"أحذرك يا ليو، إن وجدتك لمست شعرة من ابني، فسأجعلك تندم على اليوم الذي وُلدت فيه!" كان صوت باو مملوءًا بالغضب، وملامح وجهه مشوّهة بالانفعال. شعر ليو بنبرة التهديد، لكنه لم يُظهر أي اهتمام. ابتسم بسخرية، وأمال رأسه قليلاً، بينما زاويته ضاقت بابتسامة غير مبالية: "ههه، عمي، يبدو أنك بدأت تخرف. كيف لي أن أحضر ابنك معي من دون أن ألمسه؟ وماذا عن لمس شعرة واحدة؟"

كان رد ليو ساخرًا، مما جعله يبدو أكثر هدوءًا بينما كان باو يغلي من الغضب. انفجرت ردة فعل باو من كلمات ليو. تحركت أصابعه بسرعة لتشبك بين أسنانه، مما جعله يضغط على فكه السفلي بحدة. وجهه كان مشوّهًا بالكامل من الغضب، عينيه تتسعان وتضيقان، وكأن كل عصب في جسده مشدود.

ثم، بلهجة أكثر جدية، قال باو بصوت منخفض للغاية، لدرجة أن أنفاسه كانت ثقيلة ومشحونة بالغضب: "أنت لن تخرج من هنا حتى تحضر ابني، هل فهمت؟" كانت يده تتراخى نحو حافة سيفه، وأصابعه بدأت تتحرك بسرعة، كأنها تشد السكين في قبضته، استعدادًا للهجوم.

لكن ليو، وما إن سمع الطلب، أبدى رفضًا قاطعًا بتهكم على وجهه: "لن أحضره الآن. لا داعي أن تتوقع مني أن أؤدي كل ما تقوله." كان صوته هادئًا، ولكنه يحمل في طياته تحديًا صارمًا، مثل عاصفة مقبلة. وبدت عينيه، التي كانت تتأمل باو، وكأنها تحدقان في وجهه وتبحثان عن نقطة ضعف.

تجمد باو، ثم عبس بوجهه، وامتلأ الجو بتوتر غير مريح. ازداد غضبه بشكل أكبر، وزادت الأنفاس في صدره، وكأنها تحاول الخروج بشكل متسارع. غضب وجهه وأصبح شاحبًا تحت ضغطه. "إذاً، أنت ترفض؟" همس بصوت قاسي، وهو يحرك يده بسرعة نحو سيفه. كانت حركته مشدودة، ورقبته تتسارع بشكل غير عادي، حتى أن أوردته انتفخت بوضوح.

لكن في اللحظة التي كان فيها باو ينوي الهجوم، حدث ما لم يتوقعه أبدًا. تحت قدميه، بدأت تشكيلات ورموز معقدة تتكشف على الأرض. لم تكن مجرد رموز بسيطة، بل كانت خطوط متشابكة وكأنها خيوط ضوء تتحرك بسرعة رهيبة، تتشابك وتلتف حوله، لتقيّد حركته بشدة. باو شعر بشيء غريب يسحب جسده، وكأن هناك قوة غير مرئية تلتف حوله.

محاولاته في التنفس أصبحت ثقيلة، وصوت أنفاسه أصبح مسموعًا بشدة في الصمت المحيط. حاول باو تحريك قدمه، ولكن الشعور بالشلل كان يزداد. أخذ يلتفت يمنة ويسرة، محاولًا الهروب من قبضة تلك التشكيلات، لكنه لم يستطع. جسده صار غير قادر على الحركة وكأنه مشلول.

في اللحظة التالية، ظهر خمسة رجال من الظلام، محيطين بباو. كان ظهورهم هادئًا، ولكن ملامح باو تغيرت بالكامل إلى صدمة مفاجئة. فتح عينيه على اتساعهما، وعضّ شفته السفلى في إحساس بالهلع، بينما أخذ يخطو للخلف خطوة خطوة.

"كيف... كيف هم موجودون؟ أنا متأكد من أنني قضيت عليهم؟!" سأل بصوت مكسور، وكأن السؤال يخرج بصعوبة من فمه. نظراته كانت تتنقل بين الرجال، غير قادر على استيعاب ما يراه. كانت أصابعه المرتجفة تتحرك بشكل غير منظم، كأنها تحاول الإمساك بأي شيء، بينما كان قلبه ينبض بسرعة في صدره.

رفع ليو حاجبيه بسخرية، وعيناه ضيقتا أكثر، بينما تعمقت ابتسامته الهادئة. كان يتحدث بنبرة واثقة، موجهًا حديثه إلى باو: "يا غبائك، يا عمي. هل تعتقد حقًا أنك كنت ستكتشف خططي إن لم أكن أرغب في ذلك؟"

ضيق باو عينيه بحدة، وتحركت شفته العليا وكأنها ارتعشت قبل أن يقول بلهجة منخفضة: "ماذا تقصد بذلك؟!"

في تلك اللحظة، خرج صوت ضاحك من أحد الرجال، الذي كان زو مينغ. كانت ضحكته مكتومة، وتكاد تكون متسمة بالازدراء. "ههههه، يبدو أنك فعلاً مغفل. حسنًا، دعني أشرح لك. سيد ليو هو من سمح لك أن تكتشف خططه، وهذا ليجعلك تثق بنفسك، وهذا ما جعلك تخفض دفاعاتك عن القصر، ظنًا منك أن كل شيء بيدك. فالهدف الحقيقي لم يكن هزيمتك، بل اختطاف ابنك..."

نظر زو مينغ إلى ليو، وأومأ برأسه، كأنه يؤكد كلامه. كان صوته هادئًا، ولكنه يحمل في طياته إشارات التحدي: "كما قال لك، يا عمي. في السنوات التي قضيتها في القصر، عرفنا كم هو غالي عليك ابنك. والآن، حان الوقت لتودعه للأبد."

تجمد باو في مكانه للحظة. كأن الكلمات التي نطق بها ليو كانت مثل ضربة شديدة في قلبه. تغيرت ملامحه بشكل مفاجئ، وارتجف جسده قليلًا، وكأن عظامه أصبحت أكثر ثقلاً.

نظر إلى ليو بعيون مدمعة من الغضب، لكنها كانت مليئة باليأس والخوف أيضًا. قبضته التي كانت مشدودة على سيفه ارتخت، وظهرت عليه علامات عدم التصديق. شعرت يده وكأنها لا تستطيع تحمّل الضغط، فدفع سيفه قليلاً إلى الوراء، وكأن الحركة البسيطة كانت محاولة لتخفيف الضغط على نفسه.

"لا... لا يمكن... هذا... هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا!" همس باو بصوت مكسور، وكأن الكلمات نفسها تُجبره على عدم التصديق. كانت هناك حالة من الارتباك الشديد على وجهه، وعيناه تتسعان في محاولة لفهم ما يحدث.

ثم، مع صعوبة، أخذ نفسًا عميقًا، وتحدّث بصوت عميق لكنه مضطرب: "هل تعتقد حقًا أنني سأسمح بهذا؟ لن أترك ابني يذهب... لن أسمح لك بذلك!" كانت كلمات باو تنبعث من بين شفتيه بصوت مختنق، وكان الغضب يتصاعد في أعماقه.

هزّ رأسه بشدة، وكأن كل عقله كان يرفض قبول الفكرة. بدأ قلبه ينبض بسرعة أكبر، وكأن الأدرينالين بدأ في سريان جسده من جديد، لكن رغم ذلك، كان يدرك في قرارة نفسه أنه لا يوجد أمامه خيار سوى الاستسلام لتلك الكلمات القاسية.

ثم، فجأة، شدّ قبضتيه بشدة، وكأنه يحاول تحفيز نفسه على التحرك، ولكن التشكيلات التي قيدت حركته منعته من فعل أي شيء. كان يبدو وكأنه يشعر بالعجز الشديد، بينما تتساقط قطرات من العرق على جبينه.بدا ليو يخرج من غمده وكذالك الأشخاص الأخرين حملو اسلحتهم بعد تشبيعها بطاقه...فش فش اخترقت الرماح و السيوف باو. تقدم ليو بخطوات هادئه إلى أن وصل أمام عمه مباشره الدم كان ينزف من كل مكان، قام احد اتباعه الخمسه بوضع يديه في اتجاه ليو مانعا وصوله لعمه،

" مذا هناك يا تشين هوا "

كان صوة ليو مليئ يالفضول ليجيبه هو

ا" انتضر سيدي ساقوم اولا بستخراج كل ذكرياته وهكذا سنتمكن من استعادة السلطه بهدوء وايضا اعطاء اسباب مبرره لأفعالنا" ، أعاد ليو سيف لغمده .

وضع تشين هوا يده اليمنى على رأس باو ومد يده اليسرى ووسع راحة يديه...بدأت طاقه تخرج من رأس باو وفي نفس الوقت كانت هناك كرة من طاقه الزرقاء تتشكل في يد تشين هوا اليسرى...فتح عينيه ببطء تم قال:

"حسنا الأن يمكنك فعل ماتشاء ياسيدي

اخرج ليو سيف من غمده و بستعمال القطع على المستوى ذري اختفى جسد باو للأبد فلقد وصل ليو لمستوى من سيف خارقه فحتى ذره التي لاترى بالعين يمكنه أن يقطعها لمليارات الأجزاء.

لم يُضيع ليو الكثير من الوقت، فقد تحرك هو وجيشه نحو القصر في سرعة مذهلة، وكأنهم كانوا يسيرون على إيقاع معركة لم تنتهِ بعد. لم تستغرق العملية سوى بضع ساعات، وكأن السماء نفسها كانت تنحني أمام قوتهم المتفجرة. كانوا الآن في ذروة قوتهم، بينما في المرة السابقة، كانوا مضطرين للتكتيك والتمويل، أما اليوم، فقد أطلقوا كامل طاقتهم بلا رحمة. معظم السكان استسلموا بسهولة، ولقد قتل عائلته التي حكمت المدينه بقوه . لم يُبقِ ليو إلا النساء، تاركًا إياهن بمفردهن، وكأنهن الشاهدات الوحيدات على التغير الكبير الذي حل بالمدينة.

بعد ثلاثة أيام، تجمّع كل سكان المدينة أمام القصر في مشهدٍ مرعب. أصواتهم الغاضبة تملأ الأفق، وهم يصرخون بأعلى أصواتهم مطالبين بقتل ليو، ليتحول هذا الاحتشاد إلى محاكمة علنية. كانت كلمات الشتائم تهز القصر وكأنها صواعق رعدية، في حين كانت العيون المليئة بالغضب تتجه نحوه، وكأنها تتسابق لرؤية سقوطه.

لكن ليو، جالسًا على عرشه، كان يراقب بصمت. الشيوخ الإثني عشر الذين جلسوا على مقاعدهم في جوانب العرش، كانوا يلتفون حوله كالحراس الصامتين، ولا أحد منهم حاول كسر سكون الجلسة. كل شيء كان هادئًا، باستثناء ضجيج الخارج.

كسر أحد الشيوخ الصمت، إذ نظر إلى ليو وسأل بقلق: "سيدي، هل نخرج لتهدئة الحشود؟!" كان صوته متوترًا، محاولًا كسر الصمت المتأزم.

فتح ليو عينًا واحدة ببطء، ونظر بهدوء نحو المتحدث، ثم قال بصوت منخفض، لكنه حاد: "لا داعي لهذا. الشيخ تشين هوا، أعتقد أنه حان الوقت"

وقف ليو ببطء من على عرشه، وكأن جسده ينحني تحت ثقل العالم،."يمكنكم الانصراف، سنذهب أنا والشيخ تشين فقط، لا داعي لإزعاج أنفسكم." كانت كلماته غير مبالية.

توجه ليو نحو الخارج ، وعندما وصل إلى الباب الخارجي للقصر، لم يفتحه أو يحركه. كان الباب مغلقًا بإحكام، لكنه لم يكن في حاجة إلى ذلك. ثم، بلمح البصر، انتقل ليو إلى أسوار القصر العاليه.في الخارج، كان الحشد يزداد صخبًا، وعيونهم متجهة نحوه، تتبعه بنظرات مشتعلة بالكراهية والغضب. بدأوا يصرخون بأصوات مرتفعة، يعبرون عن سخطهم الشديد، يسبونه بأبشع الكلمات، مطالبين بدمه. لكن ليو، على عكس الجميع، حافظ على هدوئه، وكأن هؤلاء الصراخات لا تعنيه في شيء. لم يظهر أي انزعاج أو حتى اهتمام بما يحدث حوله.

ثم، ظهر بجانبه الشيخ تشين، بصمته المعتاد، واقفًا بهدوء وبطء، مستمتعًا بصمت الأجواء رغم الفوضى المحيطة.

لاحظ الحشود ليو وبدأت الصيحات نزداد. ظل ليو صامتًا، بينما كان الحشد يراقبون كل حركة يقوم بها، وقد تسللت شدة الصمت إلى الأجواء كما لو أن الناس كانوا يترددون في مواجهة الحقيقة. لم يكن هناك أي رد فعل من ليو في البداية، سوى الهدوء الذي كان يحيط به. كانوا يتوقعون منه أن يرد، أن يثور، أن يندفع دفاعًا عن نفسه أو ليبرر ما فعله. لكن ليو ظل ساكنًا، كمن ينتظر لحظة الحقيقة.

بعد فترة قصيرة، كسر هذا الصمت الحرج، حين انفجر الحشد بصرخات غاضبة وأيدٍ مرفوعة، وكأنهم يتساءلون: "أليس هذا الرجل يجب أن يُحاسب؟" لكن ليو، بعد تلك الدقائق التي مرت كالعمر، رفع صوته أخيرًا، قائلاً بلهجة هادئة ولكن مليئة بالقوة:

"أنتم هنا لعقابي على أفعالي، أليس كذلك؟ ألم تفكروا في الأسباب التي دفعتنا إلى هذا؟!"

ثم توقف لحظة، كأنما يفكر في المدى الذي وصل إليه. لم تكن هناك علامات من التوتر على وجهه، بل كان يواجه الحشد بنظرة حادة، على علم بما قد يقوله التالي.

"لا أحاول استعطافكم، ولا أهتم بثرثرتكم، لكنني سأدافع عن نفسي، أيها الشيخ تشين. هل تَمكنت من إظهار الحقيقة؟"

أومأ الشيخ تشين برأسه ببطء، ليبدأ بالتحرك. أخرج من جيبه كتلة صغيرة من الطاقة، والتي كانت قد استخرجها من باو في وقت سابق. بتأنٍّ، ضغط عليها بيديه، ما جعلها تنكسر وتتحول إلى كرة من الطاقة المتوهجة التي بدأت تتشكل إلى مستطيل ضخم أمام الحشد. فجأة، ظهر المشهد. كان هذا من بين القدرات الخاصة التي يمتلكها تشين: استخراج الذكريات وعرضها بصيغة مرئية للجميع.

شاهد الحشد المشهد بصدمة، وأفواههم تكاد تسقط من هول ما يرون. الجميع وقفوا مندهشين من الحقيقة التي بدأت تتكشف أمام أعينهم. كان مشهدًا غريبًا، مشهدًا لم يتوقعه أحد. كان ليو يقف بلا حركة، مستعدًا للتعامل مع مشهد يعرفه جيدًا.

وبينما كان الحشد يشاهد المشهد المروع، بدأت تظهر تفاصيل الحرب الأهلية التي قادها باو من أجل السيطرة على الحكم. كان باو هو من خطط لكل هذا، وهو من قتل والد ليو بوحشية، دون أي رحمة أو تردد. بل كانت الطريقة التي قتل بها والدة ليو هي الأكثر فظاعة. لقد تم إظهار هذا الحدث بأدق التفاصيل، حيث كان باو يستمتع بشكل مرعب في قتل امرأة بريئة، بينما كان يظهر على وجهه تعبيرات مَرَضية من الفرح.

سقطت الصدمة على الحشد. كانوا قد جاءوا إلى هنا، جميعهم، في نية الانتقام من ليو، ليقفوا ضده باعتباره العدو، لكنه تبين أن هذا العدو كان هو نفسه ضحية مؤامرة كبيرة. كانت النظرات تتطاير بين الحشد، وأعينهم مليئة بالذنب، وقلوبهم مشوبة بالخجل من أنهم كانوا يقفون مع ذلك الوحش الذي ارتكب كل تلك الفظائع.

مرت ساعة كاملة، وأمام الحشد كان المشهد المروع يظهر بوضوح، حيث تم كشف كل جرائم باو. كانت الحقيقة أفظع من أي خيال. الصمت الذي ملأ المكان كان هو الصدى الوحيد لمشاعر الخزي الذي اجتاح الجميع.

أخيرًا، رفع ليو رأسه، واستعاد هدوءه الذي لم يفقده لحظة، وقال بصوت عميق ومحدد: "حسنًا، أعتقد أن هذا كافٍ لتبرير أفعالي. فلعد الجميع إلى منازلهم. ومن الآن فصاعدًا، هذه المدينة... "

لكن ليو لم يُكمل حديثه. في اللحظة الأخيرة، وقبل أن ينهي كلماته، اختفى هو والشيخ تشين فجأة. لم يتبقَّ سوى الحشود التي عادت إلى صمتها، وقد أعادت كل منهم الخطوة إلى مكانه في المدينة. وأخيرا عاد الناس الي منازلهم خجلا من انفسهم....

انتشر خبر ليو بسرعة البرق في جميع أنحاء الإمبراطورية، وذاع صيته كالعاصفة التي تجرف كل ما يقف في طريقها. لم يكن مجرد زعيم محلي، بل أصبح اسمه يتردد في كل مدينة، على كل لسان كأصغر زعيم . الممالك المجاورة والأمراء الذين كانوا يعارضون حكمه، وكذلك أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى تكوين تحالفات جديدة سارعوا إلى إرسال مبعوثين للقاءه.

فقد جاء وفود من مدن أخرى تحمل معها عروضًا للتحالف أو التجارة، بينما كان البعض الآخر يحمل في طياته تهديدات غاضبة، يظن أنهم قادرون على كسر إرادته. كانوا يتوافدون إلى قصر ليو، معتقدين أنهم سيحققون مكاسب من وراء هذا اللقاء. إلا أن بينهم خمسة من الزعماء الأقوياء الذين لم يأتوا بنية الطمأنينة أو التعاون.

تقدم هؤلاء الزعماء الخمسة بكل وقاحة، ووقفوا أمام ليو، أيديهم متشابكة خلف ظهورهم، عيونهم مشحونة بالغضب. لم يكن بينهم أي من له نية في التحالف أو التفاوض كانوا يحملون في قلوبهم الكبرياء والتهديدات. أحدهم، وهو زعيم شمالي، تحدث بنبرة حادة: "إذا لم تخضع لنا، إن لم تترك لنا سيطرة كاملة على أراضيك، فلتستعد لحرب لا محالة، وستكون نهايتك!"

وأضاف آخر، بنبرة خبيثة: "نحن الأقوى، لا تستطيع الوقوف في وجهنا، فإن لم تستجب لمطالبنا، ستسحق على يدنا."

لكن ليو، الذي كان يراقبهم بصمت، لم يظهر أي علامة من الخوف كان يقف بهدوء كعادته، عينيه المتقدتين تحملان شرارة القوة التي لا يمكن كسرها. لم يتردد في الرد عليهم: "إن كانت تهديداتكم هي كل ما تملكونه، فلا حاجة لي بمفاوضات معكم."

وهكذا، تحول الحوار إلى صمت طويل، ثم جاء الرد القاسي. الزعماء الخمسة لم يتركوا مجالاً للشك، وأعلنوا الحرب على ليو دون أي تردد. كانت معركة كبرى على وشك أن تنفجر.

في تلك اللحظة، أرسل ليو إشاراته إلى قائده المخلص، تيان يي الذي كان على علم بمقدار خطورة الوضع. أمره بالتحرك بسرعة إلى أرض المعركة لملاقاة الجيوش التي تحيط بالقصر من كل جانب. كان تيان يي رجلاً ذا مهارة قتالية عالية ومخلصًا، وكان مستعدا للتعامل مع هذه التهديدات بيد من حديد.

وصلت قوات تيان يي بسرعة إلى قلب المعركة، حيث بدأ الصدام بين الجيوش الدوي المدوي للمعركة، وسماع أصوات السيوف وهي تتصادم، وأزيز السهام

في الهواء، خلقوا مشهدًا مرعبًا. كان الزعماء الخمسة يقودون قواتهم بعنف، متسلحين بغضبهم وتحديهم. لكن قوات ليو كانت مستعدة، وتحت قيادة جيمشا، لم يتراجعوا خطوة واحدة.

بدأت الأرض تهتز من تحت أقدامهم، وكان الصراع بين الحشود هائلاً. كان ليو في القصر يخمم عن خل لهذه المشكله فهو يعلم يقينا انه في حرب خاسره [ اللعنة ماهذا الوضع العين؟! ....هناك طريقه واحده للفوز لكن...آآآآآآ استيقظ في مذا تفكر لن اقوم بها مهما حدث. فكر فكر فكر ] ...ضل ليو يفكر بعمق لكن بدأت ذكريات الماضي تتسرب في ذهنه. ففي احد الأيام عندما نزل لقبو المنزل كان قد وقف على أرض ذات نقوش وبدأت تشعه بطاقه هائله و الأرض بدأت تهتز وبسبب خوفه كان قد هرب [لمذا أتذكر هذا الأن؟!] بدأ قلب ليو يضرب بقوه حدسهيريد أن يخبره بشيئ ما لكن ماهو ذالك شيئ

2024/10/13 · 24 مشاهدة · 2317 كلمة
نادي الروايات - 2025