5 - حفلة ساتو "الأعتيادية"

اليوم انشأت عائلة ساتو حفلة اعتيادية يحضر بها أبناء ساتو فقط بدون اباؤهم، لهذا تحدث العديد من المشاكل بينهم..

دخلت سايا مع اخوتها لتلك الحفلة وتفرقوا عندها، اتجهت الأميرة الصغيرة لأبنة عمها.

فتاة تمتلك شعر رمادي اللون قصير وعينين رمادية واسعة، تتذمر من فستانها لأخيها لتلاحظ سايا لتركض لها وتعانقها ناطقة "ساياتي! ظننت أن ريوس سرقكِ مني! أو كيفن جعلكِ تصابين بسوء!"

ضحكت سايا وربتّ على رأسها "لا لا تقلقي، أنا بخيـ…" لم تكمل كلامها حيث قاطعها ظهور بعض الأوراق الزرقاء التي جذبت انتباهها حيث كونت شخص ثم تلاشت وتبقى ذلك الأشقر ^دان فاسليفينيا^

نظرت سايا له وتنهدت "لا أحب رؤيته.. يجلب لي شعور سيء…"

ظهوره جذب انتباه جميع الحاضرين لينطق منحنيًا "المعذرة قد أكون قاطعتُ حفلتكم."

كثرت أصوات الهمس المتذمرة ليتنهد دان "أتيت لإبلاغكم بأخر قرار يخص الأمل الأخير." فور قوله لهذه الجملة حل الصمت بالمكان وأكمل مناديًا "سايا ابنة وليام أبن فيكتور ساتو." تجمدت سايا فور سماع إسمها ليسير من جانبها ناطقًا "كنت أتساءل عن سبب خشية عائلتكِ منكِ، فالجميع لا يفكر كما تعتقدين، لكن الآن أنا أفهم الأمر."

توسعت عيناها عاقدة حاجبيها والتوتر يسري بداخلها واصوات الحاضرين حولها ليكمل "الآن أعتقد أني وجدت الحل، أن لم تستطيعي تحرير قوتكِ..ولأنني اهتم لحماية ساتو فأنا أعلم مدى حقهم في قلقهم من وجود فاشلة داخل العائلة!"

"مهـ.." نطقت سايا ولم تنهي كلمتها لتسمع اصواتهم المتحدة بجملة واحدة "حرري القوة، حرريها حالًا، إن لم تريدي خسارة حياتكِ، فعند خسارتها ستكون الفائدة لنا، وان حررتيها فستكون الفائدة لكِ، فلما لا تحررينها فقط؟"

لم تقوى على الرد لينطق دان "حرري تلك القوة أن كنتِ قلقة من خسارة شيء، فهذا يحزننا كما يحزنكِ.."

صمت قليلًا"لا نريد استقبال ما يخفى عنا وان أردتِ سأعلمكِ كيفية تحريرها."

تقدم نحوها اثنان من الأولاد وبنتان الذين كانوا أبناء عمها ميكاردو قائلين مع البقية "حرري هذه القوة لتنجينا من هذا العذاب، أن كنتِ تملكين محبة لعائلتكِ."

"أنا أفهم مدى قلقكِ وخوفكِ واعدكِ بمساعدتكِ." قال دان ثم أظهر خنجر واكمل "ساعدي هذه العائلة فبعد موتهم يأتي موتكِ." أمسك دان كتفها وسار معها مكملًا حديثه "أن كنتِ حقًا تخافين مواجهتي فعليكِ تحرير قوتكِ لتحديد هذا المصير!" وضع بيدها الخنجر ودفعها أمام كل الحاضرين لتنظر لهم حيث كانوا مجتمعين ويرددون تلك الجملة "حرري تلك القوة!" جميعهم..تمنت تدخل احد اخوتها لكن ما اثار صدمتها عند رؤيتهم ضدها.. أنزلت رأسها بخيبة أمل وأمسكت الخنجر.

بدأت برسم رمز على يدها، كأنها لم تكون واعية على ما تفعله..الدماء سالت على يدها.. فجأة كُثر الضباب بالمكان وتجمعت حولها الغيوم والأصوات لا تهدأ.. تتكرر بأذنها..تتكرر! ثم..سمعت صراخ وركض نحوها..تعرفت على مصدر الصوت.. أختفت الغيوم ونظرت لأخيها كيفن وقبل أن يصل لها..

استيقظت من ذلك الكابوس..تلهث لتنظر لنفسها بالمرآة التي تقابل سريرها لتنطق "كان مجرد..حلم؟.." قاطع شرودها الطرق المواصل على الباب يصحبه صوت كيفن "انهضي أيتها الكسولة! أبي غاضب من تأخركِ على الفطور!"

تنهدت سايا ونهضت "سأتي حالًا!" فور أن سمع صوت اخته توقف واتجه لغرفة الطعام، بينما سايا نهضت واتجهت نحو تلك المرآة "كنت أتساءل لما لا يجوز وضعها امام السرير..كان كابوس مخيف.. رغم أنه بدا حقيقي..جدًا.." امسكت المرآة لتحركها لكن قامت برميها بقوة وكسرها بعد ملاحظتها لذلك الجرح.

امسكت بيدها و لهثت..لم يكن جرح عادي..كان نفس الرمز الذي رسمته بحلمها! وكان جديد..لكن بدا كأن الدماء توقفت قبل لحظات..كان الرمز عبارة عن غيمة..يصحبها كلمة غير مفهومة..نظرت لسريرها لتجد دمائها على وسادتها!

دماء يدها..ضربت سايا رأسها تحاول فهم ما يحدث..لكن لا جدوى..تنهدت لتغير ملابسها، ثم بدأت بتضميد يدها..لكن كل مرة كان يؤلمها أكثر لهذا تركت الجرح واكتفت بأخذ القفاز..حيث وجدت بجانبه منديل أزرق اللون مرسوم به وجه ظريف بأبتسامة يلف نفس الخنجر بحلمها..

لم تبدي بأي ردة فعل..فقط لبست قفازتها لتستر على الجرح وخرجت..ذهبت لتجلس بمكانها وبدأت بالأكل فورًا.. أنزعج وليام من سلوكها لينطق "ما بالكِ؟"

نظرت لوالدها ونطقت "اعتذر..شردتُ قليلًا.."

نطق سكاي ساخرًا "عاشقة." لتدوس سايا على قدمه، كالعادة.

ثم لاحظت عدم تواجد يوستاف لتنطق "أين أخي؟"

أجاب كارل "لقد فضل تناول الطعام مع زوجته وابنائه اليوم."

اومأت سايا وأكلت ثم سألت "هل حضرنا حفلة بالأمس؟.."

نظر لها اخوتها بتساؤل عن سبب سؤالها لينطق وليام "لا، كان الأمس يوم مليئ بالأعمال..واليوم حفلتكم." علمت سايا اي حفلة يقصد..حفلة أبناء ساتو، ذات الحفلة التي كانت بكابوسها.

أكملت تناول الطعام بهدوء، لم يسألوا عن شيء…اكملوا طعامهم فقط.

لم تنهي طعامها وأعطت صحنها لكيفن "اعتذر ابي، لا أملك الشهية لأكمل."

نظر لها وليام ليسأل "ما الأمر صغيرتي؟. هل انتِ بخير؟ هل أزعجكِ احد؟ أو كان لديكِ كابوس.."

"فقط كابوس..لا تقلق عندما اجوع سأطبخ كيفن وأكله." اختنق كيفن بطعامه وصرخ "ماذا؟؟." تنهد وليام "كما ترغبين." ابتسمت سايا وغادرت.

نهض كارل "شبعت كذلك، بعد اذنك والدي." اومأ وليام وغادر كارل.

جلست سايا بغرفتها تفكر لتسمع طرق الباب "تفضل.."

يدخل كارل ويجلس بجانبها "لا تبدين بخير..اخبريني عن كابوسكِ، أجيد تفسير الاحلام."

"حقًا؟." "نعم، درست عن هذا."

لم ترد فورًا ثم نطقت "كان غريب..بدا واقعي.." أخبرته بكل ما حدث وبعد انتهائها من الكلام ارته العلامة والخنجر.

كانت تعابير القلق تملؤه يمسك بذقنه يفكر "هذا ليس حلم عادي..أنه رسالة.."

"رسالة؟."

"نعم..ربما شخص دخل عقلكِ للتلاعب أو لأجل تحذير."

"لكن من قد يكون.." سألت بحيرة لينزع كارل القفاز من يد أخته وأشار نحو العلامة "العلامة هذه ربما تشير لفرد من أفينيس."

" آفينيس؟؟." صرخت سايا بدهشة ليكمل كارل "نعم..هذا غريب لكنهم معروفين بغيومهم..هذا يفسر كونه ربما..من مكانة عالية..كالحاكمة..أو الحراس..أو شخص من العالم التاسع."

"لكن..هذا غريب..لا أعتقد أن هذا كافي..أي أحد يستطيع رسم غيمة.."

"نعم..لكن كابوسكِ يدل أن شخص تلاعب بعقلكِ، المعروف أنه فقط ساتو ودان فاسلفينيا يستطيع، يُقال أنه ربما هناك أفراد من العالم التاسع يستطيع."

"ربما أحد من العائلة؟؟"

"شككت بهذا أيضًا.." قال كارل وأشار للكلمة الغريبة "من الصعب تعلم هذه اللغة..هي لغة قديمة يستعملها الحراس.." قال وبدا لو كان له شكوك حول شيء.

"دان فاسلفينيا!" صرخت سايا قافزة لينظر لها كارل بأستغراب وتكمل "هذا الأحمق المغرور! بالطبع هو من تلاعب بعقلي! حتى بالكابوس كان يبتسم بخبث بوجهه القبيح! يريد أخافتي فقط!"

ضحك كارل "لم تتغيري."

"هم؟. كيف لم أتغير؟ أبدو كأنثى أكثر! وابدو جميلة جدًا وعبقرية وو." قاطعها صوت طرق الباب "تفضل." قالت سايا بعد أن جلست وبدت كانها شخص عقلاني.

"سموكِ." دخلت رئيسة الخدم وانحنت ثم لاحظت وجود كارل "المعذرة..لم أعلم أن سموكما مشغولان، اعتذر أن قاطعت حديثكما."

أبتسم كارل ونهض "لا بأس لم تقاطعي شيء، كنت على وشك الذهاب."

أبتسمت كارلا ووجهت نظرها نحو سايا "سموكِ، جهزت دروسكِ." نظرت سايا بأستغراب "لكني لم اطلب.." "جلالته أمر." تنهدت سايا واستلقت على السرير "آهه أبي! أنا أعلم أن الأباء أن رأوا بناتهم بحالة سيئة يحاولون تحسين وضعهم أو على الأقل أن يخففوا عليهم الضغط.. إلا أبي يزيده.." ضحكت رئيسة الخدم ومعها كارل.

نطق كارل "انهضي أيتها الكسولة واكملي دراستكِ، سأبحث لكِ عن معنى العلامة، ومرة اخرى لا تنامي أمام المرآة."

"سمعًا وطاعةً سموك." قالت سايا ساخرة ليهز كارل برأسه وخرج وقفزت سايا ثم امسكت بكِلا يدا كارلا "أين ابنكِ مربيتي؟؟."

"ريوس؟. أنه نائم.." قالت المسكينة المصدومة.

تركت سايا يديها وقالت "سأقتل هذا الكسول!. امم..أيمكنكِ رؤية أيًا من اخوتي متفرغ اليوم؟؟ احتاج لشخص يشرح لي..عدا كيفن!. سينسيني الدروس ويأخذني خارجًا!. كذلك ليس سكاي أنه أحمق لا يعرف شيء عن الشرح."

ضحكت كارلا "كما تطلبين سموكِ، أتريدين أن أحضر طعامكِ؟"

فركت سايا مؤخرة رأسها ضاحكة "لا أستطيع رفض الطعام، أنا جائعة بالفعل."

أبتسمت كارلا وانحنت لتخرج وترمي سايا نفسها على السرير "تبًا لك أبن فاسيليفنيا، حتى بأحلامي تلاحقني! مهووس!!"

بمكان أخر كان دان بشرب قهوته بينما يقرأ كتاب ليعطس "من يتحدث عني بهذا الصباح؟."

"كيف طعم لحم الشيطان.." كانت سايا تفكر بعمق "لما الشيطان بالضبط؟" قال الجالس بجانبها لتقفز "من أو ما الذي.." نظرت له..

كان ذو شعر اشقر طويل، عينين زرقاء عادية وكان وحش.

جالس عند سريرها متكتف ومنزعج.

"من الذي أدخلك أيها الغريب؟!." قالت متوترة منه، رغم أنها ليست المرة الأولى التي رأته بها، كان يبدو مألوف بطريقة غريبة.

"لم تجيبي على سؤالي.. لما الشيطان بالضبط؟" تذمر بغيرة واضحة.

"أريد تناول لحم شيطان..ماذا في هذا؟!؟" كان ردها متذمر أكثر من الأخر.

"كلي لحم وحش!" قال ومد يده لها لتنظر له باستغراب "هل تستهزئ بي؟؟"

"لا، كليني." قال بحزم.

نظرت له وتنهدت 'انه مجنون..كيف دخل اساسًا؟.' فكرت بهذا لتجلس أمامه وتسأله "من أنت؟. أشعر أني رأيتك سابقًا."

"أنا.." صمت قليلًا وعدل شعره محمرًا أمام نظر سايا التي لم يتحرك لها جفنًا.

"انا فقط معجب بكِ." قال ليبتسم ابتسامة غريبة ومغرية، ابتسامة رجل يجيد صيد النساء!

تنهدت سايا وأمسكت رأسها "أنا بالفعل أملك حبيب..لا تحاول اغرائي بهذه الأبتسامة الفاتنة."

ضحك الأخر وأمسك برأسه لينهض "اعتقد أننا سنلتقي لاحقًا."

رفعت سايا رأسها ونظرت له "لم تخبرني بأسمـ.." أختفى..نظرت سايا لرماده وتنهدت "لا يملك اللباقة.." سمعت صوت طرق الباب "تفضل؟" دخلت كارلا وأنحنت "سموكِ، تطوع مايكل وكارل لتدريسكِ."

"كلاهما؟ هذا غريب، بالعادة الكل يرميني على المدرسين."

ضحكت كارلا ونطقت "هل اخبر أحدهما بالأنصراف؟"

"لا لا، أريد رؤية شجار إخوة." قالت مبتسمة بخبث.

نظرت كارلا لها قلقة منها لتنطق "كما تريدين سموكِ."

بمكان أخر عند كيفن.

كان كيفن يتمشى مع مايكل "الن تدرس مع سايا؟" سأل مايكل.

"لا، أنا خائف أنها قد تمل من الدراسة وتطبخني.." قال كيفن بينما يحضن نفسه بيديه.

"إلا تبالغ؟."

"لا!. سايا نصف وحش بتأكلني وتأكل عشيرتي، ومع هذا أكره الدروس."

تنهد مايكل ووقف ناطقًا "كيف ستقف بوقت الأختبار وتواجه ذلك الـ فاسليفينيا؟."

"هم؟ هل يحتاج هذا لدراسة؟."

حل الصمت تمامًا.. لينطق كيفن "انت مخيف..لا تخبر أبي أني تهربت من الدراسة، وداعًا!" قال وهرب منه ليخرج من القصر وسقط عند قدم فتاة ورفع رأسه لتلمع عيناه.

"تريسي!." صرخ بأسم الأخرى وقفز ليقف معتدلًا امامها "امم.." لم تبدي تلك المدعوة بتريسي بأي ردة فعل، فقط تكتفت تنتظر كلامه.

كان كيفن محمر ويفرك بمؤخرة رأسه "هل يمكن..بأي فرصة..انكِ أتيتِ لرؤيتي؟."

نظرت له تريسي وأدارت رأسها تجاه القصر "لا، أتيت لرؤية اخاك مايكل أو الدك، على الأقل مثيران أكثر." كلامها جعل كيفن يتحطم تمامًا ومشت تاركته وراءه ليلحقها بداخل القصر "انتِ قاسية.."

"بسببك." قالت وهي تنظر للحديقة الملكية.

تنهد كيفن ولاحظ إقتراب مايكل لتقف تريسي تنتظر وصوله وفور وصوله اعطاها شيء قام بتغطيته بالفعل.

سأل كيفن "ما هذا؟"

"لا شأن لك." قالت وأخذت الغرض لتقفز وتسحب مايكل من شعره وتقبل خده ثم غادرت ملوحة لهم.

عدل مايكل شعره منزعجًا من حركتها لكن شعر بنظرة قاتلة نحوه لينظر لكيفن "ماذا؟."

"هل تربيت على أن تجيد اصطياد النساء؟؟." قال كيفن صارخًا بوجه مايكل لينطق مايكل "لا..هل فعلت شيء سيء؟. لم اقصد…"

"أنت تدعي باللطف والبراءة!." تنهد كيفن وركض للداخل.

نظر له مايكل بأستغراب "كيف يتم اصطياد النساء.. هل هم سمك؟."

هز مايكل رأسه بعدم فهم ليدخل.

أتجه كيفن لغرفة سايا ودخل بدون حتى أن يطرق الباب "أختي اطبخيني، لم أعد أريد العيش." نظر لأرجاء الغرفة "أين هي عندما احتاجها؟!"

بالفعل كانت سايا بالمكتبة مع كارل الذي سبق مايكل لسايا.

دخل مايكل للمكتبة وأتجه لأخته ولاحظ وجود كارل لينطق "هل تحتاجين لشيء سايا؟."

"هم؟. نعم! اشرح لي مع أخي كارل!"

نظر لها مايكل بأنزعاج لأول مرة مما جعلها متوترة لينطق "إلا يكفي واحد؟"

"امم.." بقت سايا حائرة وقلقة لينطق كارل "أخي لا تكن قاسي معها، يمكننا تدريسها معًا، ربما تريد أن يبقى اثنان من اخوتها معها لتشعر بالأمان." كانت الأبتسامة تعلو وجهه الظريف.

نطق مايكل بأنزعاج أكثر من ذي قبل "وجودها بجانبك سيعرضها للخطر فقط…ياليت بأستطاعتي تمزيق هذه الأبتسامة فقط.."

أختفت أبتسامة كارل ونهض "لقد تجاوزت حدودك كثيرًا مايكل.."

نظرت سايا متحمسة وقالت بداخلها 'تبًا..لم اجلب معي شيء اكله..'

نظر مايكل لكارل بسخرية "ماذا؟ هل ستضربني أخي الكبير؟" زادت سخريته بالكلمة الأخيرة.

"احاول أن أكون لطيف معك..لكنك مجرد اناني يحب أن يأخذ الأهتمام لنفسه فقط.." قال كارل وسحب مايكل من ياقته وقبل أن يرد مايكل سمعوا ضجة الذي دخل.

"أختي انتِ مملة وأخوتكِ مملين ومايكل زير مساء متلاعب وانا اكره الجميع!" نظروا له الثلاثة بأستغراب ليجلس كيفن بجانب سايا "أكملوا فقط، هذا مزعج." نطق كيفن.

تنهد كارل وأبتعد عن مايكل وعاد للشرح.

نهض كيفن فورًا "مهلا..لم اتي للدروس!؟" كان على وشك الهرب لكن امسكته سايا وهمست بأذنه "لقد افسدت عَليّ رؤيتي لهذه المسرحية..لهذا ستجلس تدرس معي كجرو مطيع، أفهمت؟" اومأ كيفن الخائف وجلس حقًا كجرو مطيع.

شرح كل من مايكل وكارل الدروس، لكن كانا بين كل نقطة يتعارضان وربما كانا على وشك تقطيع بعضهما البعض.

بعد ساعات تحديدًا بعد أن بدأت الشمس بالغروب، تجهز كل من أبناء وليام وأتجهوا لتلك الحفلة..كانت سايا يدها على صدرها خائفة مما ينتظرها هناك، لكن هدأها كارل قليلًا.

وصلوا الحفلة وكل شيء طبيعي، دخلوا وتفرقوا..كان كل شيء كما كان بحلمها..نوعًا ما..

لاحظت ابنة عمها ريكا تجلس وحدها لتتجه نحوها "ريكا؟." "سايا!." قفزت ريكا وحضنت سايا بقوة.

أبتسمت سايا وربتّ عليها، لم تكن سعيدة فقط لرؤيتها، لكن لرؤية أن هناك بعض الفروق عن الحلم لتسأل "أين ڤالور؟. من النادر أن يدعكِ وحدكِ."

صمتّ ريكا قليلًا ثم تذمرت كطفلة "أنه اخ كبير احمق!. لقد اخطأ احد الخدم بسيره وكان سيسقط ابريق الشاي عَليّ..لكن ڤالور قفز لحمايتي!." أدمعت عينيها "لقد اذى نفسه.."

ربتّ سايا عليها "هي..لا تحزني..أن تأذيتِ سيبقى يلوم نفسه..بالنهاية الأمر كان حادث فقط،

والأخوة الكبار عليهم حماية اخوتهم الصغار، لاسيما أن كانوا فتيات! علينا أن ندلل عزيزتي ريكا." قالت سايا بغمزة.

ضحك كارل مما سمعه من سايا ونطق لمايكل "اختك تريد التضحية بنا."

"من الجيد انك تعرف.." قال مايكل بشكل غير مهتم لكلام الأخر.

2024/07/18 · 24 مشاهدة · 2067 كلمة
نادي الروايات - 2025