"تبا هل من الممكن انها واجهت وحوش بتلك السرعه" وعندما رأى الين اثار الدماء على الارض هرع متتبعا اياها


وبدأ يظهر شعور مشؤوم داخل قلب الين وهو يتبع الاثار فهى تشير الى اتجاه ممر العفاريت


’هل عاد العفاريت لها مره اخرى تبا ولكن كيف لقد كنت متاكد من الذهاب فى الكثير من الممرات لاخفاء اى اثر لنا ولكن من الرغم من ذلك وجدوها الا اذا... اذا.... تبااااااا كيف اكون بذلك الغباء لقد نسيت امر البول فهؤلاء الاوباش يضعون البول على فرائسهم لتتبعها فى حال هروبها’


وبعد ان ادرك الين الخطأ الفادح الذى وقع فيه زاد من سرعه خطواته كثيرا وفى طريقه لممر العفاريت وجد الين الفتاه محموله بواسطه بضعه عفاريت ويوجد على جسدها اثار العض الكثيف والدماء تنزلق من هذه الجروح محوله بشرتها البيضاء الشاحبه الى الاحمر الدامى


وعندما رأى الين المشهد امامه وعلم ان هذا خطأه لاهماله الشديد اراد الانقضاض عليهم وقتلهم جميعا ولكن فى نفس الوقت رأى الشامان يمشى امامهم واذا ما هجم الين الان وبانشغاله بالعفاريت سيحرقه الشامان بسحره ويحوله الى رماد ناهيك عن ان العفاريت لوحدها تستطيع ان تقتله اذا ما تجمعوا


فهدأ الين نفسه واستخدم رأسه لايجاد سبيل للخروج من هذا الموقف وبعد لحظات فكر فى شئ واخرج الخريطه وبعد لحظات بدأ بالتحرك


وبعد القليل من الوقت رجع الشامان الى الممر وربط الفتاه فى المذبح ولكن هذه المره وضع عفريتان على كل مدخل للممرات المجاوره لممرهم وبقى فقط 5 عفاريت والشامان


وبدأ الشامان ببدأ طقس الاستدعاء مره اخرى وبعد ان اتم استعداداته اخذ شفره قصيره تشبه السكين مليئه بالشقوق ويبدو انها ستهلك قريبا فى الواقع انها شفره الين التى اعطاها للفتاه لتحمى نفسها


وبدء بقول بعض الترانيم وفى اللحظه التاليه وانشئ رونيه غريبه على سطه الشفره ثم بدأت الشفره تتلون باللون الاحمر ووضع الشامان رمز حجر صغير يشبه الجمجمه على مؤخره الشفره


وفى اللحظه التاليه امتصت الجمجمه اللون الاحمر من الشفره وعادت الشفره الى وضعها الطبيعى ماعدا الجمجمه على مؤخره المقبض والتى يبدو ان موضع العينين بدء يشع اللون الاحمر ولكن الشعاع كان ضعيف للغايه


ثم وضع الشامان معصمه على الشفره ونزل الدم من معصمه ولكن الغريب ان الدماء لم تتناثر على الارض ولكن امتصتها الشفره وتحول لونها الى الاحمر ثم امتصت الجمجمه هذا اللون وازداد الضوء فى موضع عينى الجمجمه حتى وصلت لحد معين حيث لا تستطيع الشفره ان تمتص دماء الشامان


ويبدو ان الشامان فرح بهذا التطور وبدأ بالنظر الى الفتاه العاريه على المذبح وتقدم لكى يقوم بالجزء الاخير من هذا الطقس الغريب ولكن قبل ان تصل الشفره الى الفتاه انفجرت الارضيه الخشبيه الخفيفه وخرج منها شخص ما


وقبل ان يستطيع الشامان الرد على هذا الحدث المفاجأ سمع صوت شخص ما وهو يقول كلمه (لاندفاع) وفى الثانيه التاليه وجد سكينه صغيره تخترق موضع قلبه


وعندما نظر للشخص الذى طعنه وجده البشرى الذى قاطع الطقوس فى المره السابقه وقد ارتسم على وجه الشامان علامات الالم والغضب


وصاح الشامان فجأه بطريقه بريه ووضع الشفره التى فى يده فى اتجاه البشرى امامه ولكن قبل ان تصل الشفره الى الجسم تحرك البشرى لمراوغه الشفره و على الرغم من سرعه ورشاقه البشرى فقد تعرض للطعن فى الجانب الايمن من منطقه بطنه


ومن ثم صرخ الشامان بطريقه عدوانيه فى وجه لبشرى قبل بووم لقد انفجر جسم الشامان الى ضباب اسود وترك وراءه جوهره صغيره


وفى نفس الوقت البشرى الذى تعرض للطعن بدأ يبدو على وجهه علامات الالم الشديد


ومن جهه اخرى بعد ان قرر الين التخلص من الشامان اولا عن طريق هجوم مفاجأ لتسهيل الامور


اختصر الطريق للوصول الى ممر العفاريت واختبأ داخل المذبح الخشبى وقام بالانتظار والانتظار للحظه المناسبه ومن ثم خرج من مكانه واستخدم مهاره (الاندفاع) وطعن السكين الصغير فى قلب الشامان


ولكنه تفاجأ ان الشامان لديه قدر كبير من قوه التحمل واستطاع طعنه ولولا رشاقته لطعن فى منطقه حيويه


واحس الين بالالم الشديد ولكن ليست هذه المشكله ففى هذه اللحظه يشعر الين بقوه غريبه تسحب دمه و تسممه وبدأ يشعر بالدوار


وامسك الين شفرته واخرجه من بطنه وهو يتالم بشده ويبدو ان الشفره تحمل طاقه غريبه للغايه طاقه تحمل قدر كبير من التعطش للدماء


وقبل تستقر حاله الين الذهنيه اندفع امامه مجموعه من العفاريت التى تبدو غاضبه للغايه على فقد شامانهم وتريد ان تاكل لحم الين وهو على قيد الحياه


وامسك الين شفرته باحكام فى يده اليمنى والسكين الصغير فى يده اليسرى وعند اقتراب اول العفاريت تحرك الين بصعوبه وحاول التصدى لقطعه الحجر التى يحملها العفريت فى يده ولكن فى اللحظه التاليه انقسمت قطع الحجر الى قسمين تحت الشفره


وفى ظل هذا التطور لم يهتم الين بالتفكير فى اى شئ غير التخلص من الكائن امامه وقام بوضع شفرته فى حنجره العفريت وتحول العفريت الى ضباب اسود


وعند رؤيه ماحدث امامهم هجم ال4 عفاريت معا فى نفس الوقت وتصدى الين لاثنين من الهجمات عن طريقه الشفره والسكين ولكن لقد اصبح دفاعه مفتوح تماما امام الهجمتين الاخرتين


ونزلت الضربتين على جسد الين بقوه وقد ظهر جرحين كبيرين فى منطقه الصدر والكتف الايمن ل الين


وفى ظل الالم المتزايد شدد الين على اسنانه وقام بدفع جسده لاعلى للتخلص من هجمه العفريتين ومن ثم قام بطعن الشفره فى بطن احد العفاريت وتحرك الين متفاديا هجمه العفريت بجانبه ووضع السكين التى فى يده اليسره فى عين العفريت وقبل ان يقوم العفريت باطلاق الصراخ وضع الين شفرته فى صدر العفريت وتحول العفريتان الى ضباب اسود


وبقى امامه عفريتان وهو فى الاصل على وشك الانهيار بسبب اصاباته الخطيره فى جسده ولكنه قام بامساك شفرته بشده وضغط على نفسه وتحرك الى الامام محاولا قطع عفريت منهم بهجمه واحده ولكن العفريت تصدى لشفره الين


بالرغم من ان قطعه الحجر فى يد العفريت لم تنقطع الا انها اظهرت العديد من الشقوق


وعندما وجد الين ان هجمته لم تكسر دفاع العفريت امامه قام بالمهاجمه مره اخرى بسرعه وهذه المره انكسرت قطعه الحجر وتمت اصابه العفريت وقبل انا يقوم الين بضربته القاضيه جاء العفريت الاخر من ورأه وكان على وشك ضرب رأسه


ولكنه تهرب من هذا الهجوم مبتعدا وبدأ يستعيد ثباته وقد لاحظ الين رغم الحاله العقليه الحاليه ان طاقه الشفره فى يده بدأت تضعف مع كل هجمه


وقد تذكر ما فعله الشامان وبدأ ينظر للجرح فى بطنه الذى يسبب تدفق الدماء ثم وضع الشفره بالقرب من جرحه والمذهل ان توقعه صحيح فقد امتصت الشفره الدماء وبدئت تستعيد قوتها بسرعه


وفى هذه اللحظه بدأت تظهر اثر للابتسامه على وجه الين فى الواقع انها اقرب الى ابتسامه شيطانيه مليئه بالتعطش للدماء


وفى اللحظه التاليه اندفع الى العفريت المصاب ووضع شفرته فى بطنه (بووم) ونظر الى العفريت الاخر الذى سيوجه اليه هجمه الان وتصد لهجمته بسكينه ثم قطع ذراعه وبدأ العفريت يتألم ويصرخ بصوت عالى ولكن الين لم يهتم وقطع ذراعه الاخرى


ووضع شفرته فى احدى كتفى العفريت وبدأ ينظر الى الشفره التى بدأت تزداد بريقا وهو يشعر بالارتياح


واستمر هذا الامر للحظات حتى بدا العفريت كالهيكل العظمى ثم (بووم) انفجرت جثته


وبعد صراخ العفاريت وصوت المعركه تم تنبيه بقيه العفاريت الحارسه للممرات وبدئو بالقدوم من اماكنهم ولكن فى الفتره القصيره قبل قدومهم قام بقطع قيد الفتاه و اخرج انبوبه بها ترياق منخفض للسموم وقام بوضعه على الجرح فى بطنه


وبعد ايجادهم ل الين قام كل عفريتان بالاقتراب منه وهاجموه معا ولكنه اتبع نفس التكتيك فى تركيز الهجوم ف البدايه على عفريت واحد ومن ثم قتله بسرعه واعاقه العفريت الاخر واعطاء دمائه لشفرته لجعلها تستعيد طاقتها


وقد قام بالقضاء على 8 عفاريت بنفس الطريقه ولكنه اكتسب اصاباات عديده فى جميع انحاء جسده فالان لا تستطيع ان ترى مكان فى جسده الا ومغطى بالدماء


ولكن فى هذه المره تجمع اخر 4 عفاريت معا, ويبدو انهم لن يعطو الين اى فرصه لالتقاط انفاسه فهجمو عليه بشراسه


وبعد عده هجمات وعندما ايقن الين بانه سوف ينهار قريبا وقد اعد نفسه عقليا للموت رمى السكينه المتصدعه فى يده اليسرى وامسك شفرته بكلتا يديه وبدأ تحسس الطاقه الدمويه المتواجده فى الشفره


وحينما اقترب هجوم ال4 عفاريت من الين ظهر ضوء احمر مشع من الشفره وبدأت تنتشر على حافتها الحاده ثم اطلق الين الشفره بشكل افقى


خرج خيط احمر فى الهواء مخترقا جميع اجساد العفاريت ثم (بووم x4)


واستمر الين المغطى بالدماء واقفا فى مكانه دون حراك لعده ثوان ثم رفع يده اليمنى التى من المفترض ان يوجد بها الشفره ولكنه وجد بعض مسحوق الحديد المهترئ وعندما ترك المسحوق الذى يمسكه فى يده وقع على الارض بقوه مغمى عليه





_____________________________________________________

اتمنى من متابعين الروايه ان يشاركونى بارائهم واظهار اخطائى #_#

2018/05/12 · 407 مشاهدة · 1314 كلمة
BlackStar
نادي الروايات - 2024