اللهم إني أسألك أن تنصر أهل غزة وارزقهم يا الله القوة والصبر واربط على قلوبهم يا رحمن، وأنزل عليهم من رحماتك يا رحمن.
.
.
.
الفصل السادس والأربعون قصر كوي يوان
{كوي يوان اسم معبد شهير في الصين}
تمكن الكونت باي لو من السفر إلى مدينة جينغ في اليوم السادس والعشرين من الشهر الأول. أول مكان ذهب إليه هو قصر الأميرة الملكية، ولكن قبل أن يتمكن من الدخول، طرده خدم القصر. لم يكن يعلم أن الخدم سيصعبون عليه الأمور إلى هذا الحد. عندما كان على وشك البدء بهم، خرجت غلأميرة جين آن ، بدعم من خادمة.
نظرًا لأن كونت باي لو كان يفكر باستمرار في تلك العشيقة، لم يكن الزوج والزوجة معًا لعدة أيام في الأشهر الأخيرة. وقف الكونت باي لو تحت البوابة الرئيسية، ونظر إلى الأميرة ذات الملابس الفاخرة. تم إخماد الغضب الناري على الفور بالماء البارد. تمتم: "الأميرة".
"ماذا يفعل فوما {زوج الأميرة الملكية}؟" نظرت الأميرة جين آن خلفه بسخرية، "لماذا لا أرى حبيبتك الصغيرة؟"
كان وجه الكونت باي لو متضاربًا. ملأ خدم وحراس الأميرة البوابة. لم يكن يريد إذلال نفسه أمام هؤلاء الناس ولكن كان عليه أن يفعل ذلك. خلاف ذلك، ستتأثر عائلة كاو بأكملها، ناهيك عن حماية العشيقة التي يحبها.
"لقد أساءت الأميرة الفهم ، لقد كان الأمر مجرد القليل من المرح، ولم يكن ليؤثر على المشاعر بيننا،" أجبر الكونت باي لو نفسه على الابتسام وهو ينحني بشدة، "أطلب من الأميرة أن تسامح هذا الزوج ، لن يفعل مثل هذا الشيء الغبي في المستقبل."
نظرت الأميرة جين آن بازدراء إلى الرجل أمام عينيها. كان لا يزال أنيقًا ورشيقًا، مليئًا بالدفء والتعليم. كان الشخص لا يزال هو نفس الشخص، ولكن القلب تغير. رجل ذو قلب متغير. إذا احتفظت به، كان ذلك مجرد حماية لجلد نتن، كانت ستشمئز من نفسها.
لسبب ما، أرادت أن تضحك وفعلت: "فوما {زوج الأميرة الملكية}، هذه النكتة مضحكة حقًا. لم تكن هذه الأميرة ، في الماضي، تعلم أن فوما سيفقد نفسه في اللعب . سواء كنت غبيًا أم لا، أنت تعرف في قلبك الحقيقة ،هذه الأميرة لا تهتم بسماعهم . بما أن مرسوم فوهوانغ الإمبراطوري هو الذي استدعاك إلى جينغ، يمكنك الذهاب إلى القصر لتشرح لفوهوانغ."
أصيب الكونت قلب باي لو بالذعر فجأة. سمع الازدراء في كلمات الأميرة. ولكن إذا لم يكن هناك توسط في هذا الحدث، فمن المؤكد أن الإمبراطور سيعاقبه بشدة. وسوف تنتهي عائلة كاو. في الأصل، كانت عائلته كاو تمتلك لقبًا فقط ولكن بدون قوة. والآن بعد أن أصبح الحادث أكبر، قد لا يتمكنون حتى من الاحتفاظ بلقبهم.
بالتفكير في هذا، لم يكن بإمكان كونت باي لو إلا أن يستمر: "أيتها الأميرة، لقد كنا معًا لسنوات عديدة، لا يمكننا أن ندع مثل هذا الشيء البسيط يؤثر على مشاعرنا تجاه بعضنا البعض. هذا الحدث، كان خطأ هذا الزوج الكبير. طالما أن الأميرة مستعدة لمسامحة هذا الزوج، فإن هذا الزوج على استعداد لفعل أي شيء."
"بما أنك تعلم أننا متزوجان منذ فترة طويلة، فلماذا فعلت هذا الشيء المخزي لكسر اتحادنا؟" لم تتأثر الأميرة جين آن ونظرت بلا تعبير إلى كونت باي لو، "في هذا العالم، هناك سبب لأي شيء. في هذه السنوات، لم تقم هذه الأميرة أبدًا بإهانة أي من عائلة كاو الخاصة بك. ولكنك عاملتني بتلك الطريقة، كيف هل تستطيع القدوم الى هنا؟" بعد الانتهاء من ذلك، استدارت وأمرت رجال البوابة: "أغلقوا البوابة الرئيسية!"
شاهد الكونت باي لو البوابة الرئيسية تغلق ببطء. أراد أن يتوسل، ولكن عندما رأى نظرة الأميرة جين آن ، لم يستطع أن يقول كلمة واحدة. لأن عيون الأخرى قالت له مهما قال الآخر لن يتغير قلبها.
انتشرت الأخبار التي تفيد بأن الكونت باي لو قد توسل لرؤية الأميرة ولكن تم رفضه بسرعة عبر جينغ. قال الكثيرون إن كونت باي لو كان متهورًا جدًا، وكان هناك من قال إن كونت باي لو لم يكن ذكيًا بما فيه الكفاية، لكن لم يجرؤ أحد على القول إن الأميرة الملكية جين آن كانت عدوانية للغاية. لم يكن من السهل الزواج من ابنة العائلة الإمبراطورية.
عندما سمعت تشو تشينغ جو بالحادثة، سمحت للناس بمعرفة المزيد لإخبارها. في الفناء الداخلبي ، لم يكن هناك أي شيء حقًا، إذا لم تستمع إلى ما يحدث في الخارج لتسلية نفسها، فلن تعرف كيف تقضي وقتها. لا عجب أن النساء هنا يقيمن ولائم كبيرة أو صغيرة، وينظرن إلى الزهور والشاي واللوحات عندما يكون لديهن الوقت. كل هذه كانت مجرد أعذار للنبلاء للتجمع وإضاعة الوقت.
في الليلة التي انتشر فيها هذا الخبر، تلقى القصر مرسوم الإمبراطورة. قيل إنهما سيقيمان مأدبة عائلية في قصر كوي يوان غدًا، ويجب أن يكون كل من هي هينغ وتشو تشينغ جو هناك.
بعد تلقي المرسوم، شعرت تشو تشينغ جو بالدهشة بعض الشيء. لا يبدو أن الإمبراطورة هي التي تتدخل. إقامة مأدبة عائلية بشكل غير متوقع، كان على الأرجح من أجل الأميرة جين آن .
رأى هي هينغ تشو تشينغ في تفكير عميق لذا تحدث: "ليس عليكي أن تفكري كثيرًا. غدًا، بخلافنا نحن الإخوة، أخشى أنه لن يكون هناك سوى تشانغ جي {الأخت الكبرى} جين آن وفوهوانغ {الإمبراطور} وموهو {الإمبراطورة} ".
هل كان هذا يعني أن الرفقاء الآخرين ليس لديهم المؤهلات اللازمة ليكونوا هناك؟ لقد فهمت تشو تشينغ جو. كان هذا بمثابة الإحماء للتخلص من كونت باي لو. أومأت برأسها قائلة: "نعم، يجب أن نكون نحن عائلة الأم من نتعامل مع هذا الرجل عديم القلب. لوضع مثل هذه الزوجة الصالحة جانبًا والتورط مع امرأة غير واضحة، لا يمكننا أن نتركه يفلت بسهولة."
اكتشف هي هينغ غضب تشو تشينغ جو، فابتسم وقال: "يبدو أنك قضيت وقتًا ممتعًا مع تشانغ جي".
جلست تشو تشينغ جو على الكرسي المنحوت. تنهدت ولاحظت: "تشانغ جي امرأة جيدة. كونت باي لو حقير حقًا. من الواضح أنه كان لديه شخص جيد جدًا في المنزل ولكن كان عليه الخروج للمس النجسين والمجهولين. ويمكن رؤية ذلك أن المشاعر من هذه السنوات العديدة بالنسبة له لم تكن مهمة".
عندما رأى تعبيرها يبدو متعبًا، لم يعرف كيف يبدأ الحديث: "هناك ملايين الرجال في العالم. بعضهم لا يهتمون بالمودة القديمة، والبعض الآخر يعمقون عواطفهم بمرور الوقت. التقت تشانغ جي فقط بشخص سيء ."
ابتسمت تشو تشينغ جو فجأة. يدها اليسرى دعمت ذقنها. أمالت رأسها نحو هي هينغ وقالت: "يجب أن يكون وانغ يي هو الشخص الذي تتعمق عواطفه بمرور الوقت."
كانت نظرة هي هينغ مظلمة. أجاب بصوت أجش: "بطبيعة الحال أنا من النوع الذي تتعمق عواطفه مع مرور الوقت". ولكن في هذه الجملة ركز على كلمة معينة.
رجل وامرأة وحدهما. أثارت مغازلة هي هينغ الهادفة اهتمام تشو تشينغ جو. لم يعرفا من تحرك أولاً ولكن عندما تمكنت تشو تشينغ جو من الرد، كانت مستلقية بالفعل على السرير، وكشفت عن نصف كتف. كانت أسنان كلب هي هينغ تلعق وتعض على كتفها.
شعرت تشو تشينغ جو بدغدغة في كتفها، وهزت كتفيها وضحكت بصوت عالٍ. أدى هذا إلى استفزاز هي هينغ ليعض بقوة أكبر. قال بصوت أجش: "يبدو أنني لم أبذل جهدًا كافيًا، فلا يزال بإمكان تشينغ جو الضحك". في النهاية، قام بقرص خصرها عمدًا، مما جعل تشو تشينغ جو يضحك بصوت أعلى.
كان يعلم بوضوح أنها كانت أكثر دغدغة عند خصرها، ومع ذلك فقد وضع يده هناك عمدًا. تومض تشو تشينغ جو لتختبئ عمدًا في حضنه وقبل أن يلاحظ ذلك، أمسكت بـ ليتل هنغ. هددت: "وانغ يي، لا تدغدغني، لن يكون جيدًا إذا حركت يدي عن طريق الخطأ."
أعطى هي هينغ ضحكة عميقة. أجاب: "وانغ فاي، هل تهددني؟" عند الانتهاء، تم دفع جسده إلى الأسفل، وتثبيت الشخص تحت جسده. قبل أذنها بلطف قبل أن يرفع رأسه لينظر إليها ويقول: "إذن عليك أن تعتني بها جيدًا".
"ما الذي يعتني به جيدًا؟" وسعت تشو تشينغ جو عينيها، ونظرت ببراءة إلى هي هينغ. ارتجفت يدها بإهمال شديد عدة مرات وشعرت أن هنغ الصغير يقف منتبهًا.
كان هذا بمثابة إشعال نار هينغ الكبيرة جدًا وألقى بنفسه على الفور.
{اعتقد بأني سأندم لاحقا لعدم حذفي هذا المشهد}
وبعد ساعة، بدأ الخدم في نقل حوض الاستحمام والماء الساخن إلى الفتاء الرئيسي. أبقى هؤلاء الخصيان رؤوسهم للأسفل بعناية، خائفين حتى من النظر مرتين إلى الملابس والحلي الموجودة على الأرض. ولكن فقط من الملابس على الأرض، عرفوا مدى النيران التي كانت بين وانغ يي ووانغ فاي.
امتدت تشو تشينغ جو على حافة الحوض، مما سمح لهي هينغ بتدليك كتفيها. كان صوتها يحمل الكسل وهي تسأل: "سمعت أن لدينا عقارًا في ضواحي جينغ، به ينابيع ساخنة؟"
"مهتمة؟" لمست يد هي هينغ الجلد الناعم وابتسم بينما كان صدره ملتصقًا بظهره الناعم والرفيع، "يوجد في يو تشيوان يوان {حديقة ينابيع اليشم} ، ينبوع ساخن كبير. في غضون أيام قليلة، سوف آخذك للعب لبضعة أيام أيام.
"سيكون ذلك جيدًا،" أمالت تشو تشينغ جو رأسها لتقبيل وجه هي هينغ بلطف، "وانغ يي، لا تنسى".
رد هي هينغ قبل أن يؤكد ، "الأشياء التي وعدتك بها، لن أنساها".
ابتسمت تشو تشينغ جو عندما قامت بتقويم رأسها. تدفقت خصلات الشعر ذات اللون الحبري في الماء، لتخفي قاع الحوض.
عندما أتت إلى قصر كوي يوان، وجدت تشو تشينغ جو أن هناك بعض التلميحات الإضافية للحياة هذه المرة. كان هناك المزيد من الخدم حولهم، كما لو أنهم كانوا يتصرفون عمدا بهذه الحيوية.
بعد اتباع هي هينغ إلى القاعة الرئيسية، رأت الإمبراطور والإمبراطورة هناك كما هو متوقع. الشخص الذي كان يجلس تحته مباشرة كانت الأميرة الملكية جين آن . تحت حكم الاميرة جين آن كان هي يوان و تشين باي لو..
شعر تشو تشينغ جو أن الزوجين روي وانغ قد جاءا بسرعة هذه المرة ولم يكونا فخورين جدًا. بعد أن أنهت تحيتها مع هي هينغ، جلسا مقابل الزوجين هي يوان. كالمعتاد، شربت تشو تشينغ جو الشاي وأخفضت رأسها.
تشينغ دي الإمبراطور، كإمبراطور، وكأب، قد لا يكون شخصًا جيدًا، ولكن على الأقل، كان لا يزال يتبع التقاليد الاجتماعية. أثناء جلوسه في الأعلى، نادرًا ما كان ينظر إلى اثنين من بناته في القانون ، وتحدث فقط مع ولديه.
وبعد فترة قصيرة، وصل الزوجان نينغ وانغ. شاهدت تشو تشينغ جو بينما كان الاثنان يجلسان فوقهما وبدأ هي تشي في تسلية الإمبراطور. لم تستطع إلا أن تعتقد أن كل ابن إمبراطوري كان سيد الإطراء منذ ولادته.
"بما أن إخوتك قد وصلوا جميعًا، فسوف يسألك الأب مرة أخرى، هل تريدين حقًا الانفصال؟" أعطى تشينغ دي الإمبراطور تنهد. اظهر وجهه القديم التعب، "غوي نيان ، لم يكن من المفترض أن يزوجك الأب من ذلك الصبي من عائلة كاو."
"الأمر لا علاقة له برأي فوهوانغ. إنه معرفة وجه شخص ما دون معرفة قلبه. في ذلك الوقت، كانت هذه الابنة هي التي وافقت قبل أن يصدر فوهوانغ قرارًا بالزواج. في الأساس، كانت هذه الابنة هي التي لم يكن لديها عين جيدة." غوي نيان كان اسم الأميرة الملكية. وقد تم اختيار هذا الاسم شخصيا من قبل تشينغ دي الإمبراطور. ربما كان ذلك عند اختيار هذا الاسم، كان تشينغ دي الإمبراطور يعتقد أن هذه الابنة، حتى لو تزوجت، لا تزال تتذكر منزلها الذي كان القصر، لذلك أطلق عليها اسم غوي نيان.
وجدت تشو تشينغ جو أن الإمبراطور عامل جين آن الأميرة بشكل جيد للغاية، أفضل من الأبناء الثلاثة بخلاف هي يوان. ربما كانت الأميرة جين آن هي طفله الأول، وأن المشاعر كانت مختلفة.
"في هذه السنوات، كانت هذه الابنة والكونت باي لو مليئين بالاحترام والانسجام مع بعضهما البعض. ولكن الآن، لم يعد قلب كونت باي لو معي ومع الأطفال بعد الآن. ولم يعد يهتم حتى بهويتي ومشاعري القديمة عندما تورط مع مسؤول من الدرجة التاسعة، يمكنه إذلال هذه الابنة، لكنه لا يستطيع إذلال العائلة الإمبراطورية، ما فائدة الانفصال عنه للحصول على أيام نظيفة." ابتسمت الأميرة جين آن ابتسامة مريرة، "وإلا، إذا أجبرت نفسي على أن أكون معه، ستشعر هذه الابنة بالاشمئزاز."
نهاية الفصل ...