الفصل الثامن والأربعون إخوة؟
بعد أن تم سحب كونت باي لو من قصر كوي يوان، قام كل إخوة من عائلة هي بإلقاء رؤوسهم للأسفل وشربوا الشاي. لقد استمعوا إلى زوجاتهم وهن يتحدثن ، وإذا لم يكن عليهم التحدث، فلن يقولوا حتى كلمة إضافية واحدة.
لقد تم دفع الصراع بين هي يوان وهي تشي إلى السطح تقريبًا. في الآونة الأخيرة، عندما تم إرسال الإبن الرابع ووي وين غوان إلى جيانغ نان للتحقيق في القضية، الذين عرفوا أنه بعد أيام قليلة من مغادرتهم جينغ، واجهوا محاولة اغتيال. أصيب كل من وي وين غوان و الإبن الرابع، وتوقفا في رحلتهما للتعافي. تم إرسال العديد من الخصيان من المستشفى الإمبراطوري. بحلول هذا الوقت، لم يكن الاثنان في خطر، ولكن كانت هناك عاصفة مشتعلة في البلاط الإمبراطوري.
من سيكون لديه مثل هذه الجرأة لاغتيال المبعوثين الإمبراطوريين؟ أولئك الذين يجرؤون، كانوا إما متمردين أو شخصًا يتمتع بقوة ومكانة عظيمة. لقد حكمت أسرة دا لونغ بالفعل لمئات السنين، ولم يكن هناك أي من المتمردين المزعومين. لا يمكن إرسال هؤلاء القتلة إلا من قبل شخصية ذات قوة عظمى. إذن لماذا يفعل مثل هذا الشخص شيئًا كهذا؟
كان هناك بالفعل أشخاص في المحكمة كانوا يخمنون أن الأمر مرتبط ب روي وانغ{هي يوان}. ولكن تم تسليم هذه المسألة إلى نينغ وانغ {هي تشي} للتحقيق فيها. هذه المرة، تم إغلاق فم نينغ وانغ بشكل آمن، ولم يتم تسريب أي أخبار. لا يبدو أيضًا أن روي وانغ يتصرف بشكل مختلف، لذلك شعر الجميع بعد ذلك أن روب وانغ لن يكون لديه مثل هذه الجرأة للقيام بذلك. كان هذا النوع من السلوك أقرب إلى معارضة الإمبراطور. بغض النظر عن مدى قلق روي وانغ ومدى غطرسته، لم يكن غاضبًا من هذه الخطوة.
كانت الإمبراطورة واضحة للصراع بين الإخوة الثلاثة. عندما رأت أن الساعة كانت تقريبًا عند الظهر، قالت: "من النادر جدًا أن تجتمعوا أنتم الإخوة الثلاثة معًا. بن قونغ سعيد، فلنذهب لتناول الطعام معًا."
تبعت الأزواج الثلاثة الإمبراطورة إلى الطاولة. وبعد فترة قصيرة، قام شخص ما بإرشاد الأميرة والطفلين. كان الطفل الأكبر، هي تشينغ، في السابعة أو الثامنة من عمره فقط. كان يرتدي رداءً قطنيًا أحمر اللون، وقفلًا طويل الأمد حول رقبته. بدا رائعا جدا. الصغرى كانت هو شوان. كانت تبدو في الخامسة من عمرها تقريبًا، وعيناها كبيرتان. كانت ابتسامتها لطيفة جدًا. شعر الطفلان معًا بأنهما يشبهان إلى حد كبير الصبي الذهبي وفتاة اليشم الأسطورية.
"تحية إلى الجدة الإمبراطورية، تحية إلى الأعمام وزجوات الأعمام ،" أعطى الطفلان انحناءة مناسبة. ويمكن ملاحظة أن الأميرة جين آن قامت بتربيتهم بشكل جيد. حتى تشو تشينغ جو، التي شعرت أن الأطفال الصغار كانوا صاخبين، أحبتهم.
"لقد كبرتما تشينغ إير ، شوان إير ، كثيرًا،" ابتسمت وي تشينغ إي، التي رأت الاثنين من قبل، عندما قدمت لهما هدية لقاء. قالت للأميرة جين آن ، "آخر مرة عندما رأيت هذين الاثنين، لم تكن شوان إير تمشي. لقد كبرت الآن لتصبح فتاة ذكية."
ابتسمت الأمرة جين آن ابتسامة لطيفة: " مجرد طفلة شقية، هي ليست جيدة كما تمدحينها."
كانت تشو تشينغ جو قد أعدت هدية اجتماع منذ فترة طويلة جدًا. عندما سمعت الأميرة جين آن تقول شيئًا كهذا، تدخلت: "تشانغ جي{اخت كبرى}، لا يمكنك انتقاد هؤلاء الأطفال بهذه الطريقة، أنا أحب هذين الاثنين كثيرًا." وفي حديثها، لوحت بيدها على الطفلين، "تشبنغ إير، شوان إير، تعالا إلى زوجة الخال لإلقاء نظرة."
سار هي تشينغ وهي شوان بطاعة أمام تشو تشينغ جو ، وقاما بفحص زوجة الخال هذه بعناية. تحول وجهها إلى اللون الأحمر الوردي، ومد هي شوان يده بخجل لسحب كم تشو تشينغ جو ، "تشرفت بلقاء زوجة الخال."
"تشرفت بلقاء شوان إير،" انحنت تشو تشينغ جو لتضع هي شوان على ركبتها. أخذت قلادة من يدي مو جين لتعلقها على رقبة شوان إير، "زوجة الخال ستعطيك هذه كلعبة."
انحنت هو شوان لتنظر إلى القلادة. لقد كانت زهرة لوتس متفتحة، والحرفية جعلتها تبدو حقيقية تقريبًا. وكان حجر اليشم بأكمله شفافًا مثل الجليد. كانت جميلة جدًا ومناسبة لارتدائها للنساء.
وجدت الأميرة جين آن أن هذه القلادة منحوتة من اليشم الجليدي. وكان هذا النوع من اليشم نادرا للغاية. لقد كان أجمل من الزجاج ومكلف للغاية. لم تكن تتوقع أن تستخدم نسيبتها شيئًا ذا قيمة مثل هذا ليقدمه لطفل كهدية اجتماع.
"يا إلهي، إنها مجرد طفلة، ولا تحتاج إلى استخدام مثل هذا اليشم النادر،" نصف كلمات الأميرة جين آن كانت مجاملة، والنصف الآخر كان حقيقيًا.
"نحن بنات العائلة الإمبراطورية، لا يوجد شيء ثمين جدًا لارتدائه،" ابتسمت تشو تشينغ جو عندما لمست كعكة شعر هي شوان، "شوان إير الخاصة بنا أجمل من اليشم، كنت أخشى أن يكون هذا اليشم مبتذلًا جدًا بالنسبة للسيدة الشابة الخاصة بنا. " في النهاية، أخذت قلادة يشم أخرى من يدي مو جين، "هنا، تشينغ إير، هذه لك."
نظر هي تشينغ إلى الأميرة جين آن ورأى أن الأميرة لم تمنعه، فأخذها وانحنى: "شكرًا لك زوجة الخال." نشر كفه. لقد كان خفاشًا منحوتًا من قطعة من اليشم الأسود. تمثل الخفافيش الحظ السعيد وكان من المناسب تقديمها للأطفال الصغار.
رأت الأميرة جين آن أن نسيبتها قد قدمت هدايا مدروسة للغاية. تم نحت هاتين المعلقتين من اليشم بمهارة، وكانت المادة نفسها نادرة ولا يمكن العثور عليها في الأماكن العادية. قالت لـ هي شوان، "شوان إير، انزلي بسرعة من ركبة زوجة الخال. لا تسحقي زوجة خالك . اجلسي بجانب والدتك هنا واستعدي لتناول الطعام.
قفزت هو شوان من ركبة تشو تشينغ جو وابتسمت وهي تركض إلى المكان بجانب الأميرة جين آن. تبعها هي تشينغ وهي تجلس. تنهدت تشو تشينغ جو وهي تشاهد. يجب على الأطفال في الحياة السابقة أن يتعلموا حقًا من هؤلاء الأطفال، كانت الفجوة كبيرة جدًا.
لقد التقت وي تشينغ إي بالفعل بالطفلين من قبل، لذلك لا يهم إذا قدمت هدية أقل وزنًا. لكن تشين باي لو وقع في حالة حرجة. كانت هي وتشو تشينغ جو متزوجتين حديثًا. في الاجتماع الأول مع هذين الطفلين، قدمت تشو تشينغ جو الهدايا أمامها. الهدايا التي أعدتها بالفعل كانت محرجة بالمقارنة.
معتقدة أن تشو تشينغ جو كانت تحرجها عمدًا، سجلت تشين باي لو بصمت ضربة أخرى ضد تشو تشينغ جو. ارتدت وجهًا جريئًا ووزعت الأشياء. اتخذت الأميى جين آن موقفًا طبيعيًا عندما قدمت الشكر لها لكنها شعرت أن الأميرة جين آن كانت أكثر حميمية مع تشو تشينغ جو.
وتدفقت خادمات القصر ومعهن فناجين الشاي والأحواض النحاسية وكذلك المناشف. جلس تشو تشينغ جو وهي هينغ معًا. بعد غسل الأيدي وشطف الأفواه، جاء عدد أكبر من الخادمات والخصيان . تم وضع الطعام اللذيذ، المقلي أو المقلي، مثل الماء المتدفق. خادمات القصر اللاتي حملن الأطباق كان لكل منهن أيدي بيضاء شاحبة. تقديم أطباق البورسلين الأبيض، شكلت صورة جميلة تزيد الشهية.
هذا جعلها تفكر مرة أخرى في مذكرات آخر إمبراطور من سلالة معينة من الحياة السابقة. هذا المشهد أمامها لم يختلف كثيرًا عن تلك المذكرات، بل قد يكون أكثر فظاعة، لأن هذا كان العصر الذهبي لأسرة دا لونغ.
في الواقع، كل شيء يتعلق بالوجبة التي استخدمها النبلاء كان جيدًا، باستثناء القاعدة التي تنص على عدم التحدث أثناء تناول الطعام. لم تكن تشو تشينغ جو معتادةً إلى حد ما على مثل هذه الممارسة. في حياتها السابقة، كانت تأكل دائمًا أثناء إجراء مكالمة هاتفية أو تنظيم جدول أعمال الفنان خلال هذه الأثناء. هنا، بدت وكأنها في حالة تقاعد. لم تكن هناك هواتف محمولة أو أجهزة كمبيوتر. لم يكن بإمكانها سوى القراءة وممارسة الكتابة والرسم. في الأصل، كان لديها القليل من الاهتمام تجاه الغو والشطرنج، ولكن بعد عدة مرات، لم يكن هي هينغ على استعداد للعب معها. أصبحت حياتها مملة على الفور.
وبعد وجبة الظهر، لم تحتفظ الملكة بالإخوة الثلاثة. أخذ الأخوان زوجاتهم أثناء خروجهم من قصر كوي يوان.
عند خروجه من البوابة الرئيسية لقصر كوي يوان، أخذ هي يوان تشين باي لو معه عندما انفصل عن الأخوين الآخرين. لم يمانع هي تشي وهي هينغ. بعد اختفاء شخصية هي يوان، قال هي تشي: “هذا الصباح، جاءت الأخبار من خارج جينغ. جروح الأخ الرابع أفضل، لكن ذراعه قد تعاني من مشاكل متبقية، عندما يأتي الشتاء، سيتألم."
تنهد هي هينغ، ورفع يديه إلى السماء معًا: "الشكر لله، لم يحدث شيء كبير للأخ الرابع. وإلا، سيكون هناك شخص واحد أقل بيننا نحن الإخوة للعب معًا في المستقبل. "
"بالضبط،" كانت كلمات هي تشي مليئة بالغضب كما قال، "هذا الشرير جريء للغاية، وشائن للغاية. يجرؤ على اغتيال ابن إمبراطوري ورئيس وزراء. هذا هو المبعوث الإمبراطوري الذي يمثل فوهوانغ!"
أثناء المشي بجانب هي هينغ، ارتعش حاجب تشو تشينغ جو قليلاً قبل أن يعود على الفور إلى طبيعته.
"يجب على الأخ الأكبر العثور على الشخص المختبئ في الخلف وتحقيق العدالة نيابة عن سيدي والوزير وي." انحنى هي هينغ لهي تشي بقبضتين مرفوعتين معًا، "الأخ الأكبر، شكرًا على مساعدتك."
"هذه المسألة لديها بالفعل بعض الخيوط،" رد هي تشي بانحناءة، "لا توجد مشكلة، هذا ما يجب أن أفعله."
سمع هي هينغ هذا، ابتسم ولم يرد.
لم يهتم هي تشي إذا استجاب. رفع يديه بقبضة يده: "لا يزال لدى الأخ الأكبر أمور يجب الاهتمام بها، سأغادر أولاً". بعد الانتهاء، سار نحو طريق آخر. انحنت وي تشينغ إي قليلاً لـ هي هينغ قبل أن تتبعه بسرعة.
أعاد تشو تشينغ جو وهي هينغ القوس. وبالنظر إلى ظهور الزوجين نينغ وانغ، سار الاثنان بهدوء نحو مخرج القصر.
"يبدو أن القصر الإمبراطوريمليء بالحياة هذه الأيام،" افتتحت تشو تشينغ جو بهدوء، "يبدو أنه أكثر مهيبًا من المعتاد."
اكتشف هي هينغ أن تشو تشينغ جو كانت تحتوي على كلمات داخل كلماتها. ابتسم: "ربما كان العيد مبكرًا، فأكل الكثير من اللحوم وشرب كثيرًا".
كان هؤلاء المواطنون العاديون يأملون في لمس القليل من النفط خلال العطلات. كعضو في العائلة الإمبراطورية، متى لم يأكل جيدًا؟ ضحكت تشو تشينغ جو وقال: "وانغ يي على حق".
بعد أن صعد الاثنان إلى العربة، قال هي هينغ: "يأتي وي وين غوانغ من نفس الفرع الذي تنتمي إليه عائلة أم مدام دوقية تشانغ دي . لكن وي وين غوان ولد في شو. خلال سنواته السابقة، قوبل بالكثير من الرعاية الباردة من عائلة وي. الآن، هو على خلاف بعض الشيء مع عائلة وي. وعائلة وي بأكملها تتدهور ببطء. "
لم تعتقد تشو تشينغ جو أنه سيكون هناك مثل هذا الارتباط. لقد فكرت في سلوك أم مدام دوقية تشانغ دي وكان عليها أن تعترف بأن كلمات هي هينغ كانت معقولة: "كانت المدام أكثر برودة بالنسبة لي. في الماضي، عندما جاء الناس من عائلة وي إلى القصر، كانوا يحبون تملق الأخت الثالث الصغرى والأخ وانغ تشي. لا بد أنه كان ذلك الوقت الذي لم تكن فيه عائلة وي على ما يرام بالفعل. "
عرف هي هينغ أن وانغ فاي كانت في الواقع امرأة ذكية جدًا. ويمكن ملاحظة ذلك من طريقة تعاملها مع الآخرين وتلقيها الهدايا. لقد كانت قادرة على تحديد الأولويات بوضوح والتعرف على ما هو مهم. لم تحط من شأن مكانة قصر دوان وانغ لأن قصر روي وانغ كان مفضلاً. لم تستهين بـ أخته الكبرى جين آن لأنها عادت إلى جينغ مع أطفالها فقط. وعندما حان وقت العدوانية، لم تتراجع أبدًا. وعندما حان وقت التصرف بلطف، لم تكن عنيدة أبدًا. من المرجح أن هذا النوع من النساء كان يتبع تيان شي، لدرجة أنها يمكن أن تكون ذكية جدًا.
من الواضح أنه في قلب دوان تشين وانغ الأكثر تكريمًا، كانت دوقية تشانغ دي كومة من البلهاء وكانت وانغ فاي عبارة عن زهرة لوتس بيضاء نقية لم يمسها الطين.
"في المستقبل، يجب أن تزيدي من هدايا قصرنا إلى قصر ماركيز شيانغ تشينغ بضعة أجزاء،" كانت لهجة هي هينغ جادة بينما تابع، "سلوك عائلة تيان صارم. ولا ضرر عليك من التقرب منهم."
ما هي هذه النغمة التي تحمل تلميحات من السعادة؟
هزت تشو تشينغ جو شفتيها. أومأت برأسها وأكدت: "حسنًا".
ابتسم هي هينغ ثم قال بجدية: "في المستقبل، ابقَ بعيدًا عن الأشخاص من قصر نينغ وانغ ." كان يعلم أن تشو تشينغ جو كانت على خلاف مع شعب روي وانغ ولم يكن بحاجة إلى تذكيره.
توقفت تشو تشينغ جو قليلاً قبل أن تومئ برأسها بشكل خطير.
نهاية الفصل ..