مقدمة
كانامي كيويا كاتبة هذه الرواية و أسمي المستعار هذا و شخصيتي الخيالية التي رسمتها ليست لها علاقة بحياتي الشخصية و لا تمثلني إلا شكلاً ف أرجو ان لا تتداخل عليكم الشخوص . فعندما خطت أناملي اول شخصيات هذه الرواية لم أكن أتخيل يوما ما ان اصنع منها قصةٍ مصورة او حتى روايةٍ مقروءة ، كانت لحظات من الشغف هي الشعلةُ الأولى لأكتب هذه الرواية .
منذ بدايتي و قبل كتابتها كانت في مخيلتي قصةٍ بسيطةٍ ذاتِ مأساةٍ واحدة تدور حول البطلة نفسها من دون مغزى لكن عندما بدأت بكتابتها بشغف عرفتُ ماذا أريد أن أوصلَ للقارئ و الهدف من روايتي هذه . و ها أنا هنا اكتب بكل شغف روايتي التي آمل من قُرائِها ليس فقط ان يستمتعوا بقرائتها إنما ان يغضبوا و يحزنوا و يشعروا و يفهموا المعاني الخفية بين سطور الظلم و المأساة .
و في الختام آمل من القارئ ان يعي أن جميع الشخصيات و الأحداث في هذه الرواية ليست حقيقة إنما هي من وحي الخيال و اي تشابه مع الواقع إنما هو صدفة بحتة ، و الأحداث هي خيال علمي بعالم منفصل عن الواقع .و أرجو أن يعذرني القارئ إذا وجد اي اخطاء قواعدية او لغوية في روايتي لأنني اعترف بفقري باللغة العربية رغم ذالك تحديت نفسي ان أسردها بأسلوب مشوق و ان أتعلم كلمات عربية فصيحة أثناء كتابتي لهذه الرواية .
تنبيه : هذه الرواية ليست للصغار دون سن ١٥ قد تحتوي على افعال و جرائم و قضايا لا تناسب الصغار
بطلة روايتنا قتلت والديها ذات ليلة مقمرة !
قد تشعر بالضغط النفسي ، الغضب ، الخوف
خلال قرائتك سطور روايتي
و لا تحكم من البدايات ف النهايات قد تكشف أعماق النفوس
و ربما تهمس سطوري بذهنك افكاراً لم اكن ارمي إليها
لذا أُحكم عقلك ، و لا تؤمن بالسطور الظاهرة