و الآن لنعد إلى حيث ميتم دار الشروق و قبل بداية احداث الهجوم عليه … أين قائد الثورة ؟ و أين نائب القائد؟…. لماذا لم يرسلوا المزيد من الدعم ؟… كل هذه الاسئلة كانت تجول في ذهن جميع جنود فصيلة القائد كلوس .
كل ذالك بدأ عندما تلقى النائب رايدن يوما خبراً مفاده بأن انفجاراً هائلاً قد حدث في مقر القائد إيل موسترو الذي كان يبعد نحو 105 متراً عن مقر النائب و كان الجميع متوتر كيف تسلل العدو للداخل ؟…
فأُعلنت حالة طوارئ في المقر لكنه لم يشأ ان يخبر المجندين الجدد بذالك حتى لا يزعزع الخوف صفوفهم و يتراجعوا لأنه اول يوم لهم في الفرقة ، لذا أخذ رايدن جنوده و توجهوا نحو مقر القائد و عندما وصل شاهد العديد من جنودهم الأقوياء مقطعين في الأرض و تكاد الأرض تغرق بدمائهم . المقر كان مدمراً تماماً من الانفجار لم يبقى منه شيئ ارتبك الجنود مما رأوه فصاح رايدن بأعلى صوته ( القائد ربما ما يزال حياً لم يمت لا تقلقوا … انظروا حولكم هل ترون جثته ؟ ) فأجاب احد الجنود ( كلا يا سيدي و لكن … المقر …) فقاطعه رايدن بغضب ( المقر ؟ أهذا هو المهم ؟ الأرواح التي زهقت تحت أقدامكم إلا تكفي لتعطيكم الدافع للقتال ؟).
ثم أعاد رايدن بكلماته الرنانة الشجاعة و الحافز لجنوده للبحث عن القائد و بينما هم يقومون بالبحث تحت ركام المقر حدث انفجار هائل آخر في الجهة الغربية من المقر فشاهدوا العدو مرتدياً قناعاً على وجهه و هو يهرب بعد ان فجرها فلحقوا به لأمساكه ثم هرب بسرعة لم يستطيعوا اللحاق به فأمرهم رايدن بالعودة و البحث عن القائد اما رايدن فلم يستلم عن اللحاق به فضل يتبعه حتى وصلوا لنهر ال ( هان ) ثم وقف العدو و هو على ضفة النهر و هو يلتقط انفاسه و لاحظ رايدن انه مصاب بيده اليسرى و التفت العدو إلى الخلف و نظر إلى رايدن فهاجمه رايدن بسرعه و أراد استغلال كل الفرص المتاحة له ضده لكنه كان قوياً لم يستطع رايدن حتى خدشه فأصيب بحقنة كان قد حقنها في عنقه …
كانت الحقنة مخدراً فأغمي على رايدن …جنوده الذين ما زالوا يبحثون عن قائدهم اصبحوا الآن من دون نائب القائد ايضاً … و نار الانفجار لم تخمد بعد فكانوا مشتتين ما بين البحث و اخماد الحريق و بين انتظار رايدن للعودة …
هيسا كينجي مساعدة نائب القائد رايدن ،قد عادت تواً من رحلتها في جيفيرو التي كانت عليها احضار المزيد من إمدادات الأسلحة من مقرهم لتصنيع الأسلحة في جيفيرو و كانت قد شاهدت الحريق من بعيد فأسرعت إلى حيث المقر و شاهدت الجنود في محاولة اخماد الحريق و قاموا بإخماده بالفعل فعرفت من احد الجنود ماذا حدث و ما هو الموقف و اخبروها أنهم لا يعلمون ماذا يفعلون الآن . قامت هيسا بتقسيم الجنود إلى قسمين فريق للبحث عن القائد و فريق للحاق برايدن و هي كانت ضمن الفريق الذي يلحق برايدن .
في الوقت ذاته كان جنود فصيلة كلاوس يقاتلون في ميتم الشروق لم يعلموا عن ما حدث في المقر ابداً … بعد مرور وقت طويل في البحث عثر احد الجنود على القائد إيل موسترو ملقى على الأرض و لم يصب بأي اذى فتجمع الجنود حوله فاستيقظ و هو على وجهه غضب و احباط لم يسبق للجنود ان شاهدوا قائدهم بهذا الحال فترددوا عن سؤاله عما حدث و هم بالرجوع للمقر ليعرف ما حل به … في نفس الوقت عثرت هيسا على رايدن و هو مخدر على الأرض قرب نهر ال هان فرجعت إلى المقر برفقته …
استيقظ رايدن بعد مرور مدة من الوقت و لكنه كان محبطاً من هرب العدو فوصل القائد إلى حيث المستشفى ليسمع تفاصيل ما حدث من رايدن …