سلام عليكم ورحمة الله وبركاته شباب اسف على تأخير كنت مريض ولسه مريض عشان كذا ماقدرت انزل فصل ودعو لي بشفاء
_______________________________
في ظلامٍ دامسٍ كثيف، كان فنغ شيو غارقًا في فراغ لا متناهٍ. لا ضوء ولا صوت، لا إحساس بالزمان أو المكان. كانت روحه تائهة، محاصرة في بحرٍ لا نهاية له من السكون المطلق. حوله، كانت الرياح الصامتة تعصف بلا حركة، كأنها تجسيد للعدم ذاته. شعور بالغرق اجتاحه، وكأن قوةً خفية تسحبه ببطء إلى أعماقٍ مظلمة لا يمكن الفرار منها. كل شيء توقف؛ الوقت، الإحساس، وحتى الألم كان يبدو كأنه عالق في لحظة لا تنتهي.
استفاق فجأة، وهو يستنشق الهواء بعنف كمن كان على وشك الاختناق. عينيه تفتحتا على عالم من الظلام المحيط. "أين أنا؟!" سأل نفسه، وصوته بدا ضعيفًا ومختنقًا في هذا الفراغ الغريب. حاول جاهدًا استعادة ذكرياته، لكن كل ما تذكره كان ومضات من الألم والدمار. "اللعنة... لا أستطيع تذكر ما حدث بعد أن رأيت الغابة مدمرة؟!"
كأنه كان يحاول سحب شظايا الذاكرة من عمقٍ بعيد، ولكن تلك الشظايا تلاشت في الهواء كدخانٍ رقيق. الألم في جسده كان كثيفًا، شعوره وكأن جروحه القديمة قد عادت لتفتح من جديد، مشتعلة بنيران خفية تتسرب من داخله. حاول التركيز، لكن عقله كان ضبابيًا، مشوشًا، كأنه يسبح في بحر من الضباب الكثيف.
"ماذا حدث لي؟" همس لنفسه بصوت بالكاد سُمع في هذا الصمت الخانق. لا إجابة، فقط صدى كلماته يعود إليه وكأنه جزء من الفراغ الذي حوله.
بعد ما بدا وكأنه دهور من الصمت الذي لا يُحتمل، اجتاحه إحساس غريب. شعورٌ خافت، كأنه وميض ضوء في هذا العدم المطلق. تذكر شيئًا، شيئًا كان دائمًا معه. "النظام..." تمتم بصوت خافت، مستدعيًا تلك الصلة الغامضة.
وبعد لحظات من الانتظار المؤلم، جاء الرد، كأن الصوت ينبعث من أعمق جزء في روحه. {أنا هنا، فنغ شيو. كيف أستطيع مساعدتك؟}
في تلك اللحظة، شعر بنبض الأمل يتجدد في قلبه، لكن قبل أن يتمكن من الفرح، انفجرت ذكريات الأوجاع في عقله كأنها سيلٌ لا يمكن وقفه. خيانة الأصدقاء، فقدان ابنته، دمار حياته. كل تلك المشاعر السلبية تراكمت في نقطة واحدة، وضغطت عليه كجبل من الحقد والغضب.
تغيرت عيناه، تلك العينان اللتان كانتا مليئتين بالحياة والتفاؤل، أصبحت الآن مثل هاويتين لا حياة فيهما. "لطالما كنت مغفلاً... منذ الآن فصاعدًا، سأسير في طريق القوة. سألتهم كل من يقف في طريقي. وأولئك الأوغاد... سأنتقم منهم، واحدًا تلو الآخر." صوته كان مليئًا بالبرود، كأنه يتحدث من قاع الجليد. "لأعيش الحياة التي أريدها، يجب أن أصبح أقوى، مهما كانت الوسيلة. الخير والشر؟ لا يهم. ما دمت أفعل ما يسعدني ويخدم مصلحتي، فهذا يكفي."
كانت كل مشاعر الحقد والغضب تتكثف داخله، بينما المشاعر الإيجابية بدأت تختفي واحدة تلو الأخرى، وكأنها ذابت في ظلام روحه.
بعد فترة من التفكير العميق، بدأ يتحدث بهدوء، وكأنه يخطط للمستقبل. "أحتاج إلى معلومات... أفلام، مسلسلات، أنيمي، أي شيء يتعلق بالذكاء والتخطيط!" كانت كلماته تتدفق بسلاسة، وكأنها مياه تخرج من ينبوع مخفي.
{فهمت. سأبدأ بتجميع المحتوى المتعلق بالذكاء والتخطيط.} جاء الرد من النظام، هادئًا كما كان دائمًا.
مرت لحظات من الصمت، قبل أن تظهر شاشات في عقله، تعرض مشاهد متتابعة من خطط معقدة وذكاء خارق. أبطال في الأفلام والمسلسلات يواجهون تحديات لا تصدق بعقولهم وتخطيطهم الدقيق. كان فنغ شيو يراقب كل هذا بتقديرٍ عميق، كأنه يجمع أدوات جديدة ليستخدمها في معركته القادمة.
"هذا ما أحتاجه..." تمتم بصوت خافت، ومع كل ثانية كانت مشاعره تختفي أكثر فأكثر، باستثناء واحدة... حبه العميق لابنته ولعائلته الحيوانية.
في مكانٍ آخر، عند نهاية غابة موحشة، كان ليو يخرج بخطوات ثقيلة، جسده مليء بالكدمات والجروح، وكان جسده متشقّقًا من شدة الجفاف، لسانه متدليًا مثل كلبٍ منهك. "هوف... هوف..." كان يتنفس بصعوبة، وكأن كل خطوة تأخذ منه المزيد من الطاقة. "أخيرًا... استطعت النجاة من أولئك المجانين..." تمتم بصوتٍ متهدج.
اندفع ليو مرة أخرى نحو بوابة المدينة، كانت أنفاسه تتلاحق في الهواء البارد. عند وصوله إلى الجدران العالية، قرأ الكلمات المحفورة عليها "مدينة مارتيا". عبر من خلال البوابة واتجه بخطوات حذرة نحو الأزقة الضيقة، يتحرك بسلاسة بين الظلال، حيث كانت الأضواء الشاحبة تضيء الطريق المتعرج. بعد مسافة قصيرة، وصل إلى مؤخرة قصر ضخم، مشى باتجاه الباب الخلفي ببطء، وكأن جسده لم يعد يحتمل المزيد من الألم.
بينما كان يتقدم بخطوات متثاقلة، لمح شابًا وشابة يتمشيان معًا، ابتساماتهما مشرقة وتغمر وجهيهما بالبهجة. لكن ما إن وقعت أعينهما على ليو حتى تحول تعبيرهما بسرعة إلى احتقار وحقد واضحين.
"هاي! ماذا تفعل هنا أيها القذر؟" قال الشاب بصوت ممتلئ بالاستحقار، بينما كانت عيناه تضيقان كأنه ينظر إلى حشرة لا تستحق الحياة.
أدار ليو رأسه ببطء نحو الشاب، وهو يعرف تمامًا صاحب الصوت. كانت عيناه تغليان بالغضب والرغبة العميقة في تمزيق هذا الشخص إلى أشلاء. لكن ليو أخفى مشاعره العنيفة خلف قناع من الهدوء المصطنع، وتحدث بصوت منخفض: "كنت في الغابة... وأنا الآن متجه إلى غرفتي."
الشاب رد بازدراء وهو يحافظ على نظرة الاستحقار على وجهه: "تسك... أيها الحثالة، يجب عليّ أن أعلّمك الأدب لتعرف كيف تتحدث معي."
تدخلت الفتاة أخيرًا، وهي تضحك بسخرية: "دعك منه، يا وينغ، هذا الحثالة لم يُربَّ من قِبَل والديه، فلا تستغرب من حقارته."
ابتعد الاثنان وهما يتبادلان الضحكات الباردة، تاركين ليو غارقًا في غضبه المكبوت. تنهد بعمق، وكأن صدره يضيق من كل تلك المشاعر التي لا يمكنه التعبير عنها. أكمل طريقه نحو غرفته، حيث كانت خطواته الثقيلة تتردد في الممرات الفارغة.
عندما وصل إلى غرفته أخيرًا، ألقى بجسده المنهك على السرير، وغرق في نوم عميق. لكن لم تمضِ سوى دقائق قليلة قبل أن يفزع من نومه، وعرق بارد يغمر جسده بأكمله. "اللعنة!" تمتم بصوت متوتر. كانت الأحلام لا تزال تطارده، تلك الأحلام المظلمة التي تذكره بموت والديه بطريقة وحشية.
عاد بذاكرته إلى الماضي، إلى الأيام التي كان فيها ابن زعيم المدينة، حيث عاش حياة مريحة ومليئة بالرفاهية. صحيح أن والديه كانا مشغولين عنه كثيرًا، ولطالما شعر أنه غير مهم بالنسبة لهما. لكنه في يوم من الأيام، وبينما كان يتجسس على حديث والديه في غرفتهما، سمع كلمات غيّرت كل شيء.
"هوف... كان اليوم مرهقًا جدًا. أنا حقًا ممتن لأن لديّ زوجة مثلك تساعدني في كل شيء." قال والده بصوت تعب، لكن في عينيه كان هناك حب وامتنان.
احمرّت وجنتا المرأة خجلًا وهي تجيب: "لا داعي للشكر... لكن هناك شيء يشغلني. نحن لا نقضي وقتًا كافيًا مع ابننا. قد يشعر أنه غير مهم لنا."
زفر الرجل زفرة ثقيلة، وخفض نظره قليلًا قبل أن يجيب: "أنتِ على حق. لكنه أكثر شيء أفخر به في حياتي. لطالما تباهيت به أمام الجميع، حتى في العمل. وسأظل أفعل ذلك حتى يوم مماتي."
سمع ليو الصغير هذه الكلمات، واهتز قلبه بقوة. "أبي... يفخر بي حقًا؟!" فكر في نفسه، وعيناه لمعتا بالحماس والسعادة. لم يستطع أن يصدق ما سمعه، وجهه احمرّ من الفرح، وشعر وكأنه يحلق في السماء.
لكن والده استمر في الحديث: "لطالما حلمت أن أرى ابني يصبح إمبراطورًا عظيمًا، قائدًا يقف في وجه الأعداء، ويذيع صيته في كل مكان. أريد أن يكون أفضل مني. هذا ما أريده حقًا في حياتي."
ارتفعت دقات قلب ليو الصغير بحماسة لم يعرفها من قبل. تراجع بخطوات هادئة نحو غرفته، وقلبه يغمره الفخر. نام تلك الليلة نومًا عميقًا، ممتلئًا بأحلام المجد.
لكن في صباح اليوم التالي، استيقظ على صوت الفوضى والخراب. صرخات تملأ القصر، ورائحة الدخان والنيران تنتشر في كل مكان. هرع ليو خارج غرفته، ووجد النيران تبتلع كل شيء من حوله. أسرع هاربًا من القصر، وما إن خرج حتى رأى مشهدًا مروعًا أمامه: جيوش من الجنود بالملايين، يتقاتلون بوحشية أمام القصر. كان العالم كما يعرفه على وشك الانهيار.وسط الفوضى والخراب، وقعت عينا ليو على والده زعيم المدينة، يقف شامخا في قلب المعركة. كان جسده متعبا لكنه لم يتوقف عن القتال الطاقات تلتف حوله، تتوهج من قوته التي اجتمعت في سيفه وهو يلوح به بكل شراسة، قاطعًا كل من يقف في طريقه. كانت كل ضربة من سيفه تحدث انفجارات صغيرة في الهواء، وكأن السيف يحترق من شدة الطاقة التي تتدفق فيه كان يقاتل بضراوة، يشق طريقه وسط الأعداء، غير مبال بالموت الذي يقترب منه مع كل لحظة.
والده، الذي كان أعظم محارب في المدينة، قد دافع عنها طوال حياته، ولم يكن مستعدا للتراجع الآن. نظرته كانت مصممة وقلبه مليء بالعزيمة. كل تحرك منه كان يمتلئ بالقوة والشجاعة، وكان الأعداء يتساقطون أمامه كما تتساقط أوراق الشجر في مهب الريح. لكن في لحظة مفاجئة لمحت عيناه رمحًا قاتلا يتجه بسرعة مميتة نحو أحد التجار البعيدين. أدار رأسه ليرى ليو ابنه الوحيد، يقف في طريق ذلك الرمح، غير مدرك للخطر الذي يتجه نحوه عندها، اندفع زعيم المدينة..بسرعة البرق مولدا شرارات مشعة مع كل خطوة، ليتسبب في اهتزاز الأرض تحت قدميه وهو ينسف الأرض بشدة. كان الهواء نفسه يصرخ من قوة اندفاعه، وكأنه يقتطع الوقت ليصل في الوقت المناسب.
في آخر لحظة، قبل أن يخترق الرمح جسد ليو، وقف والده في طريقه واضعًا نفسه كدرع بشري الرمح اخترق صدره بقوة، وغاصت أنيابه السامة في جسده. كان الرمح مشبعًا بالسموم، وبدأت الدماء تسيل بغزارة من صدر زعيم المدينة ملوثة الأرض.
أدار ليو رأسه ببطء، عيناه تتسعان برعب وصدمة. رأى والده غارقًا في دمائه، وجهه يشحب تدريجيا، والسم ينتشر في جسده بسرعة. حاول ليو التحدث، لكن الكلمات خانته، ولم يخرج من شفتيه سوى صوت مكسور "أ...بي؟"
توقف الزمن للحظات عيناه التقتا بعيني ليو. كان الألم واضحًا على وجه والده، لكن هناك ابتسامة صغيرة تلوح على شفتيه. "أنا فخور بك....." تمتم والده بصوت خافت قبل أن يسقط على الأرض، جسده المثقل بالجروح والكدمات يستسلم أخيرًا للموت.
شعر ليو وكأن قلبه توقف العالم حوله انهار في لحظة واحدة سقط على ركبتيه بجانب جسد والده عينيه مملوءتان بالدموع، لكنه لم يستطع البكاء. الصدمة كانت أكبر من أن يستوعبها...............
في أعماق الغابة، وبينما كان الليل يلف المدينة بسواده كان ليو يبحث عن أي أثر لأمه بعد أن غابت بشكل مفاجئ لأيام ثلاثة أيام من البحث دون توقف جسده مليء بالتعب والجروح وعيناه تملؤهما الشكوك والمخاوف. لم يتوقع أبدًا أن يجدها على تلك الحالة.
وأخيرًا، قادته قدماه إلى ساحة مهجورة في زاوية معزولة من المدينة، هناك كانت جثث مشوهة ملقاة على الأرض بين تلك الجثث كانت هناك جثة أثارت انتباهه. كانت مغلفة برداء مزقته السيوف، جسدها مشوه بشدة، وأحشاؤها مفرغة منها وملقاة بجانبها في مشهد تقشعر له الأبدان. كانت يدها ملقاة إلى جانبها والأخرى مشدودة بقوة إلى صدرها كما لو كانت تحاول حماية نفسها حتى آخر لحظة.عندما اقترب ليو من الجثة، توقف قلبه عن الخفقان لبرهة. إنه يعرف هذا الرداء، هذه الملامح التي شوهتها القسوة. كانت والدته.
انحنى على ركبتيه بجانبها، وبدأت عيناه تفيض بالدموع التي لم يستطع حبسها. "أمي..." تمتم بصدمة وأحس وكأن العالم انهار حوله.حاول ايستيعاب المشهد. عجز عن البكاء، فالمشهد كان أكبر من أن يحتمله عقله أو قلبه كل ما شعر به هو الفراغ، فقدان القدرة على التفكير أو الشعور" أمي...؟" صوته خرج مكسورًا، بالكاد مسموعًا، وكأن عقله يرفض تصديق ما تراه عيناه. ركع بجانب جسدها شعره المختلط بالدماء جعل رؤيتها مؤلمة أكثر. "كيف...؟ من فعل هذا ؟! همس بصوت مختنق، لكن لم يكن هناك من يجيبه.
حدق في وجهها ، وكأنها ستفتح عينيها في أي لحظة لتخبره أن كل شيء كان كابوسًا، لكنه لم يكن كابوسا. كانت الحقيقة أمامه بكل فظاعتها. حاول أن يلمس وجنتها الملطخة بالدماء، ولكن يده ارتجفت.
"لماذا؟!" صرخ فجأة، وكأنه يناشد السماء، الأرض، أي
قوة قد تفسر له هذا الجحيم. من فعل هذا بك ؟!" انفجرت منه الأسئلة، دون أن يجد إجابة. كان ضائعا في بحر من الغضب والحزن، لا يعرف كيف يتعامل مع
كل هذه المشاعر المتشابكة التي تجتاحه.
ثم بين دموعه أخرج كلماته الأخيرة لها بصوت متهدج، وهو يحاول أن يمسك يدها الباردة: "أنا آسف... لم أكن هنا لحمايتك...... لكن الوقت قد فات
مرت سنه منذ تلك الحادثة، وأصبح عم ليو الحاكم الجديد للمدينة. حيث انتشرت أعلام جديدة ترفرف في الهواء، وتجمعت الحشود في الساحات للإشادة بالقائد الجديد. كانت المدينة تشهد تحولاً ملحوظاً، حيث عادت الحياة تدريجياً إلى شوارعها.
الأشجار التي هزتها الرياح العاتية قبل فترة، بدأت تستعيد قوتها، وأصوات الباعة تملأ الأجواء. عادت الأسواق لتنبض بالحياة، والمواطنون كانوا يمضون في طرقاتهم، حامدين الله على استقرار الأوضاع. بينما كانت الشمس تشرق في الأفق، كانت تشع دفء الأمل في قلوبهم.
تحت ظلال المباني القديمة، كان الناس يتبادلون الأحاديث والابتسامات، وكأن شيئاً لم يكن. بدا وكأن المدينة تتنفس من جديد، متجاوزة أوجاع الماضي، بينما كانت شمس الحياة تتألق في السماء، وتُدثر المدينة بألوان جديدة.استيقظ ليو في صباح يوم عادي، حيث كان الضباب يتصاعد من الأرض مثل الذكريات الضبابية التي عايشها منذ وفاة والدته، لينا. كان يعيش حياة منبوذة، يقضي أيامه في الانعزال، متذكرًا ماضيه.
بعد الإفطار البسيط، قرر الخروج إلى الغابة، متجهًا إلى المكان الذي يجد فيه بعض السكينة. لكن بعد ساعات من التجول، قرر العودة إلى القصر، حيث يسكن أبناء عمومته. كان يسير بخطوات ثقيلة، وحين اقترب من الجهة الخلفية للقصر، سمع أصواتهم تتعالى.
اختبأ وراء الحائط ليستمع، وكأن قلبه يدق بشدة. سمع أحدهم يتحدث بصوت ساخر: "هل سمعتم كيف ماتت لينا؟" . في هذ لحظه سعق ليو من ماسنع فكانت لينا هي امه...
أجابت أخرى ساخرتا "نعم، كانت تُقاتل في الحرب، تضن انها عظيمه لكنها في الأخير ماتت على يدي عمي بيو" بدأ ليو يشعر بالدوار [مذا هل عمي من قتلها؟!..كيف ..هذا]
"هل تتذكرون كيف كانت تتحدانا دائمًا؟" قال أحدهم، متفاخرًا "لقد كانت تظن أنها ستحقق شيئًا، لكن لم يكن لها أي فرصة!"
"وحتى في لحظاتها الأخيرة، ماتت بطريقه مخزيه هاهاها" ، أثار ضحكاتهم مرة أخرى. "لقد فتك بها عمي بكل قوه" .."هاهاها هذي آخرة من عارض عمي كانت تريد تولي الحكم بعد زوجها يالها من غبيه"
شعر ليو بألم شديد يعتصر قلبه، وكان الغضب يتأجج في داخله. كيف يمكن لهم أن يتحدثوا عن والدته بهذه الطريقه؟ وعن عمه الذي قتل امه طمعا في الحكم
"قالت إحدى الفتيات، بلهجة استهزائية. "من يهتم؟ لقد كانت فقط واحدة من العديد من الضحايا."
أخذ ليو نفسًا عميقًا، وكاد أن يظهر نفسه لهم، لكن شيئًا ما منعه. أدرك أن هذه الكلمات ليست مجرد تعليقات سريعة، بل هي تعبير عن الجحود الذي يعاني منه في عائلته. لم يستطع احتمال ما سمعه، وبدأ يشعر بأنه محاصر بين كراهيته لنفسه ورغبته في الانتقام.
مرة الأيام وبدأ ليو بالتخطيط للمستقبل حيث ذهب ليتدرب في الغابه وكان هذا سبب لقائه بفنغ.عازما بأن يعيد الحكم ويحقق حلم والده. يصيح إمبراطورا عظيم
بالعودة إلى الحاضر كان ليو يتنفس ببطء وقف من على سرير وجمع الشعر المبعثر وبدأ بإرتداء ملابسه[هوف..اليوم هو اليوم الحاسم علي التحرك بسرعه وابدا مخططي] كان ليو قد استعد لكل شيئ سواء من ناحية القوة و التقنيات. والخطط المستقبليه الأن تبقى له أن يجمع اتباعه فلقد خطط أن يقابل أصدقاء واتباع والده القدام ليطلب منهم أن يساعدوه لقد قرر مقابلة أقرب الأصدقاء لوالده كان متوترا حيث خاف أن يغدره احد ما