في الكون الفسيح وما بين العوالم الثمانية كان هنالك عالم يدعى بعالم 'الدمار الدامي' وداخل هذا العالم في إمبراطورية اولوريا العَريقة وفي القلعة الإمبراطورية و تحديدا عند غرفه الأمراء الأصغر للعائلة اللذان هما التوأم الأصغر "سايا وكيفن". ومن هنا تبدأ قصتنا الصغيرة هذه.
…….
كنت مستلقيةً على السرير افكر بما إذا كنت حقا استطيع فعل ذلك ستكون مخاطرة نوعاً ما ولكن هذا هو ما عَليَّ فعله فليس لدي من خيار أخر لأعرف ما هي الحقيقة حقاً. إذن ما الذي عَليَّ فعله لحل هذه المشكلة؟… فقط ليقاطع اخي التوأم حبل تفكيري بصوته الرنان ذاك.
"ما رأيك بالخروج معي قليلا؟"
"انا متعبه"
أجبته بكسل.
"من ماذا؟"
نظر لي في حيرة وغرابة.
"من لا شيء فقط متعبة لا أكثر"
"لم تخرجي منذ وقت طويل كما تعلمين"
تنهدت وقلت
أجابني في خيبة أمل
فجأة الصمت ساد الصمت المكان إلى أن قطعته بتكلمي من جديد
"هل تمزحين معي؟"
متفاجئاً من كلامي قفز كيفن من مكانه وهو ينظرُ إليّ باندهاش.
"لا..انا فقط اتسائل ما السبب الذي يجعله يغير الموضوع كلما سألناه عنها كما لو يحاول إخفاء أمرها عنا..."
أجبته.
بقيَّ صامتاً للحظة بعدها أجابني بنبرةٍ مِلؤها الإستسلام والقبول.
"انت محق.."
"لهذا...علينا اكتشاف موضوع والدتنا بأنفسِنا!" نهضت بسرعه وصرخت.
ليغلقَ فمي على الفور وهو يقول
كان توتر واضحا على محيا اخي المزعج هذا ومقترتاً لسماعي لكلامه أدركت مدى تهوري في هذا الأمر.
أبعدت يده من فمي
"كثيراً!"
فجأة سُمع طرق على باب الغرفة ليقشعر جسدي بالكامل…
"تفضل~"
تكلم كيفن
تمعنت إلى من دخل الغرفة ليظهر انها كانت تلك المرأة ذات الشعر الاسود المائل للأرجواني ولون العينين الاحمر، الخادمة الرسمية الامبراطورية...رئيسة الخدم
انحنت
"أوه حسناً، بالتأكيد سنأتي حالاً"
أجبتها ببتسامة مزيفة.
"إذن،عن إذنكم سموَّكما~"
انحنت وخرجت من الغرفه.
"هل يعقل أنه أدرك ذلك بهذا البعد؟"
عند سماعي لطرق الباب لم استطع إلا أن يصيبني الرعبُ من فكرة أن أحدا قد سمع حديثنا الصغير هذا…
بعدها لاحظت أن احداً سخيفاً يضحك بجانبي ولا يحاول إخفاء الأمر حتى.
"لما تلك الابتسامة الغريبة تعلو وجهك هكذا؟!!"
قلت منزعجةً منه وصارخةً في وجهه.
"أوه آسف أختي، إن كل ما في الأمر أن وجهك يبدو مضحك وانتي خائفة هكذا~"
قالها وتلك الضحكة تعلو وجهه
"توقف أو سأضربك"
قلتها بغضب وتأنيب
"اسف، اسف"
توقف عن الضحك و نظر إليَّ وابتسم.
"ما بك؟ تبدو كغريب أطوار بهذه الابتسامة المزعجة!"
تنهد وقال
"أوه حقا؟ اذا هيا انهض قبل أن نتأخر أكثر، إن تأخرنا أكثر سنكون في مقبرة العائلة ولن تحتاج للإعتناء بقلبك الكسور هذا!"
قلتها في سخرية من شخصٍ معين...