رواية تداخل الزمن

"كانت العدسة هي نافذته إلى العالم، وتلك اللمسة السحرية التي تلتقط اللحظات المراوغة. لكن عندما استدار الزمان بين يديه، لم يكن ليعرف أن ما يراه من خلال كاميراته هو أكثر من مجرد صورة ثابتة. في تلك اللحظة الغامضة، تجمد الزمن لبضع ثوانٍ، ووجد نفسه في قلب تاريخ لم يكن له فيه أي وجود، داخل قصر فخم تغمره أضواء الشموع، حيث ارتدى الجميع ملابس أخرى وعاشت أميرة لم يعرفها من قبل. هو مجرد مصور حديث في عصره، إلا أن الوقت اختار أن يعيده إلى العصر الفكتوري، حيث العروش، والأسرار المدفونة، والمكائد التي تلوح في الأفق. هناك، بين أروقة القصور المغلقة، اكتشف أن الكاميرا لم تكن مجرد أداة لتوثيق الواقع، بل كانت البوابة الوحيدة! للغرق في قصة لم يكن يعلم أنها ستأسره الي الأبد!
نادي الروايات - 2025