الفصل 8 : حجب الحقيقة بيد واحدة فقط
اقتربت سيارة الشرطة فقط عندما خرج شيا لي من باب المستشفى ،
عند رؤية الشرطة غرق قلب شيا لي قليلا ،
لكنه سرعان ما دفع شكّه بعيدا .
اذا أراد لي تشينغ-هو الانتقام ألن يكون هذا سريعا جدا ؟
يجب أن تكون فقط سيارة دورية
توقفت سيارة الشرطة أمام باب المستشفى
يبدو أنه لم يكن لي تشينغ-هو بعد كل شيء
فكر شيا لي في نفسه بينما مشى على الطريق
في تلك اللحظة
تحولت سيارة الشرطة بسرعة ،
فجأة صاح ضابط الشرطة من النافذة
" توقف "
توقف شيا لي عند المشي وقلبه يصرخ بيأس وقنوط
" إنه هو" !
ضابط الشرطة الذي كان يطل من نافذة السيارة بدا متحمسا
فقد كان ينظر في الصورة المطبوعة التي على يده
" إنه شيا لي ، هو الشخص الذي يريده الرئيس "
توقفت السيارة بجانب شيا لي ، فتح الباب ،
أربعة ضباط شرطة يحيطون بشيا لي
كان شيا لي هادئا وتحدث ببرود :
"ما هذا ؟ "
"هل أنت شيا لي ؟ سأله الضابط "
أومأ شيا لي :
" نعم إنه لي ، ما هو العمل الذي تريده مني ؟ "
"أعمال ؟ "
أخرج الضابط مذكرة اعتقال وابتسم ببرود
" شيا لي أنت مشتبه به للابتزاز ، هذه المذكرة لاعتقالك ، تعال معنا "
"أنت مخطئ من قال أني ابتزت"
قال شيا لي
صفع الضابط مؤخرة رأس شيا لي وتحدث بشراسة
"أنت تعرف من قمت بإبتزازه ، همف لديك الكرات لتحاول الفوضى مع رئيسنا ، اغسل مؤخرتك وانتظر أن يتم ارسالك للسجن ،
سيكون لديك أيام خشنة تنتظرك "
" خدوه بعيدا "
كان شيا لي هائجا و سخر :
" تعتقلني ؟ قل له هذا من الأفضل ألا تندم على هذا"
" مازال الرجل يتحدث مرة اخرى ، أمسكه "
قال الضابط
فعل الضباط ما قاله المسؤول واعتقلوه ثم دفعوه بداخل سيارة الشرطة
لم تكن أي مقاومة من طرف شيا لي
بعد نصف ساعة ، احضر شيا لي الى مركز الشرطة بالشمال وحبس في غرفة الاستجواب
تمت مصادرة هاتفه ، محفظته وكل ممتلكاته الاخرى
دخل شرطي شاب الى الغرفة ، انتقد دفتر الملاحظات على الطاولة بيده ، ثم جلس مقابل شيا لي
" اعترف ، لتوفر لنا المشاكل "
لم يكن شيا لي عصبيا بعد كل شيء وتحدث بهدوء : " بماذا أعترف ؟ "
"أنت تعرف جيدا ما فعلت ، اعترف بابتزازك للرئيس "
ضرب الشرطي الشاب الطاولة بقوة
"من الأفضل أن تكون نظيفا "
"حسنا سأعترف "
: قال شيا لي
" اليوم التقيت بلي تشينغ-هو كان ،،،"
" ،، الرئيس لي في بيت شاي جو تشان جاردن ، كان مع امرأة ثم أخدها الى فندق وحصلوا على غرفة ثم ،،، "
هراء "
قطع الشرطي الشاب ، شيا لي
"توقف عن التحدث بالهراء ولا تبدأ بالقرف ، دعني أذكرك كل ما تقوله من اتهام أي شخص فهو غير قانوني ، هل تريد إضافة هذا الى جنحك ؟ "
هز شيا لي كتفيه
"ألست تريد مني التحدث ؟ ما قلته هو الحقيقة "
حول الشرطي الشاب نظرته الى النافذة ثم أشار الى الكاميرا التي في الزاوية ، لم يتكلم لكن إشارته كانت واضحة
أخبر الناس أن يوقفوا الكاميرا
ذهب ضوء الكاميرا
من الواضح أن الشرطي الشاب كان أحد رجال لي تشينغ-هو
نظر شيا لي فالشارة التي على صدره مكتوب عليها هو-بن
نظر شيا لي في الجدار الزجاجي لغرفة الاستجواب
من السهل القول أن الناس من الخارج يمكنهم رؤية كل ما يدور في الغرفة لكن الذين بالداخل لا يمكنهم رؤية ما يحدث بالخارج
لكن كل ذلك يهون على شيا لي ، عندما يستعمل قدرته لم يكن الجدار عائقا أمامه ، فقد رأى لي تشينغ-هو و تشن شوان-هو يقفان جنبا الى جنب
ويتحدثان بنبرة خافتة ، فقد كان تشن شوان-هو ، يومأ مثل خادم مطيع
من سهل جدا أن نرى أن لي تشينغ-هو يخبر تشن شوان-هو حول كيفية تأطيره هو و ما شياو-أن
توقف شيا لي عن استخدام قدرته وظهر أثر لابتسامة مكلفة حول شفاهه
كان ينوي نسيان مسألة ما حدث مع لي تشينغ-هو ، لكن هذا الأخير و بشكل غير متوقع عطش للانتقام و أرسل رجاله لاعتقاله
هنأ بهدوء نفسه لتحميله الفيديو بحسابه بايدو على
cloud drive
في غرفة الفندق
مع هذا الفيديو في يديه كان هادئا وغير خائف
'سأدعك تغتر بنفسك لبعض الوقت '
فكر شيا لي في نفسه قائلا
الشرطي الشاب الذي اسمه هو-بين تحدث :
"لنبدأ ، أخبرني كم من 50 ألف ابتززت ، هل تلقيتها ؟ "
"دعني أصحح لك هذا ، هذا ليس ابتزازا ، أنها كانت رسوم طبية : رسوم التغذية ، الصحة النفسية ، خسارة الدخل ونفقات أخرى ،
بالإضافة الى ذلك لم أخد سنتا واحدا ،صديقي قد كان طريح الفراش من قبل نش شوان-هو
ألا يجب على تشن شوان-هو أن يدفع ذلك ؟ "
قال شيا لي
"رسوم طبية ؟ "
سخر هو بن
"قل ذلك للمحكمة ، واذا صدقك القاضي ، سأكتب اسمي 'هو بالمقلوب ،الوضع الذي نحن فيه الأن ، هو ابتزازك للأموال من تشن شوان-هو ، اه هذا صحيح ، عينيك بخير لكنك استعملت عذر عينيك لخداع 10 ألف يوان من تشن شوان-هو ،الن تعترف ؟ "
تثائب شيا لي :
" أنا متعب ونعسان ، اكتب ما تريد ، انت لن تصدقني على أية حال ، اتبع فقط ما يقوله لك رئيسك لي واكتب بياني بنفسك ، اذا لماذا نهدر وقتنا في هذا ؟ "
" هاه ، أنت نذل مغرور ، أليس كذلك ؟ اذا أنت تعترف بالابتزاز ؟ "
" هل لديك أي دليل ؟ "
" أمك عا،،، "
ضرب هو-بن قدميه من الغضب ،
وكانت يديه على استعداد للامساك بشيا لي
لم يجعل شيا لي أي تحرك للهروب ، لديه الفيديو وليس هناك ما يخافه من هو-بن
فقط بعد ذلك ، طقطق راديو الشرطة الخاص بهو-بن عندها خفض يده وتحول للضغط عليه
اتى صوت لي تشينغ-هو متحدثا
" احجزه الليلة ، غدا سنحصل على بيانه ، حتى السماوات لن تكون قادرة على حفظه الأن "
أجل سيدي الرئيس لي "
" سأحضر هذه الفلة الى الخلية ثم أسجنه هناك "
كانت كلمات هو-بن تحمل التملّق والاطراء
أخد شيا لي الى الخلية وأغلق عليه
كان هناك سرير في الخلية لكن لم تكن هناك أية بطانيات ، وأيضا جعلته الأرض ،الجدران القذرة و رائحة البول المعلقة في الهواء يجعد حاجبيه
لم يستطع شيا لي النوم ولو للحظة في بيئة كهذه
كان تفكيره الوحيد هو كيفية أخد صفقة مع لي تشينغ-هو ، بعد ذلك بدأ في التمرن بقدرة عينيه ، التمرن يخلق الجودة ، فهذا المنطق يمكن استعماله لخلق المعجزات بعينه اليسرى
في هذه الليلة جرب وأخطأ لاكتشاف أن قدرته ليست سهلة بعد كل شيء
يمكنه السيطرة على قدرته قليلا وجعل عينه رؤية الأشياء على مسافة بعيدة مثلما حدث في ماكو عندما رأى القناص على سطح البناية بينما لونغ بينغ لم تتمكن من ذلك
ويمكنه أيضا التحكم في رؤيته وتكبير وتوسيع الأشياء الصغيرة جدا التي لا تستطيع العين المجردة رؤيتها كالمجهر ، مثل جزيئات الغبار العائمة في الهواء
هذه الاكتشافات جعلته يتمرن ويتمرن حتى نام أخيرا بكثرة الدوار والتعب
في وقت مبكر من اليوم التالي ،
أتاه الزائر الاول
جيانغ رو يي
كانت جيانغ رو يي في زيها الصيفي الذي أبرز منحنياتها ، بحيث بدا خصرها ناعما ونحيلا ولها ردف ممتلئ بشكل جميل و ثدييها الممتلئ
كانت جاذبية جنسها يمكن أن تغدي رؤية العينين للمرء
عندها رؤيتها للمرة الاولى كان تقريبا يستخدم قدرة عينه بكثرة سحرها
لكنه لم يفعل ذلك بل ثبت بقوة رغبته وشهوته المنحرفة
لقد جنى بعض الفوائد من ممارسته في ليلة البارحة ، واصبح افضل في التحكم بقدرته السينية
" أنت ما هو الجيد الذي يمكنني قوله عنك ؟ "
تحدثت جيانغ رو يي بغضب عندما وصلت
" عندما سألتك البارحة ، قلت لي أنك تريد أن تسأله نيابة عن صديقك لهذا قلت لك اين كان الرئيس لي
لم أعتقد ابدا انك ستبتز الرئيس لي ، لقد كنت مخطئة عنك "
ابتسم شيا لي بمرارة
" هذه هي الطريقة التي ترينني بها ؟ "
" لا يتعلق الامر بكيفية رؤيتي لك ، انه عن فعلك اشياء غير قانونية ، "
جيانغ رو يي اصبحت اكثر غضبا و غضبا
تحدثت :
" هل فكرت في شيا شيويه اذا دخلت للسجن ؟ "
" بالطبع فكرت ، لذا لن افعل شيئا كهذا "
قال شيا لي :
" رو يي دعني أسألك ، هل رأيتني أفعل شيئا سيئا منذ طفولتي الى الان ؟ "
هزت جيانغ رو يي رأسها
فشيا لي لم يكن مثل هذا النوع من الاشخاص
تحدث شيا بي مرة اخرى :
" باعتبار هذا ، هل انا شخص غبي ؟ "
" ماذا تقصد ؟ "
سألت جيانغ رو يي
" ما أعنيه انني لست شخصا سيئا ولست غبيا كذلك ، هل انا مغفل جدا لابتزاز المال من رئيس الشرطة ؟
مدينة هاي-تشو بها ملايين الأثرياء فلماذا سأستهدف شخصا مثل رئيس الشرطة ؟ "
قال شيا لي
كانت جيانغ رو يي صامتة لبعض الوقت قبل أن تتحدث
" هذا ما لا أستطيع معرفته ،لذا قدمت لرؤيتك ، هل هذا ما حدث ؟ أخبرني وسأقدم لك المساعدة اذا لم تفعل اي شيء غير قانوني حقا "
أخبرها شيا لي عن تعرضه للاصابة في موقع البناء وتعرض ما شياو-أن من قبل تشن شوان-هو واخيرا اخبرها حول ذهابه للبحث عن لي تشينغ-هو وتعويضه 50 ألف وايضا اعتذاره
انتظر ،،، "
فكر جيانغ رو يي في شيء ما
" في ذلك الوقت بالأمس ، عندما سألتني عن اين يذهب ويعيش كنت تفكر في الذهاب اليه لتوضيح الامور معه ، اليس كذلك ؟ "
أومأ شيا لي
" لذا بحثت عنه لجعل تشن شوان-هو تعويض صديقك بخمسين ألف ؟ "
أومأ شيا لي مرة اخرى
" أنت لم تهدده ؟ "
كان وجه جيانغ رو يي غير مصدق
" عندما ذهبت للتحدث معه ، كان معه امرأة وكان من قبيل الصدفة أن سجلت ما حدث "
قال شيا لي
كان تعبير وجه جيانغ رو يي معقدا
" تلك المرأة كانت زوجة احد زملائك ، أيضا كانت تطلب من لي تشينغ-هو تغيير منصب زوجها او شيئا اخر "
كانت جيانغ تضع كلتا يديها على وجهها
اقتربت من قضبان الخلية وابتسمت لشيا لي
" هل مازال لديك الفيديو ؟ هل لي بنظرة ؟ "
" اقرضيني هاتفك ، اريد اجراء مكالمة قبل ان اخبرك اين يمكنك مشاهدة الفيديو "
نظرت جيانغ رو يي حولها للتأكد من أن لا أحد آت ، بعد أن أعطت شيا لي هاتفها المحمول ، سألت
أين هو الفيديو
" إنه في حسابي على بايدو على
cloud drive
رمز الدخول للحساب هو اسمي مكتوب بطريقة صوتية و كلمة السر هي عيد ميلادي ،
الفيديو مهم للغاية لهذا لذا لا تحذفيه "
تحدث شيا لي
بعدها اتصل برقم
------------
Translated by :
Abd elbar Akhouirate