أحيانًا يوجد هذا النوع من الأشرار.
أولئك الذين يستاؤون من جيل الشباب اللامع والواعِد، ينظرون إليهم باستمرار بنظرات استهزاء ويتحكمون بهم رغم افتقارهم للمهارات الحقيقيَّة، يعرقلون الأبطال في كل منعطف، ولا يملكون سوى السلطة كأشخاصٍ أكبر عمرًا في منظمة العمل.
من الصعب تصنيف هؤلاء الأشرار على أنهم أشرار بالمُطلق، أو ربما من العبث القيام بذلك.
إنهم أكثر إثارة للشفقة وإزعاجًا من الأشرار الذين يقاتلون البطل فعليًا.
ويَصدُق هذا خاصةً إذا كانوا يشغلون منصبًا يجعل من الصعب على البطل الأصغر سنًا مَواجَهتهم مباشرة.
من المفترض أنهم في نفسِ الجانب، لكن هؤلاء الرجال فاسدون لدرجةِ أنك تريد تقطيعهم إربًا.
عندما يموتون، سواء على يد الأبطال أو بسبب حدث لا مفر منه مثل كارثة أو حادث عَرضي، فإن ذلك يكون مُنعشًا كمشروب غازي في يومٍ حار.
.
.
.
هذا أنا.
"هاه.".
إلى أين وصلت حياتي بحق الجحيم؟