تنبيه# هذا الفصل لا يمد للقصة الأصلية بصلة و محض خيال فانز لكن أنا أحببت أضيفه و بالنسبة للمتعصبين من هذه الأمور (أشياء مشبوهة بين الفتيان) أتمنى تتخطوه بصمت و قد أُعذِر من أنذر
.....في يوم ماطر صوت الرعد يدوي صداه
يهطل المطر بغزارة
ريوسي و كوجيرو في الصف الرابع الابتدائي
كوجيرو : " انظر يا ريوسي لقد وجدت هذه المجلة قد سقطت من أحدهم.."
ريوسي : " أرني إياها ...إنها تحوي مانغا !.
كوجيرو: " إنها مانجا ذو تصنيف رومانسي...هذا ممل! ليس لدي اهتمام أريد رؤية قتالات أبطال!".
ريوسي : "لكن انظر البطل يتدخل لحماية الأميرة من الأشرار و يشتد القتال بينهم... أنا سأجرب قرآتها ".
كوجيرو : "أنا سأتخطى.... آاااغغغ الغرفة ضيقة للغاية تشعرني بالاختناق في هذا الجو الحار...لكن هاااه ليس و كأن منزلي أفضل إنه ضيق أيضاً و مهترئ و كئيب"
ريوسي: " هل تحتاج لتنفس اصطناعي إذاً؟".
كوجيرو: " هاااه ؟؟!! من أين أتيت بهذه الجملة لا شك أنها هذه المجلة السخيفة دعها من يدك! ".
ريوسي: " دعني...تبقي لي بضع صفحات و أنهيها".
كوجيرو : "لقد أضعت مفتاح منزلي بسبب أنك لم تحسن قيادة الدرجة و تدحرجنا هنا و هناك أسفل المنحدر لأعلق هنا...تحمل المسؤولية و تعال شاركني اللعب".
ريوسي: "لم يكن بيدي حيلة لقد عرقلني المطر ...لكن ممم سأتحمل المسؤولية و أعاشرك".
كوجيرو : " مرة أخرى هذا الهراء !!💢💢"
ريوسي: " وااه انظر لقد هزم البطل جميع الأشرار و أنقذ الأميرة المحتجزة داخل الزنزانة ثم...".
يقاطعه كوجيرو قبل أن ينهي كلامه
كوجيرو :"تباً ...فلتستمر في قرآءة هذا الهراء أنا سأغفو قليلاً ".
يكمل ريوسي القرآءة
"تُعجب الأميرة بالأمير الشجاع لكن ترفض عرضه بالزواج لأنهما من عشيرتان مختلفتان متنازعتان.
...يجيب الأمير :" إذا كان الأمر لن يكون مقبولاً لدى قبائلنا فهو عالعكس يشكل تحدياً يحثني على الإصرار "
يحاول الأمير جعل زواجهما سبب في السلام بين القبيلتين لكنه يفشل في ذلك و ينتهي الأمر به على محك الموت بين ذراعي الأميرة".
يكمل ريوسي القرآءة
ريوسي: " يتبادل الأمير و الأميرة ...قبلة الوداع؟!!...قبلة؟!!...من المغفل الذي سيجعل آخر ما يقوم به في حياته هو القبلة؟!! ألن يقول وصيته الأخيرة؟..حقاً القصص الخيالية تفتقر للمنطق و تسيطر عليها العواطف".
يرمي ريوسي المجلة بعيداً و يستلقي على الأرضية و يفكر
" لقد كانت النهاية كئيبة للغاية لقد قرأت في إحدى الكتب أن الفكر السلبي كان مسيطراً على عقول أجدادنا لكثرة الحروب التي عاشوها وقتها"
تقع عينا ريوسي على كوجيرو النائم شعر ذهبي كنور الشمس...خصلات شعر الناصية تنسدل على الوجه و تغطي جزء منه تبعث بهالة على الغموض و السلبية كان ينطبق عليه وصف الأميرة التي كانت محط شفقة الناس
ريوسي: " لكن كوجيرو لن يقبل أن يكون محط شفقة الناس رغم أنه الآن محط شفقتي رغماً عنه ...فوجهه لا يكاد يخلو من آثار الضرب".
يغرق ريوسي في التفكير " بالمناسبة أتساءل ما هو شعور القبلة...لكن كلانا فتيان...أمر غير مقبول...".
تلمع في ذهنه كلمات الأمير
"أمر غير مقبول يحثني على الإصرار"
يستفيق كوجيرو و هو لا يزال نصف نائم
كوجيرو : " هل تحاول تقليد ذاك البطل الغبي؟"
ريوسي: " آا..ل.. لا كنت فقط ...هن...هناك شيء ما عالق بشعرك فحسب!!
كوجيرو : " لا بأس ، محض شيء بسيط كالقبلة سأمنحك إياه".