ذكريات تعود لأيام السنة الرابعة في الابتدائية
كالعادة كان الجانحون من السنوات الأعلى يحيطون بهم بعد المدرسة ليحاولوا فرض سلطتهم عليهم
لم تكن هناك فرصة لطفلين في الابتدائية للفوز أمام طلاب إعدادية
كوجيرو: " لن أنسى فعلتهم هذه أقسم بأني سأردها لهم يوما ماً !!"
ريوسي: " ما إن نقرر شيئاً حتى نحققه سأثق دوماً بذلك! ".
كوجيرو : " آاا ، أجل و لن تندم على ثقتك سترى! ".
أثناء عودتهم للمنزل فإذا بشجرة معلق عليها قصاصات ورق
كوجيرو: " ما هذا ؟".
ريوسي : " يقال أنه إذا كتبت أمنيتك و علقتها على الشجرة فإنها ستتحقق! ".
كوجيرو : " لا أصدق الأساطير و لكن يبدو مسلياً لنكتب أمنية !.
ريوسي: " ماذا ستتمنى؟"
كوجيرو :"أليس واضحاً ؟! أريد أن نكون الثنائي الأقوى بلا منازع ! ماذا عنك ريوسي هل ستكتب ذات الأمنية؟"
ريوسي: " إنه سر !".
كوجيرو : " لا سر بين الأصدقاء ".
ريوسي : " لا تكن لحوحاً هكذا ".
بعد مرور عدة سنوات
، أثناء تجوال ريوسي برفقة كوجيرو في الطرقات لفت انتباهه شجرة مملوءة بقصاصات ورق معلقة بأغصانها
ريوسي: " اليوم هو السابع من الشهر السابع نعم أذكره إنه مهرجان النجوم (التاناباتا)
حيث أنه في هذا اليوم يجتمع نجم فيغا خامس ألمع نجوم السماء مع نجم النسر ال١٢ ألمع نجم ".
كوجيرو : " إنه يبعث على الحنين هذا المهرجان ،لكنها ذكرى أشبه بالحلو المر ".
ريوسي : " لنكتب أمانينا على قصاصات الورق كما في أيام طفولتنا ! ".
كوجيرو : " كفاك سخفاً متى ستكبر ؟ نحن طالبان في الإعدادية هذا محرج! حتى أنك لا تزال محافظاً على عادة النوم سوياً حينما أزورك! ...أنت حقاً إنسان بجوهر مرهف الإحساس و ذو قلب هش فأنت لم تتغير حتى في سن كهذا !".
ريوسي: " سأذهب لأكتب و أعود اسبقني للمنزل ".
كوجيرو : " أنت تعتز حقاً بذكريات الماضي".ريوسي : " بالتأكيد فهي ذكرياتي السعيدة القليلة".
لقد كانت أمنية ريوسي هي إزاحة الظلمة من قلب كوجيرو الذي اسودّ من قسوة الأيام !
بخلاف ريوسي كان كوجيرو ضعيف البنية قوي بسلاحه و لأنه تعيّن عليه اللجوء للأسلحة دفاعاً عن نفسه كان تدريجياً يتجرد من مشاعر الإنسانية بداخله!
لحق كوجيرو بريوسي و رأى ما كتبه فغضب و مزق قصاصة الورق
كوجيرو : "أنت من كتب هذا الهراء أليس كذلك ؟! لا أعلم ما الذي تتحدث عنه لكني أعلم ما عليك كتابته ".
يسحب القلم من ريوسي و يكتب على قصاصة الورق " أتمنى أن نكون الثنائي الأقوى الخالد".
كوجيرو : " ألديك اعتراض على هذا؟".
ريوسي : " لا ، أعتقد أنه أمر رائع ...مهما كان الأمر شاقاً بإمكاني أن أتطلع للقادم بإيجابية بجانبك".
يكمل ريوسي الكلام في خَلَدِه " لكن أعتقد أنني أعاني بالرغم من ذلك... فأنا لا أشعر بالرضا".
رغم أن كلاهما مر بظروف مشابهة كان ريوسي ميّالاً لنور الخير بينما كوجيرو يتلطخ بظلمة الحياة
نهاية الذكرى ٢
ادعموا الرواية بتعليق إن أردتم استمرارها
جا نا~🌸