بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كانت لدى بلودو اليد العليا ..
" ها ها ها .. على الرغم من أنك استعدت قوتك ، إلا أن حقيقة إنهيار وجودك لا تزال موجودة ، حتى لو كنت طيفا ستموتين إن لم تستطيعي صنع جسد مادي في فترة محددة .. حاليا كل ما تفعلينه هو الكفاح العقيم من أجل استعمال ما بقي من قوتك لوقت أطول ، مهما حاولتي ستموتين كما أنك تفقدين قوتك ، حاليا أنت فقط في ذروة المستوى الثامن من العالم الغير مقيد .. كيف ستستطيعين هزيمتي ؟ .. " كان بلودو شيطانا قديما ، و كان وقحا و خبيثا ، لم تستطع غازيلا إخفاء نقطة ضعفها عنه ..
الحقيقة المطلقة في هذا العالم ، هي أن الأطياف تولد من العناصر و تعيش طويلا ، لكن إن لم يستطع الطيف أن يصنع جسدا ماديا لنفسه ، فسيموت خلال ألف سنة ..
" لا تكن سعيدا جدا أيها الشرير ، ما بقي من قوتي كاف لتخليص العالم من أذاك للأبد .. " قالت غازيلا ..
" توقفي عن قول السخافات .. حان وقت موتك .. " كانت هذه كلمات بلودو ..
فجأة ..
" إن كان موتها لا يكفي لقتلك ، فسأموت معها .. " صاح صوت شق السماء .. ثم ظهر رجل ضخم الجسد قوي البنية ، كان بطول مترسن و نصف و بجسم عضلي كله .. بدت عضلاته كأنها محفورة على الحجارة ، كان يحمل في يده مطرقة ضخمة و نزل بها من السماء مثل الجبل الساقط ..
" أنت .. " رفع بلودو يده و تشكل درع من الدماء ..
بوو ووم !!
اصطدمت المطرقة بالدرع ..
كانت موجة الصدمة مرعبة لكنها لم تكن بالقوة الكافية بتدمير الدرع ..
" ها ها ها ها .. قال ساربون أن عشيرة الجبل الأسود تملك خبير مسار أرض فب العالم الغير مقيد ، هل أنت هو ذلك الشخص ؟ .. ها ها ها ها .. أين كنت عندما قتلت والدك و كل أعضاء عشيرتك ؟ .. " .. سخر بلودو منه ..
" أنت .. أيها الشيطان الحقير ، لم تبقي أي واحد من عشيرتي ، أنا و أنت لن نعيش تحت نفس السماء بعد اليوم .. " كما قال هذا اندفع مجددا ملوحا بمطرقته الضخمة ..
" مجرد مستوى ثاني في العالم العير مقيد .. كيف تجرأ على العبث معي ؟ .. " .. انطلقت دماء مائعة و أحاطت بالخبير الضخم و قيدت حركته بالكامل ..
مزق الدماء عدة مرات و لكن بلا فائدة .. في كل مرة يغوص أكثر ..
" رحب بموتك .. هي هي هي هي .. " قال بلودو ..
" هل هذا صحيح ؟ .. أتساءل عن ذلك .. " سمع بلودو هذه الكلمات .. التفت بسرعة ليرى فتى صغيرا وسيما و ذو هالة ملكية طاغية ، أعينه الذهبية تلمع بشرر دموي و ابتسامة واسعة جعلته يبدو كتنين عظيم يجوب السماء وقتما أراد ..
" أهرب .. " كانت هذه هي أول شيء صرخت به جوارح بلودو .. " ما اللذي يحدث ؟ لما أشعر أنني انا من سيموت ؟ .. أنا مزارع مسار دم ، و لدي العديد من خيوط قوانين الدم في جسدي ، لذلك أستطيع الشعور بالخطر أكثر من أي شخص .. لكن .. لمذا ؟ .. لمذا هذا الطفل يقف خلفي ؟ .. " .. كان تفكير بلودو مشوشا بالكامل ، عن تلاقي عينيه مع عيني جان ، شعر بالخوف أو بالأصح بالرعب اللذي لم يشعر به منذ مدة طويلة ، شعر كأن الموت نفسه يقف أمامه و يمسك عنقه ، فقد رباطة جأشه في لحظة ، تعرق وجهه و تراجع للخلف لا إراديا قبل أن يجمع قوته و يقول .. " من أنت ؟ .. " ..
" قاتلك .. " زاد اتساع ابتسامة جان ، تدفقت منه نية قتل مرعبة و هو يخرج لفيفة قفص الشيطان ..
كانت لفيفة سوداء بطول ثلاثين سنتمترا ، عند فتحها ظهرت كتابات حمراء و رسم وحش غريب ..
فجأة ..
ابتلعت اللفيفة هالة الموت في المنطقة كأنها ثقب أسود ..
دون أي مقدمات ..
تشكل كرة ذهبية و أحاطت ببلودو .. ثم تشكلت كرة أوسع منها أحاطت الكرة الأولى ..
سوو ووش !!
بوو ووم !!
سقط على الأرض ..
" ما هذا ؟ .. " لم يتمكن بلودو من جمع أي قوة أو استعمال أي هجمات ، فقد اتصاله بالعالم الخارجي بالكامل ..
تاا ااك !!
نزل الأربعة جان و غازيلا و ويندو و الغريب على الأرض ..
" سيدي .. مهذا بالضبط ؟ لما أشعر أنه خطير جدا ؟ .. ثم لا أستطيع تقديره .. هل هو كنز كريستالي ؟ .. " سألت غازيلا ..
( برونزي .. فضي .. ذهبي .. كريستالي ...الخ هذا ترتيب الكنوز من الأضعف إلى الأقوى .. للمزيد زورو الفصل 0 ) ..
" لا أعلم مستواه و لكن .. هو أكثر من كاف لهزيمة هذا الشخص .. " .. كما قال جان هذا تلاعب باللفيفة فتشكلت هالة سوداء حول بلودو و بدأت التسر لجسده ..
كانت مثل السم الفتاك ، لم يستطع بلودو مقاومتها أبدا ، دون فرصة للصراخ توقف قلبه و سقط ميت ..
تقدم الرجل الغريب و هو مشوش .. " أنت أنقذتني من يد هذا الشيطان ، و قتلته أيضا .. هذا دين لن أستطيع إيفاءه طيلة عمري .. " .. ثم سقط الرجل الضخم باكيا ..
" هذا الضخم عكس ما توحي هيئته البربية ، فهو عاطفي و حساس و غبي أيضا بعض الشيء .. " كما فكر جان قال .. " لا داعي للشكر .. لقد كان قتل هذا الشخص هدفي منذ البداية .. " ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بعيدا جدا ..
وقف شخصين في السماء ..
كانت أمامهم لؤلؤة شفافة تعرض ما يحدث عند جان و البقية ..
" هل رأيت هذا !! .. هل كان سلاح كريستالي ؟ .. " قال الأول ..
" لقد سجن و قتل خبير في المستوى التاسع للعالم الغير مقيد .. مذا سيكون غير ذلك ؟ .. " أجابه الثاني ..
" ها .. لكن ذلك الطفل سيد مستوى تاسع فقط ، كيف يمكنه أنه استخدم سلاح كريستالي ؟ .. " الأول ..
" غريب .. غريب حقا .. هل هو سلاح خاص .. " .. الثاني ..
" لا .. أظن أنه شيء مثل ختم أو شيء كهذا يستعمل فقط مرة واحدة .. " الأول ..
" إذا .. هل تقول أن عشيرة صغيرة مثل الشمس المحترقة .. كانت تخفي مثل ذلك الكنز كل هذه المدة .. " .. الثاني ..
" لا بالطبع لا .. لو كان الأمر كذلك لاستعملوها منذ البداية ، لما سيترك زعيم عشيرتهم نفسه يقتل .. " الأول ..
" محير .. محير .. مذا سنفعل ؟ .. " .. الثاني ..
" على كل لديهم بالفعل خبير مستوى ثالث و خبير مستوى ثاني من العالم الغير مقيد ، و تلك الطيف ستموت قريبا .. لا داعي أن نذكرها .. " الأول ..
" لمذا .. لمذا .. أليس نشر الحقيقة هو شعارنا .. " .. الثاني ..
" لا تكن غبي .. من قال أننا سنكذب ، كل ما سنفعله هو إخفاء بعض الأشياء ، إذا قلنا أن طيفا نادرا تدخل في القتال فلن تكون هذه أخبارا شيقة .. " .. الأول ..
" أنت .. أنت .. تبالغ .. " الثاني ..
كما كانا يتبادلان الحديث .. حلقا بسرعة و غادرا ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انتهى الفصل ..
صور الشخصيات ، وحتى الأماكن ، و الأسلحة تجدونها بجودة عالية و مع التعريف في بروفايلي على الأنستغرام .
《 سيد_أعجم 》
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .