اسم الرواية : الجزار
الكاتب : حسن الجندي
عدد الصفحات : 322
النوع الأدبي : رعب، انتقام
الناشر : دار الكتب للنشر و التوزيع 2011
القصة :
الانتقام وجبة يفضل أن تأكل باردة ...
تحكي روايتنا عن آدم وهو موظف مجتهد في شركة أستيراد للآلات الحاسبة
آدم شخص مجتهد يحظى بحياةٍ سعيدة مع زوجته بتول و أبنته الصغيرة نور حتى يوم الثلاثاء 2007/12/14 فماذا حدث يومها تابع الرواية لمعرفة البقية.
عبارات خالدة في الذاكرة :
" تقطيع الأطراف وهتك الأعراض لعب أطفال بالنسبة لما يمكن أن تراه هنا "
" ماذا يا حبيبتي ؟ تريدين أن آكلهم ؟ كما تشائين يا صغيرتي .. كما تشائين "
" هذه هي النهاية التي أحبها .. نهايتي الرمادية .. ألا تراها معي ؟!! "
رأيي الشخصي :
*ما سيذكر الأن يمكن أن يعتبر حرقاً للرواية لذا لا تقرأه حتى تنتهي من الرواية*
- كانت رواية مذهلة من حيث السرد و الشخصيات و الحبكة و صولاً للنهاية المثالية من وجهة نظري لا أدري عنكم لكني أستمتعت مع كل لحظة قضيتها و أنا أقرأ الرواية و كنت راضياً جداً عن النهاية و كما قال آدم إنها النهاية التي أحبها .. نهايتي الرمادية .. ألا تراها معي ؟!
- السوداوية في الرواية كانت مرعبة و تجعلك تدرك كم أنك بنعمة لأنك تعيش بأمان مع عائلتك
- أكثر ما أحزنني هي وفاة الطفلة نور و هو أكثر ما غير بشخصية آدم، وصف نور وهي ميتة على السرير فعل غير أنساني لا تتمناه لا لصديق و لا لعدو
- تطور شخصية آدم من موظف مجتهد مهذب لقاتل جزار بدافع الانتقام كان من أفضل ما قرأت في حياتي
- في النهاية أعطيها تقييم كامل 10/10
『سيناريو آخر』
ماذا كان سيحصل لو عاد آدم لمنزله و وجد رسالة على فراش أبنته من أقربائه يخبرونه أنهم جاؤوا للزيارة و لم يجدوا سوى نور و بعد مدة من الانتظار ابلغوا الشرطة عن خبر أختفائهم و أخذوا نور معهم ؟
إجابتي :
كانت ستتغير خطط آدم بشكل جذري و سيكون متأنياً أكثر بقراراته لأن عائلته ما تزال موجودة و سيرغب بحماية حياة نور أكثر من أي وقت مضى
ماذا عنكم ؟ ألديكم إجابة مختلفة ؟
كان معكم عمّار