بعد وهلة كان القراصنة المجهولين قد انتهوا من الطعام.
نظر قائدهم نحو زيف ثم تفاجأ منه فقد انتبه له الآن
"أنت...الساق الحمراء زيف"
وكان رد زيف
"وأنت دون كريج أليس كذلك؟"
"كنت تعرف إذاً، لم قبلت إطعامنا؟"
"لأنني أعرف معنى الجوع"
كان رد زيف عميقاً للغاية فقد تذكر الماضي حين كان وحده مع طفل صغير على سفينة و قام بأكل قدمه حتى لا يموت جوعاً.
قال دون كريج
"زيف، أنا أعرف أنك وصلت إلى العالم الجديد وهذا يعني أنك تملك الكثير من الكنوز لذا سلمني إياها أو سأقتلك وكل من على سفينتك فأعضاء طاقمي بالخارج"
رغم كل كونه ناكراً للجميل فقد كان رد زيف مسالماً جداً
"لا تنفعك كل كنوز الأرض إن لم تستطع استخدامها في لحظة جوع ثم أنني قد تخلصت من كل تلك القمامة الذهبية بالفعل"
سأله ليون
"أنت قوي فلم لا تقتل ناكر الجميل هذا وحسب"
فأجابه زيف
"لقد منعت نفسي من قتل أي إنسي"
دون كريج كان منزعجاً منهما فأخرج سيفه و هجم على زيف بقوة لكن ليون وقف شامخاً كالجبل وهو يمسك معصم دون كريج.
"أذاً سأقتله لأجلك"
كان ليون يتصرف هكذا بعد أن أدرك نبالة زيف فكلمات زيف عن الجوع أعادة له ذكريات ماضي حزين...
**كان ليون بذلك الوقت مجرد طفل صغير حيث يتمشى في المدينة الخربة بسبب الحرب يبحث عن طعام من أجله و أمه و أخيراً عثر على قطعة من الطعام كانت نصف رغيف من الخبز و الأسوأ أنه كان خبزاً عفناً لكن أي شيء يسد الجوع.
وقف أمامه جائع آخر لكن الفرق أنه بالغ ومعه سكين هجم على ليون ليأخذ نصف الرغيف العفن منه لكن قوته نفذت منه وسقط ميتاً من الجوع الذي كان به.
نظر إليه ليون بعيونه السوداء بلا مشاعر فكان من يراه يسمع صوت أفكاره التي تقول
•ليتني من مات بدلاً منك أريد الموت لم علي عيش مثل هذه الحياة هذا عذاب ما ذنبي لأعيش هكذا أي ذنب كبير هو ياترى؟•
وأكمل سيره متجهاً نحو مكان حزين**
في الوقت الحاضر وجه ليون ضربة بكوعه على وجه دون كريج ثم أعطاه لكمة أخرجته من السفينة للخارج وفي الخارج قام دون كريج بسبب خوفه من العدو أمامه باستخدام ردائه المليء بأشواك تردع من يقترب منه بتغليف نفسه.
ظنت نامي أن الأمر على ليون لخطير فحاولت حث لوفي وزورو على التدخل.
"ماذا تفعلون أليس ليون صديقنا"
لكنها لم تتلق أي رد منهما فصرخت توبخهما
""هذا خطير""
لكن لوفي أجابها
"إنها معركته"
و زورو
"معركة رجل لرجل ثم أنه سهل على ليون"
في جهة ليون فقد قام دون كريج بإطلاق الأشواك نحو ليون كما لو أنها صواريخ.
قال ليون
"كنت أنوي قتالك أعزلاً لكنني العدل فضلت عين الدم"
كانت هذه المهارة هي التي اشتراها ليون من المتجر بدل السلاح.
|عين الدم
عند تفعيلها تتحول أحد العينين للون الأحمر ويتم استدعاء سلاح مصنوع من الدم وفقاً لرغبة المالك
تتطور باستمرار|
"سيف الدم"
بدأت الدماء تظهر من اللآمكان وتشكلت على شكل سيف أحمر دموي جميل فأمسك به ليون وقطع به كل الصواريخ التي نحوه
ثم انطلق مسرعاً نحو دون كريج و بحركة سلسة من سيفه قطع درعه نصفين و بالضربة التالية قطعت ذراعه اليمنى و بالضربة التي تليها قطعت ذراعه اليسرى و التي تليها قطعت كلتا قدماه.
لم يعد لدون كريج أي فرصة حتى للحركة فقام ليون بإخراج كبريت من المخزن وأحرقه ثم تمشى و أصوات الصرخات تتعالى خلفه بمشهد تقشعر له الأبدان.
نظر كل قراصنة دون كريج للمشهد المرعب أمامهم فأداروا السفينة محاولين الهروب.
سأل لوفي ليون بغضب
"لم فعلت ذلك؟"
فأجابه
"إن الأوغاد أمثاله آفة على العالم وبسببه مات العديد من الناس ألك أن تتخيل كم من شخص قتل أو كم كان سيقتل لو بقي على قيد الحياة أنا ببساطة أنقذت عشرات الأشخاص من شره"
|لقد ازداد مستواك|
|النافذة الشخصية
الاسم: ليون براون
العمر: 20 عام
المستوى: 9
القوة: 15
السرعة: 17
الرشاقة: 18
التحمل:17
الحواس:16
المهارات: عين السماء، العين الدموية.
النقاط:0
المخزن، المتجر، المكتبة.|
|تحذير قوة مرعبة تتقدم يرجى الهروب بأقصى سرعة|
مع هذا الإشعار من ريو اهتزت سفينة دون كريج وانقسمت نصفين وظهر بينهما رجل جالس على زورق صغير خلفه سيف أسود كبير.
'عين السماء'
|لا يمكن استخدام عين الماء على هذا الشخص حتى لا تنفجر عين المضيف|
|خطأ خطأ هناك قوة كبيرة بالجوار تقوم بتشويش النظام لا يمكن للنظام _-_---_-___|
|سيغلق النظام مؤ_ق-_تاً|