أعطيت لي مهمة اغتيال لرجل غني من أكبر عصابات المافيا و كالعادة لم اعرف السبب ، لكن هذه المرة أمرت بالتقرب منه اولا كحارس لانه كان رجلا قويا و حذرا من اي شخص اول شيء أردت فعله كسب ثقته

تكلفت المنظمة بأوراق انضمامي إلى شركته كحارس شخصي متمرس

اول يوم لي ذهبت إلى الرجل وعرفت بنفسي إليه فنظر إلي بنظرة اشمئزاز ثم نطق « هل انت حقا حارس شخصي نيتك نحيفة لتكون حارسا متمرسا »

لقد تفاجأت حقا بقوله و أجبته بثقة « انا حارس متمرس ويمكنك اختباري » اجابتي كانت كافية بالنسبة له ، شعرت بارتياح وتبعته فقال لي « من اليوم انت ياليت معي فالقصر لكي لا تتأخر علي » فوافقت على تعليماته

مضى اسبوع و كل يوم احاول التقرب إليه فعلمت أن لديه ابنة تدعى فيونا في نفس عمري تقريبا لكنني لم اهتم بذلك الشأن لي بذلك في يوم دخلت غرفته بالصدفة رغم أن ذلك ممنوع لكن يجب علي أن أزرع جهاز تنصت لأعلم بجميع تحركاته

وجدت صورة كنت حاضرا فيها انا وامي و ذلك الرجل واخر قرب امي ، فجأة سمعت صوت الرجل فعرهت لاختبأ قبل دخوله في خزانته ، بعد لحظة خرج بسرعة

فذهبت وحدثت بالصورة جيدا فوجت ابنته فيونا ايضا انتابني احساس غريب أنني أعرف الرجل الذي قرب امي ، ثم تذكرت سبب دخولي لغرفته فزرعت جهاز تنصته اسفل السرير لكي لا يلاحظه أحد حتى الخادمات ، خرجت من الباب فلم ارى أحد و اطمأن صدري وعرهت إلى غرفتي فالجانب الأيمن من القصر وتنصتت قال في محادثه مع الطرف الآخر « هل تعلم اين ابنك بعد قتل امه »

اتسعت عيني لانني تذكرت الحادث قبل 5 سنوات لكنني سرعان مانسيت لأمر لاركز من هديفي من المجيء إلى هنا

مر تقريبا شهر كل مرة احاول التقرب أكثر من الرجل العجوز

إلى أن وقع حادث ، مغتال اخر أمر بقتل الرجل العجوز دون علم منظمتي ، فدخل إلى القصر و تسلل لكنني سرعان ما اكتشفته عندما اقترب من الرجل العجوز وحاول طعنه تصديت لضربته وأخرجت سكين ضغيرة من جيبي طغنت جزأه الليث من المعدة لكن ذلك لم يكن كافيا لصده فأخرج مسدسه وصوبه نحو قلبي لقتلي لكن تحركي كان بطيئا قليلا فجأة الرصاصة نحو الجزء الأيمن من صدري ، لكن ذلك لم يكن كافيا لقلي سأخذت سكينة الكبيرة وطعنته نحو قلبه مباشرة ليسقط ميتا

واسقط انا مغشيا علي من الإصابة

______________________________________________

وهكذا انتهيت من فصول اليوم اتمنى ان تنال الرواية إعجابكم و لا تنسوا التعليق و التوصية برواية

وشكرا للمشاهدة

2019/10/21 · 376 مشاهدة · 394 كلمة
ساكورا
نادي الروايات - 2024