7 - عليك بالركوع حتى لو كنت لا ترغب بذلك

عليك بالركوع حتى لو كنت لا ترغب بذلك

" يمكنني أن أضع مسألة ما حدث لعيني جانبا، ولن أكلف ذلك أي عناء، لكن في ما يتعلق بصديقي فلن أتغاضى عن اٍصاباته أبدا ، لذا أريد لتشن شوان أن يعتذر لصديقي، اتصل به وأخبره أن يذهب الى المستشفى الأن وأن يركع لصديقي ، ويأخذ صورة ويرسلها اٍليّ، بالإضافة الى دفع رسوم التغذية، والصحة النفسية، وخسارة الدخل والرسوم الطبية التي تضيف ذلك الى ما يصل لـخمسين ألف يوان، أخبر ابن أخيك العزيز اٍحضار معه 50،000 يوان نقدية الى المستشفى، اذا قمت بذلك فنحن متعادلين"

قال شيا لي

ضحك لي تشينغ-هو ببرودة :

"يا فتى ، ما زلت شابا ً – أنت لا تفهم كيف يعمل المجتمع، أنصحك بأن تكون أقل شراسة وأكثر مرونة، ألم تسمع عبارة: اجعل للرجل مخرجا وسوف تجتمعان مرة أخرى بشروط جيدة "

" لقد سمعت بها لكنني لا أريد رؤيتك مرة آخرى "

قال شيا لي : " اٍذا كنت لا توافق ، سأقوم بنشر مقطع الفيديو الخاص بكما في منتديات الأنترنيت "

لا..." أصبح لي تشينغ-هو متوترا:

"ماذا عن هذا يا فتى؟ المال، ليس هناك مشكلة، لكن بخصوص الركوع ؟ شوان-هو له سمعة وصورة للحفاظ عليها، من غير المحتمل أن يوافق على الركوع في مكان مثل هذا المستشفى واٍرسال الصورة اٍليك "

" " حسنا إذا سأقوم بنشرها على المنتدى

فتح شيا لي هاتفه وأضاف " أوه يمكنني غدا الاٍتصال بدائرة مكافحة الفساد "

" تبا لـ..." أجبر لي تشينغ-هو على اللعن مجددا ،شدّد قدميه وحاول التفاوض

" لا تكن متسرعا يا فتى، سأتصل بهذا المغفل وأجعله يعد 50،000 نقدا، وأيضا الركوع لصديقك وإرسال صورة إليك، هل أنت راض الأن "

كان صوت لي تشينغ-هو يحتوى على الكراهية لكنه سيطر عليه، شيا لي لم يكن منزعجا بهذا الأمر، حتى لو لم يطلب من تش شوان-هو الركوع لما شياو-أن و طلب 50 ألف أيضا، فشخص انتقامي مثل لي تشينغ-هو لن يسمح لأحد بالإساءة إليه

لم يكن شيا لي أحمقا ففي الوقت الذي كان فيه لي تشينغ يتصل بماشياو-أن، كان يحمل الفيديو في

cloud drive

على حسابه في بايدو، مع هذه النسخة الاحتياطية ليس لديه أي خوف من لي تشينغ-هو

( cloud drive ، منضة لتحميل الملفات والفيديوهات والصور الخ بجودات مختلفة )

ضغط لي تشينغ-هو على رقم تشن شوان-هو

"اجعله على وضع المكبر الصوتي" قال شيا لي

نظر لي تشينغ-هو في شيا لي بشعلة لهب في عينيه ، لكن لا يزال يفعل ما قاله له شيا لي "

" ماا هذا ؟ تكلم، اللعنة " صوت تشن شوان-هو

أيها الوغد" اندلع لي تشينغ-هو بغضب وفتح فمه: "إنه أنا عمك " "

" هاه ، عمي ؟ ... هذا أنت ، أنا أقود الأن لذا لم أتمكن من رؤية من المتصل ، العم ماذا حدث ؟ تغير موقف تشن شوان-هو 180 درجة وتحدث بسرعة

" هل يعمل لديك عامل بناء أصيب في عينه بسبب القوس الكهربائي ؟ "

" نعم لما تسألني عن أشياء صغيرة كهذه ؟ "

صوت تشن شوان-هو :

"اسم ذاك العامل هو شيا لي وهو شخص أحمق ، هل ركض إليك للإبلاغ عني ؟ "

سيكون رائعا لو كان مجرد شكاية

" !! شكاية قدمي "

: انفجر غضب لي تشينغ-هو على تشن شوان-هو

" هل ضربت أيضا صديقا له ؟ وهل صديقه طريح الفراش بالمستشفى ؟ "

" أنا قلت ، العم ... ماذا حدث معك اليوم ؟ أنت عادة لا تهتم بأشياء صغيرة كهذه من قبل "


" نذل ، هل قمت بفعل ذلك ام لا ؟ "

' " نعم قمت بذلك "

شعر تشن شوان-هو بغضب عمه ووجد الأمر مريبا قليلا

سأعطيك 20 دقيقة الأن ، أحضر معك 50 ألف الى المستشفى وقم بالركوع والاعتذار

" العم هذا

... "

من الواضح أن تشن شوان-هو لم يكن على استعداد للقيام بذلك

" افعل ما قول ، إذا أردت أن تستمر في فعل ما تفعله"

كانت كلمات لي تشينغ-هو تحمل تهديدا

" وأيضا أرسل صورتك عندما تركع ، أريد رؤية ذلك "

عم الصمت لعشر ثوان على الطرف الاخر من مكالمة

ثم تحدث تشن شوان-هو مجددا

" هل أسأت الى طفل بعض الشخصيات المهمة ؟ العم هل هذا الرجل آتى الى موقع البناء لتجربة الحياة العادية ؟ "

" تجربة ، مؤخرتك ، أسرع ، لديك 20 دقيقة "
صاح لي تشينغ-هو في الهاتف

" سأذهب الان "

قطع تشن شوان-هو

تحول لي تشينغ-هو للرؤية في شيا لي ، ثم مد يده :

" راض الان ؟ أعطني هاتفك "

أعطى شيا لي ضحكة صغيرة

" الرئيس لي ، لا أستطيع الثقة بك ، لننتظر ابن أخيك العزيز ليكمل ما يجب عليه أن يفعل ثم بعدها يمكننا أن نتحدث "

" أنت ... ، فكر في ما تفعله جيدا "

لم يكن لي تشينغ-هو غاضبا جدا من قبل ، الى هذه الدرجة في مجمل حياته ، كان شيا لي

أول من تجرأ على استفزازه هكذا

تجاهله شيا لي وقال :

" أعتقد أنك يجب أن تضع بعضا من ملابسك ، فأنا لا أستعمل لرؤية الرجال العراة "

تلمعان كان لي تشينغ-هو يحدق في شيا لي وعيناه الباردتان

كأفعى تحدق في فريستها

اختبأت المرأة في البطانيات بتعبير معقد على وجهها

بعد 20 دقيقة رن جرس هاتف ، ووضع لي تشينغ الجوال على وضع المكبر الصوتي دون مطالبة شيا لي

" العم ،،، ، أنا في المستشفى ، لقد أعطيت 50 ألف لصديق ذاك الرجل ، لكن "

تحدث تشن شوان-هو بارتباك : " هل يجب علي الركوع والاعتذار حقا ؟ "

" هل تعتقد أنني أمزح "

زأر لي تشينغ-هو في الهاتف " افعل ما أقوله لك "

" حسنا ، أنا ... اللعنة . سوف أركع ! "

تشن شوان-هو ركع على ركبتيه غير راغب ، وصوته يمكن سماعه عبر الهاتف :

" الاخ ، انا تشن شوان-هو ، أنا رجل أعمى أتوسل إليك لتسامحني على أخطائي التي ارتكبتها ، هذه 50 ألف لرسومك الطبية ، من فضلك اقبل ذلك "

كان صوت ما شياو-أن الضعيف يسمع عبر الهاتف

" هذا... أنت " ... " "

لم يكن شيا لي في غرفة المستشفى لكن بإمكانه تخمين ردة فعل ما شياو-أن ، يجب أن يكون مذهولا للغاية غير مصدق لهذه الوضعية التي تحدث أمامه

بعد دقيقة أستقبل لي تشينغ-هو رسالة

mms

" هذا ما تريد ؟ انظر ، سعيد الأن ؟"

أظهر هاتفه لشيا لي على شاشة الهاتف كان تشن شوان-هو راكع أمام سرير ما شياو-أن وعلى سرير هناك خمس حزم من المال ، كان لدى ما شياو-أن تعبير غريب على وجهه فقد كان متفاجئا لكن سعيدا ،
و حاول ألا يظهر ذلك ، فقد كان تعبير تشن شوان-هو غير مصدق أيضا فقد كان متردد وغير راغب لكن مازال راكعا

ضحك شيا لي

" حسنا ، هذا جيد "

" أعطني هاتفك " طلب لي تشينغ ببرود

" طبعا " تجاهله شيا لي ، وأعطى للي تشينغ-هو هاتفه ،
بعد حذف أن لي تشينغ-هو الفيديو كان

غضبه عارما جدا ، بعدها

قام بتحطيم الهاتف على الارض وداس عليه حتى لم تكن هناك أي طريقة لإصلاحه

مشى شيا لي

دون وعي أخد لي تشينغ-هو خطوة الى الوراء :

" ماذا تريد ؟ "

التقط شيا لي بطاقة

وقال : SIM

" لا تكن متوترا ، أنا فقط

ألتقط بطاقة السيم الخاصة بي ، أنا لا أريد أن أخدك لمجرد تحطيم هاتفي ، الى اللقاء أيها الرئيس لي "

" لديك الشجاعة ، أيها التافه الصغير ، سنرى "

قال لي تشينغ-هو

توقف شيا لي عند الباب ونظر اليه بابتسامة

" لي ، إذا كنت تريد

الانتقام مني فأنصحك بإزالة تلك الفكرة ، أذا كنت أجدك للمرة الأولى فيمكنني إيجادك للمرة الثانية ، هذه المرة جعلتها لك سهلة لكن المرة القادمة سأقوم بتحطيمك "

عاد لي تشينغ-هو مرة أخرى الى الوراء ، دون أي تعبير حتى فتح الباب وغادر شيا لي

عندما اختفى من الأفق تحدث لي تشينغ-هو :
" " أنت انتهيت بمجرد الذهاب ضدي ، أبله ، انا لست ب لي تشينغ-هو اذا لم أدمرك"

التقط لي تشينغ-هو هاتفه واتصل برقم

....

بمجرد خروج شيا لي من الفندق اختفى غضبه واستياءه وأحس بارتياح على جسده

بعد مرور ساعة ، دخل شيا لي الى غرفة ما شياو-أن وهو يحمل معه آيفون 6 الذي اراد شراءه عند عودته من ماكو

عندما رأه ما شياو-أن كان متحمسا

" لي ، احرز ماذا .. "

" هل كان الأمر رائعا ؟ " ابتسم شيا لي : " أنا أعرف "



" نعم " ضحك ما شياو-أن :

" هل رأيت كيف كان يركع شياو-هو أمامي .. مهلا .. كنت .. كنت الذي فعلت ذلك ؟ "

: ربت شيا لي على كتف ما شياو-أن

" لا تسأل ، يكفي لك أن تعرف النتيجة ، هنا ، الهاتف المحمول لك ، خد نظرة عليه ..انه بالذهب ، دائما ما رغبت بواحد ؟ هذا لك"

بعدها لاحظ ما شياو-أن علبة الآيفون التي في يد شيا لي بهدوء و لفترة من الوقت ، ثم هز رأسه قائلا :

" لي ، أأنت مجنون أم ماذا ؟ لم تشتري لي هاتفا قبل تسوية رسوم أختك ؟ كنت على وشك الاتصال بك لأعطيك بعض المال من 50 الألف ، سأخد 20 ألف وسأعطيك الباقي مقابل الرسوم الدراسية لشقيقتك "

اخد ثلاث حزم من المال من سريره ووضعها في يد شيا لي

أوقفه شيا لي وابتسم قائلا :

" هل سأشتري لك هاتفا إذا لم يكن لدي نقود ؟ لم أقم بشراء واحد من أجلك فقد قمت بشراء واحد لنفسي " "

كما تحدث أخرج ماركة جديدة ' شياومي 4 ' ووضعها أمام وجه ما شياو-أن

" رأيت هذا أنا حصلت على واحد جديد أيضا ، لا أحب هاتف-أبل لأني اجدها مزعجة لذا حصلت على نوع اخر "

كان ما شياو-أن مصدوما بشدة :
" لي ، أنت ... كيف فجأة حصلت على الكثير من الأموال ؟ "

: ابتسم شيا لي

" لا تهتم لذلك ، فقد ركز لتتعافى ، واحتفظ بهذا المال واشتري كل ما تريده ، لقد دفعت الرسوم الدراسية لأختي ، لذا لا تقلق" "

" " هل سرقت شخصا ما ؟"

كان ما شياو-أن يحدق في شيا لي بعيون مفتوحة

صفعه شيا لي على رأسه

"ما هذا الهراء الذي تقوله ؟ " "

" أااوتش .. "
كان مؤلما جدا لما شياو-أن بتأوهه لكنه كان سعيدا

في تلك اللحظة ، رن الهاتف فجأة ، نظر شيا لي في شاشة الهاتف التي مكتوب عليها

رغم مجهول

رن الهاتف للمرة الثالثة وقطع الاتصال " من هذا ؟ لما لم تجب ؟ "

سأل ما شياو-أن

" مجرد رقم غير معروف ، ربما يكون التأمين أو غير ذلك ، حسنا ، هذا متأخر جدا سأذهب الى المنزل وأقوم بزيارتك غدا " "

" " لي ، لا أريد قبول هذا الهاتف ، خده معك وأعطه لشيا شيويه"

قال ما شياو-أن

حدق شيالي في ما شياو-أن

" تريد مني صفعك مجددا ؟ " "

سكت ما شياو-أن لكنه فكر لنفسه

' انتظر ، حتى أخرج من المستشفى ، وسوف أشتري لشيا شيويه مفكرة-أبل لدراستها في جامعة جينغ-دو'


------

ترجمة :

Abd elbar Akhouirate

والتدقيق بفضل الاخ :

Yukio Htm

2018/04/18 · 667 مشاهدة · 1757 كلمة
Abdelbar
نادي الروايات - 2024