- منظور فراي ستارلايت -
متكئين على حائط أحد الازقة المظلمة ، كنا أنا و غوست محل انظار كل المارة ..
يمكن القول أن المكان كان رثا بما بناسب الطبقة الفقيرة من المجتمع التابع للعاصمة بلغراد ..
و هذا كان هو المكان الذي إختارته محكمة الظلال لرمي والدة غوست فيه ..
كانت المحكمة تبحث دوما عن الطرق الافضل لبناء القتلة ، عن طريق الترتيب لعمليات تزاوج مدبرة تهدف لنقل الجينات فحسب .
لذلك يمكن القول أن جميع اخوة غوست كانوا من أمهات مختلفات ، رغم أن الأب كان واحدا ، ألا و هو ميست اومبرا .
ثم بمجرد انتهاء وظيفتها ، الانجاب .
تقوم المحكمة باقصاء النساء حارمين أبناءهن من أي بوادر للحنان و العاطفة .
بهذه الطريقة يتم بناء قتلة باردي الاعصاب مصممين للقتل فحسب ..
يمكن القول أن الامر كان اسوء بكثير لغوست الذي اضطر للتعامل ليس مع موت أصدقائه بالمحكمة ، بل إخوانه من والده ..
آخرهم كان أطلس اومبرا الذي مات امامه .
وقتها لم يتأثر غوست كثيرا ، و السبب هو إعتياده على ذلك ببساطة ..
كان الأمر صعبا حقا للقاتل الصامت .
لكنه هو ما صنع شخصه الحالي ، صموده و ثابته ضد كل تلك المواقف المظلمة بحياته قد كانا محط إعجاب بالفعل .
و هذا ما جعله فطنا جدا لمحيطه ، منتبها لأدق التفاصيل بكل مرة .
ما قاده للسؤال عن دانزو ..
" مالذي دفعك لطرح هذا السؤال ؟"
سألته أنا الآخر ، بينما اجاب بهدوء .
" لقد كان الأمر واضحا من خلالك ، كنت تبدو متحسرا بكل مرة تنظر بها إليه لذلك لم يكن من الصعب إستنتاج الامر"
"في البداية ظننت أنك حزين فقط على ما أصابه ، ثم طال الامر كثيرا ما جعلني ادرك أن امرا أكبر بكثير كان يحدث دون دراية منا جميعا "
بعدما إستنتج كل ذلك عن طريق الملاحظة فقط ، إنتظر غوست الفرصة المناسبة للسؤال .
و قد جاءت الفرصة بشكل مفاجئ لما ظهرت امامه من العدم .
"أنت فطن حقا .."
قلت محدقا بالسماء .
لقد كان محقا ، و على غرار سانسا .
تمكن هو الآخر من قراءتي تماما رغم أنني أخفي الأمر ببراعة ..
محدقا بغوست .
تساءلت ما إذا كان يجب علي إخباره ..
لم يكن هنالك الكثير مما يستطيع مغتال مثله فعله لمساعدتي لكي انقذ دانزو ..
على العكس من ذلك .
هو يستطيع مساعدتي لو اردت قتله ، و هذا ما كنت أحاول تجنبه بكل قوتي .
لكن غوست كان صديقا لدانزو بقدري ، على الرغم من انهما كثيرا ما كانا يتشاجران ، إلا أن العلاقة بينهما كانت موجودة ..
بدائرة كئيبة كتلك بيننا ، كان دانزو هو نقدر الطاقة و الحيوية الوحيد ، ما جعله مميزا بطريقته ..
رأيت أن غوست يملك كل الحق لكي يعرف ، و لم ارد اخفاء الكثير عنه بما أنه رافقني ذات مرة برحلتي نحو لوندور ..
"ماذا لو أخبرتك أن شيطانا يسكن بداخله يا غوست ؟"
قلت بشكل مفاجئ ، ما جعل اعين غوست تتوسع للحظة ، لكنه سرعانما استعاد هدوءه ..
"مالذي تتحدث عنه ؟"
"إنها بذرة شيطانية "
بتلك اللحظة ، بدأت أشرح له الوضع برمته ..
حقيقة أن كيانا شيطانيا خبيثا يتواجد بداخل صديقنا المقعد المريض ، و أن ذلك الشيطان سيخرج قريبا ليهدد حياة كل من حوله ..
استمع غوست للقصة بأكملها دون قول كلمة ، لكنني رأيته يغير تعابير وجهه كلما اعطيته تفاصيل أكثر ..
" أتخبرني أن شيطانا كهذا موجود بداخله ، بينما لم تتمكن حتى مرشحة القديسة اوريل من إكتشافه ؟"
أومأت .
"يمكن القول بأنه هو من سيصبح ذلك الشيطان ، وليس كائنا منفصلا يعيش بداخله .. هذا المستوى لا يمكن كشفه حتى بالقوة المقدسة ، كل ما يمكن القيام به هو محاربته عندما يحين الوقت "
اللعين الذي إخترع بذرة الشيطان قد جعلها مثالية حقا لدرجة اندماجها بشكل كامل مع الجسد ، ما يجعل كشفها امرا مستحيلا ..
"أنا لا أفهم يا فراي ، إذا لم تستطع حتى اوريل كشفها ، فكيف فعلت أنت ؟"
على ما يبدو ..
غوست لم يكن راضيا بالأمر ، و لم ألمه على ذلك ..
فرد فعلي كان أعنف لما رأيت مهمة النظام النهائية أول مرة ..
"لنقل أن لدي طرقي الخاصة "
أجبت بشكل مختصر ، لم اكن قادرا على إخباره عن النظام بعد ، لذلك لم أملك الخيار سوى إعطائه هذه الإجابة ..
لا أعلم ما إذا كان سيصدقني ام لا ، لم أكن سألومه إذا لم يفعل..
غوست كان باردا كعادته ، ما يجعل قراءته أمرا صعبا ..
حتى اجابته كانت مختصرة جدا ..
"انا أرى " هذا كل ما قاله .
ثم عم الصمت فيما بيننا ..
آخذا وقته للتفكير ، بينما حدق بي من وقت لآخر ..
منتبها لتلك الهالات السوداء التي تفاقمت تحت أعيني ، و الانهاك الواضح علي ..
ثم متذكرا كل الاحداث الجنونية التي تحققت أثناء تواجده معي ..
غوست قرر تصديقي ، و هذا ما كنت متأكدا منه بالفعل بما أنني قرأت بعضا من افكاره بواسطة قدرة منظور اللاعب الثالث..
"مالعمل إذا ؟ كيف نستطيع إنقاذه ؟"
سأل مباشرة ، راغبا بالمساعدة ..
لكن للاسف ، كان هذا امرا كنت الوحيد الذي يستطيع تحقيقه ..
"أنا أعمل على الأمر"
تاليا أخبرت غوست عن قناع النايملس ، و كيف كانت طريقة إنقاذ دانزو موجودة بمكان ما بداخله ..
لكنني لم أستطع وضع يدي عليها مهما حاولت ..
"أنا الوحيد القادر على إنقاذه يا غوست ، ولا أحد سواي .."
مصيره كان بين يدي بالكامل ، ما أثقل كاهلي كثيرا ..
بينما سرنا جنبا إلى جنب ..
واصلنا الحديث عن الأمر لبعض الوقت ..
"كيف كان دانزو مؤخرا ؟" سألت بما انني لم أراه منذ بعض الوقت ..
"لا يزال محطما كما كان ، بصراحة أنا لا أستطيع الاعتياد على دانزو الجديد الهادئ مطلقا .."
على عكس دانزو الحيوي الذي إعتدنا عليه .
كان الحالي هادئا جدا ، يبدو متعبا معظم الوقت غير قادر على المشي حتى ..
و كأنه شبح لما كان عليه ذات يوم ..
لم يكن هنالك امل لدانزو بهذه الحياة إذا ما أراد القتال مرة أخرى ..
فجنس البشر غير قادرين على اصلاح مسارات الاورا ببساطة ..
لكن بقاءه حيا بهذه الطريقة أفضل بكثير من موته بهيأة شيطانية ..
كثيرا ما كان يسيطر على تفكيري مؤخرا ..
و بالمثل فعل لغوست الذي لم يستطع تقديم أي مساعدة هذه المرة.
أردت الذهاب و زيارته مرة أخرى ، لعل رؤيته تعيد تحفيزي للبحث بشكل مكثف أكثر داخل تلك المكتب اللعينة التي بناها النايملس ..
ثم بدون سابق انذار ، سمعت صوتا لم اسمعه منذ وقت طويل يصدر من معدتي .
"آه .."
كان هذا نادرا .. أن أشعر بالجوع بهذا الجسد المتحور الذي إمتلكته ..
"هل أنت جائع ؟" سأل غوست ، بينما أجبت .
"أفترض ذلك "
إذا ما جمعنا كل الأيام التي قضيتها داخل قارة الالتراس ، بالإضافة إلى الأيام الأخرى بعد عودتنا و ذهابي لطائفة الظلال ..
يمكن القول أنني أنهيت شهرا كاملا دون أكل أي شيء ، بينما عشت حياتي على بعض النوم القليل ..
مجهدا جسدي بشدة ، كان يفترض أن اموت منذ وقت طويل لو كنت بشريا عاديا ..
لكن كل ما سببه لي الامر هو بعض اصوات المعدة الجائعة ..
"ياله من جسد ملعون "
قلت بابتسامة متكلفة ..
"لنذهب و نجد شيئا نأكله "
كانت هنالك بعض المطاعم القريبة التي أشار لها غوست ، لم أرغب بالأكل حقا ، لكنني تبعته على أي حال راغبا بجعل نفسي أنسى و لو قليلا أمر دانزو و كل تلك المعلومات اللامتناهية التي حاولت إستعابها ..
"المطاعم هنا ليست أفضل شيء ، لكن يفترض أن تجد ما يسد جوعك "
قال غوست ، بينما أجبته بلا مبالاة ..
"أي شيء سيفي بالغرض "
بشوارع بلغراد الفقيرة ..
كان هنالك الكثير من الباعة المتجولين ، أو الاكشاك المفتوحة هنا و هناك ..
نظرت إليهم بوجه فارغ جميعا ..
لم يعد الطعام يستهويني منذ زمن طويل ..
لذلك قررت اختيار احدهم بشكل عشوائي ..
لكن ، و بعد المشي قليلا ..
وجدت نفسي اقف مكاني عندما لمحت شيئا معينا بنهاية الشارع ..
ثم حككت عيني بهدوء ، محاولا تمالك نفسي ..
كنت متعبا حقا ، و لربما بدأت أتخيل الأمور..
لكنني وجدت أنني لم أكن أهلوس ، فالمشهد كان حقيقيا ..
بين المطاعم المختلفة ..
كان هنالك واحد حصل على قدر جيد من الزبائن ، بينما ارتفع دخان كثيف من كشكه الصغير الذي حافظ على تقاليده ..
بينما استقبل العديد من الأشخاص ..
كان ذلك العجوز السمين يهرول بكل مكان مستلما الطلبيات الواحدة تلوا الأخرى ، بينما بقيت لحيته الكثيفة و ملامحه الخشنة كما رأيتها آخر مرة ..
"ما الأمر ؟"
توقف غوست هو الآخر لما رآني أتجمد مكاني ، لكنني سرعانما ضحكت دون وعي مني ..
"لا تزال حيا إذا أيها العجوز الملعون "
قلت بابتسامة ، بينما شققت طريقي نحوه ..
"لقد وجدنا ظالتنا يا غوست "
لم أستطع أن امر عليه مرور الكرام ببساطة ، ليس بعدما رأيته بعد كل ذلك الوقت ..
لربما هرب بذلك الوقت ، لكن العالم كان مكانا صغيرا حقا ..
"أوصلني القدر اليك مرة أخرى يا شاهين "
بهذه الطريقة ، دخلت مطعمه الجديد ..
ثم بتلك اللحظة ، و بدون سابق انذار ..
إستدار الجميع محدقين بنا ، عندما اوقع شاهين المغرفة الحديدية خاصته ارضا بينما تجمد مكانه متفاجئا برؤيتي ادخل عليه من العدم ..
"تبدو و كأنك رأيت شبحا .. شاهين ، لقد مر بعض الوقت "
قلت ببساطة ، بينما أخذ العجوز شاهين بعض الوقت يحدق بي بكفر ..
قبل أن يقوم بحك عينيه محاولا التأكد ما إذا كان ما رآه حقيقيا ..
لكنه سرعانما بدأ يصرخ عندما حرق أعينه ببقايا الزفيطي الحار التي كانت تملؤ كلتا يديه ..
بصرخة مكتومة ، و أعين حمراء تماما بفضل الطعام الحار ..
تحدث شاهين بصعوبة..
"فراي ... اه مرحبا ، لم اتوقع رؤيتك .. "
مرتبكا ، أخذ العجوز وقتا طويلا ليهدئ من روعه ..
"فالتغسل وجهك أولا ايها العجوز ، ستجدنا بإحدى طاولاتك .. يمكننا التحدث حينها "
قلت ملوحا له ، بينما شغلت أحد الطاولات الخشبية رفقة غوست الذي راقب كل شيء بهدوء ..
شاهين كان لا يزال مرتبكا بكل وضوح ، و هذا كان واضحا من الطريقة التي أومأ بها بشكل محموم ، قبل أن يحاول إلتقاط مغرفته من الأرض ..
لكنه سرعانما أوقعها مرة أخرى ..
كان ميؤوسا منه بالكامل ، لكنني كنت سعيدا حقا برؤية حيا و مفعما بالنشاط كما كان دائما ..
...
...
...
أخذ الأمر من شاهين ربع ساعة كاملة ، قبل أن يستجمع شجاعته و يأتي للجلوس امامنا ..
لقد تأخر كثيرا ، ما جعلني ارغب بانتقاده على الخدمة المتأخرة ..
لكنني لم أفعل ، فالمطاعم المماثلة التي تواجدت بالماضي بالبعيد قبل تناسخي قد تميزت بالتأخير هي الأخرى على غراره ..
كان مشابها لهم من هذه الناحية أيضا ..
لكن و رغم قدومه الينا ..
إلا أن الصمت قد عم بيننا ، محدقين ببعضنا البعض باستمرار ..
غوست الجالس بيننا قد حدق بنا الواحد تلوا الآخر ..
مرة نحوي ، ثم إلى شاهين ..
ثم مرة أخرى إلي ، ثم شاهين الذي بدأ يتعرق ..
استمر الأمر هكذا لبعض الوقت ، ما جعلني أنهض غاضبا بينما قلبت الطاولة فوقه ..
"ما خطبك ايها العجوز اللعين ؟! هل أنت حبيبتي السابقة التي تركتها أم ماذا ؟ قل شيئا عليك اللعنة !"
محاولا دفنه تحت الطاولة ، تمسك شاهين بها بقوة هو الآخر بينما حاول دفعي ..
"ايها الطفل القذر ، أهكذا تعامل العجائز ؟! و أنا من كان خجلا منك ! أردت الاعتذار و تقديم بعض الطعام المجاني لك ، لكنك لن تأخذ شيئا الآن سوى مؤخرتي المليئة بالشعر !"
"أتعطي مؤخرتك للغرباء الآن ايها العجوز اللعين ؟ لا عجب أنك حصلت على كل هؤلاء الزبائن اذا ! "
"لسانك اصبح أطول يا فتى ، دعني أقطعه لك "
صرخ كلانا على الآخر ، تحت انظار جميع الزبائن بينما تصارع كلانا بواسطة الطاولة ..
كنت أستطيع دفنه بها بسهولة ، لكنني تعمدت إستعمال نفس القدر من القوة مثله .. ما جعل قتالنا السخيف متساويا تماما ..
ثم بعد دقائق أخرى من العبث ، وضعنا الطاولة ارضا مرة أخرى ، بينما جلسنا من جديد ..
"لنفعل هذا بشكل صحيح يا فتى " قال بوجه جدي ، بينما أومأت له ..
"فالتفعل "
بإيماءة ..
بادر شاهين بالاعتذار ..
"أنا آسف يا فتى ، على إختفائي بتلك الطريقة بعد حديثنا الأخير "
إعتذر شاهين بصدق ، محنيا رأسه ..
لكنني سرعانما جعلته يرفعه مرة أخرى بواسطة الاورا عن بعد ..
"لا داعي للاعتذار ، ارى أنك تركت الماضي خلف ظهرك .. لا شيء يدعوا للاعتذار ، فانت قمت بما عجزت انا عن فعله "
عاش شاهين حياته كلها داخل المعبد ، يرى شبح إبنته الميتة كل يوم بذلك المكان محتجزا نفسه بين جدران الماضي ..
لكنه تمكن من كسر تلك الاغلال ، و هاهو ذا ..
"أنظر إلى نفسك ، مطعمك ناجح الآن و لديك عشرات الزبائن .. سعيد أن الحياة كانت لطيفة معك ايها العجوز"
قلت بابتسامة ، بينما ضيق شاهين اعينه .
"ذلك بفضلك يا فتى ، فكلماتك بذلك اليوم هي ما عطاني الدفعة التي كنت بحاجة إليها ، على الرغم من ذلك .. لقد غادرت دون قول كلمة لك .. أشعر ببعض الذنب ازاء ذلك ، أتمنى أن لا تؤاخذني على ما فعلت "
قال شاهين مبديا علامات الاسف ، غير قادر على قول الحقيقة ..
لكنني كنت أعرف ما أراد قوله لذلك لم أكبده عناء قولها ..
شاهين بدون وعي منه ، قد عاملني بمثل معاملة إبن له ..
لربما إستعملني بالسابق من أجل ملئ فراغ ابنته الميتة ، و هذا ما قوى العلاقة بيننا ..
لكنه كان مجرد هروب مؤقت من الواقع ، و هذا ما جعل شاهين يتركني خلفه عندما حاول البدأ من جديد ..
لو بقيت حاوله ، لما غادر المعبد من الأساس بذلك الوقت ..
لكنني لم المه على ما فعله ..
كانت تلك خطوة ضرورية له ، و قد إحترمت قراره ..
لقد فهم كلانا الآخر ، و هذا كان الاهم .
شاهين أومأ برأسه بابتسامة ، مستعيدا رباطة جأشه ..
"أراك جائعا فهل أحضر لك المعتاد ؟"
سأل بابتسامة ، بينما أومأت له ..
"نعم .. المعتاد من فضلك ، لي و لصديقي هنا "
"علم !! هاهاها !"
مطلقا ضحكة القراصنة الخاصة به .. شد شاهين الهمام للمطبخ بطاقة عالية ..
مراقبا اياه من الخلف ، ضحكت أنا الآخر دون وعي .
لقد كنت سعيدا برؤيته حقا ..
...
...
...
عدد فصول التحدي: 50 من 50 .
إنتهينا .. 50 يوم ، 50 فصل ، 50 فصل كلها فوق 2500 كلمة ..
ما يعادل ربما 200 فصل أو أكثر بمعايير الروايات الأخرى ذات 800 أو 1000 كلمة ..
كان مشورا رائعا حقا ، و تحدي صعبا واجهت به الكثير من الامور المختلفة ، لكنه قدم الكثير للرواية و بلغنا أواخر المجلد الثاني ..
شكرا لكم ، و بدعمكم نستمر ..
الرواية لن تتوقف ، سنواصل حتى نهاية المجلد الثاني ..
ستكون هناك تحديات أخرى باذن الله ، و يمكنكم التعجيل بها عن طريق الدعم ، لمن استطاع اليه بالطبع ..
اراكم الفصل القادم.
للدعم المادي:
Paypal: mohamedmazino134@gmail.com
للدعم المعنوي:
التعليق و دخول الديسكورد الموجود بخانة الدعم.