أمنية النجاة 💞.

الفصل الثاني ✨.

- باتشيرا [ كسر الصمت ، عيناه تتقدان بنيران غريبة] :

- أمنية....... مهما كانت مستحيلة.

- سون { يتحدث بصوت جاف} :

- سمعت أساطير عنها ، قارة تبتلع الفصائل ، لم يعد منها أحد قط إلا شخص واحد وكاد أن يهزم زعيمها السادس.

- سيلندا [ وجهها شاحب] :

- باتشيرا ، أنظر إلى الخريطة المرسومة ، حتى الجبال تبدو وكأنها أفواه وحوش.

- ريوكي [ تنحي للامام ، صوتها مرتعش لكن فضولي] :

- لكن...... أمنية! تخيلوا! أنا قد اطلب أن أطير أو أن تعود جدتي 💔.

- باتشيرا: سأذهب.

- الثلاثة [ في صدمة] : ماذا ؟!.

- باتشيرا: وضعي المادي....... سئ ، عائلتي ، نحن في قرية نائية قد نجوع والشتاء قادم وهنالك أمنية لانقاذنا ، هذا ليس خيار..... بل واجب.

- سون [ ينهض وصوته مرتفع] :

- جنون!!! تموت لأجل المال ؟! هل سيسعدهم مال في يد شبح ( يشير إلى الشاشة) إسمع ، لم يعد منها أحد إلا واحد وكان وحش ، حتى أقوى فرسان أوزرا اختفوا.

- سيلندا: هنالك طرق أخرى ، صديقي ، نحن سنساعدك.

- باتشيرا [ يهز رأسه ، يبتسم ابتسامة مريرة] :

- مساعدتكم لن تبني سدا ضد الفيضان ، ولن تشفي أمي من مرضها المزمن [ يشير إلى القارة على الشاشة] هذه..... فرصتي الوحيدة ، حتى لو كانت لعبة ضد الموت.

- ريوكي: إذن..... سنذهب معك.

- باتشيرا: ريوكي.

- سون [ يحدق في باتشيرا ثم في ريوكي ، عيناه تضيقان] : ماذا قلتي ؟!.

- ريوكي: إذا كان مصيرنا أن نفقد باتشيرا في هذه الكارثة ، فلنخسر معا ❤️.

- سيلندا: ريوكي محقة ( تنظر إلى سون) اتذكر ما قلته لي على شرفة منزلك ؟ التجمد في مكانك بسبب الخوف هو الخوف الحقيقي.

- باتشيرا: لا...... لا يمكنني أن أطلب منكم......

- سيلندا [ تقاطعه بحزم] :

- لم تطلب ، نحن إخترنا ، أيها النادل ، الفاتورة..... وأربعة تذاكر إلى أوزرا.

- وسط دهشة كبيرة لدى الجالسين في المقهى ، فجأة قطع حديث الاصدقاء الأربعة صوت ضحك أجش وقاس ومتعالٍ أجوائهم الهادئة ، إقتربت مجموعة من ثلاثة أشخاص ، ملابسهم الفاخرة والبراقة تشي بأنهم وافدون جدد إلى المدينة ، ربما هم من عائلات ثرية أو مرتزقة ، وقفوا بجوار طاولة باتشيرا يحتلون حيزاً اكبر من حجمهم بغرورهم.

- الغريب ، يدعى المهاجم الأكبر: أنظروا يا رفاق ، قطيع من الجرذان الصغيرة يريدون الذهاب الى العاصمة أوزرا ؟! أتظنون القارة المخفية تستقبل كل من هب ودب ؟! .

- ضحك رفيقاه بسخرية ، الأوسط كان نحيل وذو عينين ضيقتين ، أضاف بنبرة لاذعة:

- ربما يبحثون عن أمهاتهم الضائعات هنالك ؟! .

- أصبحت عروق باتشيرا تظهر من شدة الغضب.

يتبع.............

إنتهاء الفصل الثاني ✨🔥.

2025/08/24 · 4 مشاهدة · 436 كلمة
نادي الروايات - 2025