بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قفز أحد أسياد المستوى التاسع للجدار ، كان شابا يافعا قوي الجسد و ضخم العضلات ، لمعت عيونه بالحياة قبل أن يحيي قائلا : " أيها الشيخ الموقر .. لقد تراجعت جحافل العدو أخيرا بعد قتال صعب ، حاليا من الواجب أن نهجم لنوسع نطاقنا ، هذا سيكون أفضل قرار ضد أي هجمات متوقعة للعدو ، التراجع الآن لا يختلف عن فتح الأبواب الأمامية و دعوة الأعداء للدخول .. أرجوك أعد التفكير أيها الشيخ .. "
كانت كلمات الشاب صادقة و مليئة بالبطولة و الفخر ، كل من يحيط به و كل من سمعه أشاد به سرا ، و كان الجميع يملكون نفس أفكار الشاب ..
لكن ..
يبدو أن لبابلو أفكارا أخرى ..
عبس و غضب ثم رفع يده و التهبت بشعلة حمراء ..
دون أن يجيب الشاب حتى .. و دون سابق إنذار ..
أحيط الشاب باللهب و في لحظة تحول إلى كتلة من الفحم ، تحت صرخات الألم و الأنين ..
رفع بابلو صوته و صرخ .. " لتتراجع كل القواة .. كل من يخالف أوامري سيموت بتهمة الخيانة " ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بالعودة للجهة اليمنى للمخيم ..
كانت الأوضاع أسوء بكثير ..
كان تايغو يضحك بشدة ، على الرغم من أن ويندو قتل كل الأسياد معه ، و كل من بقي هم الثلاثة خلفه ، إلا أنه كان سعيدا جدا ..
فجأة توقفت الرياح عن الحركة ثم انقلبت للجهة الأخرى بطريقة غريبة ، و في لحظة تشكل إعصار مرعب يرتفع في السماء ..
" هو هو هو هو .. أيها الطفل لقد فاجأت هذا العجوز ، لما لا نلعب جولة أخرى .. " .. تلاشت الرياح كاشفتا عن جسد ويندو ، كانت عينيه اللتان اعتادتا أن تكون مغلقتان ، كانتا مفتوحتين على مصرعيهما ، و شعره الطويل الذي كان مربوطا خلف رأسه كان يتطاير في الهواء بلا أي مانع ، الغريب هو أنه يمسك سيفا طويلا في يده اليمنى ..
" أنت .. من أين لك بكل هذه القوة ؟ " صدم تايغو لكن صدمته تحولت لألم عندما رأى قدمه اليمنى تنفصل عن جسده ..
غضب تايغو و طاف طيف النمر خلفه ، و قفز للسماء محاولا ضرب ويندو بمخلب النمر خاصته ..
لكن ..
سوو ووش !!
انفصل كتفه عن جسده دون أن يشعر حتى ..
تطاير الدماء مثل المطر على الأرض ..
" لمذا ؟ .. لمذا أصبح الفرق بيننا أكبر ؟ .. أنا أملك جوهر وحش من المستوى الثالث ، وهذا يجعلني بقوة شبه عالم الغير مقيد ، لا .. مهلا .. هذا الشعور !! أنت مجنون .. هل قمت للتو بحرق جوهر حياتك !! " لم يستطع تايغو تصديق ما يحد أمامه ..
لمعت عيون ويندو و تدفقت منه نية قتل مرعبة .. " عندما يصى المزارع لعالم السيد العظيم ، ففي العادة سيعيش إلى مئتي سنة ( إن شاء الله ) ، لقد عشت تلك المئتي سنة بالفعل ، حاليا لم يتبقى لي سوى القليل جدا ، و قد فشلت و فقدت الأمل في التقدم للعالم الغير مقيد .. لذلك من أجل قتلكم جميعا هنا ، و استعادة الجهة اليمنى للمخيم .. سأكون سعيدا بالتضحية بحياتي بكل سرور .. "
زاد غضب تايغو و صرخ .. " زئير نمر القمر الأزرق .. " .. مع صراخه اندفعت كمية مرعبة من الطاقة ، و انكسر الهواء مشكلا تعرجات ، تلتها صدمة مرعبة فجرت الأرض و الصخور و كل ما حولها ..
لكن ..
إعصار ضخم تشكل فجأة و أزال كل شيء ..
" أنت لا تفهم .. حاليا .. إن لم يأتي خبير حقيقي في العالم الغير مقيد ، فأنا لا أقهر .. " قال ويندو ، بينما لوح بسيفه ..
سواء الصخور أو الأشجار ، تايغو أو الثلاثة معه ..
قطعوا إلى نصفين ..
《 المعركة في الجهة اليمنى للمخيم .. الفائز ويندو ( عشيرة الشمس المحترقة ) .. 》
انتهى الفصل ..
صور الشخصيات ، وحتى الأماكن ، و الأسلحة تجدونها بجودة عالية و مع التعريف في بروفايلي على الأنستغرام .
《 سيد_أعجم 》
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .