V

حرك الحصان أذنيه للوراء وصهل، وضرب الأرض بحوافره؛ لم يكن يرغب في المضي قدمًا. لم يهدئ (جيرالت) الحصان بواسطة العلامة؛ بل قفز من السرج ورمى اللجام فوق الحصان. لم يعد يحمل سيفه القديم بغمده المصنوع من جلد السحلية على ظهره، وحل مكانه سلاحٌ لامعٌ جميل بمقبض رفيع ومتوازن جيدًا على شكل صليب، ينتهي بقبيعةٍ كروية مصنوعة من المعدن الأبيض.

هذه المرة لم تفتح البوابة له، كانت مفتوحة بالفعل، تمامًا كما تركها عندما غادر.

سمع غناءً. لم يفهم الكلمات، ولم يستطع حتى التعرف على اللغة. لم يكن يحتاج إلى — فجأة فهم الويتشر وشعر بطبيعة وجوهر هذه الأغنية الهادئة والشديدة التأثير التي اندفعت في الأوردة كموجة من التهديد المتغلغل.

انقطع الغناء فجأة، وبعد ذلك رآها. كانت تتشبث بظهر الدُّلفين في النافورة الجافة، تحتضن ذلك التمثال الحجري المغطى بالطحالب بيديها الصغيرتين الشاحبتين حتى بدت كأنهما شفافتين. تحت كومة شعرها الأسود المتشابك، أضاءت عيون كبيرة مفتوحة على وسعها بلون رمادي داكن.

اقترب (جيرالت) ببطء، بخطوة خفيفة ورشيقة، راسمًا نصف دائرة بقدمه. تابعته المخلوقة الملتصقة بظهر الدلفين بعينيها، ولوّحت بوجهها الصغير بتعبير متلهفٍ. لا يزال بإمكانه سماع الأغنية، حتى وإن كانت شفتاها الرقيقتين الباهتتين محكمتين ولا يصدر منهما أي صوت.

توقف (جيرالت) على مسافة عشرة خطوات. سيفه، الذي سحبه ببطء من غمده المطلي بالمينا السوداء، لمع من فوق رأسه.

"إنه من الفضة، هذا النصل مصنوع من الفضة." قالها الويتشر.

لم تتغير ملامح وجهها الصغير؛ ولم تتغير تعابير عينيها الرماديتين.

"أنتِ تشبهين (الروسالكا) جدًا..." واصل (جيرالت) بهدوء، "...حيث يمكنك أن تخدعي أي شخص. والأكثر من ذلك أنكِ طائر نادر، أنثى ذات شعر أسود. لكن الخيول لا تخطئ أبدًا. إنها تعرف المخلوقات مثلك غريزيًا وبدقة. فما أنتِ؟ أعتقد أنك (مولا) أو (ألبور). مصاصو الدماء العاديون لا يمكنهم الخروج في ضوء الشمس."

انقبضت زوايا الشفتين الباهتتين واتجهتا لأعلى قليلاً.

"جذبك (نيفيلن) بشكله، أليس كذلك؟ أنتِ السبب وراء أحلامه. أستطيع أن أخمن أي نوع من الأحلام كانت، وأشفق عليه."

لم تتحرك المخلوقة ساكنًا.

"أنتِ تحبين الطيور..." واصل (جيرالت) بهدوء. "...ولكن هذا لم يمنعك من لدغ رقاب الناس من كلا الجنسين، أليس كذلك؟ أنتِ و(نيفيلين) حقًا! يمكنكما أن تكونا زوجين جميلين، وحش ومصاص دماء، حكام قلعة في الغابة. ستهيمنان على المنطقة بسرعة. أنتِ متعطشة دائمة للدماء

وهو حارسكِ، قاتل في خدمتكِ، أداة عمياء. لكن عليه أن يصبح أولاً وحشًا حقيقيًا، وليس إنسانًا في قناع وحش."

ضاقت عيونها السوداء الكبيرة.

"أين هو، يا ذات الشعر الأسود؟ كنتِ تغنين، لذلك يبدو أنك شربتِ بعض الدم. لقد اتخذتِ الإجراء النهائي، مما يعني أنك لم تتمكنِ من استعباد عقله. هل أنا على حق؟"

أومأت ذات الشعر الأسود رأسها بحركة خفيفة، خفيفة لدرجة أنها بالكاد تُرى، وانحنت زوايا فمها لأعلى. ورسمت بوجهها الصغير ملامحًا غريبة.

"بلا شك، تعتبرين نفسك سيدة هذا القصر الآن؟"

أومأت برأسها، بوضوحٍ أكثر هذه المرة.

"هل أنت (مولا)؟"

هزت رأسها ببطء. صوت الصفير الذي ارتد في عظامه الذي لم يكن ليمكن أن يأتي إلا من الشفتين الباهتتين والمبتسمتين، على الرغم من أن الويتشر لم يرهما يتحركان.

"ألبور؟"

نفيْ.

تراجع الويتشر وأمسك بمقبض سيفه بقوة. "هذا يعني أنكِ — "

زادت زوايا شفتيها ارتفاعًا، وفجأة فتحت فمها بالكامل...

"بروكسا!" صاح (جيرالت)، متجهًا نحو النافورة. من وراء الشفتين الباهتتين برزت أنياب بيضاء حادة. قفزت مصاصة الدماء عاليًا، وحَنَت ظهرها كأنها نمر وصرخت.

ضربت موجة الصوت الويتشر كمطرقة ساحقة، سلبت أنفاسه، وكسرت أضلاعه، ثقبت أذنيه ودماغه بأشواك الألم. وجعلت ثوانيه تبدو كأنها أزمانٌ طويلة. واندفع إلى الوراء، وتمكن بصعوبة من رفع معصميه مُشكلًا علامة (هيليوتروب)*. خففت العلامة البعض من تأثير الاصطدام، ولكن العالم من حوله بدأ يظلم، وخرجت أنفاسه الباقية بنوحٍ من شدة الألم.

علامة (هيليوتروب): هي علامة تتميز بأنها تعمل كحاجز ضد الهجمات الفيزيائية والسحرية والتأثيرات بالجدران والأرض، وتعمل عند تقاطع معصمي الساحر. تختلف عن علامة (كوين) التي تعمل حتى يتم كسرها أو إزالتها، بينما (هيليوتروب) تعمل للحظة واحدة فقط وتوفر حماية من هجوم أو ضربة قوية واحدة.

على ظهر الدلفين، في النافورة الجافة التي كانت تجلس عليها فتاة نحيلة في فستان أبيض للتو، كان يستلقي طائر خفاش أسود ضخم، يبسط جسده اللامع وفاتحًا فكّيه الطويلتين والضيقتين عرضًا، مُظهرًا صفوفًا من أسنان بيضاء حادّة كالإبَر. بسط أجنحته الغشائية واندفع المخلوق نحو الويتشر كالسهم المنطلق من قوس.

(جيرالت)، مع المذاق اللاذع للدم في فمه، صاح بتعويذة ورفع يده وبأصابعه مفرودة رسم علامة (كوين) أمامه. غير الخفاش اتجاهه بشكل مفاجئ، ثم ضحك واندفع لأعلى في الهواء قبل أن يهبط رأسيًا، مباشرة نحو مؤخرة عنق الويتشر. قفز (جيرالت) جانبًا وقام بضربة بالسيف، ولكنها لم تُصب. فرش الخفاش جناحيه وطار حول الويتشر وهاجم من جديد، وفتح فمه العريض المملوء بالأسنان. انتظر (جيرالت)، وأمسك السيف بيديه الاثنتين، مُوجهًا دائمًا نحو المخلوق. في اللحظة الأخيرة، اندفع - ليس جانبًا، ولكن للأمام، وقام بضربة قاطعة بالسيف، دوت صفيرًا في الهواء.

لم تُصب الضربة. كانت ذلك غير متوقعًا لدرجة أنه فقد تناغمه وتأخر للحظة من الثانية في اجتناب الوحش. شعر بمخالب الوحش تمزق خده، وأصاب جناحٌ رطب وناعم عنقَهُ. ترنح في مكانه، ونقل وزن جسده إلى ساقه اليمنى وقام بضربة قاطعة للخلف، ولكنها لم تصب الكائن المُذهل والسريع مرة أخرى.

خفّق الخفاش أجنحته حلق نحو النافورة. مع حكة مخالبه الملتوية على الحجر، بدأ الفم الوحشي المليء باللعاب يتلاشى، يتغير ويختفي تدريجياً، على الرغم من أن الشفاه الصغيرة الباهتة التي حلت محله لم تستطع إخفاء تلك الأنياب القاتلة.

عوت (البروكسا) بصوت حاد وتغير صوتها ليصبح لحناً مرعبا، ونظرت إلى الويتشر بعيون مليئة بالكراهية وصرخت مرة أخرى.

كانت موجة الصوت قوية لدرجة أنها كسرت العلامة. وبدأت حلقات سوداء حمراء بالدوران في عيني (جيرالت)، وكانت قمة ومؤخرته رأسه تنبض بالألم. من خلال الألم الذي يثقب في آذانه، بدأ يسمع أصوات عويل ونحيب، صوت نايٍ ومِزمار، صوت رياحٍ شديدة. الهواء اشتد مع قوة الزوابع. أصبح جلد وجهه مخدرًا وباردًا. سقط على ركبة واحدة وهز رأسه.

طار الخفاش الأسود نحوه بصمت، فاتحًا فكيه المليئين بالأنياب. (جيرالت)، الذي لا يزال مصعوقًا من صرخة الوحش، قام غريزيًا بالقفز بسرعة وناغَمَ إيقاع حركاته مع سرعة طيران الوحش، قام بثلاث خطوات للأمام، تفادى الوحش، ودار دورة نصفية للخلف ثم سريعاً كالبرق قام بضربة قوية بالسيف بكلتا يديه. اصطدم النصل بدون مقاومة... تقريبا بلا مقاومة. سمع صراخاً، لكن هذه المرة كان صراخاً من الألم، نتيجة التلامس مع الفضة.

كانت (البروكسا) تصرخ على ظهر الدلفين. على فستانها الأبيض، أعلى يسار صدرها، كانت تظهر بقعة حمراء تحت جرحٍ لا يتجاوز طوله إصبعاً صغيراً. عض (جيرالت) على أسنانه - الجرح الذي كان يفترض أن يقسم الوحش إلى نصفين، لم يكن سوى خدش بسيط.

"فلتصرخي يا مصاصة الدماء"، قال بغضب، ماسحًا الدم من على خده.

"اصرخي حتى تخرج أحشائِك، حتى تفقدي قوتِك. وبعد ذلك سأقطع رأسك الصغيرة الجميلة!"

أنتَ. أنتَ ستكون أول من يضعف هنا، أيها الساحر. سأقتلكَ.

لم تتحرك شفتي (البروكسا)، ولكن سمع الويتشر الكلمات بوضوح؛ انبعثت في عقله وارتدت وصدت كأنها تحت الماء.

"سنرى"، همس بها من تحت أسنانه بينما مشي منحنيًا للأمام في اتجاه النافورة.

"سأقتلكَ. سأقتلك. سأقتلك."

"سنرى."

"فيرينا!" نيفيلين، برأسه منخفض ويديه متشبثتان بإطار الباب، تعثر خارج القصر. وركض متمايلًا في اتجاه النافورة، وملوّحاً بيديه بشكل عشوائي. وأكمام قميصه ملطخة بالدماء.

"فيرينا!" صاح مرة أخرى.

التفتت (البروكسا) برأسها نحوه. رفع جيرالت سيفه ليهجم وقفز نحوها، لكن ردة فعل المصاصة كان أسرع بكثير. صرخة حادة وموجة صوتية أخرى أطاحت الويتشر أرضاً. انقلب على ظهره على الحصى. حنت (البروكسا) ظهرها واستعدت للقفز، ولمعت أنيابها كالخناجر. (نيفيلين)، مُمدّداً يديه كالدب، حاول الإمساك بها لكنها صرخت بشدة في وجهه، فدفعته إلى الوراء على السقالة الخشبية تحت الجدار، التي انكسرت بصوت تحطم حاد وغطته تحت كومة من الخشب.

كان (جيرالت) قد وقف بالفعل على قدميه، يركض في نصف دائرة في الساحة، يحاول جذب انتباه (البروكسا) بعيداً عن (نيفيلين). التفتت المصاصة بفستانها الأبيض، وتسارعت نحوه مباشرةً، بخفةً كالفراشة، بالكاد لمست الأرض. لم تعد تصرخ، ولم تعد تحاول أن تتحول. علم (جيرالت) أنها تعبت، ولكنها لا تزال قادرة على القتل. في الخلف كان (نيفيلين) يصرخ ويتأوه تحت السقالة.

قفز جيرالت إلى اليسار، منفذًا ضربة خادعة بسيفه ليشتت انتباه (البروكسا) التي كانت تندفع نحوه - بيضاء وسوداء وسريعة كالريح، قد استهان بها. قامت بالصراخ، لم يتمكن من رسم العلامة في الوقت المناسب، طُرح إلى الوراء حتى ارتطم بالجدار. انتابه ألم في عموده الفقري امتد حتى أطراف أصابعه، شل كتفيه، أسقطته أرضاً. سقط على ركبتيه. اندفعت (البروكسا) وهي تصرخ بصوتٍ شجي ممزوجٍ بالألم نحوه.

“فيرينا!" صاح (نيفيلين).

استدارت — قام (نيفيلين) بغرز طرَفٍ مكسور حاد لعمودٍ يبلغ طوله ثلاثة أمتار في صدرها. لم تصرخ، فقط أصدرت أنينًا.

صُدم الويتشر عند سماعه لهذا الأنين.

وقفا هناك: (نيفيلين)، بساقيه المنفرجتين، ممسكًا العمود بيديه وطرفه الآخر مثبت بإحكام تحت ذراعه.

كانت (البروكسا) كفراشة بيضاء على دبوس، معلقة على الطرف الآخر من العمود، تمسكه بيديها. لفظت أنفاسها متألمة، وفجأةً غرزت نفسها بقوة في العمود.

شاهد (جيرالت) البقعة الحمراء على ظهرها، والطرف المكسور يظهر منها كأنه نافورة من الدم. صاح (نيفيلين)، تراجع خطوة إلى الوراء، ثم أخرى، مبتعدًا عنها، لكنه لم يُفلت العمود وجر (البروكسا) معه. خطوةٌ أخرى، وأسند ظهره على جدار القصر، وخدشت نهاية العمود بالحائط.

ببطء حركت (البروكسا) يديها الصغيرتين على العمود، ومدت ذراعيها إلى أقصى طولهما، وأمسكت العمود بقوة وأدخلته وغرزته في نفسها مجددًا. أكثر من متر من الخشب الممتلئ بالدماء انبثق بالفعل من ظهرها. كانت عينيها مفتوحتين على وسعهما، وكان رأسها ناظرا للوراء على عكس اتجه جسدها. زاد أنينها وأصبح أكثر إيقاعًا، متحولًا إلى زفير متقطع.

وقف (جيرالت) ولكنه مذهول بالمشهد، لم يستطع بعد أن يبدي أية ردة فعل. سمع كلمات تردد صداها بطريقة باهتة داخل جمجمته، كما لو أنها دوت في زنزانة باردة ورطبة.

"ستكونين ملكي. أو لن تكوني ملكًا لأحد. أنا أحبك. أُحبك."

صوت أنين آخر لها وهي مختنقة في دمائها. زادت المخلوقة تقدمًا على طول العمود ومدت يديها. صرخ نيفيلين بيأس وحاول يائسًا دون أن يتخلص من العمود دفعها بعيدًا عنه قدر الإمكان، لكن بلا جدوى. اقتربت منه أكثر وأمسكته من رأسه. صاح بوحشية. ثم اقتربت (البروكسا) منه مرة أخرى ومالت رأسها نحو رقبة (نيفيلين). ولمعت أنيابها البيضاء.

اندفع (جيرالت). كل حركة قام بها، كل خطوة كانت جزءًا من طبيعته: تعلمها بجهد، كانت ذاتية من تلقاء نفسها ومميتة بالطبع. ثلاث خطوات سريعة، والثالثة، مثل مئات الخطوات السابقة، انتهت على الساق اليسرى بخطوة قوية وثابتة. لف جذعه وضربة قاطعة حادة. رأى عينيها. لا شيء يمكن أن يتغير الآن. سمع صوت. صاح ليغرق الكلمة التي كانت تكررها في أعماق حلقها. لا شيء يمكن أن يتغير الآن. ضربة قاطعة. ضرَب بقوة مثل المئات من الضربات السابقة، وبالجزء الأوسط من النصل قطع رأسها، ورسم سيفه نص دائرة من الدماء حمراء. كومة شعرها الأسود تطفو في الهواء، تطفو، وتطفو، وتطفو...

سقط الرأس على الحصى.

أهناك القليل والقليل من الوحوش؟

وأنا؟ ماذا أكون؟

من الذي يصرخ؟ الطيور؟

المرأة في الفستان الأزرق؟

الورود من نازاير؟

ما أهدأها!

ما أفرغها.

ما أجوف داخلي.

كان نيفيلين محتميًا رأسه في ذراعيه ومرتعشًا بتشنجات وارتجافات، كان مستلقيًا بجانب جدار المنزل.

"قم." قال الويتشر.

قام الشاب الوسيم، جيد البنية، ذو البشرة الشاحبة المستلقي بجانب الجدار برفع رأسه ونظر حوله. كانت عيناه غائمتين. مسحهما بمفاصل أصابعه. نظر إلى يديه، تحسس وجهه. أَوّهَ هامسًا ووضع إصبعه في فمه، ومرره على طول لثتيه لوقت طويل. أمسك وجهه مرة أخرى وأَوّهَ ولمس أربعة خدوش دموية متورمة على خده. انفجر باكيًا، ثم ضحك.

"(جيرالت)! كيف؟ كيف حدث هذا - (جيرالت)!"

"قم يا (نيفيلين). قم وتعال معي. لدي بعض الدواء في حقائب السرج. نحن بحاجة إليه كلانا."

"لم أعد أملك... لا، أليس كذلك؟ (جيرالت)؟ لماذا؟"

ساعده الويتشر على النهوض، محاولاً ألا ينظر إلى الأيدي الصغيرة - الشاحبة لدرجة الشفافية – المثبتة على العمود الذي بين صدرها المُغطى الآن بقماش أحمر رطب.

أَوّهَ (نيفيلين) مجددًا. "فيرينا -"

"لا تنظر. هيا بنا."

عبرا الفناء، مسندين بعضهما، ومَرّا على شجيرة الورد الأزرق.

استمر (نيفيلين) بلمس وجهه بيده. "الأمر لا يصدق يا (جيرالت). بعد كل هذه السنين؟ كيف أمكن؟"

قال الويتشر بهدوء: "هناك شيء من الحقيقة في كل حكاية خرافية. الحب والدم. كلاهما يمتلك قوة هائلة. لقد عصف السحرة والعلماء عقولهم على مدى سنوات، ولكنهم لم يصلوا لشيء، سوى أنّ -"

"ماذا يا (جيرالت)؟"

"لا بد أن يكون ذلك حبًا حقيقي."

2023/07/23 · 64 مشاهدة · 1884 كلمة
Yousef _Nagy
نادي الروايات - 2025