"لارا"، فتاة عاشت طفولة قاسية في حي فقير، حيث عانت من الفقر المدقع والإذلال بسبب ديون والدها. كانت ترى والدتها تُعامل كعبدة من قِبل رجل ثري استغل ظروفهم. هذه التجارب غرست في قلبها كراهية عميقة تجاه الطبقة الغنية.

التحول

عندما بلغت لارا سن العشرين، قررت أن تنتقم من جميع الرجال الأثرياء الذين يمثلون بالنسبة لها رموز الظلم والاضطهاد. بدأت بتحويل نفسها إلى "المرأة المثالية" في أعين الأغنياء: مظهر فاتن، أسلوب راقٍ، وأسلوب تواصل جذاب.

خطة الانتقام

كل بضعة أشهر، تستهدف لارا رجلاً ثرياً عن طريق التظاهر بأنها فتاة بريئة تبحث عن الحب. تقنعه بالزواج منها سريعاً، وتنتقل للعيش معه. ثم، بعد شهر من الزواج، تستغل فرصة عندما يكون وحده في المنزل، تدعوه إلى حوض الاستحمام بحجة الرومانسية، وحين يكون في وضع ضعيف، تسكب عليه حمض الأسيد، مما يؤدي إلى وفاته ببطء وبشاعة.

التصعيد

لارا تكرر العملية عدة مرات في مدن مختلفة، حيث تصبح أسطورة بين النساء اللاتي يعانين من تسلط الرجال الأثرياء. وسائل الإعلام تبدأ بالإبلاغ عن حالات الوفاة الغامضة للأثرياء، لكنها لم تُربط بلارا بسبب براعتها في تغيير مظهرها واستخدام هويات مزيفة.

السقوط

في إحدى المرات، تزوجت من رجل سياسي بارز كان مرتبطاً بشبكات فساد. أثناء استهدافها له، يرتكب خطأ يربط بين هويتها الحقيقية والجرائم السابقة. يتم القبض عليها بعد مطاردة درامية، وتبدأ الشرطة بكشف تفاصيل قصتها المروعة.

التحول إلى بطلة

رغم اعتقالها، تبدأ النساء في الدولة النسوية بالاحتشاد لدعمها، معتبرين أن أفعالها كانت وسيلة "انتقام من النظام الذكوري". يتم تنظيم حملات إعلامية ضخمة تدعو إلى إطلاق سراحها، وتشجيع تحويلها إلى "رمز".

النهاية المدهشة

رئيسة الدولة النسوية تُفاجئ الجميع بقرارها الزواج من لارا، قائلة إنها "مثال للشجاعة والانتقام العادل". يتم إنتاج فيلم عن قصتها بعنوان "العروس الحمراء"، يصبح الأكثر مشاهدة في تاريخ البلاد.

في النهاية، يتم الإفراج عن لارا بموجب عفو خاص، وتتحول إلى شخصية عامة، تُروج لأفكار جديدة حول العدالة من منظورها.

رسائل القصة

الانتقام قد يتحول إلى هوس يدمر صاحبه حتى لو بدا مبرراً.

الإعلام قد يُضخم الأشخاص إلى رموز، بغض النظر عن أفعالهم الحقيقية.

الخط الرفيع بين الضحية والبطل.

الانتخابات وحرية الرأي غير المقيدة قد توصل اقذر الشخصيات لأعلى المناصب

2025/01/08 · 2 مشاهدة · 334 كلمة
نادي الروايات - 2025