رواية الملكُ مُقتحمُ الأضرحة

أخرجت الأرضُ أضرحة الحُكّام لتتجلّى على مرأى من أعين سُكان العالم. كلُّ من بوسعهِ جمعُ الآثار الباطنة فيها لهُ أن يملكَ قُدراتَ أبطال القصص الشّعبية مانحةَ إيّاهم المُلك والقوّة. ليظهرَ حينئذٍ مُقتحم مجهولُ يجوبُ الأضرحة ناهبًا لِكلّ ما وقعت عليه عيناهُ من آثار، عُرفَ لاحقًا بـ" الملكُ مقتحمُ الأضرحةّ"~ملكُ إقتحام الاضرحة~ " سُحقًا له! هذا الوغدُ يقودني للجنون! ما تركَ أثرًا إلّا ونهبه!" كلُّ ما تظنُّه ملكَكَ فهو لي، وكلُ ماهو لي، فهو لي طبعًا. ~إستغفر الله تعالى، ثمّ صلّ على الرسول~
نادي الروايات - 2024