بعد انضمام اويكو لفرقة الاوكامي و ترحيب الجميع بأويكو و أثناء منافسة شياساكي مع اويكو و صراخ التشجيع يملىء المكان لاحظت كانامي من بعيد شخصاً يركض هلعاً و يصرخ لكن لم يتمكن احد من سماعه بسبب التشجيع الصاخب فوقفت كانامي في منتصف الساحة و صرخت فعم الصمت الأرجاء
أويكو : ما الخطب كانامي ؟
شياساكي : لماذا أوقفتنا ؟
كانامي : انظروا خلفكم ذالك الجندي … اوي ما خطبك ؟ اخبرنا ما الذي حدث لك ؟
الجندي ( صراخ ) : جهزوا أسلحتكم انه العدو… العدو قادم !
و بنطقه هذه العبارات جعلت الابتسامة تختفي من على وجوه المتدربين و اسرع الجميع صغارهم وكبارهم بحمل السلاح و أخذ الأطفال واكبار السن بالاختباء بالمخيمات …
ارتبك اويكو مما يحدث فسأل كانامي : العدو ؟ من ؟
كانامي : سوف تعرف عندما تواجههم أنهم من يضطهدون الآيلس يا أويكو !
هيون : سوف اخبر رايدين بما يجري .
على بعد ٣٠ متراً من مقر نائب القائد حيث يقع ميتم يدعى ( دار الشروق ) يعيش فيه الأطفال الأيتام من الآيلس و عددهم 15 مع المربية ڤيولا ريستر التي تبلغ 18 عاماً و المربية سيرين غيلبرت في 20 من العمر و اضافةً إلى مديرة الميتم و الأم لورانيا جورج التي تبلغ من العمر 67 عاماً .في الماضي أعتاد هيون و كانامي زيارة الميتم بين الحين و الآخر لتسليم التبرعات التي تبرع بها القائد لمساندة الميتم و بقاءه …
كانت زيارتهم للميتم بمثابة احتفال بالنسبة للأطفال فقد احب الأطفال هيون كثيراً و كذالك كانامي لكن بالنسبة لهيون فكان يحسن التعامل معهم اكثر أما كانامي فلم تأبه بالأطفال لأنها تعتبرهم مصدر إزعاج إلا أنها سعيدة بان هيون لديه اخوة صغار .
قبل 10 دقائق من هجوم العدو كانت الأم لورانيا تعد الغداء للأطفال في الميتم فدخل عليهم آيليس وعم الخراب في ارجاء الميتم و اخذوا الأطفال و المربيات رهائن و هؤلاء الآيلس يدعون بال ( كوڤيرو ) اي كلاب الدولة هم مجموعة من الآيلس ينتمون لمختبر التطور يعملون تحت حماية الدولة كانت الجماعة بقيادة ( ريونوس ) شاب في 19 من العمر اسود الشعر و العينين يرتدي اقراطاً كثيرة في أذنيه و ايضاً في فمه و بقيادة لاڤونتين إلمير فتاة ذو شعر اسود و أطرافه بنفسجية اللون و عيناها عسليتين تبلغ من العمر 15 عاماً .
قام ريونوس بتهديد المربيات إذا قاموا بأي مقاومة سوف يقومون بنحر الأطفال و بينما ريونوس يتحدث اليهن تقوم لاڤونتين بقتل احد الاطفال فيهلع الأطفال بالصراخ يتفاجأ ريونوس …
ريونوس ( صراخ ) : اخرسوا أيها الفئران القذرة …
ثم يلتفت إلى لاڤونتين و يقول : ثم انتي ! لم أطلق الأمر بقتل احد بعد !
لاڤونتين : و هل يجب ان آخذ الأوامر من فمك ؟ أنا قائدة هذه الجماعة ايضاً كما تعلم ! توقف عن التباطؤ أيها المتحذلق و ابدأ بالتخلص من المربيات!
ريونوس : ماذا قلتي متحذلق ؟ أيتها الحشرة !
و أثناء جدال القائدين كانت المربية ڤيولا تحاول فك وثاقها و عندما نجحت بذالك هاجمت على ريونوس من الخلف و ضغطت على عنقه و بدأت بتهديد الجميع أنها سوف تنحره ان لم يحرروا الاطفال …
بدأ ان الجميع هادئين ثم أطلق ريونوس ضحكة ساخرة جعلت المربيات يستغربن و قال بسخرية : اوه يا الهي لاڤونتين عزيزتي ارجوكِ انقذيني .
ڤيولا : اخرس و إلا قطعت عنقك !
ثم بحركة سريعة لم تستوعبها ڤيولا قفز فالتف خلفها و أطاحها ارضاً بيغمى عليها … و بدأ ريونوس بركلها بقدمه بقوة …
ريونوس : أقلتِ انك سوف تقتليني ؟ هاااا؟ كم هذا مضحك ألم يعلمك والداك الفرق بيننا نحن المميزون و بين الحشرات امثالكم ؟ … ثم ضحك بسخرية و استأنف كلامه : اوه نسيت ربما والديك في الجحيم .
لاڤونتين : ريونوس كف عن العبث و هيا ننهي مهمتنا بسرعة .
ريونوس : أأنتِ خائفة ؟ من ماذا ؟ دعينا نستمتع قليلاً ثم نقتلهم .
لاڤونتين : افعل ما شئت أيها المتحذلق و ان وبخنا القائد سوف اخبره انك أمرتنا بذالك !
ثم بدأ ريونوس بتوحيه الشتائم لها و آثار غضبه ذالك فأخذ احد الأطفال و فك قيوده و طلب من حراسه ان يمسكوه فأحضر ريونوس الزرديه و بدأ بقلع أظافره أمام أعين الأطفال و المربيات و بدأ صراخ الطفل يدوي في المكان و ريونوس تعلو على محياه ابتسامة عريضة …قام بعدها بسحبه من شعره و قطعه من جلده ثم اغمي على الصبي من شدة الألم فأنزعج ريونوس من ذالك فأخذ سكيناً حامية و وضعها على وجهه فاستيقظ من شدة الألم و بات جلده يتقطع …
ريونوس : أيها الصبي من هو اكثر شخص تحبه من بين هؤلاء ؟
لم يجب الطفل لأنه علم ان نواياه الشريرة ثم غضب ريونوس و كرر جملته و هو يضغط على جراح الصبي فتحركت عينا الصبي على الأم لورانيا بالخطأ فانتبه ريونوس لذالك فأبتسم و أخذ بشعر الأم لورانيا و سحبها في باحة الميتم حيث كان هنالك موقد مشتعل لطهي الطعام فقام ريونوس برميها على وجهها بالنار فاحترق رأسها و لم تستطع المقاومة لان مقيدة فاكتفت بالصراخ الذي جعل قلوب الأطفال ترتعش خوفاً حتى توقفت عن الحركة و توقف صراخها …
ثم توجه ريونوس نحو طفل آخر و فجاة طار رأسه بالهواء و استمر ريونوس بأخذ طفل آخر و تعذيبه ايضاً بينما لاڤونتين لم تكن تنظر اليه حتى كان نظرها موجهاً نحو المربيات و بعد رؤية ريونوس بدأ بقتلهم بادرت بقتل المربية سيرين بسكينها ثم توجهت نحو ڤيولا لتقتلها …
في هذه اللحظات هجمت فصيلة من cold 4 مكونة 24 جندياً بقيادة الملازم ( لأوس ) كان من ضمنهم أويكو و كانامي و هيون اما العدو فكانوا عبارة عن 8 حراس مع ريونوس و لاڤونتين فوقع قتال عنيف بينهم بدأ كلا الطرفين باستخدام قوتهم فقضي على حراس العدو فلم يبقى منهم إلا القائدين اللذان أطاحا وحدهم بسبعة من cold 4 …فأمر الملازم بتوجه الجميع نحوهم
فتوجه الجميع ما عدا فرقة الأوكامي فقد توجهوا لفك وثاق الأطفال و انقاذهم لم يتبق منهم إلا 9 أطفال و من ضمنهم الطفل الذي اقتلعت أظافره و المربية ڤيولا فأسرع هيون إلى ذالك الطفل و احتضنه لأنه كان في حالة رعب و الم لدرجة ان عيناه لم تغلق من شدة الخوف و جسمه يرتجف بشدة فسقطت دموع الفتى و بدأ بالصراخ عندما احتضنه هيون …
ثم وقعت أعين هيون على المنظر الدامي أمام الطفل حيث الأطفال المقطعين و الأم المحروقة و شعر هيون بالغضب يجتاحه فسأل الطفل : من فعل هذا ؟
فأشار الطفل إلى ريونوس نظر هيون نظرة مرعبة اليه لدرجة ان اويكو شعر بالاستغراب أهو هيون ذاته ؟
كانامي : هيون أهدأ …
ثم ركض هيون باتجاه ريونوس و هو يحمل سكينه فصدته لافونتين بسكينها ايضاً و قالت : كيف تجرأ على تجاهل سيدة جميلة مثلي ؟ فرد هيون ببرود : سيدة ؟ أين هي لا أراها ؟ فأجابات : ارى انك ذكي لا تستعجل لموتك انتظر دورك أيها الأمهق !
فصرخت كانامي و هرعت باتجاه هيون لتقنعه بان يقاتلوا معاً بعد ان أودعت الأطفال برعاية أويكو و أخبرته ان يبعدهم عن هنا اويكو كان على وشك الرفض لأنه كان يريد البقاء معها و حمايتها لكنه لم يتمكن من إكمال كلامه حتى ذهبت كانامي باتجاه هيون …
في أثناء ذلك كان ريونوس قد قضى على 8 من جنود cold 4 دهش الملازم لأوس مما راه من قوة هذا الفتى و كيف ان آيلس الكوڤيرو مطورين بشكل يجعل جندياً واحداً منهم يعادل 20 جندياً من cold 4
بدأ قتال بالسكاكين بين لاڤونتين و هيون و كان هيون هائج من الغضب لدرجة ان ضرباته كانت عنيفة و اوشك على طعن لاڤونتين و عندما شاهد كانامي تتوجه له صرخ : أتريدين ان يذهب دمهم سدى ؟… أنا سوف اقتلهم لن ادع هذا يحدث مجدداً كانامي !
بعدها نظرت كانامي لعيون هيون و نظراته المتعطشة للقتل سيطرت على افعاله ففهمت ما يعنيه فتوجهت لريونوس لتساعد الملازم ثم ظهر خلفها و بسرعة أطاحها ارضاً بركلته القوية ثم قال : اتحسبينني اعمى أم ماذا ؟ ثم نهضت و ايقضت قوتها … قرن احمر اللون بدأ بالظهور على جانب رأسها الأيسر و أظافرها صبغت بالأسود و أصبحت اكثر طولاً و حدة و نظراتها أصبحت اكثر شراسة …و بدأ قتال بينهم بقواهم و لم يبدو ان ريونوس يبذل جهداً بل كان يستمتع و لم يبدو عليه انه فعل قوة الآيلس بعد فلم يتغير مظهره ابداً …
كانامي ( تلهث ) : اهذا كل ما لديك ؟
ريونوس : أعجبني إصرارك هذا حسناً لنبداً باللعب بجدية!
ثم فرقع أصابعه و اختفى فجأة فألتفت كانامي و قد شاهدت ان جميع جنودهم قد ماتوا ما عدا الملازم فشعرت بالريبة ثم صرخت لتحذيره … تغير لون شعر ريونوس و عيناه للأبيض و ظهرت علامات حمراء اللون على وجهه … فأنطلق بسرعة خاطفة نحو الملازم و ما هي إلا ثواني حتى ينظر الملازم إلى صدره قد اخترقته فتحه كبيرة و احشائه بدأت بالخروج من جسده …
اندهشت كانامي من قوة هذا الفتى و علمت انه من الصعب التغلب عليه وحدها و أثناء ذالك اختفى الفتى و سحبها من قرنها و رمى بها على الأرض …
كانامي : اعترف انك قوي … لكن لماذا انت غبي ؟ … أتجد سلب ارواح الناس ممتعاً ؟
فأجابها و هو مبتسم : نعم ممتع جداً !
غضبت كانامي فأجابت : إذن ما رأيك ان تجرب هذه المتعة بإرسالك للجحيم !
ثم نهضت و وجهت ضربة نحوه و في أثناء ذالك خارت قواها و سقطت مغمى عليها .