ببطء .. نزعت السماء رداءها الأحمر و لبست حلة الليل السوداء معلنة إنقضاء يوم جحيمي آخر هنا .. في لوندور ..
بعدما خيم الليل ، و عم الظلام .. كانت تلك الاقمار الثلاثة العملاقة هي مصدر الضوء الوحيد لاولئك المحاربين الثلاثة.
منهكين .. هم جروا اجسادهم المتعبة بعيدا عن بحيرة الدم و الجثث التي تحولت الى وليمة للغربان ..
تلك الدروع الانيقة التي غطت اجسادهم قد تمزقت تماما رفقة لحمهم مخلفة اصابات دموية عليهم .. كل ذلك مصحوب بالقذارة التي غطتهم و كأنهم قد قضوا ساعات يتمرغون بالوحل ..
بتلك الحالة المزرية .. صعد فراي و رفاقه أحد التلال التي كانت اعلى نسبيا من بقية الاراضي..
فور بلوغهم القمة هم سقطوا ارضا غير قادرين على الحركة ..
جالسين بهدوء محدقين ببعضهم البعض .. كانت اصوات انفاسهم هي مصدر الضوضاء الوحيد هناك رفقة نعيق الغربان التي نهشت لحم وحوش الكابوس الميتة .
بعد القاء نظرة على بعضهم البعض .
تذكر فراي اليوم الأول لهم داخل لوندور ، كيف وصلوا متحمسين بأوج قوتهم لابسين تلك الدروع المبهرجة ..
أما الآن ، بحالة اسوء من المتسولين انفسهم ..
"ههيهي .."
فراي كان أول من كسر الصمت عندما بدأ يضحك ..
"بفتت"
سنو هو الآخر شاركه الضحك .. و نفس الافكار تقريبا ..
"لقد نالوا منا حقا يا رجل "
"لقد قلتها !"
ضحك كلاهما بصوت عالي كنوع ما من الرثاء ... على حالتهم تلك .
"أين هي وسامتك المعتادة ؟ و الشعر الابيض و الاعين الذهبية .. أنت تبدو كالمتسولين ! اراهنك أن الفتيات سيهجرنك فور لحظة رؤيتهن لك " سخر فراي من سنو الذي اصبح شعره يميل للاحمر من شدة الدم الذي انسكب فوقه ..
"هيه انظر من يتحدث ، يمكنني القول بنظرة واحدة انك الاكثر اثارة للشفقة هنا "
سنو نقر بخفة على قدم فراي الذي اطلق تأوها من تلك اللمسة البسيطة ..
"لا تستطيع المشي بشكل صحيح حتى! كيف تريد المواصلة بحالتك هذه ؟"
ضاحكا على حالته .. فراي ثنى اقدامه بصعوبة محدقا بسنو ..
"حتى عندما لا أستطيع المشي .. لا ازال اسرع منك"
"هراء ، أنظر لنفسك يا بطل الفيكتورياد .. كنت سأدفن رأسي داخل حفرة لو كنت مكانك "
"لست أفضل حالا مني يا بطل الكنسية الموعود .. ضوءك العظيم كان خافتا جدا هناك "
سخر سنو و فراي من بعضهما البعض بينما جلس غوست مغمضا عينيه بينهما ساكتا دون قول كلمة ..
هما واصلا الضحك لبعض الوقت قبل أن يهدآ ببطء ..
أصواتهما الصاخبة قلت شيئا فشيئا عندما جلسا بهدوء محدقين بالأرض ..
"لقد تعرضنا لهزيمة كاملة .." قال سنو ..
"نعم " .. اجاب فراي
"لقد بالغنا بتقدير قوتنا .."
"نعم "
"ما نحن سوى حشرات تزحف ارضا أمام تلك الوحوش التي تحلق عاليا بعالم و بعد آخر"
فراي أخذ بضع ثواني يحدق بالأرض قبل أن يجيب ..
"نعم .."
الحقيقة طعمها مر .. مر جدا ..
أن تكون ضعيفا داخل عالم يحكمه الاقوياء كان مصيرا مظلما جدا ..
فراي و من معه لم يدركوا كم كان مؤلما و مقيتا أن تكون ضعيفا بلا حول ولا قوة .. ضعيفا جدا لدرجة أن حياتك اصبحت لعبة بيد الآخرين ..
لورد المقابر هو من قرر انهاء حياتهم .. و لم يكن لهم من طريقة لمنع ذلك .
أما الحظ .. و ذلك العجوز الاعمى .. فهم من قرروا أن ينقذوا تلك الحياة .. و مجددا ..
لم يكن لهم يد .. أو خيار بذلك ..
فراي رفع رأسه ببطء مدركا لكل تلك الحقائق بوضوح ..
"ثم ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك ؟"
ماذا الآن بعدما ادركوا مدى ضعفهم ؟
هل يولون ادبارهم عائدين جارين اذيال الذل و الهزيمة؟ ..
متقبلين ذلك المصير المظلم الذي انتظرهم .. خاضعين لاولئك الجبابرة الذين تواجدوا بالأعلى ؟
فراي و سنو قد تبادلا النظرات قبل أن يبتسما بنفس الوقت ..
ابتسامة منهكة ..
لم تكن هنالك حاجة للكمات ..
سنو نهض من مكانه ممسكا بالفيرميثار متجها بخطوات ثقيلة نحو مركزهم ..
بتلك النقطة المحددة ، هو طعن سيفه داخل الأرض .
الفيرميثار على الفور اطلق موجة من القوة المقدسة التي احاطت بثلاثتهم داخل قبة دائرية اطلقت نورا أخضر شفاهم ببطء ..
رغم حالتهم المزرية تلك محطمين .. مجروحين و مصابين .. إلا أن اعينهم لا تزال حادة أكثر من أي وقت مضى...
بعد كل شيء .. هم بالذات كانوا معتادين عليه .. معتادين على اليأس ..
مهما سحقهم اليأس و دهسهم ارضا .. فمادامت الحياة لم تفارق اجسادهم تلك .. سينهضون مجددا ..
و مجددا .. حتى النهاية المريرة ..
ثلاثتهم جالسين هناك بينما تعالجت اجسادهم ..
هم لم يناموا حتى ..
حانقين .. حولوا تلك المشاعر السلبية إلى وقود اشعل اجسادهم المحطمة ..
هم لم ينظروا قط إلى الوراء .. الهرب لم يكن خيارا من الاساس ..
حتى ولو اختاروا العودة ، لورد المقابر ينتظرهم هناك خارج الحاجز .. و حتى ولو تجاوزوه بمعجزة ما ..
فلا طريق يقودهم للديار .
بالتالي .. طريقهم كان لا يزال نفسه منذ البداية .. وهو الاتجاه الذي اشار إليه العجوز الغريب من السابق ..
الوقت كان يمضي ..
السماء تحولت للاحمر .. ثم الأسود .. ثم الأحمر تواليا 3 مرات ..
لم يعلم أي منهم كيف كان يعمل الوقت فوق ذلك الكوكب الكئيب ..
لكنهم انتظروا و انتظروا صابرين إلى أن اختفى الضوء الاخضر النقي الذي اخرجه الفيرميثار بعدما لم يعد هنالك شيء آخر ليعالجه ..
ذلك الضوء النقي قد ربط اللحم باللحم و العظم بالعظم معيدا فراي و من معه إلى حالة يستطيعون القتال بها مرة أخرى على الأقل ..
بعد العلاج .. نظف ثلاثتهم انفسهم لمرة أخيرة قبل أن يغيروا دروعهم و ملابسهم ..
بمجرد قيامهم بذلك ، ادرك فراي حقيقة معينة عندما سحب درعه الجديد ..
ملقيا بنظرة داخل الخاتم البعدي الذي احتوى على ما يكفي من الطعام و الشراب لهم لكي يعيشوا .. هو اكتشف أنه قد سحب آخر قطعة من الدروع للتو ..
كم مضى من الوقت منذ بلوغهم لتلك الارض ؟
هو توقف عن العد بعدما تجاوزوا الشهر .. لكنه واثق أنه أكثر من ذلك بكثير..
بين هذا و ذاك .. ادرك فراي أنهم بدأوا يصلون حدودهم ..
أيا كان الشيء الذي ينتظرهم بنهاية ذلك الطريق المظلم ، هم يجب أن يبلغوه بسرعة ..
"لننطلق ." قال فراي قبل أن يندفع رفقة الآخرين بصمت ..
مستخدمين الأورا التي غدت اجسادهم ، ركض ثلاثتهم بسرعة كبيرة لدرجة انهم بدوا مثل الرصاص الذي لم يترك خلفه شيئا سوى السراب ..
الأرض امامهم كانت عبارة عن سهل واسع مفتوح على مصرعيه بدون أي شيء فوقه...
أرض معبدة فُرشت امامهم و كأنها بساط أحمر قادهم نحو الحدث الرئيسي ..
فراي من مظهر الأرض و ذلك الحاجز الغريب من السابق قد حزر أن هذه هي أراضي التاج التي تكلمت عنها تلك الجثث المجلودة ..
رغم سرعتهم تلك .. الا أن المنظر امامهم لم يتغير قط ... ما أظهر حجم تلك الأرض التي ركضوا فوقها ..
استمر الأمر لبعض الوقت ..
فراي مفعلا اعين الصقر التي رأت ابعد بأميال أكثر من غيره .. كان يتفقد المسافة أمامه دوما ..
المنظر الذي رآه حتى الآن كان نفسه ..
لكن كل ذلك تغير باليوم الثالث لهم فوق أرض التاج .
الاضطراب الذي ابداه فراي قد إستشعره كل من سنو و غوست اليقظين ما دفعم للسؤال ..
"أي متغيرات ؟"
فراي اجاب على الفور ..
"شيء ما ينتظرنا هناك .. الكثير منه"
بالكاد رأى فراي سرابهم .. لكن ما كان متأكدا منه هو أن عددا هائلا من المخلوقات الغريبة كانت تنتظر هناك .
"بأسوء الاحوال ، قد يكونون جيشا آخر"
قال فراي بقلق بينما تحول سنو و غوست مظهرين وجوها أكثر جدية ..
فراي لم يقل ذلك ، لكن حجم الجيش الذي رآه هناك كان اضعافا مضاعفة من جيش مخلوقات الكابوس من السابق لدرجة أنه لم يرى لهم نهاية ..
هو تساءل عن أي نوع من المعارك تنتظرهم هناك ..
سؤال اخذ بعض الوقت ليحصل على اجابة له نظرا لتلك المسافة التي اضطروا لقطعها ..
و بعد ما بدا و كأنه سيستمر إلى الأبد .. بعدما استهلكهم ذلك القلق و الترقب القاتل .. ظنا منهم انهم سيدخلون بمعركة يائسة أخرى ..
توقف فراي و من معه عندما بلغوا ذلك الجيش الهائل أخيرا ..
اعدادهم كانت كبيرة .. كبيرة جدا لدرجة أن ما اخطؤوا باعتباره ارضا في ما سبق لم يكن سواهم هم من شدة اعدادهم ..
جميعهم ارتدوا جلبابا اسود ممزقا يرثى له..اما اجسادهم فكانت اكبر بقليل من اجساد البشر ..
جميعهم مرميين ارضا .. ساجدين متدللين نحو الأمام ..
عندما اقترب فراي من احدهم بحذر محاولا معرفة السبب الذي جعلهم يتجاهلونهم حتى الآن .. تفاجأ برؤية ذلك الشخص الذي لمسه ينهار تماما ليتحول إلى غبار ..
غبار طار بعيدا بفضل الرياح ..
مندهشا مما رآه .. فحص فراي البقية باعين مفتوحة بينما قام سنو و غوست بالمثل ..
في تلك اللحظة .. استوعب ثلاثتهم أخيرا أن الجيش الهائل امامهم لم يكونوا سوى مجرد هياكل عظمية .. جثث عفى عنها الزمن لدرجة أنه لم يترك لهم سوى الغبار ..
مرتبكين ، نظروا إلى بعضهم البعض ...
"جميعهم ميتون .." قال فراي بينما اكد غوست ..
"و منذ زمن طويل .. طويل جدا "
أيا كان العصر الذي عاشت به تلك الهياكل العظمية ، فقد مر وقت طويل ..
لكن ما اثار فضول فراي و من معه ، كان الطريقة التي ماتوا بها ..
"هم ماتوا ساجدين .."
من الجثث التي تركوها .. و الطريقة التي احنوا بها رؤوسهم .. كل ذلك اثبت انهم كانوا يسجدون لشخص ما .. أو كيان من نوع ما ..
"إنتظروه .. الى أن جفت عروقهم .. و ذبلت اجسادهم .."
أيا كان الجنس الغريب الذي انتمى له اولئك الأشخاص.
هم ماتوا هنا ساجدين بانتظار شيء ما ..
لم تكن الشياطين من قتلهم .. محميين هنا داخل الحاجز ..ما قتلهم لم يكن سوى الزمن نفسه ..
مستوعبين لتلك الحقيقة ..
شعر فراي و من معه بالرهبة عندما فكروا ..
"أي ولاء هو هذا ؟"
فقط .. من كان ذلك الملك العظيم الذي من اجله .. سجد كل أولئك الأشخاص منتظرين اياه إلى أن اضحوا عظما دون لحم ؟
هذا المستوى من الولاء كان شيئا اعتبره فراي و من معه ضربا من الجنون ..
فراي ادار رأسه متطلعا للامام بالاتجاه الذي ركعت له كل تلك الجثث من حوله ..
لكن كل ما رآه هناك كان المزيد و المزيد من الجثث الساجدة ..
"لنذهب "
قال باختصار بينما مشى بين حقل الجثث الجاثية تلك ..
شاقين طريقهم بينهم .. كان المنظر نفسه يتكرر طوال الطريق ..
جميعهم ماتوا هناك بنفس الطريقة ..
فراي و من معه قد كانوا فضوليين لمعرفة ما يتواجد هناك .. بالمكان الذي سجدت له الجثث ..
لكن الجثث لم تنتهي قط .. مازاد الرهبة على وجوههم ..
بعد السير لمسافة طويلة .. مدركين انهم اصبحو مثل نقطة وسط بحر .. بحر من الجثث ..
عددهم تجاوز الملايين على هذا المنوال ..
"لربما .." قال سنو منبهرا ..
"لربما سكان لوندور بأكملهم يتواجدون هنا .."
فراي وافقه الرأي متذكرا كلمات ذلك الشيء المجلود من السابق ..
لقد قال بوضوح .. انهم انتظروا لوقت طويل جدا لدرجة أن البعض منهم اختار القتال بينما اختار البقية مواصلة الانتظار ..
"الذين اختاروا القتال .. قد تعرضوا لمصير اسوء من الموت بعدما اضطروا لمواجهة لورد المقابر "
مستوعبا الحقيقة .. واصل فراي سرد ما حدث فوق تلك الأرض المشؤومة المسماة لوندور ..
"اما من اختار الانتظار .. فقد ماتوا ساجدين هنا منتظرين ملكا .. ملك لم يعد قط "
بين الموت .. و مصير أخر اسوء من الموت ..
أدرك ثلاثتهم أخيرا المأساة الكاملة التي تعرضت لها لوندور ..
مستوعبين لتلك الافكار ..
لم يستطيع ثلاثتهم القيام بشيء سوى المواصلة ..
مارين بتلك الجثث المسكينة التي عفى عليها الزمن ..
و بدون سابق انذار .. شعر فراي بارتعاش غريب اصاب جسده بينما دق قلبه بشدة عندما شعر بنفس الشعور من الماضي ، لكن بشكل أقوى هذه المرة ..
حدث ذلك عندما ظهر شيء آخر بجانب الجثث لأول مرة امامهم ...
كانت بعيدة ، لكنهم رأوها بوضوح ..
صرح عظيم وقف شامخا هناك بعيدا عنهم ..
"قلعة ؟ " تمتم فراي و هو ينظر الى ذلك المبنى الذي بني بواسطة نوع غريب من الاحجار السوداء التي بدت و كأنها معدن ..
القمر اعتلى تلك القلعة الشامخة التي كانت المكان الذي سجدت له كل تلك الجثث .. و كأنهم مجموعة من الحجاج الذين وجدوا ظالتهم ..
من كل الاتجاهات .. تواجدت تلك الجثث من حولها .. و كأنها جزيرة صغيرة وسط بحر شاسع ..
القلعة كانت اكبر من أي مبنى رآه ثلاتهم بحياتهم .. قلعة جعلت منزل الإمبراطور يبدو و كأنه مجرد كوخ صغير بلا قيمة ..
الشعور الغريب الذي تزايد داخل صدر فراي جعله يتأكد أن وجهته لم تكن سوى ذلك المبنى امامه ..
خطوة بخطوة ..
هم بلغوا أخيرا نهاية بحر الحجاج ذاك .. متعرفين على
ما تواجد بالنهاية.
واقفين بين خط الجثث الأخير ، ادرك فراي و من معه أن الحجاج قد تركوا مساحة فارغة بينهم و بين القلعة السوداء ..
المسافة الفارغة قد إتخدت شكل دائرة من حول القلعة .. مساحة فارغة لم يجرؤ أحد على الخطو فوقها ..
خلف تلك المساحة .. تواجدت بوابة القلعة ، لكنها لم تكن الشيء الوحيد الذي تواجد هناك ..
فراي باعين مفتوحة على مصرعيها قد نظر إليه ..
أمام البوابة .. واقفا هناك متمسكا بمنجل عملاق ذو شفرة من الجهتين ..
طوله تجاوز الأربع امتار .. بجسد مصنوع من معدن اسود..
تمثال ..
تمثال بوجه لم يراه فراي من قبل ..
هو يعرف المبتسم .. و يعرف الحزين ..
لكن التمثال امامه ، قد ابدى وجها آخر .. وجه غاضب .
هناك ... وقف التمثال الغاضب كحارس لتلك القلعة التي عفى عنها الزمن ..
...
...
...
اليوم 20 من تحدي ال 30 يوم اللعين..
ادعم بتعليق ..
البايبال و الديسكورد بخانة الدعم ..
اما الآن نواصل مع بعض المعلومات من الفصل 0
القوى السبع العظمى..
رقم 3 بين القوى السبع العظمى : راداغون .
القاب : حاكم الغيلان .
راداغون هو وحش من جنس لقب بالغيلان ، لهم اجساد ضخمة تتجاوز 3 امتار بتركيبة جسدية تختلف من واحد لآخر لدرجة ان بعضهم له 6 اذرع .
الغيلان يعرفون بملوك القتال الوحشي ، حاكم الغيلان راداغون يقال انه يملك درعا ذهبيا شديد القوة يعرف بدرع الغول الأول و هو السبب المباشر لكونه في الرتبة الثالثة بين القوى العظمى.
ذلك الدرع هو أحد أقوى 3 دروع بالعالم و مساوي لدرع كريمزون الدموي .
جنس الغول لهم قدرة غريبة تجعلهم يتجددون دوما و هم شبه خالدون و يصعب قتلهم بقوة حياة تتجاوز الشياطين.
يقال ان راداغون يتجدد في اقل من ثانية مهما كانت اصابته .
راداغون حارب في الماضي ضد الشياطين الأعلى و تمكن من النجاة بعد معركة صعبة ضد ويسكر .
رقم 4 بين القوى السبع العظمى : رينيس
القاب : القمر الازرق .
رينيس الساحرة الأقوى داخل لوكاريا و اعظمهم .
تعرف بسيدة الحياة و الموت ، اللوكاريون هم مخلوقات نبيلة منعزلة عن كل شيء في الخارج و قد اقاموا حواجز سحرية شديدة القوة عزلتهم عن كل ما يحدث في الخارج و رفضوا المشاركة باي نوع من الحروب.
هم اذكى المخلوقات على الاطلاق و تجاوزوا حكمة التنانين ، و هم بدون استثناء سحرة من اصغرهم الى اكبرهم .
الشياطين عجزت عن اختراق حواجزهم و متاهاتهم لشدة تعقيديها ، و رينيس ساحرة شديدة القوة لدرجة انها تستطيع مجابهة أقوى الشياطين.
قبل زمن طويل جدا ، آغاروث لنزوة منه تجاوز كل تلك الفخاخ المعقدة و المتاهات التي لا تنتهي ، دخل اكاديمية السحرة للوكاريا و قتل كل من فيها بما ذلك اقوى السحرة على الاطلاق ، ثم بلغ رينيس في النهاية ، لكن قبل ان تقاتله هو غادر فقط عندما فقد الاهتمام بهم . تلك كانت اكبر اهانة تعرض لها ذلك الجنس النبيل و يقال انهم يعيشون في خوف من عودته إلى الآن .
اراكم الفصل القادم..