لا تنسوا الدعاء لإخوتنا في غزة وفي كل الدول العربية ، بينما انتم تضيعون وقتكم الثمين في هذا الهراء ، هنالك أشخاص يعانون ، انتم حقا لا تشعرون بالخجل ...
.
.
.
الفصل 18 الاستحمام معا
.
.
.
في غرفة الدراسة، أغلق هيي هينغ الرسالة بين يديه، وقال وهو ينظر إلى السماء المظلمة تمامًا: "تعالوا وأضيئوا الطريق إلى الفناء الرئيسي".
أشار مينغ هيي، الذي كان ينتظر عند الباب، إلى خصي صغير ليحمل ليحمل فانوسًا مقطوعًا ويحمل بنفسه مصباح قصر مزينًا بشرابة،انتظر بهدوء على الجانب حتى يبدأ الأمير بالمشي في طريقه.
تم فصل الدراسة عن الفناء الرئيسي بحديقة، مشى هيي هينغ إلى حدود الحديقة ورأى ظلًا مختبئًا بجانب الجبل المزيف، لم يكن من الممكن التعرف على الشخص من الظل الشاحب ولكن انتشر صوت صوت أنثى وهو يقرأ قصيدة.
"عندما يعود الإوز، يشرق البدر على البرج الغربي، وتتساقط الزهور، وتتدفق المياه... ..."
"من هناك؟" نظر هيي هينغ بلا تعبير إلى ذلك الظل، جعل ضوء المصباح الخافت كما لو أن عينيه كان لهما ضوء إضافي.
"الأمير الثاني؟!" توقف الصوت فجأة، وبدا عليه الخوف، ركعت امرأة ترتدي رداءً شاحبًا مربوطًا عند الخصر بعيون حمراء أمام هيي هينغ، كان دبوس الشعر المصنوع من اليشم الأبيض هو الزخرفة الوحيدة في شعرها، وبدا الشكل الرقيق الراكع على الأرض مثيرًا للشفقة قدر الإمكان.
رأى مينغ هيي عدم وجود تعبير على الأمير وتحدث: "أنسة يون تشينغ ، ماذا تفعلين هنا؟ الجو بارد في ليالي الشتاء هذه، لقد تعافيت للتو، يجب عليك ارتداء المزيد من الملابس."
تجعدت شفاه هيي هينغ، نظر إلى قطعة الملابس غير المهمة على يون تشينغ وبدأ يتجول في يون تشينغ، في الأصل، كان يشعر أنها كانت مثيرة للاهتمام بعض الشيء، ولكن بالنظر إلى عملها المثير للشفقة، لم يشعر فجأة بأي شيء على الإطلاق، لم يكن هذا مغريًا كما كان الحال عندما تصرفت بطريقة فاضلة ونبيلة، عندما تتحول امرأة فاضلة فجأة إلى متملقة ، لن يبدو الأمر مثيرًا للاهتمام.
شاهدت يون تشينغ بينما كان الأمير يمشي بعيدًا. صرّت على أسنانها وقالت: "الأمير الثاني".
أدار هيي هينغ رأسه لينظر إلى المرأة التي لا تزال راكعة على الأرض، تحدث فجأة: "هل مازلت تتذكر عندما أراد هذا الأمير أن يجعلك خادمة من الرتبة الأولى، ماذا قلت؟"
"قالت هذه الخادمة، لاستقبال قلب وروح شخص واحد، عدم الانفصال حتى تبيض الرؤوس". رفعت يون تشينغ رأسها لتنظر إلى هيي هينغ، وكانت عيناها مليئة بالعشق.
"ثم ماذا تفعلين الآن؟" قام هيي هينغ بمسح يون تشينغ بطريقة مهتمة من الرأس إلى أخمص القدمين قبل أن تقع نظرته، في النهاية، على صدره الشاحب.
"هذه الخادمة واقعة في حب الأمير،" لمعت الدموع في عيون يون تشينغ، "إذا كان لدى الخادمة البصيرة لمعرفة ما سيحدث اليوم، لم تكن الخادمة لتبقى في قصر الأمير هذا في البداية."
"تشيه"، رفع هيي هينغ حاجبيه وتحدث إلى مينغ هي، "تذكر غدًا لتذكير هذا الأمير برفع هذه المرأة إلى محظية ذات رتبة أدنى، أرسل شخصًا لإعادتها، لقد فات الوقت جدًا، لا تنبه أي شخص آخر." بعد الانتهاء، استدار ومشى نحو الفناء الرئيسي، ولم ينظر حتى مرة أخرى إلى يون تشينغ التي كانت لا تزال راكعة.
{ترتيب السلطة لمن نسى:
1_أميرة القرينة .
2_محظية .
3_مرافقة .(غير مؤكد بعد)
4_محظية ذات رتبة أدنى ..(غير مؤكد بعد)
ح نعرفوا في المستقبل..}
ابتسم مينغ هيي ونظر إلى يون تشينغ، "سوف يتذكر هذا العبد". التفت ليتبع الأمير.
بعد أن غادر الجميع، وقفت يون تشينغ أخيرا، مسحت الدموع في زوايا عينيها، وتحدق بعيون واسعة في الاتجاه الذي تركه الأمير، وأضاءت نظرتها بسطوع غير مسبوق.
دخل هيي هينغ إلى الفناء الرئيسي ورفض إعلان الخدم، دخل مباشرة إلى الغرفة التي تعيش فيها تشو تشينغ جو، عند المدخل، رأى تشو تشينغ جو تحدق في قلادة من القرع اليشم تحت الضوء، كانت نظرتها تحمل سلامًا لم يسبق له رؤيته من قبل، وكأن الزمن قد توقف في عينيها.
كان يعلم أن قرع اليشم هذا قد تركته والدة الأميرة القرينة، تيان شي، في الأيام الماضية، كانت الأميرة القرينة تضعه باستمرار على رقبتها، عند رؤية وضعيتها، افترض أنها كانت تتذكر والدتها، لذلك قال: "الأميرة القرينة، لماذا لم تذهبي للنوم بعد؟"
"الأمير هنا؟" وضعت تشو تشينغ جو قرع اليشم مرة أخرى حول رقبتها، وقفت ومشت أمام هيي هينغ، ابتسمت عندما رأت خادمات القصر المألوفات والخصيان خارج المدخل وقالت: "لقد حل الظلام ، اعتقدت أن الأمير لم يكن ليأتي."
"الليل الطويل يمر ببطء، بدون الأميرة القرينة على الجانب، لن يكون لدى هذا الأمير رغبة في النوم،" ضم هيي هينغ الشخص الذي أمامه بين ذراعيه، لقد خفض رأسه لتقبيل جبين تشو تشينغ جو، "تعالي للحمام وغيري ملابسك."
تصاعد البخار الساخن من حوض الاستحمام الضخم، طفت بتلات الزهور على السطح بينما أخذ هينغ تشو تشينغ جو إلى الماء، واجه الاثنان بعضهما البعض عاريين واختبرا معًا في الحوض العلاقة الحميمة للجلد.
.
.
.
{يب كان فيه مشهد خليع ،
تسك ، هذا العجوز يضحي بعينيه النقيتين من أجلكم ، ولا يمكنكم حتى قول كلمة شكر.}
.
.
.
جولة من المسرات الجسدية في وقت لاحق، شعر كلاهما بالرضا الشديد، أمسك هيي هينغ برداء بشكل مرتجل، وانحنى ليحمل تشو تشينغ جو من الماء البارد قليلاً، وضعها على السرير وأخذ منشفة ليجفف شعرها بنفسه.
عندما كان الرجال راضين، كانوا دائمًا يهتمون بالطرف الآخر بشكل خاص، يمكن رؤية هذه الجودة بوضوح شديد في هيي هينغ.
انزلقت تشو تشينغ جو على رداء داخلي، وسمحت لـهيي هينغ بمواصلة سلوكه اليقظ، تثاءبت: "لماذا أتى الأمير في وقت متأخر جدًا هذه الليلة؟"
"كان علي أن أعتني بشيء ما، لذا فقد فات الأوان قليلاً،" رأى هيي هينغ أن الشعر كان جافًا إلى حد ما فاستبدله بمنشفة جديدة لتجفيف شعره، كان الاثنان يلتفان حول بعضهما البعض بينما كانا يجلسان داخل البطانيات، وفي الوقت الذي انتظروا فيه جفاف الشعر، بدأوا في الدردشة حول أشياء أخرى.
"سمعت أنك قمت بفرز تلك المجموعة من الوكلاء العصاة؟" تساءل هيب هينغ فجأة، "هذه المجموعة مشينة حقًا، لقد كنتي لطيفةً جدًا معهم، هذا النوع من الناس، يجب أن يُضربوا حتى الموت."
ضحكت تشو تشينغ جو، "الحياة ليست عديمة القيمة إلى هذا الحد، لقد رأيت أنهم مخلصون جدًا في واجباتهم الحالية، لقد تعلموا الدرس، إذا تمكنوا من الوفاء بواجباتهم، فسيكون ذلك بمثابة نعمة عظيمة لهذا الوانغ القصر".
"هؤلاء الخدم العصاة، ليس من الضروري أن تكوني طيبة القلب،" كان هيي هينغ يعرف كل شيء عن كيفية تعامل تشو تشينغ جو مع شؤون الفناء الداخلي، ولم يجد شيئا غير سليم، للسيطرة على الفناء الداخلي وفي نفس الوقت جعل الآخرين يشعرون بالتقدير مع إلهام الاحترام، كان ذلك يتطلب مهارة. كان نوع الأميرة القرينة التي أرادها هيي هينغ هي هذا النوع.
"إذا حدثت حالة وفاة، فلن يكون ذلك جيدًا لقصر الامير الثاني"، فهمت تشو تشينغ جو نوايا هيي هينغ وقالت: "هذا يكفي".
عند سماع ذلك، لم يستمر هيي هينغ في الأمر والتفت إلى قرع اليشم الموجود على رقبة تشو تشينغ جو: "قرعة اليشم هذه رائعة جدًا."
فركت تشو تشينغ جو قرع اليشم عندما تم ذكره. أصبحت ابتسامتها خافتة: "لقد تركت والدة الزوجة وراءها، وكانت دائمًا في حوزة زوجة الأب، في البداية، تم تجربة كل الطرق الممكنة، ولكن لا يمكن انتزاع هذا من يديها، الآن أصبحت الزوجة هي قرينة الأمير الثاني، قدمته بسرعة." أشادت هذه الكلمات بـهيي هينغ ووجهت أيضًا أيضًا بعض الطعنات إلى ليانغ شي لم تشعر تشو تشينغ جو بأي ضغط للقيام بذلك.
"ليانغ شي شخص قاسٍ،" أصبح وجه هيي هينغ مظلمًا كما قال، "الآن، بما أني معك هنا لحمايتك، لن تجرؤ على أن تكون جريئة، كان من حسن الحظ أن خالك قام بحمايتك في الماضي. وإلا أين سأجد مثل هذه الزوجة الفاضلة."
للاتصال بعائلة تيان بالخال ، ولكن للاتصال بـدوق تشانغ دي بالدوق، حتى لو كان عضوًا في العائلة الإمبراطورية وكان بإمكانه استخدام أي ألقاب يحبها، فإن هذا المعيار المزدوج كان واضحًا بعض الشيء.
لقد كان كل من خالي وزوجة الخال يحميان هذا الزوجة ، وإلا، كيف يمكن لهذه الزوجة أن تحصل على مائة وعشرين صندوقًا كمهر عندما تزوجت من قصر الأمير ، وتلك الممتلكات والمخازن، كل هذه تركتها لي والدتي أو أضافتها خالتي بعد ذلك ،" ضحكت تشو تشينغ جو بخفة، "الزوجة تكون غير محظوظة ولكن محظوظة في نفس الوقت ، على الأقل الزوجة لديها خال وقائي."
"الخال شخص طيب،" ابتسم هيي هينغ وهو يعانقها "الآن بعد أن أصبحت سيدة قصر الأمير، إذا كان لديك وقت فراغ، يمكنك دعوة زوجة خالك ، أريد أيضًا مقابلة الاثنين من ابناء خالك [1 ]."
"إذا لم يحتقر الأمير عائلة الخال، فمن المؤكد أن الزوجة ستسمح لأبناء خالي بإبداء احترامهم لك إذا كانت هناك فرصة." رفعت تشو تشينغ جو رأسها لتنظر إلى الأمير الثاني، ارتسمت ابتسامة على وجهها كما لو كانت سعيدة جدًا لأن هيي هينغ كان قريبًا من عائلة خالها .
"نحن إخوة من نفس العائلة، لا تناقشي تقديم الاحترام،" كان هيي هينغ راضيًا جدًا عن قصر ماركيز شيانغ تشينغ ، كان الانضباط العائلي صارمًا وصحيحًا وكانت أفعالهم مستقيمة، هذا النوع من الأسرة لم يسيء إلى سمعة العائلات النبيلة، لذلك، لنداء ماركيز شيانغ تشينغ بالخال، كان على استعداد تام للقيام بذلك.
لم تتغير ابتسامة تشو تشينغ جو عند سماع كلمتته: "لن يجرؤوا على تسمية أنفسهم إخوة الأمير ،قد لا تعرف أيها الأمير، لكن هذان الشخصان المتحذقان للغاية من الدراسة طوال اليوم، الأشياء الوحيدة التي يتحدثان عنها "كل يوم تقريبًا هي السماء والأرض والإمبراطور والعائلة والمعلم، [٢] بالنسبة لهم إذا تجاهلوا منصبك، سيكون من الصعب عليهم التوقف عن الدراسة."
"هذه عائلة جيدة،" اكتشف هيي هينغ القرب الذي شعرت به تشو تشينغ جو تجاه عائلة تيان. ربت على ظهرها وقال: "في التفاعلات المستقبلية مع عائلة تيان، لا تشك في نفسك، إنهم أقاربنا، ليست هناك حاجة إلى الحذر المفرط."
وافقت تشو تشينغ جو بشكل طبيعي، أما ما ستفعله، فهذا كان همها، كان سلوك عائلة تيان بطبيعة الحال سلوكًا مخلصًا للإمبراطور، لم تجرؤ على الاهتمام بما يعتقده هيي هينغ، لكنها لم تكن تريد أن تنجرف عائلة تيان إلى هذا النوع من الأمور.
لم تكن هي، تشو تشينغ جو، شخصًا لطيفًا، لكنها كانت تعرف مبدأ العين بالعين وأن تكافئ الآخرين على لطفهم، لقد امتلكت هذا الجسد بشكل غامض، لذا كان عليها أن ترد الجميل.
وعندما استيقظت في صباح اليوم الثاني، أرسلت تشو تشينغ جو هيي هينغ إلى الديوان الملكي قبل أن تأخذ قيلولة تجميل، لقد نهضت لتغتسل وتتناول الإفطار، لكنها سمعت شيئًا غريبًا قبل أن تنهي وجبتها.
"أنت تقول أن الأمير أخذ الأنسة يون تشينغ باعتبارها محظية ذات رتبة أدنى؟" مسحت يديها، عند النظر إلى شياو غان زي، قالت بابتسامة حزينة: "في هذه الحالة، امنح يون تشينغ زوجًا من أساور اليشم كتهنئتي لها."
"الأميرة القرينة لطيفة للغاية، مجرد محظية ذات رتبة أدنى، لا تستحق هديتك،" أجاب شياو غان زي بابتسامة، "في الليلة الماضية فقط أزعجت يون تشينغ الأمير في الحدائق، كان الأمير غير صبور للغاية للتعامل معها، لذلك قال أن يجعلها محظية ذات رتبة أدنى, لقد كانت مجرد جملة، ولم يتم منح أي شيء آخر. "
"أزعجت الأمير ؟" ابتسم تشو تشينغ جو رقيقة. لا عجب أنه كان في وقت متأخر من الليلة الماضية, لقد توقف ليعجب بامرأة جميلة.
{لول ، تشينغ جو تشعر بالغيرة }
رأى شياو غان زي أن الأميرة القرينة كان لديها ابتسامة هادئة وفكر في نفسه أن الأميرة القرينة لا تبدو مهتمة بالأمر، عاد قلبه إلى صدره وتابع: "نعم، أولئك الذين ولدوا في مكان أدنى، لا يعرفون سوى تلك الحيل الرخيصة، يخشى هذا العبد من تلويث أذني الأميرة القرينة إذا قالها بصوت عالٍ."
"لابد أنه كان من الصعب على الخصي شياو غان زي أن يكون واضحًا جدًا بشأن الأمر،" ابتسمت تشو تشينغ جو، "أصبح قصر الأمير أكثر انشغالًا هذه الأيام، يمكنك مساعدتي في إلقاء نظرة على المضيفين المسؤولين عن الشراء، ومعرفة ما إذا كانوا مقصرين في جميع المجالات.
"سوف يلقي هذا العبد نظرة فاحصة،" شعر شياو غان زي بموجة من الفرح، كان شراء البضائع واجبًا غنيًا، مع ما قالته الأميرة القرينة، هؤلاء الوكلاء المسؤولون عن المشتريات اليومية، ألم يضطروا إلى عبادته بعناية على قاعدة التمثال؟
كما هو متوقع، كانت أفضل طريقة هي أن يتملق الأميرة القرينة، لن يحاول التنافس مع مينغ هو والآخرين، لكن أن تكون مفضلاً لدى الأميرة القرينة، أليس هذا أيضًا علامة على قدراته؟
[1] 表弟: قريب ذكر من خط الأم (أصغر)
[2] 天地君亲师: كان التقليد أن يركع الرجال فقط لهؤلاء الخمسة. كانوا يركعون للسماء والأرض أثناء الصلاة، ويركعون للإمبراطور (لإظهار الولاء والاحترام) ولشيوخ الأسرة ومعلميهم (تقوى الأبناء).
انتهى الفصل