ليام يصل للمنزل ويرمي نفسه على السرير من التعب ليام:لماذا
ينتهي بي المطاف دائما جارحاً لمشاعر من اُحب؟ عبر تلك الأيام الخالية من الماضي لم تكن هناك سُحب قوية او سُحب راكدة فقط انسان بمساحة صغيره الذي حتى وجوده الشفاف لم يعد ملحوظ ينظر ليام الى السماء من النافذه هذا مؤلم انا لم يكن لي خيار لذا امضيت حياتي كلها في النظر نحو الأسفل اردت الهرب من ايامي الخالية في النظر عبر الاسفل لقد مللت من الكذب ولقد مللت من الاصدقاء والندم انا فقط اريد حياة طبيعية انا اسف يا إيليا
نعود الى الوراء قبل 10سنوات ليام العمر7 سنوات إيليا العمر7 سنوات وهم يلعبان بالرمل ليام:إيليا انظري لنظري لقد صنعت منزل من الرمل
إيليا:واو هذا رائع يا ليام!
ليام:حقاً؟ ترتسم ابتسامة خجولة وممتنه من ليام
إيليا:تدمر منزل ليام
ليام:ماذا فعلتي يا إيليا لقد استغرقت وقت طويل في صنعه! لماذا دمرتيه
إيليا:دمرته لأني لم استطع ان اصنع مثله
ليام:كم انتي فتاة غيورة ههههههههه
إيليا:تبتسم دعك من هذا! هل مازال الخاتم معك؟
ليام:اجل بالطبع
إيليا:لا تفقده! انهُ خاتم تخجل إيليا زوا.. زوااا... زواجنا عندما نكبر!
ليام:يبتسم ويضحك بخجل اج.. اجل! عندما نكبر سوف نتزوج هذا وعد!!
إيليا:اجل هذا وعد عندما نكبر سوف نتزوج!!!
يعود كلاهما الى المنزل رفقه والداه
اب ليام: يا ليام انت تحب إيليا صحيح؟
ليام:لا لا ماذا تعني يا ابي!
اب ليام:لا تقلق اذا كبرت وحصلت على وضيفه مُعتدله انا بنفسي سوف اخذك الى منزلها لكي تخطبها
ليام:يبتسم ابتسامه فرح
اب إيليا:إيليا هل تحبين ليام؟
ليام:مالذي تقوله يا ابي؟! ذالك مستحيل
اب إيليا:لا تحاولين اخفاء ذالك ايتها الشقيه ذالك واضحٌ عليكِ وانا ارى ان لديكم زوجين من الخواتم لا تقلقي انا لن اعترض عليكم سوف اشجعكِ
إيليا:تبتسم وتضحك بخفه
لكن الشيء الصادم يحدث في اليوم الذي يليه في تلك الليله كان ليام يلعب مع إيليا في الحديقة الساعة 9:12 ليلاً
يأتي رجل في اواخر العشرينات حامل سكيناً وكان يرتدي ملابس حالكة السواد لا يُمكن رؤيتيه في الليل
الرجل:يتربص من بعيد اذاً تلك هي الفتاة ابنة ذالك الرجل الغني التي على رأسها مكافئة تساوي الملايين حسناً يجب ان اقتلها و أهرب ببساطة يرتدي القفازات لكي لا تلمس بصماته السكين
ليام كان على الارض وينظر الى السماء ويتحدث مع إيليا
يركض الرجل بسرعة هائلة ويمسك ب إيليا ويطعنها ثلاث طعنات في المعدة في مناطق حيوية وتفقد إيليا الوعي ويمسك بيد ليام ويضعها على السكين هكذا بصمات ليام اصبحت مغطاة بالسكين
ليام:لم يستوعب بعد ما حدث بتلك السرعة
الرجل:ينظر الى ليام انت قتلتها! انت الذي يمسك بالسكين انت قتلتها! كرر جملة انت قتلتها مئات المرات حتى تلتصق في رأس ليام الرجل كان متعمق في علم النفس لذا كان يعرف كيف ان يتلاعب بنفسية الطفل ليام
وبعدها هرب الرجل وضل ليام يمسك بجثة إيليا والسكين ومحدقاً في وجه إيليا
إيليا:يعود اليها وعيها وتستيقظ تلهث وتسعل الدماء وتقول وهي تبكي ل.. ل.. لماذا؟
ليام:كلا يا إيليا لستُ انا! لستُ! انا من فعلها!
فارقت إيليا الحياة قبل ان تسمع تبرير ليام ماتت إيليا وعلى اعتقادها ان من قتلها كان ليام
ليام:يمسك بجثة إيليا بذراعي بأصابعي انت... انت... انت...انت... انت... انت... ''قتلتها'' ليام كان يتكلم عن نفسه كان يقول انت قتلتها ولكن معنى كلامه كان انا قتلتها
ليام:تبدأ دموعه تنهمر كالشلال إيليا... ليام يمسك بجثتها وهو يبكي حتى جفت عيناه انا اسف انا حقاً اسف شخصٌ ما ارجوكم لا يهم من يكون يصرخ ليام بأعلى صوت اقتلوني رجاءً!!!!!!!!
ليام تقريباً اصبح شخص مجنون في هذه اللحظه والأن اصبح عمره 17 لكنه لا يتذكر ان هناك شخص قد قتل إيليا من شدة كرهه لنفسه ولومه لنفسه ظن انه هو من قتلها
وبعد تقريباً ساعتين من بكاء ليام المتواصل وصراخه ولومه لنفسه
برا شخصٌ ما ليام وهو ممسك بالجثة والسكين بيده والدماء في كل مكان يُبلغ الشرطه
وبعد ذالك يتم اخذ ليام الى المحكمه ويتم استجوابه بعدها في قسم الشرطة ويتم سؤاله هل انت من قتلها؟ الم يكن هناك شخص اخر في الموقع؟
من شدة صدمة ليام العظيمه لم يقدر ان يتكلم فقد ليام قدرته على الكلام لفترة من الزمن وبعدها تم سجنه الى ان اصبح بعمر15 وبعدها خرج
نعود الى الوقت الحالي ليام العمر17
ليام:النعاس يغلبه ويبدأ بالضحك دون ان يشعر انا اسمع صوت ضحكة رجل كرهته لدرجة انني اردت قتله لا.... هذا انا اضحك على نفسي قتلت إيليا وخسرت اول صديق لي انا حقاً... وينام ليام يتبع..