1 - صدى المصير بين الرمال و الشمس 🎵

تتأرجح الشمس بلا رحمة على أكشا، مسلطة ظلالًا قاسية على المناظر القاحلة للصحراء. لم تتخيل أبدًا أن رحلتها ستقودها إلى مكان خطير مثل هذا، بعيدًا عن راحة وطنها. وبينما تقف خنجرًا بشكل مرعب أمامها، بيد غريبة تحجب نواياه، تشعر بجرح الخوف يخترق قلبها.

ولكن أكشا لم تكن من الأشخاص الذين يستسلمون بسهولة لليأس. إنها متجولة، وباحثة عن المغامرة، مدفوعة بعطش لا يشبع للمعرفة والاستكشاف. وُلدت في حضن الرفاهية داخل إمبراطورية كرومويل، وكانت تتوق دائمًا لأكثر مما تقدمه قفصها المطلي بالذهب.

سافرت رحلاتها بعيدًا وعرضًا، من المواقع البدائية في الشمال إلى المستوطنات النشطة في الجنوب. ومع ذلك، كانت هنا، ضائعة في شرفة الصحراء الشاسعة، تجد نفسها برحمة القدر.

تسابق عقل أكشا بينما تتذكر الأحداث التي أدت بها إلى هذه اللحظة. ضائعة ومشتتة، اصطدمت بمجموعة من الغرباء، آملة أن يقدموا لها التوجيه. وبدلاً من ذلك، وجدت نفسها تواجه شفرة سيف، حياتها معلقة بالتوازن.

في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها، استدعت أكشا جميع شجاعتها وحاولت سحر اختطافها بجمالها. لكن الرجل بقي غير متأثر، عينيه تشتعلان بشدة مفرطة ترسل الرعشات في أعماق ظهرها.

مع اقتراب السيف منها، انطلقت غرائز أكشا، وتجنبت بالضعف الضربة القاتلة. في الفوضى التي تلت ذلك، وجدت نفسها تُحَمَّل بعيدًا إلى مكان غير معروف، سجينة في أرض يتربع عليها الشمس بلا رحمة، حرارتها لا تحتمل.

ولكن أكشا رفضت أن تنكسر بسبب الصعاب. بقلب ينبض بالعزيمة، تقرر الهروب من خاطفيها واستعادة حريتها. وهكذا، وهي تقف أمام باب السجن المغلق، أصابعها ترتجف من الترقب، تعلم أن رحلتها لم تنتهِ بعد.

بالنسبة لأكشا، تحمل الصحراء أسرارًا لا تُحَصَر، ألغازًا

في انتظار أن يتم كشفها. وبينما تنطلق في سعيها للبقاء على قيد الحياة، تتعهد أكشا بكشف الحقيقة المخبأة بين الرمال المتحركة والشمس الحارقة في هذه الأرض القاسية.

ملاحظة : اي الرواية الخاصة بالمانهوا البطلة اسمها الكسل حسب الترجمة .

2024/07/27 · 357 مشاهدة · 283 كلمة
lï -48-Ly
نادي الروايات - 2025