تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
في ليلة قاسية الظلام، حيث كانت الأمطار الباردة تهطل بغزارة كأنها تبكي السماء نفسها، كانت هانا تمشي وحيدة. هذه الفتاة الصغيرة، التي لا تزال تبلغ من العمر خمسة أعوام فقط، لم تكن تعرف سوى الحزن الذي نقش ملامحه القاتمة على وجهها البريء، جاعلاً إياها تبدو أكبر من سنها بكثير.كانت هانا هي الناجية الوحيدة من حادث سير مأساوي خطف والديها قبل عام. ومنذ تلك اللحظة المدمرة، تحولت طفولتها إلى جحيم قاسٍ وبارد. أصبحت مشرّدة، روحاً صغيرة تتجول في الشوارع الموحلة، تتلمس طريقها في الوحدة المطلقة، وهي تحمل ثقل الخسارة في قلبها الهش.
2025/11/03 · 13 مشاهدة · 91 كلمة