بسم الله رحمان الرحيم

إسمي غراي فتى في سابعة عشر من عمره

وأنا كنت في ثالثة عشر من عمري

توفي جدي وأهداني قلادة ومع كلمات على أن أحتفظ بها لم أهتم بها ضننتها مجرد خردة

إلى أن جاء ذالك اليوم

دعانا صديقنا أنا و صديقي إلى بيته

ونحن في طريق وبدون صابق إنذار تصطدم شاحنة كبيرة بنا و نجد انفسنا ملقين على الأرض مع لألم حاد على لا يطاق لم أتمكن من تمالك نفسي من صراخ مع رؤية مشوشة و وعي يتلاشى تدريجيا وتتجه أنظاري إلى صديقي لم أجده لقد إستغربت ثم فقدت وعي تماما

ظننت أنني قد مت لاكن لا

"هاي"

"مرحبا"

أستيقظ على صوت لطيف يسحر الأذن قادم من فتاة جميلة بشرتها ناصعة البياض مع أذان طويلة و مدببة مع عينان زرقاء اللون تميل الى رمادي و شعر أبيض لون "هل أنت بخير ؟"

"نع.... نعم"

"أين أنا"

يقف غراي يتفحص جسده لاكن لايجد أضرار الإصطدام على جسده

يقف في حيرة ويتفحص حوله ليجد نفس في غابة تشع بلون أخضر خافت

ويسأل الفتاة

"أين أنا"

وما قصة زيك الغريب (يظنها انها تقوم بي كوسبلاي)

"ألا تعلم اين نحن نحن في أرض الجان"

"أرض الجان ؟ "

وماذا تفعل في الغابة المقدسة ومن أنت ومن سمح لك بدخولها

"أرض مقدسة؟"

تنتبه الفتاة إلى أذن غراي وتخبره بنبرة باردة

"هل أنت بشري ؟"

يخبرها "نعم"

ترجع الفتاة خطوتين إلى وراء ببطء ثم تستدير وتركض بسرعة عالية

"إنتظري لحظة"

"لم تخبيريني بإسمك بعد"

لم تستجب له الفتاة لم يفهم غراي تقدم بعض خطوات إلى الأمام ليتفحص الغابة

بعد عدة دقائق

فجأة ظهرو عدة أشخاص من جنس الجان

قائلين هل هذا هو الشخص يا أميرة

يستغرب غراي "أميرة ؟"

"سلم نفسك أيها البشري"

"أسلم نفسي ؟"

"لماذا ؟ لم أفعل شيء"

قامو بإمساكي وأنا مدعور سألت الفتاة

"مالذي يجري ؟"

"...."

"لقد تم تجاهلي الأن"

قامو برمي في عربة يجرها حصان

وإمتطو أحصنتهم وصلنا إلى بوابة كبيرة ، دخلنا إلى مدينة كانت مدينة الجان جميلة بشكل لايصدق

لاكن الجميع كان ينظر بإتجاه العربة يتمتمون مع بعض ترثرة

"هل سمعتي لقد وجدو بشري في الغابة المقدسة"

"ماذا حتا نحن العامة من الجان محرمون على دخولها

فقط العائلة الملكية وحاملون دم الملكي هم من يستطيعون ، وتجرء بشري وضيع على دخولها"

"لاكن نحن لسنا متأكدين من أنه بشري لقد إنقرضو قبل زمن بعيد جدا"

"يبدو انهم متجهون إلى سجن الجحيم"

"انا أشفق على البشري ذالك المكان الجحيم بعينه"

وصلت العربة إلى باب كبير عليه نقوش حمراء قامو بإخراجي من العربة فتحو الباب ثم فكو قيودي و رموني بدون نطق اي كلمة جلست هناك وانا في تفكير عميق

ثم بدأت أصرخ

"واااااااااااااه لقد تم أسري راحت هيبتي انا قاصر أين هيا حقوق الإنسان"

وأقوم بضرب الباب بقبضتي

يظهر صوت

"أصمت أيها الشقي ، أنت بقيت كما أنت ايها الطفل الشقي

ألتفت يمين ويسار لم أجد أحد

من أنت"

"أيها صعلوك ألم تتعرف على صوتي ؟؟"

"صوتك ليس غريب علي ، لاكن لم أتذكره"

"انا جدك ايها الأحمق ، لقد وضعت بعض من إرادتي على قلادة التي أعطيتك إياها"

"إيييييييييييييييييييييه جدي"

"اصمت علي شرح لك الوضع الذي أنت فيه لم يبقى لي وقت كافي لمجادلتك

أيها صعلوك لقد تم تفعيل القلادة وتم إرسالك إلى عالم الجان وقد وقعت في الغابة المقدسة بلغلط وأنت مسجون الأن وضعك ميؤوس منه هههههههه"

"أيها العجوز"

"حسنا حسنا"

" القلادة هيا مفتاح لزمان والمكان ويوجد ثلاثة مفاتيح أخرى هيا :

القرط والخاتم و السوار و القلادة

التي معك و توجد الأقفال ايضا وهيا عكس المفاتيح إذا إجتمع القفل و المفتاح في عالم واحد سيحذث تشوه زمكاني

و واحد منهم من سيخرج من ذالك العالم لذا عليك قتله قبل أن يقتلك

وأخد القفل أنتم المفاتيح ضد الأقفال

و المشكلة أنك ضعيف لذا توجد بعض التقنيات التي سأورثها لك

أسلوب الخنجرين

رؤية المستقبل

سمة الرعد / تحكم بالرعد

السرعة الفائقة

تحول الجزئي

وستكتسب مهارات من كل عالم تزوره

وبقوتك الجسدية و كمية المانا التي تملك ستطيع فقط إكتساب أسلوب الخنجرين المستوى الثاني و رؤية المستقبل المستوى الأول

لذا تدرب عليهم الأن

ولن تستطيع الإنتقال حتى تشحن القلادة بالمانا النقية

لن تستطيع العودة إلى عالمك حتى تنجز مهمتك

و إذا جمعت المفاتيح كلها والأقفال أيضا ستجتمع المفاتيح مع بعضها وتكون مفتاح واحد والأقفال ستكون باب لكون الأسلاف

لذا حظ موقف لك يا غراي في مغامرتك "

2021/04/08 · 113 مشاهدة · 682 كلمة
Anas
نادي الروايات - 2024