كان هناك استراحة لمدة ثلاثين دقيقة قبل المباراة النهائية. استغلت عشيرة تاو القبلية هذه الفرصة لعقد طقوس وصلاة قبل إخراج القطعة الأثرية للأجداد.
تنطوي الطقوس على ذبح بقرة والرقص والترديد من قبل اثنين من الساحرات ، اللواتي تعرضن لوجههن بدماء بقر. (تبا ههههههه)
أخرجت ساحرة عنصر السيف من عشيرة تاو القبلية من قطعة أثرية وغسلتها بالدم.
كانت هذه طقوس ضرورية تستخدمها عشيرة تاو القبلية عند إخراج القطعة الأثرية للأجداد. لم يكن هناك حاجة للممارسة أو للمظاهرة. لكن الأداة القديمة سوف ترى الدم عند استخدامها ضد عدو. وبالتالي ، كان عليهم أن يعقدوا طقوسًا لتكريم أرواح أسلافهم داخل قطعة الأجداد.
يمكن القول أنه غريب لأنه عندما غمرت الأنثى في دلو من النحاس مملوء بدم البقرة ، فجر دم البقر فجأة كما لو كان يغلي. في فترة ما ، كان الدلو بأكمله جافًا. أعطى الشعور بأن الدم قد تم امتصاصه من السيف!
"هذا السيف ... حاقد بعض الشيء ..." يي يون عبس قليلا. كان يعتقد في الأصل أن الطقوس لم تفعل شيئًا لأنها نشأت عن خرافات البرية الشاسعة. لكنه لم يتوقع أن السيف الأنثوي من عبادة الطائفة القبلية من عشيرة تاو سوف يمتص الدم.
بعد أن احتفل السيف على الدم ، بدى أكثر إحمرارًا ، كما لو كانت قوة غير مرئية تم تداولها على طول نصل السيف. من النظرة إليه ، كانت قطعة عائلة عشيرة التاو القبلية غير عادية!
تاو يونشياو جلب السيف ورفع كلتا يديه فوق رأسه لقبول السيف الانثوي . )اظن انها تكملة للطقوس (
بعد حصوله على السيف الأنثى ، شعر تاو يونشياو ان جسده مليء بالطاقة. نظر نحو يي يون بعيون محترقة بنيران المعركة.
"يي يون! تعال الى المسرح!" وقال تاو يونشياو كما قفز إلى الساحة.
أعطى يي يون نظرة ذات مغزى على ذلك السيف الانثوي قبل أن يشق طريقه إلى الساحة.
بدأت الشمس تبرز في البرية الشاسعة ، توهجها الصافي في السماء الغربية الحمراء.
كان هناك عشرات الآلاف من الناس يشاهدون يي يون وتاو يونشياو ، الذين وقفوا بعيدا عن بعضهما بمائة قدم. كلهم حبسوا أنفاسهم ولاكزوا اهتمامهم الكامل على المباراة. لم يرغبوا في تفويت أي لحظات مثيرة للاهتمام من المبارزة.
كانت هذه معركة باستخدام الأداة المحرمة لطائفة العشائر القبلية تاو!
لم تكن القطعة المحرمة من السيف الانثوي لعائلة الطائفة العشائرية تاو مادة تافهة لانها كانت فطعة مقدسة من الأجداد ، حتى في سن الشيخوخة. البعض لم يعرف حتى ما تبدو عليه الأداة القديمة.
كيف لا يشعرون بالاثارة حول رؤية قوة الأداة القديمة اليوم؟
"من المؤكد فوز السيد تاو يونشياو ! عاشت عشيرة تاو القبلية!" صاح أحدهم في الجمهور. تحولت هذه الصيحة ببطء إلى موجة صاخبة ، حيث كانت كل موجة جديدة أعلى من الموجة الأخيرة.
لانها كانت معركة تحدد مستقبلهم!
أراد يي يون أن يصبح فارس المملكة لأنه عرف أن الأفضل بين فرسان المملكة يمكن أن يدخل العاصمة الملكية المقدسة ، والتمتع بموارد زراعة المملكة ، وممارسة "تقنية تاي أه المقدسة"!
أصبح فارس المملكة هو خطوة هامة على طريقه العسكرية.
ليس ذلك فحسب ، كان الفرسان يملكون أراضيهم الخاصة. لذلك ، يمكن ليى يون جلب شقيقته جيانغ شياورو إلى الأراضي القلبية وعيش حياة مريحة.
كان سيشمل الناس الذين حصلوا على خدماتهم من مثل عمتي وانج ، العم تشو وابنتهم زو زياوكي. أراد يى يون جلب هؤلاء الأشخاص من المناطق المعزولة ، والسماح لهم بتوديع الحياة غير المؤكدة في منطقة "الغيمة القبلية".
"يي يون ، أنت و أنا ليس بيننا أي عداء ، ولكن السيف أعمى. لا تلمني إذا كان لي أن يؤذيك عن طريق الخطأ. سأعطي لك تحذيرا آخر. مع السيف الانوي في متناول اليد ، قوتي هي على الأقل مضاعفة مرتين! " وقال تاو يونشياو ذلك في معنويات عالية مع احتضان السيف الانثوي.
"هذا كلام لا معنى له ، فقط ان كانت لك الفوة و الشجاعة هاجمني و لا تكثر الكلام!" بعد قول هذه الكلمات ، فتح يي يون ذراعيه لمكافحة الهجمات من تاو يونشياو !
كانت ملابس الكتان على يي يون ترفرف من الرياح الجنوبية . تركت شخصية يي يون وهالته انطباعا عميقا في عيون الكثيرين.
فجأة كان لدى بعض الفتيات من عشيرة تاو القبلية تغيير خفي في القلب عندما رأوا يي يون هكذا . عبّرت الفتيات في البرية الشاسعة عن أبطالها ؛ كان يي يون الحالي بطلا في عيونهم!
كان عبقريا وكان لديه مستقبل عظيم أمامه. لم ي ظهر أي خوف كما واجه سيف تاو يونشياو بيديه العارية !
هذا الغرور عذب قلوب هؤلاء الفتيات. نظروا إلى ظهر يي يون ، وبعض من وجوههم احمروا مع زيادة نبضات قلبهم بسرعة.
إذا فاز يي يون على تاو يونشياو ، يمكن أن يتبعنه إلى أرض فارس المملكة في حالة أظهر يي يون لهم الرحمة.
كان الهروب من المساحات البرية الشاسعة والخطيرة ، وخدمة يي يون مدى الحياة لم يكن أمراً سيئاً ...
لم تكن أفكار هؤلاء الفتيات معروفة لـ تاو يونشياو . لو كان يعلم ، لكان قد مات من الغضب. شعر فقط ان هالة يي يون تنمو أقوى ،
"فييييو!"
طار السيف الانثوي من يد تاو يونشياو على ما يبدو كما لو كان على قيد الحياة. لا يمكن لتاو يونشياو الانتظار لدحر يي يون.
بدا الوقت متجمدا كما شاهد عشرات الآلاف من الناس هجوم تاو يونشياو !
ظهر جسده فجأة كخط ظلال وكان الناس يسمعون فقط أصوات خطواته والسيف يقطعون الهواء!
"تشا!"
السيف الأنثوى يقسم الرياح الصحراوية.
كان سريعًا جدًا لدرجة أن الناس لم يتمكنوا من الرؤية بوضوح.
"مثل هذا السيف السريع!"
"لا يمكننا حتى رؤية سيف السيد الصغير يونشياو ، فكيف يمكن تجنبه؟"
عندما يهاجم شخص ما بالسيف ، مقارنة باستخدام القبضات ، فإنه سيزيد من نطاق الهجوم ، كما تزداد القوة والسرعة و الهجوم كذلك.
كان فرق السرعة بين قطعة السيف ضد اللكمة مختلفة جدا.
"يا للعجب!"
سرعان ما تحرك تاو يونشياو أمام يي يون وكان سيفه النسائي قد ذهب مباشرة إلى حلق يى!
لو ضرب هذا السيف ، فإن حلق يي يون سوف ينشق. حتى لو كان طبيب جين لونغ ويي قريبًا ، فمن غير المرجح أن يتم إنقاذه.
هتف الناس لكن يى يون ظل هادئا.
كان قد رأى "تسعة سيوف غامضة من السماء" من قبل!
الليلة الماضية ، كان قد رأى نسخة لين شينتونغ الكاملة من "تسعة السيوف الغامضة من السماء". وبالمقارنة مع مبارزة لين شينتونغ ، فإن تقنية تاو يونشياو "تسعة سيوف غامضة من السماء" لا تستحق الذكر.
على الرغم من أن يي يون لم يتكيف أبداً مع سيف لين شينتونغ ، فإنه يمكن أن يرى عيوب مبارزة تاو يونشياو. لم تكن مشكلة.
فقط في هذه اللحظة ، كان تاو يونشياو على وشك اختراق حلق يي يون ، انتقل يي يون فجأة إلى الوراء وتجنب ضربة قاتلة. كان طرف السيف أقل من بوصة واحدة من حلق يي يون!
"هاه !؟" لم يكن تاو يونشياو سعيدًا بأن يي يون تمكن من تفادي هجومه الأول بطريقة هادئة للغاية ، وسرعان ما رد بهجوم ثانٍ.
كان يونشياو يستخدم موقف "زهور العاصفة" من "تسعة سيوف غامضة من السماء". عندما تمارس هذا الموقف إلى أقصى الحدود ، يمكن أن يطعن السيف أكثر من مائة مرة في الوقت الذي يستغرق فيه نفسًا واحدًا!
لم يتمكن تاو يون شياو من الوصول إلى هذا المستوى ، لكنه استطاع إخراج بضع عشرات من الإضرابات. من بعيد ، كانت ضربات تاو يونشياو عرضًا خلابًا رائعًا.
كانت "سيوف السماوات الغامضة التسعة" ، عندما تمت صياغتها ، ملتزمة بإحكام لدرجة أنها يمكن أن تمنع دخول الماء.
تشكل الحزم السيفية حول جسم تاو يونشياو حدودًا واقية. كان تاو يونشياو في المراحل المبكرة من هذه الحالة.
عندما حطمت هذه الحزم السيفية الكثيفة في يي يون لتغلفه ، تحول جسد يي يون إلى ظلال لا يستطيع الناس قراءتها.
كان هذا الشعور هو نفس الوهم الذي قدمه تشانغ يو شيان عندما أظهر "تقنية ابتلاع الفيل". انهم يعرفون ان يي يون كان يتحرك ، ولكن كل ما شعروا به هو أن الساحة كانت مغطاة بأثر رجعي!
يعني لا يروا الا ظلال طيفية فقط
كانت حزم السيف والأشياء اللاحقة مثل الحزم الشعاعية رائعة!
لكن لم يكن هناك شك في أن ضرابات تاو يونشياو لم تحقق هدفها!
كان الشخص ذو السيف قد أصدر هجوماً شبيهاً بالأمطار ، بينما كان الآخر يتفادى فقط. كان من الواضح من كان أفضل!
"ماذا!؟" تحول وجه تاو يونشياو الى أحمر متقلب. كان يعلم أن يي يون سيكون خصما صعبا ، لذلك طلب الإذن باستخدام الأداة القديمة ضد يي يون. لكنه لم يكن يعلم أن قتال يي يون سيكون أصعب بكثير مما كان متوقعا.
كان يمارس مبارزته لعدة سنوات ، حيث ان سيفه كان وكأنه جزء منه.
حتى الآن ، انه لا يستطيع حتى لمس اكمام يي يون!
"يونشياو ، لا تكن قلقا!" جاء صوت والد تاو يونشياو في أذنيه. كان يمكن أن يقول أن ابنه كان في ذهول من مواجهة يي يون.
"أنا أعلم يا أبت. بما أن لديه مثل هذه القوة ، ليس لدي خيار سوى استخدام قوة قطعة أثر الأجداد!" على الرغم من أن تاو يونشياو كان متعجرفًا ومتغطرسًا ، إلا أنه لم يكن أحمقًا لم يستطع معرفة قوة يي يون . كان يعلم أن يي يون قد حجب الكثير من القوة الخفية خلال معركته مع ليان تشينغ يو. لا يزال ، تاو يونشياو يملك الثقة للتغلب على يي يون ، لأنه يمكن أن يقترض الطاقة من قطعة الأجداد!
"يونشياو ، هل أنت متأكد ...؟" كان والد تاو يونشياو قلقًا لأن استخدام طاقة الأداة القديمة لم يكن شيئا تافها.
لم يستجب تاو يونشياو لأنه ضرب نفسه في الصدر.
"فوة"!
بصق تاو يونشياو الدم على السيف الأنثوي.
ومثلما حدث من قبل ، امتص السيف الأنثوي دماء تاو يونشياو مثل دم البقر وتحولت سريعا إلى اللون الأحمر والشرير!
هذا المشهد أضر الجمهور.
كانوا يعلمون أن عشيرة تاو القبلية كان لها قطعة من الأجداد ، ولكن ما كانت قدراتها أو صلاحياتها ، لم يكن لديهم أي فكرة.
"استخدام الدم لتكريم قطعة الأجداد ... يونشياو حقاً يائس." السلف الكبير عبس. كان لسيف الاجداد للطائفة القبلية من عائلة التاو بعض الجوانب الشريرة. فب مجرد استخدامه كسلاح أعطى قوة هائلة.
لاستخدام القطع الأثرية لقبلية تاو أعظم قوة ، كان لا بد من تغذية قطعة أثرية بالدم. وكان أكثر فعالية إذا كان الدم من مالك السيف!
ولكن استخدام الدم لإطعام السيف سيسبب ضرراً كبيراً لـ "يوان تشى". من خلال القيام بهذه الطقوس الدموية ، قد يستغرق تاو يونشياو حوالي نصف عام للتعافي الذي كان ثمينًا جدًا لمحارب شاب مثل تاو يونشياو .
وقد وضع تاو يونشياو رهاناته. إذا لم يفز ، سيكون ضربة كبيرة له!
"شرب السيف حتى الثمالة--"
بعد أن تغذى السيف الأنثوي على الدم ، بدأ في إصدار همهمة عبر المنطقة بأكملها. لقد فاجأ شعب عشيرة تاو القبلية.
لم يكونوا يعلمون أن مثل هذا المشهد سيحدث بعد أن تغذى سيف عشيرة تاو القبلية على الدم.
على الرغم من أن القطعة الأثرية القديمة تتغذى على الدم تبدو شريرة ، فلا شك في قوتها. يمكن للمرء أن يقول فقط من النظر اليها.