"لابد أن هذه المهمة سهلة ،كل ما علي فعله هو الوصول إلى نهاية الطريق"

كان ناوتو يقول بحماسة

بدأ ناوتو بالمشي نحو ضوء في نهاية الطريق

في التقدم اتجاهه ، بدأ بالجري طمعا في المكافأة ،لكن لم يمضي وقت طويل إلى أن بدأ في التعب

أخرج من المخزن زجاجة مياه فشرب منها حتى ارتوى ظمأه

"هذا حقا منعش ،لحسن الحظ أعطاني النظام هذا الطعام و المياه الصالح لثلاثة أيام "

بعدها فكر قليلا لماذا سيمنحه النظام طعام لثلاثة أيام ولماذا سيعطيه مهمة سهلة ،هنا أدرك (أبو حمدان أنو جاب العيد .أمزح ما قدرت أقاوم)ناوتو أنه كان مخطئا في ظنه ولكن لم يكن له حل آخر بما أنه دخل بالفعل

"سأكمل،ليس لدي خيار آخر "

أكمل ناوتو الطريق إلى المجهول ، مشى وأصيب بالتعب وكان يمنع نفسه من استهلاك ما لديه من طعام .

بعد بضع ساعات لمح ناوتو نهاية الطريق إلى المخرج ، قام بشرب الماء وتوجه مسرعا ليخرج

لكن فوجئ بوجود مكان آخر

عندما وقف عند المخرج لم يرى أمامه إلا صحراء قاحلة صدم ناوتو وجلس على الأرض بعدما أنهكه التعب

"مستحيل ... ليت يمكنني الرجوع"

وقف ناوتو وقرر الإكمال بما أنه لم يكن لديه خيار

أكمل السير في الصحراء وسار بلا توقف ولم يتوقف إلا لبضع مرات قليلة ليأخذ استراحة ليستعيد طاقته،سار ناوتو بعيدا لدرجة أن المدخل الذي أتى منه لم يعد موجودا ، في الطريق رأى واحة وبدأ بالجري بلهفة لها لكن عندما وصل وجد بأن ما رآه محض سراب

كانت الرحلة مرهقة لناوتو، ولكنه لم يستسلم. استمر في المشي عبر الصحراء القاحلة، وكان يعاني من العطش والجوع. لكنه لم يفقد الأمل، واستمر في البحث عن طريق للخروج من هذا المكان.

بعد مضي أيام عديدة، رأى ناوتو بعض الآثار على الأرض، وهو ما أعطاه الأمل في أنه قد يكون قريباً من الخروج. استمر في المشي بشكل أكثر إصرارًا، حتى وصل إلى نهاية الصحراء.

عندما وصل إلى المخرج، شعر بالفرحة والارتياح. لكنه سرعان ما تفاجأ عندما رأى غابة استوائية أمامه. كان يشعر بالإحباط والتعب، لكنه قرر أنه لا يمكنه العودة إلى الوراء، وعليه أن يستمر في السير إلى الأمام.

في الغابة الاستوائية، واجه ناوتو العديد من المشقات. كانت الغابة مظلمة وكثيفة، مما صعب عليه التنقل فيها. كان يجب عليه أن يتخطى الأشجار الكبيرة والأغصان المتشابكة. كما كانت هناك حيوانات مفترسة وزواحف خطرة تهدد حياته.

حتى عندما يحل الليل لم يتمكن من النوم كان عليه البقاء مستيقظا للحذر من الحيوانات المفترسة

سيكون جيدا القول أن ناوتو سيء الحظ

سمع صوت العويل من بعيد ،فورا نهض من مكانه محاولا الإبتعاد ، كان يحاول منع التقائه مع الذئاب

لكنه لم يستطع الإبتعاد كثيرا كونه لا يستطيع تجاوز سرعة الذئاب

لحسن الحظ لم يتبعه إلا ذئبان

عندها وقفا أمامه

توقف ناوتو وبدأ في التفكير في كيفية التعامل مع الذئاب. لم يكن لديه أي أسلحة للدفاع عن نفسه،

قام ناوتو بإلقاء بعض الحجارة بعيدًا عنه لجذب انتباه الذئاب. لكن الذئاب لم تستجب لذلك ، قام أحذ الذئبان بمهاجمة ناوتو وعضه في ذراعه

تأوه ناوتو ألما من العضة إلى أن سقط أرضا بحث خلفه بسرعة عن شيء يمكن استخدامه ،وجد صخرة وضرب بها الذئب ليفلت ذراعه ،لم يستطع ناوتو أن يجازف كونه خاسرا من الناحية العددية

أو حتى المقاومة لكونه ضعيفا،

بدأ في الجري لينجو بحياته

رأى أمامه شجرتين بينهما ممر ضيق

،قفز بينهما أحد الذئاب تبعه وعلق في الشجرة بينما تبع الذئب الآخر ناوتو ،

قام ناوتو بامساك حجر ،ركز ناوتو على ضرب رأس الذئب ، قام الذئب بالقفز نحو ناوتو , قام ناوتو بمحاولة ضربه بالحجر لكن فجأة اندفعت ركبته لضرب الذئب أسفل فكه

(تم تفعيل مهارة[كيك بوكسنغ] {الركبة القاطعة} )

أكمل ناوتو ضرب الذئب بالحجر وبعد عدة ضربات، تمكن ناوتو من قتل الذئب والتخلص منه. كان يشعر بالتعب والإرهاق، لكنه على الأقل نجا من الهجوم. توجه نحو الذئب الثاني وقتله بنفس الطريقة

(حصل المضيف على 150 نقطة خبرة لقتل ذئبين)

، تنفس ناوتو الصعداء ، قام بتمزيق جزأ من ملابسه لربط مكان العضة .

ولمح ضوءا فتقدم نحوه

استمر ناوتو في المشي عبر الغابة الاستوائية نحو الضوء، على أمل أن يجد طريقًا للخروج.

بعد مضي دقائق، رأى ناوتو أخيرًا نورًا في نهاية الغابة. شعر بالفرحة والارتياح، وسار بسرعة نحو النور. وعندما وصل، وجد نفسه أمام بحيرة جميلة.

جلس أمام البحيرة تحت شجرة ليستريح

كانت البحيرة تعكس صورة السماء الزرقاء والأشجار الخضراء المحيطة بها. كانت هناك حيوانات صغيرة تشرب من الماء، وكانت الهدوء والسكينة تسود المكان.

شعر ناوتو بالأمان ، وغلبه النعاس

------------------------------

في اليوم التالي

استيقظ ناوتو على أشعة الشمس الحارقة

كما كان الجو في الغابة حارًا ورطبًا للغاية، . كان عليه أن يتعامل مع الرطوبة والحرارة المرتفعة ويتأقلم مع ظروف المناخ القاسية.

كان مخزون ناوتو من الطعام والماء يكاد ينفذ ، لحسن الحظ البحيرة وفرت له الماء لكن كان يحتاج إلى الطعام ، لذا استخدم خبرته في الصيد مع جده ، لصياغة شيء لإستخدامه

قام بالبحث عن حجر قوي وصلب ،

قام بالتجول في المنطقة المحيطة واستكشاف المكان.

اكتشف ناوتو بعض النباتات البرية التي يمكنها توفير الطعام. جمع بعض الفواكه والجذور والأعشاب وأضافها إلى مخزنه ،ثم قام بالعثور على الحجر المطلوب ، قام باستخدام حجر آخر أكبر حجما، قام بتحريك الحجر الأول بشكل متكرر على الحجارة الأخرى بضغط معتدل. استمر في هذه العملية بحركات دائرية أو طولية حتى حصل على حافة حادة. وقام بالحصول على عصا خشبية و حبل مصنوع من لحاء الشجر. وقام بربطهم معا للحصول على رمح من الحجر .

'هذا يذكرني بالعصور الحجرية'

اختبئ ناوتو وراء احدى الشجيرات منتظرا لفريسة للخروج ، بعد بضع ساعات من الانتظار، ظهر أيل يقترب من الماء للشرب. سرعان ما رفع ناوتو الرمح وألقى به باتجاه الفريسة. تمكن من اصطيادها بنجاح وأخذها معه.

(حصل المضيف على 80نقطة خبرة)

"إذا هذا يعمل أيضا"

قام ناوتو بتشريح الفريسة وعلقها فوق شجرة ، استخدم الحجر الذي صنعه لإشعال النار. قام بتجميع الحطب ووضعه في مكان مناسب ثم فرك الحجر بشكل سريع وقوي على الحطب حتى اشتعلت النار. كانت هذه المهارة مهمة جدًا لناوتو لأنها ستساعده في البقاء والاحترار في الليالي الباردة.

قام بأكل ما يكفيه ليسد جوعه ، أضاف الحطب و ووضع اللحم وسط الدخان ، لتدخينه و المحافظة عليه لأطول فترة ممكنة

2023/09/24 · 712 مشاهدة · 968 كلمة
نادي الروايات - 2025