لماذا تفضل الألم القاسي للحقيقة على جمال الوهم؟"
"كما لو أني سأهتم بكذبة" ابتسم تشانغ يونغ ببرود
"لا! لا يمكنك أن تأخذهم مني!" صرخ سالخ الأدمغة بشكل هستيري. جميع أعينه الست ركزت على تشانغ يونغ، مطلقةً هجوماً عقلياً مركزاً
كان سالخ الأدمغة كائنا من النوع العقلي ، و هذا يعني فقط أن الهجمات الممكنة له هي الخداع و الهجمات العقلية ، و لكنه كان وحشا من المرتبة السادسة بعد كل شيء
هجومه العقلي كان مثل إعصار مدمر يضرب مباشرة في وعي تشانغ يونغ
لكن تشانغ يونغ لم يكن شخصا عاديا ، روحه، مقواة بواسطة هيلهايم ، و التي تم تثبيتها بواسطة بذرة شجرة الروح، صمدت أمام العاصفة
"مستحيل!" صرخ سالخ الأدمغة، صوته مليئًا بالصدمة والغضب. "كيف يمكنك مقاومتي؟!"
ابتسم تشانغ يونغ غير مبالي ، و بيد واحدة، استمر تشانغ يونغ في توجيه سيوف تشي الموت لتدمير المصفوفة ، بينما باليد الأخرى، رفع سيف التنين التوأم، متمركزًا في وضعية هجوم
انطلق تشانغ يونغ إلى الأمام، سيفه يقطع الهواء بصمت. سالخ الأدمغة حاول الدفاع عن نفسه، مطلقًا موجات من الطاقة العقلية في محاولة يائسة لإبطاء تشانغ يونغ
لكن كل هجوم كان عديم النفع تماما ،مع كل خطوة، كانت المصفوفة تتداعى
المنازل العظمية بدأت تتحول إلى غبار، والكائنات المقلوبة تذبل وتختفي، وكأنها لم تكن موجودة أبدًا.
لا! من فضلك!" توسل سالخ الأدمغة، صوته أصبح ضعيفًا ومتقطعًا. "يمكنني منحك أي شيء! أي حلم جميل تريده!"
"لدي أوهام كافية بالفعل" همس تشانغ يونغ وهو وصل أخيرًا إلى سالخ الأدمغة.
اندفع لهب جوهر الابتلاع الشيطاني كدوامة أرجوانية نحو سالخ الأدمغة
الإبتلاع!
لم يكن هناك صراخ أو مقاومة، فقط صوت احتراق غريب، كما لو كان يحترق من الداخل
أعينه الست التي تومض بذعر اختفت واحدة تلو الأخرى في الدوامة الأرجوانية
مع زوال سالخ الأدمغة، انهارت المصفوفة الوهمية تمامًا. المشهد من حول تشانغ يونغ تشوه وكسر مثل مرآة ضربتها مطرقة
المنازل العظمية، الكائنات المقلوبة، الضباب الكثيف كلها تبخرت في لمحة
وجد تشانغ يونغ نفسه واقفًا مرة أخرى في المنطقة الجبلية القاسية، تحت سماء غائمة ورياح باردة. لكن الآن، كان الوضع مختلفا
الضباب الذي كان لا نهائيًا قد اختفى، مكشفًا عن مشهد مروع.
مئات الجثث كانت متناثرة على الأرض، محنطة جزئيًا أو متحللة.
كانوا ضحايا سالخ الأدمغة، أولئك الذين لم يتمكنوا من الهروب من وهمه وماتوا هنا
بينهم، رأى تشانغ يونغ رفاقه - وانغ في، سو مينغ، ليو يان، ليو يين - كانوا مستلقين على الأرض بلا حراك، لكن أنفاسهم كانت ضعيفة، وعيونهم مغلقة بإحكام كما لو كانوا في كابوس
بجانبهم، كانت مونا، تتقلب وهي تهمس بكلمات غير واضحة
ثم بدأوا بالاستيقاظ
وانغ في استيقظ فجأة، تنفس بسرعة، عيناه واسعتان قليلا و لمس صدره" مازلنا أحياء؟"
"أجل" قال تشانغ يونغ بهدوء" تم حبسنا في وهم لا نهائي و الكائن الذي كان يتحكم بالوهم قد قتل لذا..."
"نحن الآن أحرار..." أكمل وانغ في بصوت هادئ بنبرة طمأنينة"الأخ الأصغر شكرا لك ، جديا حتى لو كنا الإخوة الأكبر و لكن أن يهتم بنا صغيرنا...هذا يجعلنا نشعر بالخجل بعض الشيء" أكمل وانغ في كلماته بابتسامة مريرة
بعد لحظات، استيقظ الآخرون واحدًا تلو الآخر، جميعهم كانوا مرتبكين ومذعورين من التجربة
ليو يان نظرت حولها بذهول وهي تحتضن نفسها و هزت رأسها بقوة "آغغغ كان هذا قذرا!"
سو مينغ استيقظ فجأة بيده على مقبض سيفه، عيناه كانتا متقدتين بالحذر. "أين.كيف.لماذا.متى؟!"كان يتحدث بسرعة قبل أن يلاحظ أن كل شيء على ما يرام ، حينها فقط سمح لعضلات جسده بالارتخاء
ثم نظر تشانغ يونغ الى ليو يين و مونا و قد استيقظت الإثنتان كذلك و لكن مونا بقيت ملتصقة بجانب تشانغ يونغ منذ ذلك الحين
بعد أن استجمعوا قواهم، بدأوا في مغادرة المنطقة، كان الجو باردًا والرياح تعصف بقوة، لكن على الأقل الضباب الوهمي قد اختفى
ثم تم سماع صوت عواء ذئب ، لكن بالرغم من ذلك لم يكن هناك قطيع قريب
في المقدمة أمامهم ، أمكن رؤية ظل من بعيد ، كان ذلك ذئبا ذو فرو فضي وعيناه صفراوان تتقدان بذكاء غريب.
لكن الأكثر لفتاً للانتباه كانت العلامة الفضية على جبينه التي تشبه هلالا
و لكن الشيء الذي كان بارزا كان كتلة عشبية برأس بشري لطفلة بشعر أرجواني
عندما نظر الرأس البشري نحوهم صدر صوت طفولي من الكتلة العشبية"أبي!"
سقط فك تشانغ يونغ فجأة، عيناه الحمراوان تتسعان. الصوت كان مألوفًا بشكل غريب. "كورو؟!"
"مهلا ماذا؟!"صدم الجميع في نفس الوقت
نزلت الفتاة من على ظهر الذئب و لكن قدميها كانتا ترتعشان ، لم تكن معتادة على المشي
حتى لو كان الوضع مختلفا ، شعر تشانغ يونغ بالرابط بينه و بين هذه الفتاة ، بلا شك هذه كورو
اقترب منها تشانغ يونغ بسرعة و دعمها"كورو مالذي حدث؟"
نظرت كورو إلى تشانغ يونغ بعينين واسعتين تلمعان بالفرح، رغم ارتعاش جسدها الصغير. "هيهي ، وصلت الى مئة ألف سنة من الزراعة و قررت التحول الى بشري"
"ماذا؟"بدا تشانغ يونغ متفاجئا للغاية
حتى لو كانت كورو وحش روح طائر متحور ، فلا ينبغي أن تصل فترة مئة ألف عام بهذه السرعة ، و من ناحية أخرى ، كان اتخاذ خيار التحول الى بشري محفوفا بالمخاطر
على الأقل في الوضع الطبيعي ، لكن هذه لم تكن أرض الروح ، و بالتالي لن يكون هناك خطر على حياة كورو ، و لكنها باتخاذها لهذا الخيار تخلصت من كل زراعتها السابقة و عليها أن تبدأ الآن بالزراعة مرة أخرى
لحسن الحظ ، لم يكن يتوجب إيقاظ روحها القتالية او الحصول على حلقات الروح ، فهي يمكنها تكثيفها بنفسها بالإضافة إلى قوة روحية فطرية كاملة مما سيساعدها
نزع تشانغ يونغ ردائه ولفّه حول كورو بهدوء. كانت ترتجف من البرد، لكن عينيها الأرجوانيتان كانتا تشعان بالسعادة والحماس، وليس الخوف
أبي، أنا بخير!" قالت كورو بصوت نقي، محاولةً إظهار القوة بينما كانت أسنانها تصطك من البرد. "التحول كان صعبًا بعض الشيء، لكنني نجحت! الآن أستطيع التحدث معك ومصاحبتك بشكل أفضل!"
نظر تشانغ يونغ إلى هذه الفتاة الصغيرة التي كانت ذات يوم طائرًا روحانيًا، وشعر بموجة من العاطفة
لقد ضحّت بكل زراعتها و اتخذت خيارا لن يتخذه سوى أقل من 10٪ من وحوش الروح فقط لتكون أقرب إليه. رفع يده بلطف ومسح بعض الأوساخ من خدها"فتاة عنيدة ، حسنا ، سأقول أنك حصلت على هذا مني"
نظرت ليو يان نحو كورو بفضول ودهشة"لذا... هذه كورو؟ الطائر الصغير الذي كان دائمًا على كتفك؟....و هي ظريفة للغاية!" سألت ليو يان، عيناها واسعتان.
أومأت كورو برأسها بحماس "نعم! أنا كورو! الآن أستطيع التحدث معكم جميعًا!"
حتى وانغ في، الذي كان دائمًا هادئًا، لم يستطع إخفاء اهتمامه. "وحش روحي يتحول الى شكل بشري ، هذا شيء نادر المشاهدة حقا"
عبست كورو على كلمات وانغ في قليلا"كل هذا بفضل السينيور"
سينيور؟
جميع الأنظار التفتت فجأة نحو الذئب الفضي الذي كان يقف بصمت في الخلفية عيناه الصفراوان كانتا تفيضان بذكاء خارق، والعلامة الهلالية على جبينه تتوهج بضوء خافت
هل كان من الممكن أنها تشير إلى الذئب؟
لكن عندما نظر تشانغ يونغ الى الذئب شعر بهالة من الرعب تدب في أعماقه
'انها تقصدني أيها البشري'صدر صوت عميق في وعي تشانغ يونغ و لكنه لم يكن صادرا من الذئب ، بل كان في المقدمة بعيدا
استخدم تشانغ يونغ عيونه السماوية للتحقيق و رأى ما هو أشبه بوابة في جدار حجري ، عندما نظر إليها تفعلت عيون الحياة و الموت من تلقاء نفسها ، و نظر الى طائر مهيب ،محاط بهالة من اللهب القرمزي الذي لا يمحى ، بدا أن أجنحته قادرة على قلب السماء و الارض
"جبال العنقاء..." همس تشانغ يونغ، وعيناه تتسعان من الذهول. "لم تكن أسطورة."
حتى الآن ، لم يصدق تشانغ يونغ بأساطير سلف البشرية في البداية ، ظن أنها كانت مجرد حكايات يرويها الكبار للصغار
و لكن ما شعر به الآن ، كان مختلفا ، الأساطير حقيقية ، سلف البشرية حقيقي و كل شيء آخر...
للحظة هز تشانغ يونغ رأسه و أدرك صاحب الصوت ، ثم أحنى رأسه و ضم يديه"هذا الصغير يشكر السينيور على اعتنائه بها"
'لا داعي للشكر' صدر صوت العنقاء مرة أخرى، نبرته تحمل شيئًا يشبه الابتسامة 'هذه الصغيرة فريدة من نوعها ، و انت كذلك ، حالتك مؤسفة و لكنها مثيرة للإهتمام ، من النادر رؤية بشري متوافق مع وحش روحي ، انت محظوظ ، لو أظهرت تلك الصغيرة أدنى قدر من العداء نحوك لكنت أحرقتك الى رماد'
أكمل تشانغ يونغ انحنائه و صوته يقطر بالإحترام"إذا السنيور يعلم لما أنا هنا"
بعد أن قال تشانغ يونغ هذه الكلمات، بدا أن الهواء من حوله يتجمد. كان يشعر بأن نظرة العنقاء الثقيلة تخترق كيانه
ظهرت نبرة ازدراء في صوت العنقاء 'لقد اتيت من أجل ميراثي على ما يبدو ، إذا ظننت أنك تملك ما يلزم ، يمكنك المضي قدما وحدك'
في هذه اللحظة كان صوت العنقاء مسموعا للجميع
لم يكن تشانغ يونغ ينوي الإنكار فالحقيقة كانت واضحة أمام كيان قوي مثل العنقاء
أومأ تشانغ يونغ باحترام. "هذا بالضبط ما أريده. أشكر السينيور على هذه الفرصة."
'لا تشكرني بعد.' كان صوت العنقاء حاداً. 'لم ينجح أحد حتى الآن. معظمهم فقدوا عقولهم أو أرواحهم. البعض أصبح جزءاً من الرماد الذي تراه من حولك بينما البقية ماتوا قبل الوصول'
نظر تشانغ يونغ إلى الجثث المحنطة المنتشرة في المنطقة، ثم إلى رفاقه الذين بدت عليهم علامات القلق
أطلق تشانغ يونغ تنهيدة و هو يرجع رأسه للخلف و يستنشق الهواء البارد
"السينيور ، قدومي لهذا المكان تم تحديده بالفعل ، ان تراجعت الآن ، سأندم ، لذا سأدخل" قال تشانغ يونغ بحزم ، لقد حسم قراره و انتهى الأمر
في النهاية هو لن يموت حقا ، الموت لم يكن خيارا ببساطة
"الأخ الأصغر..." همس وانغ في.
رفع تشانغ يونغ يده بهدوء. "لا تقلقوا. هذا قراري وأنا أعلم ما أفعله."
ثم التفت إلى الاتجاه الذي كان صوت العنقاء يأتي منه. "أنا مستعد."
'جيد.' هذا كان كل ما قاله العنقاء.
في تلك اللحظة، انفتحت البوابة الحجرية على مصراعيها امام تشانغ يونغ، و كانت مظلمة ، قبل أن يتمكن أي شخص من قول أي شيء، اختفى تشانغ يونغ في الداخل.