بعد إطاحة كوجيرو و ريوسي بالعديد من الجانحين لوحدهما
تجمع حولهم الكثير من الجانحين و أسسوا عصابة يوتسويا
أحد الجانحين يخاطب كوجيرو:
"كوجيرو-كن ماذا سنفعل مع فتيان كيلر بي لقد ارتفع عدد أفراد العصابة كثيراً مؤخراً".
كوجيرو : "سمعت بأن لدى قائدهم أخت لنخطفها"
يحدق ريوسي باستياء من هذه الخطة الخبيثة
يذهب بعدها كل فرد من العصابة في حال سبيله
حينها يدخل ريوسي في نقاش مع كوجيرو حول خطتهم قائلاً :
"ليس علينا فعل شيء كهذا لقهرهم".
كوجيرو :" ريوسي أعلم بأننا الأقوى و لكن إنهم يفوقوننا عدداً...بذل الجهد وحده ليس كافياً ، لقد واجهت العديد من الأشخاص الذين فشلو لأن الحظ لم يحالفهم!".
يدخل ريوسي في صمت
لقد استسلم عن محاولة إقناعه بالعدول عن قراره
كان ريوسي من النوع سريع الاستسلام الذي هو بحاجة لمن يكون بجانبه و يعطيه دفعة للأمام
يجول في خاطره : " أعدني لما كنا عليه ...لما الأمور تستمر بالحذو في منحنى سيء أكثر فأكثر؟!! إن كل ما كان بيننا يستمر بالهبوط إنه أشبه بغروب الشمس!"
في اليوم التالي أثناء محاولة العصابة أخذ الأخت رهينة يُظهر قائد عصابة كيلر بي نفسه و يضطر لمواجهة نفرٍ كامل من الجانحين الوحوش لوحده
لكن الأمر يفوق طاقته و يقع ضحية لهذه الواقعة
ريوسي : " لم يعد لدينا سبب لمهاجمة الفتاة دعها تهرب".
كوجيرو : " لا مانع، دعوها تذهب يا أوغاد".
يباشر كوجيرو بضرب القائد بعنف شديد
حينها يتدخل أحدهم قائلاً :" انتظر كوجيرو -كن لا تقتله لقد سمعت أنه من عائلة ثرية...لا يكفي أن نكتفي بضربه حتى النخاع لنعصره حتى آخر قطرة".
كوجيرو: " لنغير المكان لربما تتصل أخته بالشرطة".
كان ريوسي يراقب بصمت
يغادر كوجيرو و عصابته نحو قاعدتهم السرية التي كانت كذلك أثناء صغرهم لكن في الوقت الحاضر أضحت وكر للعصابة
ريوسي يتوجه نحو كوجيرو قائلاً : " هل حقاً ستمضي قدماً بهذه الخطة؟؟ هذا تجارة بشر إنها جريمة!!".
كوجيرو : " لا تقلق يا ريوسي، طالما نحن معاً فسنكون بخير أليس كذلك؟".
يقولها بينما يحدق بريوسي بنظرات حادة و الشرر يتطاير من عينيه
يرتعد ريوسي خوفاً من تلك النظرات
إنه الخوف من فكرة انهيار صداقتهم إثر هذا الأمر،
فمن المفترض أنهما الثنائي الخالد!
و يعود لصمته
صارخاً في داخله "كوجيرو ليس الوحيد من بحاجة للتغيير أنا أيضاً!! أريد أن أتغير!!".
يبدأ كوجيرو خطته الخبيثة و يتصل بوالد القائد المهزوم
بعد إرساله صورة كإثبات على عملية خطفهم ابنه
على الخط
كوجيرو :" ابنك الوحيد وريثك الغالي تحت رعايتنا إن أردت عودته سالماً فعليك القبول بشروطنا!".
الوالد : " أيها الوغد أتظن أنك أول من يقدم على فعل هذا الهراء؟؟، لقد أضعتم وقتكم فهو حسناً ...لقد مات في حادث و لتغربوا عن وجهي لا وقت لدي للعب معكم".
كوجيرو : " أيها المسن أتعي ما تقوله نحن لا نمزح معك هل نُسمعك صراخه؟؟".
الوالد : " هذا عقابه لعدم استماعه لي و التسكع مع أشباهكم من الحثالة ".
كوجيرو : "هآاااه "
(تنهد بصوت عالي)
...."هل يعني هذا فشل المفاوضات؟"
"أيها المسن البخيل
في هذه الحالة، ربما هناك من هو مستعد لدفع أموال طاااائلة لقاء عرضنا في السوق السوداء بخلافك،"
يتابع الكلام مع ابتسامة خبيثة على وجهه
"...لا تقلق سنكون كرماء و نترك لك إحدى ذراعيه و نرسلها لك كهدية اهاهاهاها".
الوالد : " أيهاد الأنذال أقسم بأني سأمسك بكم و أرميكم في زنزانة قذرة!!!".
كوجيرو :"غياهاهاها، أيها المسن البخيل أنت بارع في إلقاء النكت".
ينهار الوالد جراء الضغط النفسي من الابتزاز
يحاول استجماع قواه و يرد على كوجيرو
: " حسناً لكم ما تريدون...لكني لن أتنازل عن أكثر من ١٠ ملايين ين لقاء إعادتكم له سليماً معافى إن كان هذا دون ضمان".
كوجيرو : " اهاهاها أتسمع يا قائد عصابة كيلر بي-كن إن حياتك لا تساوي أكثر من ١٠ ملايين ين في نظر والدك!!".
تعلو صوت الضَحِكات من باقي الأفراد و تدوي في المكان
بينما يهتفون : "تحيا أخلاق قائدنا السيئة !!!"
يتبع...