في اغلب الاوقات سيكون الشخص سعيد لعدم موته ، سواء لأجل تحقيق احد أحلامه أو مقابلة عائلته مجدادا او الوصل إلى شي ما طالما ما اراده.
بالسابق كنت كذالك مثلهم ، لم ارد الموت بعد .
كان مازل لدي العديد والطموحات الغير محققة .
كنت مذعورا بفكرة الموت ، أحلامي طموحاتي
آمالي كلها سوف تنسى وتضيع .
كانت فكرة مخيفية كلما فكرت بها ، ومع ذاك هذا كان هذا رأي سابقا اما الان لم اكن سعيدا بالمرة ، أردت حقا الموت .
اخذت كفايتي من الألم والعذاب .
يجب أن أموت وانهي البؤس المتكرر في كل مرة ، ولكن كيف احصل على ما اريد لا اعلم .
المشاكل كلها حدثت في أول مرة مت فيها بعد غرقي في البحر .
اولا تعرضت للتعذيب من طرف ذاك المجنون بعد استيقاضي ، كان ذاك الوغد يستمتع بتعذيبي.
استمرت ضحكاته في التردد في راسي لايام عديدة عندما انتقلت لاحقا .
مازلت صدى كلامه يملئ راسي .
كان يتكلم باللغة لا اعرفها كل ما اسمعه ابدء كالعادة بالصراع .
شعور اليائس والغضب كلها شعرت بها في ذاك الوقت .
لا ادري كم قضيت هناك ربما شهور سننين قبل ان تنقذني تلك الأضواء.
ما حصل سابق كان كله غريب ، ولكن الاغرب ما حدث لاحقا .
حيث بعد مرور فترة بعد تلك الحوادث اصبحت تصرفاتي غريبة .
ربما اضطراب ما بعد الصدمة ما حصل لي حاولت إقناع نفسي بهذا .
بدء الامر خصوصا بعد تم إنهاء حياتي من قبل الكلب الاجرب.
مشاعر الغضب و الشفقة للاخرين اختفت كلها .
حتى الندم لتصرفاتي مهما كانت لم اعد اشعر بها .
والندم ربما الوصف ملائم للشعور الذي سوف أشعر به سابقا في مثل هكذا موقف .
عندما أرى هذه الفتاة المحاطة بالرجال الذين يحاول اغتصابها لا اشعر بأي شيئ على الإطلاق .
كانت تصرخ وتبكي طالبة المساعدة ، ولكن لا احد يستجيب لها .
استمر هؤلاء الاربعة بتخلص من ملابسها من على جسدها بدون أي إهتمام يذكر لصرخاتها.
بعضهم ضربها على وجها لأجل أن تصمت . اصبح وجها شديد الاحمراء من الصفع.
كانت ما تبلغ من العمر 16 .
عرفت من خلال صفاتها الضاهرة أمامي.
العمر : 16
الجنس : انثى
الطاقة : 20
المستوى :1
مستوى الروح: 1
[هل تريد الانقاذ]
[نعم ] [لا]
ملاحظة : سوف يترتب نتائج على جميع الاختيارات .
على شكل شاشة كبيرة ضهرت هذه المعلومات ومنها هذا الخيار .
هل انقذها او لا ؟
لماذا يجب علي انقاذها ، على أي حال لا أعرفها حتى .
ولا اشعر بأي شعور تجاها.
كان هذا السبب الوحيد لعدم التدخل ، ليس لأن لا املك القدرة على ذاك .
هذا كان غير صحيح بالمرة ، هؤلاء الرجال كان في مستوى ضعيف جدا . كان اقوى واحد منهم أعلى منها بدرجة واحدة .
المستوى :2
الطاقة : 30
الجنس : ذكر
مستوى الروح : 1
[هل تريد القتل ]
[نعم ] [لا]
وعلى العكس منهم كانت الطاقة تفيض مني بالالوان مختلفة بينما اراقب ما يحدث خلف الشجيرات.
راقبتهم عن مسافة بعيدة تقدر بمئات الأمتار ، عن طريق صنع حلقة صغيرة انضر من خلالها.
لم أتدخل فيما يجري.
بالطبع لأجل عدم كشف موقعي ، لا اريد جلب المشاكل .
فعلت كل هذا وانا واقف على جبل الجثث من الوحوش المقتولة .
استطعت على القضاء عليهم كلهم بقدرة .
"الدمار الشامل "
كانت تمنحني قدرة الوصول إلى اقصى إمكانياتي. المؤشرات الحيوية والقوة والسرعة والذكاء كلها وصلت إلى حدها.
السرعة:[100]
القوة:[90]
الذكاء:[100]
ومن جميعها كانت الطاقة أعلى ارتفاع .
الطاقة : [300 ]
كثيرة جدا ، حتى بعد كل هذا القتل مازلت عند نفس حالتها .
ومع ذاك ، لم يكن الحصول على هكذا قدرات بالأمر الرخيص .
كانت قدرات مؤقتة وكارثية النتائج على حسب وصف القدرة .
عند غلق وفتح عيني مثل كامرة التصوير .
تضهر امامي شاشة في ذهني على جميع ما املك من قدرات.
كانت جميعها مقفلة وغير نشطة إلا هذه القدرة .
ضغطت عليها لأقرء شرحها .
[الدمار الشامل ]
الفئة : R
القدرة : تطوير المهارات.
التكلفة : 300 من الطاقة .
المدة : 5 دقائق .
المتاح : 1 دقيقة .
الوصف العام : تتيح هذه القدرة استخدام جميع أعظاء الجسد بأقصى قدر ممكن يتم تطوير الجسد وتجاوز حدوده،ولكن لا يتم إصلاح الضغط المفرط .
المفرط ...
كانت هذه اخر كلمة قرائتها قبل اغلاق الشاشة بطرفة عين .
الضغط المفرط .
كما هو متوقع ستأتي بنتائج غير سارة اذا بالغت باستخدمها.
وعلى ما يبدو بمستواي حالي البالغ <6> كلفت جسدي فوق طاقته خاصة بعد هذه المعركة .
النتائج سوف تصبح كارثية من المتوقع ان يتمزق هذا الجسد .
نعم على الاغلب سوف يحدوث ذاك ، ولكن برغم هذه الأنباء السيئة لم اشعر بأي أي على إطلاق .
لا اشعر بالسعادة بالقوة التي تفيض بشراسة كبير مني .
ولا اشعر بالحزن بما سوف يحدث لاحقا .
كاني فقد جميع مشاعري الإنسانية .
تبقى لدي فقط لمحات منها .
فتات من الغضب والندم والحزن .
حدث امر شبيه بهذا عند استيقاضي في المرة الأولى هنا شعرت بلا شي ، ولكن هذا كان مؤقت لم يمضي وقت حتى عادت بعض الاحاسيس ،
ولكن على ما يبدو الامر مختلف بعد قتلي من قبل كلب المستقنع .
اصبحت اقل وأقل.
حيث عندما قتلت انتقلت الى المكان السابق ، الى الضلام .
لم يتغير كثيرا عن السابق .
فقط ظلام قاتم .
عند وصولي إلى هناك لم يأخذ وقت طويل.
ثواني معدودة حتى تكرر نفس ما حدث .
اضواء عاصفة بألوان عديدة .
يتشكل خلالها العظام واللحم بصورتي السابقة خالية من أي عيب يكذر.
وفي النهاية الشعاع اجد نفسي عاري تماما ، بعد انتهاء كل هذا يتكون حولي قطع ملابس سواء لأجل التالي.
يظهر من العدم كائن خضم يحمل سيفه كبير خلف ضهره .
وببساطة بدون أي مقاومة تذكر مني يتم خرز هذا في صدري باكمله.
إنهار من الدماء تتدفق حول السيف .
كان هذا دمي .
يستمر الوضع على هذا الحال لمدة قصيرة ، حتى يأتي ضوء بلون ازرق يبعد الكائن ويشفي كل الجراح .
وثم اعود إلى حياة .
اتذكر كل هذا في كل مرة اقوم بفتح عيناي .
بالماضي كانت تأتي على شكل مقتطفات ، ولكن بفضل هذه القدرة وبتوسيع قدراتي العقلية تذكرتها .
وبرغم من هذا ما زلت اشعر أن هناك تفاصيل غامضة كثيرا.
ولكن غير مهم الان ، ربما ساتذكرها لاحقا ارجو ذاك.
ربما.....
قفزت برشاقة كبيرة من مكاني بعد قولي ذاك مباشرة .
هبطت قدماي على الأرض ، ومن ثم أخرجت خنجري للتخص من أي اثر .
ما زلت اعتبره قمامة برغم من ارتفاع احصائيات الخاصة به بشكل عجيب .
الصنف : سلاح
النوع: خنجر
المستوى: 4
القوة :100
ارتفع كثيرا عن السابق .
"ووش "
بحركة سريعة منه ، تم تقطيع الهواء وجبل الجثث إلى نصفين باحترافية كاملة.
وااه ، قوي جدا .
ربما لم تعد خردة بعد الآن.
بعد التخلص من جبل الجثث استمريت بالمشي والتفكير عما سوف افعله لاحقا.
صدقا ، لا اعلم ما العمل .
منذ اخر مهمة لم يطلب هذا الشي أي مهمة اخرى . وهذا غريب في العادة كان يجبرني على مهمات يومية. كالركض والتدريب جسدي ، ولكن منذ اخر مهمة لا يوجد أثر لاي مهمة . ماذا حدث ؟
أثناء التفكير بذاك طافت العديد من الجمل حول راسي .
كان تحتوي على الخيار السابق .
[هل تريد الإنقاذ ]
[نعم ] [لا]
وتوقيت كم تبقى وتنتهي قدرة الدمار الشامل :
:10:
تبقى اقل من 10 ثوان .
بالتفكير في خيار تلك الفتاة.
فإذا أردت انقاذها ، سيكون هذا الزمن المتبقي أكثر من الكافي لفعل ذاك ، ولكن لا ارغب بذالك على الإطلاق لست مهتم بتأنيب الضمير اطلاقا .
ومع ذاك كنت قلق اكثر عن ماذا سوف يحدث اذا رفضت ماذا سوف يحدث ؟
إذا كان الموت لا اهتم لقد جربته كثيرا ،ولكن اشك ان ذاك سوف يحدث .
بما أن عودتي للحياة كانت بشكل متكرر.
تدل أن حياتي امر مهم لهذا على اغلب الظن الامر مستبعد .
سوف اتلقى عقوبة او خصم نقاط في اسوء الأحيان.
حسنا اذا كان الامر هكذا فلابأس بذاك حقا.
سوف أعيد تجميع النقاط ، ومع ذاك اتمنى ان يكون خصم قليل .
ليس بالسهل الحصول على النقاط .
نعم سوف ارفض .
لاشي يستحق التورط في مشاكل وانا لا اعلم اين .
ربما قد اطورت في مازق لا استطيع الخروج منه .
نعم الامر منطقي ، سوف ابتعد عن الأنصار ريثما أكتشف ما هذا المكان بالضبط.
بعد اخذي القرار بلحضات قمت بضغط على الخيار الثاني .
بعد ذاك بدءت أصوات كثيرا تضهر .
[ تم استلام الجواب ]
[معالجة البيانات ]
[بحث ]
[تم الاستلام النتيجة ]
"رينغ "
"رينغ "
"رينغ "
مع كل صوت تصدر هذه كلمة تلقيت سلسة من العقوبات .
[ انخفاض علاقتك معها بمقدار 1- ]
[انخفاض السمعة بمقدار 20-]
[انخفاض الثقة إلى 10 ]
[تحقيق أولى خطوات نحو اللقب المفسد]
[تم خصم النقاط ]
"واااه "
كلمات انخفاض كثيرة ضهرت .
"سحقا كم خصمت ؟"
ضغطت على خيار النقاط بجانب الاسم لأرى كم خصم من النقاط ، قلقت كثيرا فالامر لا يبشر بالخير .
"سحقا"
حتى اذا لم اهتم كثيرا صراحة ، خسارة كل هذه النقاط إلى هذا الحد مؤسف جدا .
انخفاضت نقاطي إلى نصف .
كانت سابقا .
[30]
الان اصبحت .
[15]
كان من صعب الحصول على كل هذه النقاط ، تتطلب رفعها بمقدار 30 نقطة عشرات الوحوش ولأن كلها ضاعت.
بامكاني الاستفادة من النقاط اذا وصلت إلى مئة .
حسب ما فهمته من هذا الشي اذا وصلت مئة سوف يرتفع مستوى الروح والقدرات .
وبالتالي سوف اصبح اقوى بكثير . صحيح الان املك القوة ، ولكن من يقول انها سوف تستمر بالقدوم بعد انتهاء العداد .
"سحقا "
لو أنقذت تلك الفتاة الغبية لكان افضل بكثير .
"سحقا "
بينما كنت العن الخيار الذي اخذته .
بغير مدرك بمحيطي فإذا اشعر يتصدم بشي يصدم وجهي .
دفعتني قوة الصدمة إلى الوراء ووقعت على الأرض .
اختفت الشاشة بطرفة عين سريعة .
وبدءت بفرك فروة رأسي المتورم من الأعلى.
"اااه "
"تبا "
بعد انين قصير فتحت عيناني ووجدت نفسي في مكان مختلف .
ما هذا ؟
اين انا ؟
استغىبت مما حدث لم اكن في المستنقع .
كان هذا المكان مختلف تماما عنه .
على طول محيطي كانت جثث تملئ المكان.
قبل ان أدرك أي شي من حولي فإذا صوت مؤلف ينتشر في راسي .
"رينغ "
[تفعيل عقوبة الاقتراض ]
ماذا ؟
.........
هممم سيتطلب الامر بعض الفصول لكي تفهموا ، لهذا صبرا لبعض فصول قادمة 😬.