2 - من البداية مرة أخرى ، كم من الخير والجمال لا يمكنني تركه؟

هذا تكمله للفصل الأول , المترجم السابق ترجم جزء صغير من الفصل وهذي التكمله


--------------------


" فليهجم الجمع معاً ! قطعوه بالكامل ! .. أما بالنسبه لسيف المحن التسعه ، فلم يفت الأوان لنا حتى نتفاوض بشانه ببطئ في ما بعد ! " ..
صرخ احد الرجال بصوت عالي ..
" عدى ذلك ، إن تم إعطاؤه الوقت الكافي للتعافي ، فسيصبح دورنا حتى نعاني من خسائر كبيره ! "

من المناطق المحيطه ، قدم الحشد الكبير صيحات صاخبه معبرين عن موافقتهم ، ثم رفعوا سيوفهم و سابرهم* فوراً و انطلقوا نحو تشو يانغ اثناء الإحاطه به ..

بقي تشو يانغ في نشوة ، لم يتحرك ، بدأت اعينه تنظر في مكان آخر امامه ، كما لو كان ممتلئاً بشعور عميق من الكآبه تلك التي بقيت دون تغير منذ العصور القديمه ، طفت خيوط الشعر الملطخه بالدماء أمام جبهته ..

أصبحت رقصة هذا الشخص في وعيه أكثر حدة ، و أصبحت بالفعل مجموعه من الظلال الحمراء ، عابره إلى اجل غير مسمى ، في الوقت نفسه ، بدأ صوت رشيق و كئيب بالغناء ببطئ من وسط الظلال الحمراء ..

" العمر ليس رقصه لطيفه ..

الرقص هو عمر المراره ..

سأرقص لك في هذا العمر ..

مريراً ام لا ، سأرقص عمراً ! "

.............

كان ذلك تعهداً بالحب ، قصيده صغيره صنعتها مو تشينغ وو ، لا يزال بإمكانه ان يتذكر تلك اللحضه التي كانت دموع مو تشينغ وو تشع في عينيها ، كانت نظراتها مليئه بالحزن و الإستياء ، لقد عرفت منذ وقت طويل انه استفاد من عواطفها لممارسة مهاراته القتاليه ، ومع ذلك ، مثل العث المندفع إلى اللهب ، القت بنفسها في ذراعيه ، وسمحت له بحرقها كما يشاء ! ..

آه ، تلك الفتاه بقلبها وروحها النقيه ... كلما فكر تشو يانغ بحزنها ، لا يسع قلبه إلا الشعور بالحموضه ، في نهاية حياته ، هل كان يعرف فقط نفور المشاعر الحقيقه .. ولكن بالنسبه له ، لم يعد قادراً على العودة ..

لايزال بإمكانه ان يتذكر ، ذلك الوقت الأخير عندما تم رفض مو تشينغ وو من قبله ، ومع قلب مجروح و روح مكسوره ، في حالة تلهف مبتذله ، كان هناك هجوم في طريق عودتها للمنزل ، وماتت المرأه الشابه ذات الجمال المميز كتناقص العطر ..

عندما تلقى الخبر و هرع على الفور كان لا يزال متأخراً جداً بخطوه ، على الرغم من انه في ما بعد قتل كامل تلك العائله التي أضرت بمو تشينغ وو ، و لم يدخر حتى الأجيال التسعه من الدجاج و الكلاب في تلك العشيره .. لم تتمكن تلك المرأه الجميله من العوده للحياه ! ..

في اللحضه التي سبقت موتها ، وُضعت تلك المرأه ذات الجمال الذي لا نظير له بلطف ذراعيه ، كانت قد قالت له .. " تشو يانغ ، يجب ان تكون هناك حياه اخرى .. يجب ان التقي بك مره اخرى ، اتمنى ان تلقي نظره علي ... بحذر ، ابدوا اجمل من السيف ! " ..

" تشو يانغ ، لأن اكون قادره على الموت بين ذراعيك ، انا راضيه جداً ... "
كانت تلك هي كلمات مو تشينغ وو الأخيره ...

تشينغ وو ، لم تكوني راضيه ، كنتي نادمه ، خلاف ذلك .. لم هناك دموع في زوايا عينيك ؟
على وجه الفتاه الجميله و التي اخذت بالفعل آخر انفاسها ، سقطت قطرتان من الدموع فجأه .. لقد تظاهرت بالقوه ووضعت ابتسامه على فراش موتها ، خشية ان يصاب بالأذى .... كان ذلك بائساً ..

إثنتان من الدموع الواضحه ، في تلك اللحضه حطموا قلبه ! من الآن وصاعداً ، سيتم تغطية قلبه في الغبار ! ..

الإنجراف بخفه و كأنه حلم ..

رقص الشيطان في بحر من الدم و على جبل من العظام ..

الرجل لا يسأل السيوف المتحاربه ضمن ألف لي ..

معاً إلى الأبد خلال الحياة و الموت إلى أعلى الجِنان ! ..

كانت تلك القصيده تم إنشاؤها خصيصاً من قِبل شيويه لي هان ، العالم الموهوب الذي كان في المرتبه الأولى تحت السماء ، رداً على المشاعر العميقه التي حملتها مو تشينغ وو نحو تشو يانغ ..

في هذه اللحضه ، تشينغ وو ، كنت قد وصلتي بالفعل لأعلى الجِنان ، ومع ذلك بقيت في عالم البشر ... و لكن سرعان ما سأكون قادراً على ان اكون معكِ للأبد من خلال الحياة و الموت ... من خلال أجيال بعد أجيال ! ..

ضاع تشو يانغ في أفكاره ، و أظهرت حواف شفاهه البارده عاده تلميح من ابتسامه دافئه و لطيفه مأساويه ، بدأ الشعر الملطخ بالدماء يطفو وسط الرياح ..

شينغ وو ، انتظريني ! ..

تشينغ وو ، هل تعلمين ، يجب ان تكون هناك حياه اخرى ، انا لا امارس اي من طرق السيف ، بدلاً من ذلك لا اريد ان اكون في اي قمه ، بدلاً من الإنتقام ، اريد ان اكون معكِ ! في هذا العالم ، هل كان هناك شيئ يستحق ابتسامتك ؟ لا ! ..

أصبحت الرقصات الرشيقه و الغناء داخل وعيه بعيد المنال بشكل متزايد ، يبدوا ان صوت مو تشينغ وو أصبح عابراً اكثراً ..
" سأرقص من أجلك في هذا العمر ... سأرقص من اجلك خلال الأجيال ... حتى اذا كان قلبي ينحني الف مره ، فإنه لن يتغير ابداً ... حتى لو كنت سأموت عشره آلاف مرة ، لن اشعر بالمراره ... لن اشعر بالمراره ... "

*شووا*
قطعت شفره ذهبيه من خلال الريح و جائت نحوه من الأمام ، اثناء كونه في نشوة ، منعه تشو يانغ عرضاً بسيفه ، كان عقله لايزال يستمع لصوت مو تشينغ وو من مكان ما ... هذه الحياه انتهت بالفعل ، آه ، تشينغ وو ، قبل موتي ، دعيني اسمع المزيد من صوتك ...

لا مراره ... تشينغ وو ، كنتي مره ، ولكن بدلاً من ذلك لم اشعر بالمراره ، في هذه اللحضه ... انا اشعر بالمراره الشديده ! مليئ بالندم ! ..

أصبح عدد السيوف و السابر* التي أضيفت إلى جسده أكثر فأكثر و الدم الطازج تساقط شيئاً فشيئاً ، بدأ الألم في التركيز على الأجزاء المختلفه من جسده بالكامل ، و أخيراً ... تم كسر الأغاني و الرقص في عقله الا واعي ! ..

أعطى تشو يانغ صيحه طويله شرسه ! ووقف فجأه ، إرتفع شعره الأسود الطويل و حلق حوله بكثافه ! بدأ غضبه الهستيري ! ..

حتى في اللحضات الأخيره من حياتي ، اتيتم جميعاً لمقاطعة لم شملنا ! انتم تستحقون الموت ! ..

*بينغ*
إخترق سيف من خلال صدر تشو يانغ ليشعر بالألم للحضه ، أخفض رأسه لإلقاء نظره ..
*با *
امام عينيه ، تحطمت قطعة اليشم المعلقه كقلاده على عنقه ، في وسط قلادة اليشم ، كانت هناك كلمة " وو " ..

وصل تشو يانغ بوجه خالي من التعبير و أمسك بالشظايا المحطمه ، فجأه ، أصبح غاضباً للغايه ! ..

آه ، كان ذلك التذكار الوحيد الذي تركته " تشينغ وو " ! ..

" قتل ! " .. رفع تشو يانغ فجأه رأسه ، و نية القتل ارتفعت بعنف داخل عينيه ، مع صيحه مجنونه لوح بسيف المحن التسعة مما أسفر عن عشرة الاف من الضوء ، كان الأمر كما لو أن البرق من تسعة سماوات قد قيّد ليشكل فرقاً من الضوء ! ..

رنّت الأصوات للحضات ، وجميع الأسلحه التي كانت قريبه من محيطه قد قطعت بدقه ! ..

تراجع الكل على عجل ، و نظروا بخيبه إلى دائرة الأسلحه التي تم قطعها لأنصاف تحت يد تشو يانغ ، كان العرق البارد يتساقط من ظهورهم ، لم يظنوا ابداً أن قوة هجوم واحد من سيف المحن التسعة سيكون في الواقع مرعباً ! ..

لقد إعتقدوا في البداية أن تشو يانغ كان بالفعل على وشك الموت ، مقتنعين بأن هذه هي اللحضه الأفضل فاصبحوا جريئين ، كان كل شخص يخطط سراً ، بعد موت تشو يانغ ، كيف سيتعاملون مع سيف المحن التسعة ؟ .. كيف يمكنهم الإستيلاء عليه ؟ .. لو سقط في أيديهم كيف سيهربون ؟ ..
و كما كان كل شخص يفكر على وجه السرعه باتخاذ تدابير مضادة ، كان تشو يانغ يرفع سيفه فجأه ! .. علاوه على ذلك ، كانت قوته عظيمة ! ..

كان ذلك يتجاوز توقعاتهم بحد كبير ! ..

كان جسد تشو يانغ يستحم بالدماء ، ممسكاً بسيفه وواقفاً باستقامه ، شاهدت عيناه مجموعة الناس الواقفين أمامه بنظرة باردة كالجليد ، نظره من فوقهم واحداً تلو الآخر ، بصرف النظر عن الوجه الذي استقر نظره عليه ، فإن جسد هذا الشخص بأكمله سيرتعد مؤقتاً دون حسيب ولا رقيب ..

في داخل هذه العينين ، شعروا فقط بالحزن الذي لا نهاية له ، و اليإس الذي لا نهاية له ، و الغضب الذي لا نهاية له ، و .... نية القتل الا نهائيه ! ..

بعد أن نظر تشو يانغ حوله ، سأل فجأه بصوت خافت ..
" كل واحد منكم يرغب بسيف المحن التسعة ؟ " ..

بدون إنتظار إجابتهم ، ضحك ضحكة بارده و صارمه قائلاً ..
" حسناً ! سأدعكم جميعاً تلقون نظرة على سيف المحن التسعة ! " ..

فجأه ، قفز بشكل غير متوقع ! ..

لقد عانى بالفعل من إصابات قاتله لا تعد ولا تحصى ، لكنه في الوقع قفز ! .. في وسط الهواء رقص الدم من جميع جراحه الموجوده بكل أنحاء جسده مثل الزوبعه متناثره حوله ، لكنه كان غير مبال ، مع تعبير وجهه الخطير ، أعطى صيحه باردة ..

" سيف المحن التسعة ، عدد قليل من أشعة الضوء تقشعر لها الأبدان تضيئ عشرة الآف تشانغ ! " ..

تموج سيف المحن التسعة ، لقد تحول شعاع واحد من الضوء إلى قوس و انطلق ! .. بعد القوس ، صعدت عشرة ملايين من أشعة الضوء ! يبدوا ان تلك العشرة ملايين من الضوء المثلج تجلب معها السماوات و الأرض لمعظم الخراب القديم ..

سيف المحن التسعة ! تقنيات السيف من السماوات التسعة ! السيف الأول ! ..

السماوات التسعة ، كان إسم تلك القاره ، منذ التاريخ ومن بين جميع تقنيات السيف ، لم يجرؤ أحد على استخدام تلك الكلمات كإسم ، ومع ذلك ، فإن أساليب سيف المحن التسعه ، إستخدمت مباشره اسم " السماوات التسعة " ! ..

على مر العصور ، كانت تقنيات السيف هذه هي الوحيده ! ..

على الرغم من أن تشو يانغ لم يستطع أن يمارس بالضبط القوه الحقيقيه لتقنيات سيف المحن التسعة ، فقد كان ينظر إلى تقنيات السيف القليله هذه منذ فتره طويله ، قد لا تكون قدرات هذه التقنيات القليله من السيف كبيره كما كان يتخيلها ولكنها أيضاً تجاوزت جميع تقنيات السيف الدنيويه ..

كان العشرات من الخبراء المحيطين به يعرفون غريزيًا أن تقنية السيف هذه ليست شيئًا تافهاً ، ولم يكن بوسعهم إلا أن يخرجوا بقدراتهم الثمينة ، سعياً إلى الصمود في وجه هذا الهجوم الوحيد ! اهتزت أجساد كل شخص ، وشعروا جميعًا أنه لم يعد بإمكانهم التمسك بأسلحتهم بثبات..

" سيف المحن التسعة ، لم لا تقتل الجميع تحت السماء!"

كانت التلويحه الأولى غير مكتملة ، إلا أن التلويحه الثانية كانت قد هبطت بالفعل بقسوة ! كانت أشعة الضوء المرتفعة أشبه بمد الموجات الصاعدة في البحر، ونوايا القتل اللامحدودة المنتشرة عبر السماء ، غطت الأرض ، وأطلقوا العنان! رنّ صراخ بائس .. لقد حاول عشرة خبراء أو نحو ذلك ، و الذين كان بإمكان كل فرد منهم السيطرة على مكان كامل قد بذلوا قصارى جهدهم للمقاومه ، ولكن بدلا من ذلك ، كانت جثثهم متناثرة مع دمائهم ، وتراجعوا بشكل مؤلم ! ..

في تلك اللحظة ، كان لدى كل شخص اعتقاد خاطئ بأنّ تشو يانغ في تلك اللحظة لم يصب بأي أذى! كان بالتأكيد في ذروته! ..

وبدلاً من ذلك ، لم يعرفوا ، أنهم أوقفوا ذكريات تشو يانغ وكسروا أغنية و رقصة مو تشينغ وو ، مما جعل تشو يانغ غاضبًا تمامًا ، مما أدى إلى كامل إمكانات جسمه ! كانت تلك قوة الحياة ، غضب الروح! هذه القوة قد تجاوزت قوته الماضيه حتى عندما كان في حالته ذروته !

" سيف المحن التسعة ، العظمة هي تجمع واحد من الرياح والسحب!"

أعطى تشو يانغ ضحكاً بصوت عال.. في خضم حركات التلويح للسيف التاسع ، بدا أن هناك تاج ضخم قد ظهر في الواقع ! إحساس مهيب من الضغط قد انتشر عبر السماء وغطى الأرض! من السيف ، حيثما أشارت أشعة الضوء ، سُمع صراخ بائس بالتعاقب ، وحلقت سهام من الدماء .. واحدًا تلو الآخر ، سقطت رؤوس الناس من أعناقهم ، كما لو أن عربة بطيخة فاسدة قد طُرقت ...

" مع نزول الفاتح ، سيتم ذبح الناس العاديين تحت السماوات من قبلي كما أريد! تبعاً لنزواتي ، آخذ و أدمر! .. "

"سيف المحن التسعة ! إقطع العواطف الساحقه للضيف في عالم الموتى ! "

" سيف المحن التسعة ! العطر الأبدي من جبل الجثث وبحر من الدماء ! "

مع هذه التلويحات الثلاثه المتتابعه ، أصبح سطح الأرض المحمر من الدماء أكثر إحمراراً بدماء جديده ! دون استثناء ، كل هؤلاء العشرات من الناس الذين كانوا محاصرين ومهاجمين ، كانوا مستلقين تماما داخل بركة الدم! ..

تراجع تشو يانغ وسقط ! كان يحدق بغرور في محيطه بازدراء.. وبالنظر إلى العشرات من تشانغ حوله ، لم يكن هناك أحد حتى الآن يقف! أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام خبراء ، أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام رائعون ومجدون ، أمام القوى التسعه لسيف المحن التسعة تحت السماوات والأرض ، أصبحوا كليًا جثثًا كثيرة على الأرض! ..

للتفكير راغبين في سيف المحن التسعة ؟ هل كل واحد منكم ... يستحق حتى ؟! ..

ومع ذلك ، بعد هذا الانفجار ، كان تشو يانغ بالفعل ، تماما ، على مقربة من الموت! ..

"تشينغ وو ، بغض النظر عما إذا كان في السماوات أو في عالم الموتى ، من الذي يمكنه عرقلة إجتماعنا ؟!" ..
بدعم من سيفه ، وقفت و ولهث للتنفس ، في حين أخذ فترة راحة قصيرة.. كانت عيونه مغلقة بخفة.. كان يتطلع إلى رؤية تلك الأغاني والرقص مرة أخرى في وعيه.. ومع ذلك ، لم يكونوا هناك! ..

تشو يانغ فتح فجأة عينيه ، وأعطى هدير منخفض ، "لماذا؟ لماذا انت لست هناك؟ تشينغ وو ... "

بعيداً ، من ثلاثة اتجاهات مختلفة ، ارتفعت ثلاثة أشعة ضوئية في نفس الوقت ، واتخذت شكل ثلاث صور ظلية بلون ذهبي في الهواء! مبهره جدا ، حملوا معهم وجود عنيف كان ساحقا ، قوي ومتغطرس ..

أشباح الضوء الذهبي ، ملوك مناطقهم الخاصه ! ..

تلك الصور الظلية الذهبية الثلاثة كانت تمثل ثلاثة ملوك فنانين عسكريين قد ظهروا! ..

تقلص حدقتي اعين تشو يانغ ، وقدم ضحكة مريرة بينما كان ينظر بلا كلل إلى صورالثلاثه ظلال الذهبية في الهواء ، قلبه بارد تماما مثل الثلج.. لم يخطر بباله مطلقا ، أن القوى القاتلة الحقيقية لخصمه لن تظهر إلا في تلك اللحظة بالذات! ..

كان مجرد فنان عسكري موقر ، وكان على بعد مستوى واحد فقط من رتبة الملك. ومع ذلك ، كان ذلك المستوى ، بدلاً من ذلك ، لا يختلف عن المسافة بين السماوات والأرض! ..

ثلاثة ملوك فنانين عسكريين ، يا لها من مشاركة كبيرة! ..

"يالها من مبارزة جيدة ، بالتأكيد يستحق أن يكون سيف فنان عسكري موقر ! ومع ذلك ، فهذه السماوات الثلاثة العليا ليست المكان الذي يمكنك فيه أن تتصرف بقسوة ، و اكثر من ذلك كونك مجرد فنان عسكري موقر ! " ..
قال أحدهم بلطف " إنه لأمر مؤسف أنني غير قادر على خوض معركة عادلة معك ، يا له من أسف عميق! " ..

بعد ذلك الخطاب ، ظهر الشخصان المتبقيان معاً. كان هؤلاء الثلاثة يرتدون ملابس عريضة ذات أكمام واسعة ، وأكمامها ترفرف مع الرياح.. كانت مواقفهم أنيقة وذكية ، وكانت تعابير وجههم هادئة..

كانت نظرة تشو يانغ ضبابية بعض الشيء..
" ثلاثتكم ، ملوك الفنانين العسكريين ... تفكرون أيضًا برغبتكم بسيف المحن التسعة ؟"

"خطأ ، نحن لا نفكر بالضبط في الرغبة في سيف المحن التسعه .. بدلا من ذلك ، نحن نفكر في تركك ميتاً ! "
هؤلاء الأشخاص الثلاثة أعطوا ابتسامة طفيفة في نفس الوقت ، مواقفهم خطيرة.. "ومع ذلك ، يمكن اعتبار مصادفةسيف المحن التسعه أيضا كمحصول غير متوقع.. حصاد كبير! "

أعطى تشو يانغ للحظات ابتسامة باردة ومتغطرسة.. قام باستقامة عاموده الفقري ، وقال بفظاظة: "إنه لأمر مؤسف أن لا يفهم كل واحد منكم سيف المحن التسعه !" لن تحصلوا عليه أبداً! " ..

نظرته تغيرت وأصبحت حاسمة ومطلقة وطبيعية! ..

في تلك اللحظة ، لم يكن لديه بالفعل قوة لمعركة أخرى! ..

ومع ذلك ، وبدلاً من ذلك ، لا يزال بإمكانه إصدار هجوم نهائي واحد! دمار! ..

تدمير نفسه ، تدمير سيف المحن التسعة ! و تدمير الأعداء! ..

أعطى السيف بريق مضيئاً .. لقد عكس تشو يانغ بعنف سيف المحن التسعة ، و طعنه بعنف في قلبه! مع زوج من العيون العاطفية التي تنظر إلى الأشخاص الثلاثة في الهواء ، صرخ: "بدم قلبي ، ستنهار عشرة آلاف من المحن! بصفتي سيدًا لسيف المحن التسعة ، فإن جميع الأضداد سوف تنقلب! " ..

كان هذا هو أسلوب السيف الوحيد الذي تمكن من ممارسة القوة الكاملة للسيف.. عندما شاهد في البداية آية السيف ، كان يعلم أن هذا هو أسلوب السيف الوحيد الذي تمكن من القيام به.. ومع ذلك ، هذا النوع من تقنية السيف ، بدلا من ذلك يتطلب منه استخدام حياته الخاصة لفعله ! ..

هذا النوع من تقنية السيف ، من يجرؤ على استخدامها؟..

عندما يتم استخدام تقنية السيف ، فإن الشخص الذي يؤدّيها سيموت!..

بدأ سيف المحن التسعة فجأة في التوهج بعنف ، وكان الأمر كما لو أن الشمس قد ظهرت في منتصف الهواء. انفجرت طاقة السيف فجأة بعنف .. لقد أطلقت هذه الطاقة البرية الشرسة جسم تشيو يانغ بالكامل في منتصف الهواء! ..

كان هذا هو التحرك النهائي لسيف المحن التسعة ! لاستخدام دم قلبه والتضحية بروحه ، ثم إثارة روح السيف! ومع ذلك ، كان هذا هو التحرك المطلق للهلاك مع العدو! لقد كانت تلك الخطوة الوحيدة قادرة حتى على قتل المعارضين الذين كانوا أقوى منه بعدة مستويات! ..

كان هذا هو سيف المحن التسعة الذي يقتل الناس بشكل مستقل ، ودمر كل شيء! ..

" تراجع ! " ..
لقد عانى ملوك فنانو الفنون القتالية الثلاثة بصدمة شديدة ، وهربوا بسرعة بعيداً ! مقارنة بالتعبير الهادئ الذي كان لديهم خلال فترة وصولهم ، كان هناك فرق كبير! لقد اختفت تلك المحامل الرشيقة والأنيقة والذكية منذ فترة طويلة دون أن تترك أي أثر! ..

لم يتوقعوا أبداً ، أن فنان العسكري السيف الموقر في الواقع سيكون قادراً على تحفيز هذه الخطوة! ..

* هونج * شعاع ضوء ساطع من الضوء المنبعث من السيف ارتفع في السماء ، مما انعكس في السماء كلها وتغييرها إلى لون أبيض فضي! ..

هؤلاء الملوك الثلاثة من فنانين الدفاع عن النفس ، كما لو أنهم لم يكن لديهم حتى الوقت لاتخاذ مواقفهم ، ولا حتى وقت إصدار صراخهم البائس ، قد تم تدميرهم وتحويلهم إلى دخان وغبار متطاير! ..

وعلاوة على ذلك ، حتى طاقة الصور الظلية الذهبية التي تم تشكيلها من رتبتهم الملكية لا تزال تومض في الهواء. ومع ذلك ، فإن حياتهم بدلا من ذلك أصبحت بالفعل لا شيء! ..

هذا الهجوم الذي وقع من سيف المحن التسعة ، في نطاق طاقته ، قد دمر السماوات والأرض بشكل مباشر ، ناهيك عن ثلاثة ملوك فنانين عسكريين فقط ..

شعرت تشو يانغ فجأة بأن ذلك مضحك جدا ، وقدم عن غير قصد ابتسامة مريره .. مالسر وراء القوة التي لا تقهر لسيف المحن التسعة ؟ إذن ، ما هي قيمة السلعة الإلهية التي احتلت المرتبة الأولى في القارة؟ ..

ومع ذلك ، شعر بشيء من الغموض أنه لا ينبغي أن يكون كذلك .. ومع ذلك ، لم يكن لديه بالفعل فرصة للكشف عن السر الحقيقي وراء سيف المحن التسعة ...

أعطى تشو يانغ تنهد مسموع.. وبينما كان جسده لا يزال في منتصف الهواء ، كانت عيناه تنظران عشوائياً للحظة ، وبدلاً من ذلك اكتشف شخصاً كان يعتقد أنه يجب ألا يظهر هناك على الإطلاق ..

من بعيد ، كان هناك رجل واحد يرتدي ثياباً بيضاء ينظر بدهشة باتجاهه ، وكان وجهه مليئاً بعدم التصديق ..

"مو تيان جي ؟!" ..
نظرة تشو ليانغ استقامت للحظة ، وفهم في النهاية.. لماذا كانت تحركاته السرية قد تم تربصها في كمين من قبل الناس ، لماذا تم اعتراضه بعناية من قِبلهم ! ..

لا عجب. لقد كان هو.. إله العداد وشبح الحسابات ، مو تيان جي..

لم يكن من المستغرب أنه عانى من هزيمة ساحقة كهذه! ..

فكر تشو يانغ بإعطاء ضحكة بائسة ، فكر في السخرية من نفسه ، فكر في ... ومع ذلك ، في النهاية ، لم يفعل أي شيء. لقد فقد بالفعل كل قوته ، وكان أيضا قد فات الأوان للنظر ...

انخفض جسم تشو يانغ تدريجيا من السماء ، سقط نحو الأسفل ، ومثل الورقة الميتة المتعرجة خلال أواخر الخريف ، سقط على التربه .. كان وجهه يحمل ابتسامة خافتة لكنها دافئة ، وتمتم ، "تشينغ وو ، يجب أن تكون هناك حياة أخرى ، سنرقص تحت السماء!" ..

وبما أنه لا يستطيع تجنب الموت ، فعندئذ بأعظم شغفه وأعمق مشاعره ، سيعانق الموت! كان ذلك لأنه ، هناك ، انتظرت حبيبته ! ..

من مكان ما ، تساقط الثلج وانتشر من السماء العريضة ، في حين أن الأرض كانت ملتفه بالفضة.. على قطعة أرض بلا حدود مغطاة بثلج أبيض ناصع ، بدأت شخصية ملونة رشيقة وحمراء في الرقص بخفة ، كما لو كانت ترحب به ، وأيضا كما لو أنها كانت قلقة على تشو يانغ.. لم يكن من الممكن رؤية وجهها بشكل واضح ، لكن تلك النظرة المقيدة بلطف والتي كانت خالية من الندم والاستياء ، وكانت مليئة بالعاطفة العميقة ، كانت واضحة للغاية ...... كانت حركات الرقص هذه رشيقة ، وأصبحت أكثر كثافة ، وأعلى مستوى في السماء رقص عميق وأعمق من الأرض باستمرار ، لكنها كانت كلها في الواقع كئيبه وباردة مثل الدم الطازج ...

في مكان ما بالقرب من قلب تشو يانغ ، أعطت حافة سيف المحن التسعة فجأة إشعاعًا مبهرًا ، كان في الواقع رائعًا جدًا بالنسبة إلى الناس! ..

بدا أن تشو يانغ ، الذي كانت عيناه مغلقتان بالفعل ، بسماع صوتًا عابرًا من مكان ما ، يحمل معه التعب والفرح ، كما لو أنه انتظر بنوع من العبء الثقيل لآلاف السنين.. في نبرة منخفضة ، بدا أنه قال: "... لقد أصبحت تسعة محن فارغة ، والحياة والموت لا تزال هادئة ؛ لا يزال من الممكن تعديل السماء الزرقاء ، فلماذا يجب عليك ان تتطلع لحياة أخرى ... اي ، لقد اتى أخيراً .. "

ضمن هذا الصوت ، تبدو هذه الكلمات القصيرة في الواقع وكأنها قد عايشت تغييرات لا حصر لها ، كما لو أن هذه التغيرات كانت دائما بعيدة المنال ...

بعد ذلك ، من موقع قلبه ، انبعث إشراق مبهر وارتفع من الأرض .. ومض في منتصف السماء ، وتشتت فجأة وخلق قوس قزح صارخ في جميع أنحاء السماء ، ملقياً الضوء على السماء كلها والأرض معا! الناس الذين رأوا هذا المشهد اتسعت عيونهم كما لو كانوا عمي ! ..

ومع ذلك ، مع هذا الضوء الوحيد ، ارتفعت بشكل مباشر نحو أعلى الجِنان ، ثم اختفى على الفور دون ظل أو أي أثر ...

على منصة الريح والرعد ، تهدأ الرياح ، كما لو كانت تبكي وتشكو ، كما لو أنها كررت تلك الجملة التي قالها تشو يانغ: يجب أن تكون هناك حياة أخرى ... يجب أن تكون هناك حياة أخرى ...... سوف نرقص تحت السماء ...

--------------------

* سابير هو نوع من انواع السيف ، يوجد فرق بين السيف و السابير في الرواية ..

---------------------

2- من البداية مرة أخرى ، كم من الخير والجمال لا يمكنني تركه؟


"تشينغ وو!" استيقظ تشو يانغ بعنف.. ما زال لم يفتح عينيه ، لكنه أعطى صرخة مؤلمة وقلبية .. لقد شعر بالارتعاش في قلبه ، وكان ذلك مؤلمًا ، ولكن صوته كان ضعيفًا كما لو كان يئن ، وكان الأمر كما لو أنه لم يستطع سماعه ...

بعد أن تركت هذه الكلمات فمه ، كان تشو يانغ بدلاً من ذلك منذهلاً للحظة! ..

لقد رأيت بوضوح أن وو تشينغ قدمت لاستقبالي ، تلك الابتسامة المألوفة والممتعة ، تلك المشاعر الرقيقة التي سبق أن تسربت إلى نخاع عظمي ...

بعد ... ما هذا؟

أمام عينيه ، كان هناك صخور جبلية غير محدودة ، وفي الأفق ، كان محيط الشمس مثل الدم .. تمايل الخيزران البنفسجي في جميع الإتجاهات ، كما لو كان يتسبب في توهج السماء بالأرجواني أثناء دورانه بين النسيم ، مرتفعاً موجة واحدة في كل مرة ...

بجانب ساقيه ، كان لا يزال هناك رقعة من الدم ..

تم إرسال ألم شديد من أعلى رأسه ، ثم مد يده للمسه ، كانت اليد كلها حمراء داكنة بالكامل ..

هذا الجبل ، تلك الصخرة ، تلك المناظر الطبيعية ، ذلك الجرح ، كانوا في الواقع مألوفين! ..

اين هذا المكان؟ ..

صوت بجانب أذنه يحمل معه نبرة تبدو كما لو أنه على وشك البكاء ، قال: "هي ....... من فضلك ... من فضلك لا تخفني ، أنا ، أنا ... أنا شخص وسيم ومحبوب ، آه ، لا أستطيع أن استقبال الخوف ... "

كان تشو يانغ سرا مرتبك للحظات.. فكر ، انا حقا لم أمت؟ ومع ذلك ، من هو هذا الرجل الذي يصرخ بجانب أذني؟ إنه حقاً .. من الواضح أنه على وشك أن يكون خائفا حتى الموت ، لكنه في الواقع لم ينسى أن يكون نرجسيًا ...

عندما بدا أنه لم يحصل على أي رد ، صرخ ذلك الشخص مرة أخرى: "حقا ... لم يعد يتنفس؟ .. وو ... ".. كان صوت البكاء مثل صافرة القطار.. إذا كان شخص ما يسمع ذلك من بعيد ، فهو أو هي بالتأكيد سوف تعتقد أن هناك ذئب يعوي من الجوع * اوو ~~~ *..

استمر الصوت طويلاً وبصوت عالٍ ، وكان يتردد صداه.. كان هناك في الواقع صدى باهت.. فقط ، أنّ الصدى قد أصبح * اوو ~~~ * ...

موهوب حقا .. يعتقد تشو يانغ سرا ، يمكنه ايضاً ان يقول من سماع ذلك .. كان هذا الصوت ممتلئًا تمامًا بالخوف والحزن ، ولا يمكن ان يكون ذلك مزيف ؛ ومع ذلك ، فقد جعل هذا الصوت من الصعب على الناس التفاخر..

كان الأمر كما لو أن السماوات قد ارتكبت خطأ عند إنشائه ، واستخدمت حنجرة بطة على جسده بدلاً من ذلك، وعلاوة على ذلك ، كان أيضا مدفعاً ...

على الأرجح ، عند الانتهاء ، شعرت السماوات مرة أخرى بأن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا ، ولذلك قدّمت تعويضًا - من خلال اقتراض نصف حلق ذئب أيضًا ...

بدا هذا الصوت ، آه ، مألوفًا تمامًا ... هذا النوع من الصوت كان فريدًا جدًا! شعر تشو يانغ بقلبه يرتعش للحظات ، وذهبت ذكرياته منذ فترة طويلة فجأة إلى وعيه ...

"كانت مجرد ممارسة لتقنيات العصا ، ليس هناك حاجة لسقوطك ميتا بضربة واحدة هكذا صحيح ؟"
كان هذا الصوت يرتجف ، رعباً ..
"...... جميعهم قد ضربوك بالعصا هذه مرات عديدة دون أي مشاكل.. لماذا عندما ضربتك مرة واحدة فقط ، تراجعت إلى الأمام وركلتني ... هذا ، هذا ... هذا هو .. ، الله ، تباً ! ما لم يكن ، فقط لأنك رأيت أني أصبحت ناصعا وسعيداً ، أصبحت غيورًا وقررت أن تزعجني عن قصد؟ "

كان تشو يانغ في خسارة للكلمات..

من هو ذلك الشخص؟ وحتى لا يزال يشتكي ... إنه من الصواب أن يشتكي ، بعد كل شيء ، لا أحد سيكون مستعداً لتلقي هذا النوع من الحوادث؟ حتى عندما كان يشتكي ، فإنه لم ينس بشكل مفاجئ أن يمدح نفسه ببضعة جمل ...

لكي تكون نرجسيًا لهذى المستوى ، كان ذلك كافيًا بالفعل لصدم السماء والأرض بينما تسبب للأشباح والآلهة بالبكاء!..

مع تأوه ، أجبر تشو يانغ أخيرا عينيه على ان تفتح بالكامل ، لم يعد يستطيع تجاهله ، حتى لو كان تشو يانغ هو فنان السيف الموقر من جيل واحد ، فإنه لم يستطع تحمل ذلك الصوت..

هذا الصوت ، كما لو كان ممزوجًا بعواء ذئب كان يعاني من الجوع لفترة طويلة مع صوت أجش قليلاً ، صوت رقيق ينتمى إلى مدفع ... لم تكن هناك حاجة لذكر شخص ، ولكن حتى النمر قد ينهار أيضًا إن استمع إليه لفترة طويلة ...

"استيقظت ، استيقظت ، واهاها ، أنا فقط عرفت ذلك. كنت في الواقع مصدوما ومذهولا من نظراتي الذكية ، ولم يكن ذلك لأن الوهن والانهيار قد أصابك ... "
هذا الصوت استمر في تدمير آذان تشو يانغ .. " لقد كان الأمر أشبه بما قلته هووه.. فلماذا عندما كنا نتمرن سابقاً ، بدأت في التحديق في وجهي دون أن تبتعد ... لذا كان الأمر كذلك! " ..

تشو يانغ عبس .. كان دماغه لا يزال في بحر من الاضطراب.. وبصوت خافت ، صرخ: "اخرس!"
لم يعد يتحمل على الاطلاق ..
إذا كنت تريد أن تقول جملتين إضافيتين ، فقد أقوم بطعن قلبي مرتين و اودع حياتي .. بعد كل شيء ، أنا بالفعل شخص قد مات مره ، لكن ما زال علي أن أعاني من تعذيب صوتك المرعب .. الا يزال يملك اي إحساس طبيعي ، هوة؟ حتى في الموت ، لا يسمح لي أن أكون في سلام ...

هل هناك أي أخلاق متبقية في العالم ...

على الرغم من أن صوته كان منخفضًا ، إلا أنه كان مليئًا بالكرامة ، وتبدد التصرف الساحق لفنان السيف الموقر في الفضاء الغير المرئي.. ترددت القساوة المتضمنة في هاتين الكلمتين القصيرتين ، كان ذلك الشخص الذي يصرخ بلا هوادة يتضايق فعلاً ، ولا يستطيع الكلام..

لقد أجبر تشو يانغ عينيه على الفتح بعنف ، لكنه بدلاً من ذلك وجد ضوء الشمس أمام عينيه لكي يكونا صارخين ، وفجأة انفجرت نجوم ذهبيه غارقًه في رؤيته.. استطاع فقط أن يغمض عينيه مرة أخرى ، ثم فتحها ببطء ..

أمامه ، كان وجه إنسان.. نعم ، هو الشخص الذي كان مثيرًا للاهتمام بقوة في مدح نفسه ليكون وسيمًا ومحبطًا.. صحيح ، في ذلك المكان .. باستثناء تشو يانغ وهو ، لم يكن هناك شخص ثالث..

ومع ذلك ، عندما رأى تشو يانغ ذلك الوجه ، تم ملء قلبه على الفور بشعور من الحميمية ، وفي الوقت نفسه ، لم يكن يعرف ما إذا كان يبكي أو يضحك.. لاستخدام عبارة "وسيم وأنيق" بالفعل على ذلك الشخص ، شعر بإخلاص كما لو أن "الموارد تم تدميرها دون قصد"! ..

هذا الوجه لم يكن قبيحا على الاطلاق! ..

كانت كلتا عيناه كبيرتين ، بينما كان أنفه مستقيماً وبارزاً.. كان فمه صغيرًا ، وكان لديه أيضًا زوج من الحواجب المحطّمة.. وعلاوة على ذلك ، كان وجهه أبيض ونزيها ، ولم يكن لديه دهن أو نحافة..

ومع ذلك ، فإن أكثر السمات الغريبة هي أنه على الرغم من أن عينيه كانت كبيرة ومليئة بالحيوية ، فإن المسافة بين كلتا العينين كانت متباعدة.. بدت عين واحدة كما لو كانت فقط إلى جانب أذنه اليسرى ، في حين أن العين الأخرى ... وأذنه اليمنى كانتا جيران..

كانت حواجبه تنحسر بشكل طبيعي. كانوا مستقيمين بينما كانوا يميلون للخارج. كان ذلك فقط ، على الرغم من أنها كانت مثل السيوف ، احد السيوف اخترق السماوات في حين أن السيف الآخر قطع الجحيم نفسه بدلا من ذلك - اتجاهاتهم كانت في الواقع ، معاكسه تماما! ..

كان أنفه أيضا مستقيم جدا وبارز. كان مجرد ... أن الأنف كان أيضا مستقيما وبارز.. كان جسر أنفه يشبه سلسلة الجبال ، وفصل كلتا العينين عن بعضهما البعض! ..

كان مثل درب التبانة ، يفصل بين فتاة و راعي البقر ، مما اضطرهم إلى النظر إلى بعضهم البعض من بعيد. هذا النوع من العيون ، حتى لو كانت لتصبح اعين متقاطعه للنظر في بعضها البعض ... آه ، فإنه سيكون من الصعب جدا..

كان فمه صغيرًا جدًا ، لدرجة أنه كان وردية جدًا.. ومع ذلك ، وجود فم صغير ، وحتى كرزي على وجه رجل ... وخاصة على وجه هذا النوع من الرجال ...

كان يشبه الطبق - قطعة من التوفو الأبيض والثلج ، مع وضع الكرز الأحمر بالكامل فوقه ...

هذا النوع من المظهر ، لتقول أن لديه شخصية ... التي لا يمكن استخدامها بالفعل لوصف ذلك! كان لهذا المظهر الكثير من السمات ، بحيث لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص آخر في أي مكان آخر في العالم يملك نفس السمات !..

آه ... من يستطيع أن يجد مثل هذا الشخص المشابه ، شعر تشو يانغ أنه ببساطة يعبد من يستطيع إيجاده .. كانت تلك الصعوبة كبيرة جدا..

"تان تان" شعر جسد تشو يانغ بأكمله بالخدر والإلتهاب .. كما شعر كما لو أن هناك العديد من السكاكين تتألق بعنف داخل وعيه الذهني ، وشعر رأسه كما لو كان على وشك الانفجار.. ومع ذلك ، كان يسيطر على نفسه بقوة ، وكشف عن ابتسامة لطيفة. "تان تان ، أنت لا تزال ثرثارا ونرجسياً !هذا شاذ للغاية! " ..

كان هذا الشخص صديقًا جيداً لطفولة تشو يانغ ، الشقيق الأصغر " تان تان " ..

كان تان تان صديق تشو يانغ ، وكلاهما كانا يتامى ، أو بالأحرى ، تم التخلي عنهما. كان معلمهم قد وجدهم وقاموا بتربيتهم .. عندما كان تشو يانغ يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا ، غادر تان تان في رحلة.. ثم ، تم إرسال خبر وفاته فجأة. طوال هذه الفترة ، لم يعرف تشو يانغ أبدا لماذا مات تان تان. من كان عدوه؟! لقد حقق في هذا لفترة طويلة جدًا ، ولكن لم يعثر على أي خبر واحد..

كان لتان تان في ذلك الوقت تأثير كبير للغاية على تشو يانغ. فقد جعل طابعه المسحوب أصلاً ليصبح أكثر انسحباً وصمتاً ...

عندما سمع ذلك الصوت فقط بينما كانت عيناه مغلقتان في وقت سابق ، كان تشو يانغ متأكدا بالفعل .. بعد فتح عينيه وإلقاء نظرة حوله ، كان على الفور يعرف بالفعل أين هو في تلك اللحظة..

هذا المكان مألوف للغاية! ..

ماوراء طوابق السماوات*، الجبال الخلفيه ، غابة الخيزران الأرجوانيه .. هذا السيناريو - خلال الفترة التي كان فيها في السادسة عشرة من عمره ، كان تان تان وهو يتنازعان باستخدام تقنيات العصا عندما وقع فجأة في حالة ذهول ، ثم ضربه ففقد الوعي عندما أخفق تان تان في سحب هجومه في الوقت المناسب..

ما لم يكن قد عاد إلى الوقت الذي كان فيه في السادسة عشرة من عمره؟ ولكن كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ ..

تجولت رؤية تشو يانغ في الأنحاء .. بعد أن انتهى من النظر في دائرة كاملة أخرى ، تأكد أخيرا.. لقد ولد بالفعل من جديد! عائداً للوقت عندما كان عمره ستة عشر عاما .. هذا النوع من الحوادث المستحيلة تمامًا ، حدث أمامه في الواقع وفي تلك اللحظة .. حتى مع عقلية تشو يانغ الصعبة ، كان في الواقع مذهولًا من الصدمة والسعادة المفاجئة! ..

إذا كان كل شيء يمكن أن يبدأ مرة أخرى ، في حياتي ، كم لا يمكنني ان اترك؟! ..

اليوم ، لقد عدت حقا إلى الماضي؟!..

فوجئت تشو يانغ لفترة طويلة جدا قبل أن يسترد نفسه.. أخذ نفسا عميقا ، وقمع العواطف الصاعدة التي بدت وكأنها تتدفق من قلبه.. عوضاً عن ذلك ، غمر وجهه بالإحمرار ، ولم يشعر إلا بقلبه وهو يدق في ضربات شديدة عادة ، وكأنه سيقفز من فمه في أي وقت..

إلتفت برأسه مرة أخرى ، في حين تفقده بعناية الأخ الذي فقده ذات مره ، ولكنه الآن معافى أمامه .. من داخل عيون تشو يانغ ، انطلقت عواطف عميقة وغامرة.. في صوت خافت وهش قليلاً ، كان يضايقه ويقول ، "تان تان ، أخيراً فهمت الحقيقه و السبب في التخلي عنك طوال تلك السنوات " ..... في الواقع ، بعد أن أنجبت زميلًا كهذا ... إذا كانت العائلة لم تكن خائفة بما فيه الكفاية للتخلص منه على الفور ، آه ، كانت عقليتهم عنيد للغاية..

تان تان خدش رأسه بحرج .. بشكل غير متوقع ، مع قليل من الخجل ، قال: "السبب يجب أن يكون لأنني كنت وسيمًا للغاية ... بينما كان سبب التخلي عنك ، أقدّر أنه بسبب كونك قبيحا جدًا ..."

توالى تشو يانغ عينيه ، وفجأة شعر برغبة في ضرب شخص ما ، وكذلك الرغبة في الضحك .....

......

من ذكرياته ، تسببت له تلك الإصابات في بقائه بالفراش لمدة نصف شهر..

حتى وقت متأخر فقط عرف أنه لم يرتكب أي خطأ على الإطلاق عندما كان يتمرن .. بدلا من ذلك ، تم تسميمه من قبل شخص ما! في غضون إطار زمني معين ، فإن هذا السم قد يتسبب في إصابة جسمه كاملاً بالشلل ! ..

وبعيدًا عن كونه الهدف الوحيد ، فقد كان هدفه الأساسي الأصلي ، بعد حساب واستهداف فترة زمنية محددة ، السماح لـ تان تان مباشرة بقتله في ضربة واحدة .. وبهذه الطريقة ، سيتم الانتهاء من تان تان ...

داخل الطائفة ، كان التنازع بين التلاميذ شائعاً .. ومع ذلك ، إذا تم قتل شخص ما ، فإن ذلك سيصبح حادثة كبيرة بدلاً من ذلك! أن يتم حرمان تان تان من الطائفة كان أيضا نتيجة محددة! ..

ومع ذلك ، فإن الشخص المسؤول عن التسمم لم يعتقد تماما أنه خلال تلك الفترة الزمنية ، على الرغم من أن تان تان قد يبدو أنه مطابق تماما مع تشو يانغ ، فإن قوته الدفاعية الفعلية تجاوزت بالفعل تشو يانغ. عندما كان يتعارك ضد تشو يانغ ، كان يحتفظ دائما بنسبة معينة من قوته..

خلال أكثر اللحظات حرجاً ، على الرغم من أنه لم ينجح في منع هجومه في الوقت المناسب ، فقد تمكن بدلاً من ذلك من التخلص من أكثر من نصف القوة وراء هجوم العصا ، مما أدى إلى إصابة تشو يانغ بجروح طفيفة فقط!..

تحت مسؤولية معلمه ، بما في ذلك نفسه ، وإضافة تان تان ، كان هناك ما مجموعه ثلاثة تلاميذ! وكان المسمم ، أخيه في فنون الدفاع عن النفس ! شي تشيان شان! ..

شعاع بارد ثقيل من الضوء برق للحظات في عيون تشو يانغ .. تلا بصمت تلك الكلمات الثلاث في ذهنه - شي ، تشيان ، شان! ..

تغير تعبير وجهه فجأة وأصبح يشبه برودة الشتاء ، والتي أصبحت أكثر برودة تدريجيًا .. بدأت نية القتل الخافتة بالتغلف والانجراف حوله.. فقط بجانبه ، من دون معرفة السبب ، شعر تان تان في الواقع ببرودة مفاجئة تخترق عظامه.. في حرارة هذا الصيف ، لم يكن من الممكن أن يساعد إلا أن يرتعش ويرتعد من البرد..

-------------------

*ماوراء طوابق السماوات - إنه اسم الطائفة التي ينتمي إليها تشو يانغ ..


ابرفع البارتات الي اترجمها مباشره على حسابي بالواتباد للي يبغا يقرأها بدون انترنت ..

https://www.wattpad.com/user/RINKO-S

( كااااان طووويل فوق ال4 الاف كلمة تعبببت -_- )

على اية حال ذي الرواية ممتعه بشكل كبير , عشان كذا الى الان مستغربه انه ما مسكها احد , بما ان الأجازة بدأت فبحاول انتظم بالفصول ان شاء الله ..

ترجمة : رينكو ..

2018/05/14 · 3,141 مشاهدة · 6120 كلمة
applexxxtree
نادي الروايات - 2024