"هل كل شيء جاهز؟" سأل ليو شيخ زو مينغ، حيث كان يرافقه في رحلته.
انحنى زو مينغ قائلاً: "نعم، جلالتك، كل شيء جاهز." ثم استدار إلى المحاربين الذين كانوا خلفه، الذين بلغ عددهم الملايين.
لو حدث هذا في مكان آخر، لكانوا اعتقدوا أنها حرب. ولكن بالنسبة لإمبراطورية الفجر السماوي، كان خروج المحاربين للقيام بمثل هذه المهام شيئًا معتادًا.
انطلق الجيش مع العربات العملاقة مغادرين العاصمة. بالنسبة لليو والمحاربين الذين كان بإمكانهم الوصول في لحظة، كانت الرحلة سهلة، ولكن من أجل ألا يشعر أحد بالتوتر، وأيضًا ليعرف سكان الجبل أن ليو ليس عدواً، اضطر ليو لأن يذهب بنفسه في عربة ملكية.
على عكس الأغلبية، كانت العربة الخاصة بليو هي آخر من يغادر العاصمة، بينما تعالت الهتافات في المكان باسم "قديس الفجر الأعظم". كان كل الشعب يحب ليو، لأنه كان متواضعًا معهم، على عكس الحكام الذين مروا عليهم في الماضي.
بعد خمسة أيام من السير دون توقف، أخيرًا وصلوا إلى الجبال. بالنسبة لليو، الذي كان لا يطيق صبرًا للذهاب إلى الجبل حيث يتواجد أخوه الأكبر، فنغ، كان عليه أن يقابل السكان بنفسه.
"آآآآه! اهربوا! هناك جيوش تتقدم نحونا!" صرخ أحد القرويين بعدما رأى هذا الكم الهائل من الجيوش. انتشر الرعب بين السكان بعد رؤية هذا المشهد، حيث غطى الجيش الجبال بكثرتهم.
فزع السكان، وحمل الجميع أطفالهم استعدادًا للهروب، لكن قبل أن يخطو أحدهم خارج القرية، ظهر شخص في السماء أمامهم وقال بصوتٍ عظيم انتشر عبر الجبال، ومن قوة صوته كانت الأشجار تتطاير: "أيها الناس، أنا أحد شيوخ إمبراطورية الفجر السماوي. بعد فترة من المفاوضات مع الكنيسة، استرجعنا هذه الأرض. ونحن الآن جئنا لمساعدتكم وتعويضكم عما حدث. ولقد جاء جلالة الإمبراطور بنفسه."
وقف ليو بجانب الشيخ، في صمت عميق، ينظر إلى القرويين الذين بدأوا في التوقف عن الهروب، حيث كانوا يراقبون بترقب هذه الجيوش الهائلة التي كانت تملأ الأفق. كان الجيش منظمًا، يحمل الرايات التي ترفرف فوقهم، والجنود مدججون بالأسلحة التي تعكس ضوء الشمس.
اقترب أحد القرويين الأكبر سنًا، رجل ذو لحية بيضاء وعينين جاحظتين، من ليو بخطوات بطيئة. بدا مترددًا في البداية لكنه جمع شجاعته وقال بصوت خافت:
"أنت... أنت جلالة الإمبراطور؟"
لم يكن لدى الرجل أي فكرة عما إذا كان يجب عليه الانحناء أو البقاء في مكانه. كان يراقب وجه ليو بفضول وحذر.
نظر ليو إلى الرجل وقال، صوته هادئ وثابت:
"نعم، أنا ليو. قديس ، كما يطلق علي الناس. جئت هنا لأستعيد الأرض التي انقطعنا عنها منذ زمن"
اراد العجوز أن ينحني ومن الواضح أن هذا كان صعبا عليه بسبب كبر سنه.
تقدم ليو بسرعه و منعه من الانحناء" لا ياسيدي انا من عليه الإنحناء بسبب نتائج افعالي"
جمع ليو يده اليمنى على شكل قبضه بينما الكف اليسرى تغطيها و قام بالإنحناء لرجل العجوز ثم للقرويين.
" أنا آسف على كل ماعنيتموه واني لمدرك أن هذا لا يكفي لمولساتكم"
بدأ القرويون في تبادل النظرات بينهم، وظهرت علامات الارتياح في عيون البعض، بينما بقي آخرون متشككين. كان يبدو أن هؤلاء القرويين قد مروا بتجارب مريرة.
ثم قام ليو بحركة مفاجئة، حيث طلب من الجنود أن يبدؤوا في توزيع الطعام والمساعدات على القرويين الذين بدأوا في العودة إلى الساحة المركزية. كانت بعض النساء يطفئن دموعهن ببطء، بينما كان الأطفال يلعبون بين أقدام الجنود. لكن حتى وسط هذا التوزيع السلمي، كان هناك بعض القلق في الأجواء. لم يكن القرويون متأكدين مما إذا كانوا سيعيشون بسلام في ظل هذه الإمبراطورية الجديدة.
في ذلك اللحظة، تقدم أحد رجال القرية الشجعان، وكان معروفًا بحكمته وقوته. كان اسمه هوانم، وكان يتسم بوجه حزين وشفتين مشدودتين كما لو كان يحاول كبح مشاعر ثقيلة. اقترب من ليو، ومال برأسه قليلاً وقال:
"جلالة الإمبراطور... نحن نشك في نواياكم. على الرغم من حديثكم عن العدل، نحن قد عشنا في ظل ظلم طويل، وتلقينا وعودًا عديدة سابقًا، ولكنها كانت كاذبة."
استمع ليو بصبر، ثم قال بصوت منخفض لكنه ثابت:
"أفهم شكوككم،. ولكنني هنا لأثبت لكم أننا مختلفون. هذه الأرض التي استعدناها ليست ملكًا للإمبراطورية فقط، بل لكم أيضًا. لن نُجبركم على شيء. ولكنني أعدكم بأنه لا مجال للظلم بعد اليوم."
نظر هوانم إلى الأرض للحظة، ثم رفع رأسه وأجاب:
"إذا كنتم صادقين في كلامكم، فسنكون إلى جانبكم، لكن إذا كانت هناك خيانة في قلوبكم... لن نكون صامتين."
أشار ليو برأسه موافقًا، ثم قال:
"لن تكون هناك خيانة، هوانم. سنمضي قدمًا معًا في بناء مستقبل أفضل."
بينما كان الجنود يوزعون المساعدات، كانت هناك بعض المحادثات الجانبية بين القرويين الذين بدأوا في التجمع. بعضهم كان يتحدث عن الأمل الذي شعروا به لأول مرة منذ سنوات، بينما كان آخرون لا يزالون غير متأكدين من هذه الوعود.
ثم، بينما كان الجيش يستقر في المنطقة، شعر ليو بشيء
قال ليو" ايها شيخ زو ابقى هنا واحمي القرويين"
"تحت امرك جلالتك"
تاختفى ليو من مكانه ليضهر في سماء في منطقه بعيد في ثانيه، رفع يديه ببطء لتبدا هاله رماديه تلفت حول يديه، " يبدو انكم مصرين على الإختبار؟! همم.." بدأ تضهر مليارات السيوف وكانت تضخ هالة ساحقه.
بدأت سيو تتجمع في نقطه واحده وتدور حول نفسها كالعاصفة، انطلقت سيوف بسرعه نحو الأشجار. فجأ بدأ رجال يخرجون من تلك الأشجار لكن بعد فوات الأوان كانت السيوف قد اخترقت اجسادهم و دمرت الأرض تحتهم.
لم ينجو. الر قليل منهم كان سبعة أشخاص قادرين على الفرار من هذا الهجوم لكن رغم هذا كانت اصاباتهم خطيره فكلهم أصبح فاقد لطرف ما.
ضهر ليو غي وجههم مباشرة وأمسك شخص من رقبته" من الطاقة التي لديكم وهالتكم فأنتم من كنيسة الصمت المقدس؟!" كان ذلك شخص يختنق وبدأ ينزف دم من أذنيه غير قادر على فعل اي شيئ.
مات ذلك شخص بين يدي ليو لكن فجأ ضهر شخص ذو ملابس فاخر والهالة من حوله كانت دمويه.
" تحياتي جلالة الإمبراطور، ارجو ان تصفح على رجالي فقد اخطو في اتباع الأوامر"
ضهر شخص وكانت ابتسامة خبيثه تعلو وجهه
نظر ليو بطرف عين للشخص الذي يتحد ورفع حاجبه ثم ابتسمه بجنون وعينيه اصبحتا ضيقتان اكثر بسبب ابتسامته العريضه التي تمتد من جهتين وجهه " اووو مم لدينا هنا السيد الشاب للكنيسه؟ هاهاهاها،
أعتقد أنه في لحظة ما، قد يصبح المرء مُعتادًا على الحياة لدرجة أن مجرد وجوده فيها يبدو كعائق. سيد شال، لقد اخترت المجيء إليّ، وهذا يعني شيئًا واحدًا: ربما تكون قد بدأت تشعر بالملل من هذا العالم الذي تعيش فيه. لكن لا تقلق، لا أحد يظل عالقًا في نفس المكان إلى الأبد. أحيانًا، كل ما يحتاجه المرء هو تغيير، أو ربما نهاية تكون أكثر إرضاءً من المضي قدمًا في الدروب القديم"
بدأ شال يعتريه القلق [ من خلال ماسمعته عن ليو فهو شخص مجنون لكل ماتعنيه الكلمه ففي بدايته عندما كان فقط سيد مدينة صغير كانت له الجرأه ليتحدى الممالك المجاوره، صحيح انه معروف برديس الفجر لكن هناك لقب يلقبه اعداءه وقد أخبرني الأب انه...
لم ينهي شال تفكيره إلى أن تفاجأ بدم يسقط على وجهه فتح عينيه على مصرعيها من صدمه.
لف رأسه ليرى كل جنوده سقطو على الأرض و رؤوسهم تتطاير في الهواء، التف لليو مرة أخرى ووجده في نفس الوضعيه ولم يتحرك، [لقد ق....قت..قتلهم بد..ون أن يتحرك شبر حتى....]
" ارجو من جلالتك أن تهدأ ود..عنى نحل سوء الفه..م"
كانت يد شال ترتعش من رعبه.
" اي سوء فهم؟؟ تقدمت إلى بنية القتل وتقول انه سوء فهم"
" ارجو من جلالتك أن تستسمع إلى حتى الأخير، " رفع شال عينيه ليرى رد ليو. ضل ليو ينضر له لمده قم أشار له بأن يتحدث.
" لقد أمرت رجالي آن يذهبو عند أحد العائلات الخمسه وقد نسيت أن اخبرهم أن لايسلكو هذا طريق~~
فارجو مم جلالتك أن تفهمني واعدك أن هذا لن يتكرر"
ابتسم ليو بخفه وقال" لكنك الأن سببت لي المشاكل وبسببك تركت شعبي وهم مرعوبين هل تستطيع كنيسة صمت المقدس أن تعوض هذا ضرر"
أجاب شال بسرعه" نعم اعدك جلالتك أن نعوضك حتى ترضى!"
رفع ليو رأسه لسماء ثم نظر مره اخرى لشال وابتسم بخفه وقال " مالذي يضمن لي هذا؟؟ كيف لي أن اعرف اذا كنت ستنكر ماحدث هنا؟؟" حل صمت في المكان لم يكن بسبب ان شال غير ذكي ليرد على مثل هذه الحيله لكن كان يعرف في داخله أن هذا مبتغى ليو من الأساس ولن يفيده اي شيئ.
"لكن من هذه العائله ياايها السيد شاب شال؟! "
بدأ شال يتوتر و العرق يغمره[اللعنه كيف اقترفت خطا غبيا كهذا يجب أن لايعرف اي شيئ مهما كان السبب] "إنه.. إنها..." قبل أن يكمل شال كلامه انطلقت نية قتل من ليو مرعبه هالة حمراء دمويه مغطاة بالسواد القاتم كان شال ينضر لوحش لم يعرفه هل بدأ يهلوس أو جن لكنه يرى ليو على هيئة وحش لم يرى له مثيل.
" إياك وان تفكر في الكذب والى ساطمس الكنيسه من التاريخ برمته"
لم يعد هناك خيار لشال الر قول الحقيقة" انها عائلة يانغ".
اختفت الهاله من حول ليو وعاد كل شيئ لطبيعته وصمت يعم المكان.
رفع ليو حاجبه ونظر لشال بعين واحد وقال" اووو لقد فكرة في شيئ سيرضي كلانا ايها السيد الشاب شال"
رفع شال عينيه متعجبا و الفضول يعتريه عن فكرة ليو.
تقدم ليو ببطء إلى أن وقف أمام شال مباشرة وضع راحة يديه على كتف شال ثم بعد ثواني رفعها من على كتفه وقال" حسنا الأن يمكنني أن اتركك وانا مطمئن" اختفى ليو من مكانه ليعود إلى القرويين.
بدأ شال يتحسس جسمه كان متعجب مما فعله ليو لكن فجأ بدأ يكح دم ويرد الأشياء التي تنوالها الأيام الماضية حتى، والألم يعتريه، سقط على الأرض وانينه يملأ المكان، " تبا...هذه الملعون لقد استطاع القضاء على أشخاص من أقوى المقاتلين بدون ان يحرك شبرا.."
" جلالتك هل انتهيت من الأمر" نضر شيخ زو لليو فقد كان قادر على شعور بكل شيئ من القريه.
"نعم لقد تكفلت بالوضع" اختفى ليو مره اخرى والإبتسامه تعلو وجهه و عينه التي تلمع بنجوم،
وصل ليو للجبل الذي كان فيه فنغ لكن تلقى الصدمة الكبرى كان الجبال مدمر بأكمله،تلك الحيوانات و العصافير و الزهور التي كانت تعج بالحياة اختفت. بدأ ليو يشعر بأن العالم يدور في تيار لانهائي وشعر بزمن قد توقف.
بدأ يلف رأسه يمينا ويسارا فاقد لهديه رأى الكوخ تقدم نحوه لكن كان قرب الكوخ خط عملاق من دمار لقد كانت الأرض محفورة بمعنى الكلمه كان هناك ضربة قويه مرة هنا. اقترب من هذا الخط وهو لايعرف مذا سيفعل لكن بمجرد ان اقترب لأثار تلك الضربه توقف فجأه.
[ما..هذا شعرت بأنه تم تدميري ومحوي من الوجود...هوووف هوووف~ علي أن اهدا ولاتستبق الأمور دعنى نعد وأن اسأل القرويين لعلهم يعرفون شيئ عاد ليو بسرعه وضهر اما شيخ زو ولكن كان مشتت لأنتباه و توجه نحو أهالي القريه ليتبعه شيخ زو.
نطق ليو بصوت عالي ليسمعه الكل " هلا ارحموني دقائق من وقتكم" التف الكل لليو واجمعو حوله لمعرفة.
" اريد ان أسألكم عن ذلك الجبل المجاور" أشار في اتجاه الجبل واكمل حديثه" كان هناك رجل يسكن في ذلك الجبال...هل لي أن أسألكم أين هو ولمذا الجبل مدمر"
تقدم هوانم أمام ليو وقال" ساحكي لك كل شيئ منذ البدايه" ركز ليو مع هوانم وقال" حسنا هلا أخبرتني"
" ذلك الشاب الذي كان يسكن هناك كان دائما يأتي لشراء بعض الأشياء ويعود لم يكن يكلم اي احد وكام معروفا بطبيته بسبب انه كان هناك أطفال مشردين يعتني بهم ولكن في احد الأيام انقطع مجيئه لهنا حيث لم نعد نراه يأتي لشراء حاجاته فبسبب هذا سألنا اولائك الأطفال عنه واجابونا انه اخبرهم بأنه سيذهب لمكان ما وسيعود بعد عدو أيام لكن الغريب ان أولادك الأطفال بعد أن سالنهام بيومين غادرو هذه المدينة صغيره بانفسهم، لكن لم نسالهم عن سبب وبعد أربعة إياك كان هناك معركة بين أشخاص ضد شخص ذو شعر أحمر وكان يبدو أنه من الأغنياء..." قاطعه ليو وقال" هل تعرف اسم هذا شخص؟؟أو تلك المجموعه؟؟".
قال هوانم" في الحقيقه أنا لااعرف تلك المجموعه أو ذلك شخص لكن من محادثتهم سمعته قال انه تسو من عائلة يانغ."
اراد هوانم أن يكمل كلامه لكنه ارتعب من ليو الذي بدأت العروق تبرز في وجهه ويديه وملابسه بدأ تتمزق شيئ فشيئا و الغضب يعتريه بالكامل.
وضع شيخ زو يديه على كتف ليو " جلالتك عليك أن تحافظ على هدوءك تذكر من انت".
[اللعنه مذا يحدث هنا الأن؟ كنت مع جلالته منذ البدايه لكن لم يغضب لهذا الحد من قبل...لقد رأيتها في عينيه تعطش دم الذي كان مكبوت في تلك.العين~ علي أن أكون شاكرا أنني لك ابلل سروالي]
هدا ليو وقال" اسف علا مابدر مني هلا اكملت "
اكمل هوانم كلامه " وعرضت عليه تلك المجموعه أن يتقاتلون بعيدا وذهبو لذلك الجبل وبسبب هذا تدمر لكن لم نكن حاضرين هناك لذلك لااعرف كثيرا من تفاصيل ولكن رأينا تلك المجموعه تخرج من الجبل متجهتا للغرب ولم يضهر ذلك تسو وكنا نريد أن نذهب للتحقق مم الوضع لكن فجأه ضهرت نيران سوداء مشبعة بلون الأحمر وحده شيئ لم نراه من قبل.." توقف هوانم في كلام قليلا وبلع لعابه.
اكمل قائلا" بدأ الفضاء بنفسه ينحرق اي شيئ لمسته تلك النيران يتم ابادته الفضاء كان مشوها لكن هذا لم يستمر طويلا فقد ضهر نور ساطع يعمي الأبصار وبعد اختفائه اختفت معاه النيران وعاد الفضاء كما كان بعد عدة ايام ذهبنا للاطمئنان على الوضع وراينا أثار التي خلفتها تلك نيران اقتربنا من تلك الأثار لكن كل من يقترب منها كثيرا أو يلمسها كان يختفي من الوجود واخر شيئ نسمعه منه هو صراخ"
صدم ليو لأبعد حد ممكن [ كيف! كيف ؟ لازلت أتذكر كلام سلفي إيلاريوس]
<<<فلاش باك>>
كان ليو بعد سيطرته على نصف دوله يتدرب بقوه على سيفه.
" همم.. علي أن أصبح أقوى في سيف؟؟ مذا عن أصبح قادر على شق الفضاء" سمع ليو صوت مهيب لكنه يتذكر هذا صوت جيدا كان صوت سلفه
**يالك من غبي ايها طفل لاترفع سقف آمالك عاليا فلن تقدر ابدا شق فضاء هذا العالم*
" مذاا؟ ايها السلف؟؟ مذا تفعل؟؟ وايضا مذا تقصد
بكلامك"
***حسنا ففط سأعطيك شرح مبسط للوضع فسوف تعرف حقيقة كل شيئ حينما يحين الوضع
بقوتك هذه لو كنت في عوالم أخرى مثل عالم سماوات فستكون قادرا على شق الفضاء وتدمير العوالم وهذه وكل عالم يتكون من عدد لانهائي من الأكوان وفيه استمرارية زمكان و جميع المفاهيم***
تفاجأ ليو من كلام سلفه ، أو بالأصح كان غير مصدق للكلام الذي يسمعه[ أن كان هذا صحيح فأنا...]
**
<<انتهاء الفلاش باك>>
وقف ليو ثم قال" شكرا لك ياسيد هوانم استسمحك عذرا سيضل الجنود هنا ليوفرة لكم الحماية اما انا وشيخ زو علينا العود لكي نقوم بإرسال أشخاص ليتم بناء منازل لكم" .
"حقاا؟! شكرا لك جلالتك لن ننسى خيرك ابدا "كان هوانم و كل القرويين يدمعون من الفرحه كانت بيوتهم هشه ولاتحميهم من البرد وكانت هذ اول مره يعتني بهم شخص ما وكذلك هذا شخص كان متواضع معهم فكل الأغنياء الذين قابلوهم كانو يحتقرونهم لكن الإمبراطور قديس الفجر كان على عكس بل حتى قعد معهم على ثراب ولم يأبه بملابسه.
بدأ القرويين يهتفون بإسم ليو ودموع الفرح تملأ وجوههم
غادر ليو و شيخ زو المدينه وبمجرد أن وطأة أقدامهم خارج المدينه اختفو من المكان في لحظة.