الفصل27
"أوه ، أليس هذا قلمًا؟"
"هذا صحيح."
"هل تعلمت كتابة الرسائل بالفعل بعد أخذ فصل كاسانا؟"
"يمكنني كتابة اسم أبي. نظرة."
"اسمي؟"
عندما ضغطت على القلم بقوة ، خرج الحبر الأسود بلطف. عندما كنت أكتب اسم كايد حرفًا واحدًا في كل مرة ، كان إعجابه يتجلى في "هو-".
"هل تعلمت هذا اليوم؟"
"نعم. طلبت من كاسا أن نعلمني ".
"هذا هو سبب وجودك هنا للتفاخر."
كايد يربت على رأسي كما لو كان فخورًا. ابتسمت بسعادة ، وشعرت بالخجل قليلاً وجيدة في الإطراء.
"تعليمك أمر يستحق العناء. في كل مرة تتعلمين شيئًا ما ، تعالي لتريني ".
"هل قمت بعمل جيد؟"
"أتقنته."
كايد ، الذي طوى الورقة التي عليها اسمه ، لمس ذقنه وبدا راضياً.
* * *
وأخيرا جاء يوم المأدبة.
اليوم ، كان كايد يخبر الجميع أنني الابنة الصغرى في العائلة.
كنت أجلس أمام منضدة الزينة مع مرآة كبيرة في منتصف الزخرفة. كنت جالسًة لعدة ساعات بالفعل ، لكن كان ذلك ممكنًا.
سأبدو الأجمل اليوم!
لحسن الحظ ، أرسلت السيدة سيري فستان الحفلة في الوقت المحدد ، لذلك يمكن أن تستمر الاستعدادات للولائم على مهل.
"روداريا. انا متوترة."
"لا داعي للقلق كثيرا. سيكون الجميع بجانب الآنسة إيرين ".
"الجميع؟"
"نعم. سيكون المالك و السادة الشباب إلى جانبك. سيكون معك أيضًا أفراد الأسرة المشاركون في المأدبة ".
نظرت روزاريا ، التي كانت تمشط شعري ، إلى المرآة وابتسمت. بدا أن كلماتها المطمئنة تخفف قلقي قليلاً.
"نعم. في هذه الحالة ، أنا لست متوترًة ".
"هذا صحيح. لا داعي للقلق. هل سننهض للحظة ، آنسة إيرين؟ "
"نعم."
نزلت بحذر من الكرسي الطويل.
في الواقع ، تمت جميع الاستعدادات في الصباح ، وما كانت روزاريا تفعله الآن ، كان فحصًا أخيرًا قبل الذهاب إلى المأدبة.
كان الأمر محرجًا لأنني لم أكن معتادًة على انعكاس صورتي في المرآة.
كان شعري مموجًا في جديلة واحدة ، وشعري الجانبي مجعدًا بمكواة الحرارة المتمايلة بجانب خديّ. كان هناك شريط مطوي بشكل جميل على شكل فراشة على صدر الفستان ، وانتشرت التنورة أثناء نزولها لتسهيل تحريكها قدر الإمكان.
لقد فتنت الآن عندما نظرت في المرآة.
هذا لأن الفستان الوردي مع الدانتيل اللطيف كان أجمل مما كنت أتخيله.
"روداريا".
"نعم ، آنسة إيرين."
"لقد أصبحت أميرة."
عندما تحدثت وعيناي مفتوحتان ، ابتسمت روزاريا قليلاً وهي تحضر ربطة الشعر التي كانت على الطاولة. تم وضع طوق شعر به أزهار بيضاء ناعمة على رأسي بعناية.
"الآن انتهى الأمر حقًا. كل ما عليك فعله هو الذهاب لرؤية أصدقائك! "
"رائع! اصحاب!"
"هل يجب أن نرتدي العباءة فقط في حالة الطقس البارد؟"
"نعم!"
على أي حال ، أقيمت المأدبة في الداخل ، لكن السيدة سيري كانت قلقة من أن الفستان بلا أكمام قد يكون خفيفًا جدًا ، لذلك أرسلت عباءة مطابقة أيضًا.
كنت على استعداد للخروج فقط بعد ارتداء جوارب بيضاء وحذاء أبيض مستدير الأصابع.
"هل نذهب إلى المالك يا آنسة إيرين؟ ستدخلون المأدبة معًا ".
"نعم هيا بنا."
أمسكت بيد روزاريا وعبثت بذيل الشريط على صدري وتوجهت نحو كايد.
طرق. طرق.
"يا مالك ، هذه روزاريا."
"تفضلي بالدخول."
عندما فتحت الباب ودخلت ، رأيت كايد يرتدي بدلة سوداء تتناسب تمامًا مع جسده مع ربطة عنق بيضاء مليئة بتطريز ذهبي فاخر.
كايد ، الذي كان يرتدي قفازاته البيضاء وينظر في المرآة ، أمال رأسه و خفض بصره عندما اقتربت.
صرخت في بصره دون علمي.
"رائع. أبي رائع جدا ".
"رائع؟"
"نعم! أروع ما في العالم! "
عندما صرخت ، بدأ الأشخاص الذين كانوا يساعدون كايد في الاستعداد مساعدتي واحدًا تلو الآخر.
"يبدو أن السيدة الشابة تحبك حقًا."
"صحيح! كم تحبين السيد يا آنسة؟ "
بدا كايد وكأنه ينتظر إجابة ، لذلك ابتسمت على نطاق واسع.
"أنا أحب أبي أكثر من اي شيء في العالم!"
"يا إلهي. السيد هو رقم واحد ".
"نعم! أعطاني أبي مصروف الجيب ، وأرسل لي كاسا ، ورفعني ...... "
عندما ذكرتهم واحدة تلو الأخرى ، كان هناك عدد لا يحصى منهم . مع ازدياد الأسباب(اسباب حبها له) ، ارتفعت زوايا فم كايد ، التي كانت خالية من التعبيرات ، بشكل مرضٍ.
ضحكت مع هذا النوع من كايد ، ودخل باون الغرفة في جو ودي.
"مالك."
"همم؟"
"حان الوقت الآن للانضمام إلى المأدبة. الجميع ينتظر ".
"سيث وعربان؟"
تعال إلى التفكير في الأمر ، لم يكن سيث وعربان في مكان يمكن رؤيتهما.
ربما لن يذهبوا معًا؟
"الاثنان ينتظران أمام قاعة المأدبة."
"صحيح."
يبدو أن الاستعدادات اكتملت بسرعة وأنها وصلت مقدما.
نظر كايد إلي الذي كان قلقا بعض الشيء وقال.
"عندما تبدأ المأدبة ، هل يمكنك تقديم نفسك دون أن تكوني متوترًة أمام الجميع؟"
"يمكنني القيام بعمل جيد."
"فتاة جيدة."
مد يده. أمسكت يدي بكل قوتي وبدا أن كل ما عندي من ارتعاش قد اختفى.
"ثم أتمنى أن يكون لديك مأدبة جيدة يا آنسة إيرين."
"أليست روداريا قادمًة؟"
تراجعت خطوة إلى الوراء ونظرت إلى روزاريا ، التي قالت وداعا. بالطبع ، اعتقدت أننا نذهب معًا.
"إنها مشكلة إذا كان هناك الكثير من الناس من عائلة معينة في المأدبة. سأشجعك من مكان لا يمكنك رؤيته ".
"همم. حسنًا ، روداريا. أراك لاحقا."
"نعم."
كنت آسفًة ، لكن لم أستطع المساعدة.
تركت روزاريا ورائي ، وتوجهت إلى الحفلة مع كايد.
كايد ، الذي كان يسير بخطى بطيئة ، فتح فمه.
"لقد أعددت هدايا لعبة عند مدخل قاعة الولائم."
"حقا؟"
"نعم. تحققي من ذلك عندما نصل إلى هناك ".
"دعنا نذهب!"
كنت أرغب في رؤيتها عاجلاً ، لذلك سرت بسرعة. أتمنى أن تعجب الجميع.
عندما مررنا عبر المدخل المؤدي إلى المبنى الشرقي ، امتلأت اللوبي والحديقة بأشخاص لم أرهم من قبل.
رأيت أشخاصًا يرتدون ملابس مختلفة تمامًا عن ملابس الجنوب ، وآخرون بمظهر مختلف تمامًا. بينما كنت أعبر بين الحشد المليء بالفضول تجاه الأنواع المختلفة من الناس ، اقترب شخص ما من كايد ، متظاهرًا بمعرفته.
لقد كان رجلاً شديد السطوع.
"أليس هذا استروفل؟ لقد مر وقت طويل."
"وقت طويل من دون رؤيتك."
"يبدو أنك قد فكرت كثيرًا في هذه المأدبة. طفلي سعيد جدًا بالهدية ".
"حقا؟ هذا شيء جيد. بالمناسبة ، تم اقتراحه من قبل هذه. "
"هذه…؟"
عندما أشار كايد إلي ، أدار رجل بقطعة قماش بيضاء ضخمة حول ذراعه رأسه نحوي. الآن جاء دوري لتقديم نفسي.
أخذت نفسا عميقا وتحدثت بصوت واضح.
"أهلا. أنا إيلين ".(قالته بطريقة خاطئة)
"... إيلاين؟"
"إيرين ...... إيرين."
يا إلهي.
وجه دامع.
على عكس الزخم الذي كنت فخورة به ، كان لفظي خاطئًا. كررته عدة مرات لتصحيح الاسم ، لكن النتيجة كانت واحدة. عندما أصبحت شاحبًة ، فتح الرجل فمه كما لو كان قد أدرك ذلك للتو.
"هل اسمك إيرين؟"
"هذا صحيح! إيرين! "
أومأت برأسي بابتسامة مشرقة ، واتسعت عينا الرجل. وسرعان ما انفجر بالضحك.
"من هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة ، دوق أستروفل؟"
"انها ابنتي."
"أوه؟ ألم يكن هناك خلفان فقط؟ "
شعرت أن الناس المجتمعين في الحديقة والردهة كانوا ينتبهون لهذا المكان. على وجه الخصوص ، لقد أثاروا تعابير متحمسة على وجوههم عندما نظروا إلي.
بينما كنت أتسلل خلف كايد ، أضاء الرجل الذي ظل يلقي نظرة خاطفة علي بعينيه. بدا وكأنه فضولي بشأن وجودي.
"هناك ثلاثة. إنها الابنة الأولى لعائلة أستروفل منذ 50 عامًا ".(ترا يقصد انها اول ابنة تولد في عائلة استرولفل لان خلال ال50عام الماضية كان في بس اولاد)
"فهمت."
"المأدبة على قدم وساق ، لذلك أتمنى أن تستمتع بها بما يرضي قلبك."
أعلن كايد نهاية المحادثة. ومع ذلك ، شعرت بالرجل يحدق في وجهي دون أن يغادر مكانه ، لذلك ألقى نظرة خاطفة على رأسي.
بعد تبادل النظرات لبضع ثوان ، تمتم الرجل بصوت مليء بالحسد.
"... البنات في الحقيقة مختلفات قليلاً. أنا هوشيت من عشيرة فوكس. اتصلي بي عندما تأتين إلى الغرب ، آنسة إيرين ".
عندما أومأت برأسي لأقول نعم ، ابتسم هوشيت بشكل مشرق واختفى في قاعة المأدبة.
وضعت يدي على قلبي النابض.
جيد. لقد قمت بعمل جيد دون أن أشعر بالتوتر الشديد. فقط افعلها هكذا!
عندما تبعت كايد إلى مدخل قاعة الحفلات ، رأيت سيث وعربان ، كلاهما يرتديان بذلات أنيقة ، في انتظارنا.
---------•∆•----------
(~‾▿‾)~ 〜(꒪꒳꒪)〜 ヘ(￣ω￣ヘ)