كان ريوسي يحب المشي على الطريق جانب النهر في كل ليلة بدر
في إحدى المرات تحت ضوء البدر في مقبرة قديمة
يلمح شخص ما من بعيد يجلس أسفل الشجرة كان ظله يغطي شاهدة إحدى المقابر
وقد كان هذا الشخص يضع سماعات رأس متكئ على جذع الشجرة
يقطع ريوسي حدة الصمت
ريوسي: " أووي...أنت ماذا تفعل هنا؟؟ مهلاً أنت ذاك الفتى من الشقة المجاورة لمنزلي!"
كوجيرو : " اختبار الشجاعة !".
ريوسي: " لوحدك ؟؟"
كوجيرو:" كلا أنت معي".
ريوسي: " آاه...قصدت هل جئت لوحدك هنا ...لا بأس فجأة لم أعد أهتم بمعرفة هذا"
كوجيرو:" دعنى أرد لك سؤالك".
ريوسي: "أنا أحب الليالي التي يطلّ فيها القمر مكتملاً...انظر لكل هذه النجوم إنها ساحرة الجمال! "
يرفع كوجيرو رأسه نحو السماء
كوجيرو :" أنت محق مشهد ساحر!...لكن لما أتيت لمكان منعزل لأجل هذا؟".
ريوسي: "ألست تعلم؟ النجوم تظهر بشكل أوضح في الأماكن البعيدة عن أضواء المنازل و الشوارع".
كوجيرو: "غريب أطوار ...كثيراً ما يتسكع أشخاص سيئون بالجوار هنا إن رأوك فستقع بمشكلة".
ريوسي: " هل لهذا أنت عالق هنا؟".
كوجيرو: "لست عالقاً سحرني منظر القمر".
ريوسي :"لنعد معاً".
كوجيرو :" لا أريد أكره المنزل".
ريوسي: " ما رأيك إذاً بالمبيت بمنزلي؟".
كوجيرو: " لا أبيت بمنزل الغرباء...ربما في مرة أخرى".
يقف ريوسي أمام كوجيرو واضعاً إحدى قدميه خلف الأخرى على استقامة واحدة مع انحناء خفيفة بينما يضع راحة كفه بمحاذاة كتفه و اليد الأخرى خلف ظهره و يقول
" تفضل في أي وقت ..."
يخرج يده التي خلف ظهره و يشير بها قائلاً:
"الطريق من هنا "
نسيم رياح مر عبرهما
ريوسي:" لما أنت شارد هيا تحرك".
كوجيرو: "أعرني يدك لتساعدني على النهوض"
ريوسي :"ماذا! حسناً...ألا يُحتمل أن أهلك يبحثون عنك الآن؟".
كوجيرو :" لا لن يفعلا ...لا تقلق يا دوزو-كن (سيد تفضل) ".
(دوزو تعني تفضل باليابانية و "كن" محض لقب)
ريوسي: "هاا!! اسمي ريوسي يا كوبوتشي (فتى المقبرة)!
"كوجيرو : "ريوسي ( نجم التنين) رائع!
أنا كوجيرو (صغير الطابق التالي)".
ريوسي:" همم اسم غريب".