​​​​​​

​​​​​​

مذ ولدت ينادونني ماينا لذلك علمت إنه اسمي في هذه الحياة التي ولدت بها بذكرياتي السابقة ، ولكني لم اكن لأعلم أبدا بأن لقبي ماينا ولم يكن اسمي .. ذلك ما استنبطته من التنصت لأحاديث البستاني تاكس و الخادمة ليلي .
لذا بدأت التحري في هذه الفترة لمعرفة اللغز من حول القصر و التنصت لأحاديث الخادمات وسحب الكلمات من مربيتي تيلا ، ولكنني لم أصل لشئ ، حصيلة التحري الخاصة بي أسوأ من المحقق الشهير توغوموري .

صفر ، ما عرفته هو صفر شئ ، ويبدو أن أسمي يبدوا سريا تماما ♦

لذا ذلك زادني فضولا أكتر و أكتر ، و قررت بأني سأغامر للذهاب للغرفة السرية التي تم منعي من الدخول إليها لعلي أجد شيئا مفيدا لأنه يتعلق باسمي ، وهذا مهم جدا فمن الأبله ذاك الذي لا يعلم أسمه وهو كبير بالتاسعة من عمره مثلي .

في الليل جهزت مصباحا و كعكة و وشاح وقررت البدأ بمغامرتي ، رويدا رويدا أنزلق عن درجات السلم ، نظرت حول المكان ثم بدأت بالتسلل لغرفة مديرة الخدم لايا ، دخلت بهدوء بخطى هافتة حتى وصلت الدرج الخاص بها ، بحثت به لكني لم أجد شيئا ، بقيت طويلا وأنا أبحث لكن على حين غرة سمعت صوت تحشرجات مخيفة زاد افراز الإدرينالين في الغدة الكظرية وتفاعلت الجملة الودية في جهازي العصبي فتراجعت خطواتي بشكل لاإرادي و وقعت بشكل غليظ على الأرض.

كراك

كسر المصباح الذي في يدي...

أووبس


" من هناك " لايا تفاعلت بسرعة مستيقظة ، و ممسكة سيفها
خفت واضربت أنفاسي فلم أستطع الرد يبدو أنني كشفت ، اقتربت لايا مني ودفعتني على الأرض دافعة السيف نحو حلقي ، و يبدو أن فمي الذي أبى الحديث في البداية قد طاوعني و تحدث لأني صرخت صرخة عالية .
انتبهت لايا لذلك الصوت ثم عرفت من أكون فحملتني بيدها تحاول تهدئتي لأني ظللت أبكي بعدها ، يااااه كم أنا خائفة !!
لقد كان السيف بجوار رقبتي تماما ، كنت بين الحياة والموت ...
رباااااه ، انهيت الدراما الخاصة بي و اوقفت بكائي حينها أشعلت لايا الأضواء وجلست بجواري بعدما أعطتني بعض الكعك و الحليب الساخن .
جلست اغمس الكعك بالحليب وأنا واجمة رافضة بدء حديث حتى تحدثت لايا
" ماذا كنت تفعلين ماينا "
هاااااا لقد كشفت كذبتكم ، ملاعين أشقياء ، أنا....

" أأن..ااا لم أفعل شيئا لقد كنت كنت " حديثي بدا طفوليا ومثيرا للشفقة

" كنت ماذا ماينا " بدت لايا غاضبة و غير راغبة بما فعلته لذا فكرت إن كان الكذب ينجي فالصدق أنجى فقررت حينها قول الحقيقة .

"لقد كنت أعلم اسمي ليس ماينا لذا قررت البحث في الغرفة السرية عن شئ يدلني لمعرفة اسمي ، لايا لا أريد أن أكون تلك البلهاء الجاهلة عن كل شئ محيطها أسمها أصولها ، أنا لا أحب ذلك " انفعلت في حديثي وبغير رغبة انزلقت تلك القطرة من عيني ترفضني.
نظرت لي لايا بصدمة ثم غمست رأسي بحضنها تتملس خصيلات شعري و تلاطفها ....

" كاتريغا ، اسمك كاتريغا "
توسعت بؤبؤتي ،ارتجفت روحي ، و انحبست أنفاسي
لقد كان اسمي هو اسمي في الحياة السابقة ؟؟؟
هل هذا له علاقة بشئ !!؟؟

​​

2019/01/08 · 589 مشاهدة · 496 كلمة
Clara140tt
نادي الروايات - 2024