"اتشاجرتي مع والدي؟" "بحقك لا، كل ما في الأمر أنه اكتشف خروجي بالأمس وغضب..." "مهلا! متى خرجتي بالأمس؟" "انت كنت نائم لهذا لم اخبرك، لم اريد ازعاجك"
تنهدت وقلت
ضحكت واجابتني
-saya
عند خروجي من مكتب ابي كنت افكر بموضوع جيفري كنت سألتقي به اليوم من أجل طلبي ذاك ليقطع صوت تفكيري اخي بعدما كرر مناداتي
بعدما عدنا لغرفتنا واصلت الضحك على قلقه، كان لطيف جدا، اشعر اني محظوظه جدا بأمتلاكي توأم لطيف مثل كيفن! توقفت عن الضحك عند تذكري لأمر جيفري، ذهبت لأستعد من أجل لقائه
بعد استعدادي وكنت على وشك مغادره القصر، لكن اوقفني اخي الكبير يوستاف قائلا
لم تكمل كلامها ليقاطعها الآخر
ذهب... بعد ذهابه تجاهلت ما قاله وخرجت من القصر وحدي،
بعد مده من خروجي بدأت بالسير داخل زقاق مظلم لأرى بعدها ذلك الفتى ذو الشعر الاسود والعينين السوداء يلوح لي، اتجهت نحوه
قالها بابتسامه بينما اجبته
"توقعت هذا، لن تطلبين رؤيتي فقط من أجل لا شيء"
قالها بصوت يعلوه خيبه الامل
"قلت لك لا تناديني بـ"صغيرتي" بحق الجحيم!"
قلت غاضبه بينما الآخر قد بدأ بالضحك
"حسنا"
ابتسم ابتسامه جانبيه وبعدها تقرب مني ليرفع شعري
بعد ما قلت هذا ابتعد فجاه عني وضحك
تنهدت وسرت مبتعده عنه
'لو كان هنالك شخص افضل منه لما تركته معي'
بطريقي ذهبت إلى أحد الغابات، في اولوريا هنالك العديد من الغابات، حيث أنها تكون مقسمه لجزئين، جزء يكون مخصص للحيوانات بكل انواعها أما القسم الآخر مخصص لنزهات، بعض الغابات تكون مليئه بالأشخاص وهنالك من يكون لهن عدد محدد وهنالك التي تكون هادئه اغلب الوقت ولكن هنالك غابه واحده ممنوع الدخول لها حتى الحيوانات بكل انواعها، والسبب الى الأن اجهله، على ايه حال اتجهت إلى أحد الغابات الهادئه وجلست على أحد المقاعد هنالك،
كان النسيم البارد يداعب شعري بينما كنت اكتب البعض من مخططاتي ليقاطعني صوت شخصا ما
رفعت راسي لارى من كان، كان ابن الدوق، اسمه لوكا وهو صديق اخوتي المقرب،
"أوه اهلا سيد بايدن"
ابتسم لي وقال
ابتسم لي مره اخرى وجلس بجانبي
لم يكمل كلامه لنسمع صوت انفجار، ذهبنا مسرعين إلى مكان الصوت، ولكن مهلا، كان كل شيء بخير
'أكان وهم فقط؟ ولكن حتى لوكا سمعه لا اعتقد هذا...ربما هذا من فعل شخص؟' "يبدو أنها خدعه" "أرى هذا" "أن الأطفال مزعجين هذه الأيام"
تنهد قائلا هذا، بينما أنا ضحكت على غضبه
نظرت له بعيون فضوليه انتظر اجابته
كان يسير مبتعدا وانا أنظر له وافكر بما كان يريد أن يخبرني ليقاطع صوت تفكيري صوت غير مألوف اتً من الخلف
استدرت لأرى صاحب الصوت، كان فتى ذو شعر رمادي وعين حمراء، كان وحش، لاحظت تلك العلامه على وجهه وعرفت أنه متحول دعونا نكون صادقين كان وسيم، سألته بفضول
قالها بسخريه
قالها بينما تعلوا وجهه ضحكه مستفزه، أردت صفعه حقا
أن أسمه بدأ مألوف جدا