الفصل التاسع والأربعون شرف البيت الإمبراطوري
وبسرعة كبيرة، تم إرسال المرسوم الإمبراطوري المتعلق بالكونت باي لو وجين آن الأميرة الملكية. وفي الوقت نفسه، كان هناك أيضًا مرسوم يمنح الألقاب لطفلي الأميرة جين آن . أما بالنسبة لكونت باي لو، فإن الإمبراطور تشينغ دي لم ينزع لقبه. لقد سمح فقط للخدم بسحبه إلى بوابة ميريديان للقصر ليعاقب بأربعين ضربة. وأوضح في المرسوم الإمبراطوري أن "سلوك عشيرة كاو التابعة لـ جينغ زو ليس جيدًا، وأخلاقهم مفقودة. لا يمكن أن يكونوا خيارًا للزواج. يشعر هذا الإمبراطور بالخجل من الندم، ولكن بعد فوات الأوان. الحكمة الوحيدة هي أنه لن يعاني أي شخص آخر في المستقبل من آلام هذا الإمبراطور.
بدا هذا وكأن الإمبراطور كان يفكر في نفسه ولكن في الواقع، كان يقول، عائلة كاو بأكملها ليست جيدة، وسلوكهم وأخلاقهم ليست جيدة، وكان الإمبراطور أعمى ليتزوج ابنته من عائلة كاو. نأمل ألا يصاب أي شخص آخر بالعمى ويدخل في علاقات زوجية مع عائلة كاو.
وكان هذا في الواقع الأكثر شرا. كانت عائلة كاو عائلة مشهورة في جينغ زو. سيكون هناك ذكور وإناث غير متزوجين في العشيرة. بمجرد صدور مرسوم الإمبراطور، لن يجرؤ أحد على إقامة علاقات زوجية مع عائلة كاو. وإلا، ألن يكون ذلك ضد الإمبراطور؟ لقد حكم الكونت باي لو هذا على عشيرته بأكملها.
عندما سمعت تشو تشينغ جو هذا المرسوم، أدركت فجأة أن هذه كانت قوة إمبراطورية حقيقية. إذا قال الإمبراطور أن أفراد عائلة كاو ليسوا جيدين، فهذا يعني أن أفراد عائلة كاو يعانون من مشاكل بنسبة مائة بالمائة. من يجرؤ على طلب الرحمة سيكون مفتقرًا إلى الأخلاق والسلوك مثل أفراد عائلة كاو.
كم عدد الذكور والإناث الأبرياء من عائلة كاو الذين سيتأثرون، لم تكن تشو تشينغ جو تعرف لكنها تعاطفت معهم. شعرت أيضًا أن سلوك الكونت باي لو كان مثيرًا للاشمئزاز حقًا. عندما عاد إلى العشيرة، إلى أي مدى ستكرهه العشيرة؟
عندما جاء هي هينغ إلى الفتاء الرئيسي، رأى بالصدفة تشو تشينغ جو جالسة في حالة ذهول. مشى خلفها: "في ماذا تفكرين بهذا التركيز؟"
"فيما يتعلق بأفراد عائلة كاو،" أدارت رأسها إلى الوراء لتنظر إلى هي هينغ، دون أن تغطي الحقيقة، "وكم عدد الأشخاص الذين سيتورطون مع الكونت باي لو."
"هؤلاء الناس أبرياء حقًا، لكن من سمح لهم جميعًا أن يحملوا نفس اسم كاو؟" لقد فهم هي هينغ أنها كانت تتعاطف مع الأعضاء الأبرياء في عائلة كاو، وأوضح، "إذا تمت معاقبة الكونت باي لو فقط، فأين كرامة البيت الإمبراطوري. بالإضافة إلى ذلك، تصرفات فوهوانغ خفيفة بالفعل. قبل مائة عام، كان لدى أحد الأجداد زوج أميرة الذي أخذ محظية إلى القصر وسجن الأميرة. وفي النهاية حكم على عائلته بالإعدام. تم تخفيض رتبته ضمن خمس عشائر إلى جيان مين "
{طبقة إجتماعية أدنى من الناس العاديين}
توقفت تشو تشينغ جو في حالة صدمة. إذا كانت التكلفة مرتفعة إلى هذا الحد، فلماذا تفعل مثل هذا الشيء؟ إذا كان سلوك الأميرة ناقصًا، فهذا كان معقولًا، لكن الأميرة جين آن قامت بتربية ابن وابنة وعاملت الكونت باي لو جيدًا. لفعل ما فعله الكونت باي لو، ألم يشعر بالذنب؟
"حسنًا، لا تفكري في مثل هذه الأشياء،" ربت هي هينغ على ظهر يدها. ابتسم وقال: "الآن أصبح الأمر هكذا بالفعل، لا داعي للقلق. في المستقبل عندما يكون لديك الوقت، ما عليك سوى زيارة قصر الأميرة في كثير من الأحيان. "
أومأت تشو تشينغ جو برأسها، ووجهها يسترخي قليلاً. نظرت إلى حالة السماء في الخارج. كان الظلام مظلمًا ومن المحتمل أن تمطر: "الطقس لا يبدو جيدًا. قد تبدأ الرياح. إذا كنت ستخرج، عليك أن ترتدي المزيد”.
"لا تقلقي، هناك مينغ هو والآخرون،" لوح هي هينغ بيده، "سأرافقك لتناول وجبة الظهر قبل الخروج. بعد ظهر هذا اليوم، الكونت باي لو سيغادر جينغ. علينا نحن الإخوة أن نودعه على الأقل."
عند سماع ذلك، أضاءت تشو تشينغ جو شمعة بصمت لكونت باي لو بالداخل.
كان هناك دائمًا أشخاص أشخاص يمرون عبر البوابات الأربعة الرئيسية لمدينة جينغ. تسبب ازدهار مدينة جينغ في قدوم الكثيرين إلى جينغ لكسب لقمة العيش. حتى أنه كان هناك العديد من الأجانب الذين أسسوا جذورهم في مدينة جينغ للعيش فيها. ولكن في هذا الوقت عند البوابة الشمالية، لم يكن هناك الكثير من الناس يمرون، فقط بعض الجمهور يراقبون من بعيد.
"الكونت باي لو سيغادر قريبًا؟ لماذا لا تبقى بضعة أيام أخرى، هذا الأمير وإخوانه لم يستقبلوك بشكل صحيح، أنت في عجلة من أمرك. " نظر هي تشي إلى كونت باي لو الذي ركع أمامه. لقد ضحك بشدة ومد يده ليربت بشدة على كتف الكونت باي لو. لقد شاهد كيف أصبح وجه الكونت باي لو الشاحب في الأصل أكثر قبحًا.
"انظر إلى وجه الكونت الأبيض ،لا عجب أنه يستطيع إغواء هؤلاء النساء غير النظيفات والمجهولات في الخارج،" جلس هي يوان على حصان أبيض طويل، وحدق بعيون نصف جفن إلى الكونت باي لو، "الآن يمكنك الذهاب بعيدًا مع تلك المرأة بحرية. هذا سبب للاحتفال. سوف يقدم هذا الأمير تهنئته هنا. تعال وقدم الهدية التي أعدها هذا الأمير للكونت المحبوب لدى باي لو."
حُكم على كونت باي لو بالضرب، وارتجف وهو راكع. عندما تم تقديم هدية روي وانغ، تغير تعبيره من الخوف. لقد رأى زجاجة الدواء هذه من قبل. كان بداخله دواء يسمى "مرتبط بطرق لا حصر لها". وبعد أن يبتلع الشخص الدواء، تتألم معدته وأمعاؤه بطرق لا حصر لها. سوف يستنزف الدواء كل طاقة الجسم لدرجة أن الانتحار لم يكن ممكنا. كان عليهم أن يعانون من الألم لمدة يوم كامل قبل الموت.
"الجمال لا يصلح إلا لاستخدام دواء يحمل اسمًا جميلاً، ما رأي الكونت باي لو في هدية هذا الأمير؟" قفز هي يوان من على الحصان، وسار أمام الكونت باي لو. استخدم طرف قدمه لرفع ذقنه، ونظر إلى حالة التعرق لدى الآخر، وكشف عن بعض أجزاء من المرح، "إذا لم يعجبك ذلك، فيمكن أن يقدم لك هذا الأمير هدية أخرى؟"
عند سماع روي وانغ، ركز على الكلمة التي أثنى عليها كونت باي لو وقال: "شكرًا لصاحب السمو روي وانغ على هديتك".
عند رؤية حالته، أخذ هي يوان قدمه بعيدًا في حالة من الاشمئزاز. ركع الخصي الصغير الذي تبعه على عجل على الأرض وأخرج منديلًا لمسح طرف حذائه بعناية، وقد ظهر الازدراء بوضوح.
شاهد هي هينغ هذا المشهد بمرح. عندما رأى الكونت باي لو يشدد قبضته، انحنى للتحدث معه: "فكر كم كنت عظيمًا في الماضي، وانظر إليك الآن. أنت لا تريد أن تكون في منصب زوج الأميرة المرتفع، لكنك تريد أن تكون ذلك الكلب الذي يكرهه الجميع. هل يجب أن يقول هذا الأمير أنك مثير للشفقة أو مثير للاشمئزاز؟ " في النهاية، قام بتقويم جسده وأعلن بصوت عالٍ، "أميرات العائلة الإمبراطورية ولدن في مكانة عالية، جميلات وفاضلات. لقد خنت الأميرة وابنها وابنتها. لا يمكن للعائلة الإمبراطورية أن تمتلك صهر مثلك. في المستقبل، يُمنع على عائلة كاو التابعة لـ جينغ زو دخول مدينة جينغ. وإلا فإن عائلتنا سوف تعاقب الجميع كما يظهرون ". في النهاية، ركل جسد الكونت باي لو، وأزال الغبار غير الموجود على ملابسه وركب جواده ذو اللون الداكن.
"اخرج، اخرج،" لم يعجب هي تشي بحالته المثيرة للاشمئزاز أيضًا، فاستدار وغادر على حصانه. لم ينظر إليه هي هينغ وهي يوان، وغادرا على خيولهما أيضًا.
الحصان الذي كان يركبه هي يوان جعل ذيله سوطًا عبر جسد الكونت باي لو، لكن الكونت لم يتمكن إلا من الركوع بشكل مستقيم، ولم يجرؤ على التهرب.
عند رؤية الأمراء يغادرون، جاء الأشخاص المحيطون بعد ذلك، وأشاروا وأخبروا الإصدارات التي لا تعد ولا تحصى عما فعله الكونت باي لو. ولكن في كل منهم، كان مدى احتقار الكونت باي لو ومدى إغراء المرأة التي أغوت الكونت.
بالنسبة للمواطنين، إذا قال الإمبراطور والأمراء إن ذلك ليس جيدًا، فمن الطبيعي أنه ليس جيدًا على الإطلاق. أما لو حدث هذا الأمر بين الناس العاديين، فما الذي كانوا سيفعلونه، لا يعلمه إلا هم أنفسهم.
أجبر كونت باي لو نفسه على الصعود إلى العربة بمساعدة خادم. استلقى على بطنه على الوسائد الناعمة وهو يتذكر كم كان رائعًا في ذلك العام الذي عاد فيه إلى جينغ والشخصية المؤسفة الآن. بدأ يشعر بالندم.
لو كان دائمًا جيدًا مع الأميرة، لكان هؤلاء الأمراء اليوم مهذبين معه، وكان كل فرد في عائلة كاو يتملق نفسه بعناية. الآن، حتى لو عاد إلى جينغ تشو، ربما أرادت عائلة كاو بأكملها أن تأكل لحمه وتشرب دمه.
أحكم قبضته حول زجاجة الدواء في رأسه، وأظلمت عيون الكونت باي لو. لولا أن تلك العاهرة هي التي أغوته ، لما كان هو والأميرة في هذا الموقف اليوم!
بعد أن مرت حادثة الأميرة الملكية جين آن في جينغ لبضعة أيام، استقر الأمر. بالنسبة للنساء، كان الأمر مجرد وجود شخص آخر يستحق الثناء والتملق في جينغ. بالنسبة للرجال، كان هذا يذكرهم بعدم التفاعل مع عائلة كاو في جينغ زو في المستقبل. وبخلاف ذلك، لم يكن هناك أي تغيير.
مر الشهر الأول بسرعة. تمامًا كما هدأ الجميع، جاءت عاصفة أخرى من الرعد والبرق على جينغ. لقد وجد صاحب السمو نينغ وانغ العقل المدبر وراء محاولة اغتيال المبعوث الإمبراطوري. وكان هذا الشخص هو الأكثر تفضيلاً لدى الإمبراطور، صاحب السمو روي وانغ.
حاول أفراد صاحب السمو روي وانغ الدفاع عن روي وانغ لكن نينغ وانغ قدم العديد من الأدلة. على سبيل المثال، كيف أن القتلة الذين قُتلوا على يد الحراس خدموا ذات مرة في قصر روي وانغ ، وتم طلب تعويذة وقائية وجدت على جثة قاتل معين من دير الخمس عقارات من خادمة معينة من قصر روي وانغ . حتى أن هناك شهودًا زعموا أنه في اليوم الثاني بعد مغادرة تشينغ وانغ للمدينة، التقى روي وانغ سرًا مع بعض أعضاء المجموعة.
بعد أن انتهى تشينغ دي الإمبراطور من الاستماع إلى الأمر برمته، كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من التحدث بكلمة واحدة. على الفور، كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه بصق من فمه وأغمي عليه. تم إعادته بسرعة إلى قصر تيان تشي وسط حشد من الناس، وتم استدعاء الطبيب المناوب في المستشفى الإمبراطوري.
نظرًا لأن هي يوان لم يتمكن من المجيء إلى المحكمة، فقد استعاد الإمبراطور وعيه عندما تلقى الأخبار. لقد أراد مغادرة القصر لرؤية الإمبراطور لكنه وجد أن الحرس الإمبراطوري الذي افترض أنه يستطيع أن يأمر به عرضًا أصبح فجأة غير قابل للتحرك.
لم يتمكن الأشخاص في الداخل من الخروج، ولم يتمكن الأشخاص في الخارج من الدخول. حطم هي يوان بعض الأشياء الأخرى بسبب الإحباط قبل أن يتذكر أن مرؤوسه غاو دو كان بالصدفة في القصر واستدعى الخصيان له.
عندما هرع غاو ظو إلى الدراسة، لم يهدأ غضب هي يوان. وأشار إلى غاو دو واتهم: "في البداية، كنت أنت من طرح مثل هذه الفكرة السيئة، الآن بعد أن أصبح الأمر على هذا النحو، كيف يمكن إنهاؤه؟!"
أعطى جاو دو تحية مناسبة، ولم يتغير تعبير وجهه. وأوضح: "سموك ، هذا الشخص لم يعتقد أن الأمر سيحدث بهذه الطريقة. وهذا أمر مريب، هناك من يقوم بتلفيق التهمة لك عمدًا”.
"بالطبع، يعرف هذا الأمير أيضًا أن شخصًا ما ينصب لي التهمة، هل أحتاج منك أن تخبرني؟!" دفع هي يوان حامل الفرشاة على الأرض، "قتل الإخوة، إذا سقط هذا النوع من التصنيف، فإن هذا الأمير قد انتهى."
"يعرف سموه بشكل طبيعي أن هناك شخصًا ما يوقعك في التهمة، ولكن معنى هذا هو، لماذا يقوم هذا الشخص بتلفيق التهمة لك، ومن هو الشخص الذي يوقعك في التهمة؟" أصبحت لهجة جاو دو أعمق قليلاً، "أنت الابن الإمبراطوري الأكثر تفضيلاً للإمبراطور. ومن الطبيعي أن يشعر الآخرون بالغيرة. فقط إذا سقطت، سيكون لديه فرصة بعد ذلك. "
"هي تشي، يجب أن يكون هو!" وخلص هي يوان بكل كراهية إلى أنه "تم التحقيق في هذه الحادثة بواسطته، وكان أكثر حماسًا من أي شخص آخر. إنه يجرؤ على الإيقاع بي."
خفض جاو دو وجهه وانحنى للتعليق: "وانغ يي، هذا الشخص يعتقد أنه هذه المرة، عليك أن تنزف بعض الدماء."
تغيرت عيون هي يوان قليلا. لقد فكر قليلاً قبل أن يطلب: "تعالوا، أحضروا قطعة قماش".
ابتسم جاو ديو، "وانغ يي حكيم ويفهم كيفية تحريك قلب الإمبراطور. هذا سوف يتراجع أولا ".
ولوح هي يوان بيده، وأخبره أنه يستطيع المغادرة.
عند خرو
جه من الدراسة، مرر جاو دو أصابعه من خلال لحيته، وظهرت ابتسامة على وجهه
نهاية الفثل ...