رواية السفر بين العوالم

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في أرض العشيرة السماوية ..

كانت هناك مدينة كبيرة وجميلة ، داخلها كان الناس يتاجرون و يتجولون بكل حرية ، على حدود المدينة كانت هناك ثلاثة أبراج عالية ، على قمة كل برج كتب بخط عبارة ..

في البرج الأول كتب بخط أحمر داكن ' بوابة غزال الجحيم ' ..

في البرج الثاني كتب بخط أخضر فاتح ' بوابة رياح الفجر ' ..

في البرج الثالث كتب بخط بني داكن ' بوابة جبل الأصل ' ..

خلال الستة أشهر الماضية أتى الكثير من المزارعين المختلفين و التجار المتجولين ، و قرروا أن يستقروا في أرض العشيرة السماوية ، تطورت المدينة بسرعة و أصبحت أكبر و أكبر شيئا فشيئا ، حاليا هناك 15.678 شخص في العشيرة السماوية ، الكثير منهم أسياد و قليل منهم أسياد عظماء ..

كذلك البوابات الثلاث قد حصلت على الكثير من المتدربين و الخبراء من مختلف المستويات ، خاصة مع وجود المصفوفات الثلاثة من المستوى الثالث ، كان الكثير من الأسياد مستعدين للترجي من اجل أن يسمح لهم ب الإقامة داخل العشيرة ..

أمام مدخل المدينة الجنوبي ، كان هناك تجمع كبير من الناس ..

" بسرعة .. ألا تعرف من نحن ؟ .. " ..

" أنا الشيخ الحادي عشر من عشيرة الغابة الخضراء ، كيف تجرأ على تركي أنتظر أمام البوابة ؟ .. " ..

" لا يغتفر ، مجرد عشيرة صغيرة و تتجرؤون على التصرف بهذه الوقاحة !! .. " ..

" أحضروة بسرعة أموال الجزية ، و تعويضا آخر لنا و إلا سوف نقلب هذه المدينة فوقكم .. " ..

كان هناك عجوزان يقفان في السماء ، كان من الواضح أنهما خبيرين في العالم الغير مقيد ، و خلفهما على الأرض عشرة أسياد عظماء مستواهم بين السابع و التاسع ..

أمامهم كان ويندو يقف باستقامة مثل السيف و يديه خلف ظهره ، كانت أعينه حادة و نظرته ثاقبة ، لم يتكلم أبدا و لم يجبهما عن أي سؤال ..

" أنا أعرفك .. ألم تكن الشيخ الأول لعشيرة السماء المحترقة سابقا ؟ .. من الجيد أنك تقدمت للعالم الغير مقيد ، لكنك لا تزال حديثا جدا عليه ، و لابد انك مازلت في المستوى الأول فقط ، لا تكن مغرورا جدا و اظهر بعض الإحترام لمن هم اكبر منك ، كما انني في المستوى الثاني .. " قال احد العجوزين في السماء كان عجوزا و وقحا و يبدو مغرورا بنفسه ..

" ها ها ها .. بالتفكير أنك وضعت كبرياء خبراء العالم الغير مقيد جانبا ، و قررت الخضوع لطفل في المستوى التاسع من عالم السيد ، أنت عار علينا .. " قال الشيخ الآخر الموجود بجواره ، كما قالها بدأ الأسياد العظماء خلفهما بالضحك و السخرية ..

لم يجبهم ويندو أبدا ، كل ما فعله هو الوقوف شامخا أمام البوابة ، و خمسة أسياد عظماء تنبعث منهم هالة قوية لمسار الرياح ، بالإضافة إلى جمع غفير من الناس خلفه ..

ازداد غضب الشيخين و لكنهما لم يتجرأى على التقليل من قوة خبير في العالم الغير مقيد ، لذلك أشارا إلى أحد الأسياد العظماء خلفهما بالتقدم و شق طريق ..

تقدم السيد العظيم مستوى تاسع و هو يصرخ : " أيتها الحشرات منخفظة المستوى ، بسرعة ابتعدوا من مدخل البوابة ، الشيخان الموقران سيدخلان ، لا تزعجوهم بروائحكم النتنة .. " كما كان يقول هذا كان يتقدم لمدخل البوابة ، و عندما وضع قدمه الأولى داخل البوابة ..

سوو ووش !!

عبر نصل أخضر سريع جدا عبره قسمه عموديا لنصفين متوازيين ..

سلا ااش !! ..

تدفقت الدماء مثل الشلال مشكلة بركة من الدماء ..

لم يتحرك ويندو أبدا منذ البدةية و حتى النهاية لم تتغير وقفته ، و مع يديه خلف ظهره لم يستطع أي أحد من الحظور أن يع ف كيف أطلق مثل ذلك الهجوم المرعب ..

صمت كامل لم يتجرأ أحد على إصدار صوت ..

فجأة رفع أحد الأسياد العظماء خلف ويندو يده فتشكلت زوبعة صغيرة فوق الجثة و بركة الدم ، في لحظات معدودة تحولت الجثة إلى غبار و اختفت ، و جفت الدماء من الأرض ..

كانت هذه رسالة واضحة ' لا تلوثوا أرضنا بدمائكم القذرة ' ..

عبس الشيخان و صرخا بصوت واحد : " كيف تجرأت ؟ .. لقد قتلت سيدا عظيما من عشيرة الغابة الخضراء ، أنت ميت .. كل عشيرتك ميتة .. " ..

لمعت عيون ويندو بلمعان بارد و تدفقت منه نية قتل كثيفة و هو يقول : " أنا سيد البوابة الثانية من العشيرة السماوية ، لقد أقسمت على حماية العشيرة بحياتي ، يا حثالة الغابة الخضراء السبب الوحيد اللذي يبقيكم تتنفسون الآن هو أن زعيم العشيرة لم يعط أمره بقتلكم بعد .. " ..

صعق الشيخان من رد ويندو الهادء و قبل أن يقولا أي شيء سمعا صوت جان من خلف الحشد .. " ويندو .. اقطع رؤوسهم .. " ..

ابتسم ويندو و قال : " أمرك سيدي .. " ..

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انتهى الفصل ..

صور الشخصيات ، وحتى الأماكن ، و الأسلحة تجدونها بجودة عالية و مع التعريف في بروفايلي على الأنستغرام .

《 سيد_أعجم 》

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .