وبعد ان انتهت المجموعه من الاستراحه لفتره من الوقت وتجديد المانا قررو الذهاب الى الطابق التالى تحت الارض وعندما اقتربو من نهايه الممر فى الطابق الاول سمعوا صوت الى مره اخرى

{تيييت....تم القضاء على الروبوتات ومال زال الدخلاء على قيد الحياه،البدأ فى المستوى التالى من الدفاعات،تم تفعيل الفخاخ}


"يبدو ان طريقنا لن يكون بهذه السهوله ها" تنهد جوليان وبدأ هو ومجموعته فى الدخول الى الطريق المتجه الى الطابق الثانى تحت الارض ولكن هذه المره لم يعد يقود الطريق فقد تراجع وبدأ بالمشى بجانب سديم وتقبل الجميع فكره انه يحاول حمايه نفسه بسبب امتلاكه للمعلومات التى يحتاجونها للنجاه فى هذا المكان


"الان جوليان ما هذه الفخاخ التى سنواجها" سئلت سديم جوليان بوجه فيه اثر من القلق

واجاب جوليان "الفخاخ عباره عن متفجرات مخفيه فى الارض واسلحه ناريه مخفيه يمكن ان تطلق النار فى اى وقت وبعض الاسلحه الكيماويه الفتاكه ولكن اظن انها نادره فى هذا الممر" ويبدو ان المعلومات التى يملكها جوليان اكثر مما قال ولكنه اراد ان يخفى عمدا بعض المعلومات


"حسنا الجميع فلتاخدو التشكيل الثانى" وبعد ان تحدثت تحرك 3 جاردين ذو القوه الجسديه الهائله الى الامام ويبدو ان كل منهم يحمل درع كبير يبلغ ثلثى طولهم تقريبا وهذه الدروع محاطه ببعض الاضواء الذهبيه التى تجعلها اكثر صلابه وتعطيك شعورا الاهيا ويوجد 4 مقاتلين ورائهم يملكون اسلحه متنوعه مثل السيف والفأس والخنجر وورائهم يوجد 5 اشخاص يبدو انهم سحره فهم يعطوك شعورا غريبا ومعداتهم يوجد عليها العديد من النقوش الغريبه والتى اكثر غرابه من معدات ال7 اشخاص فى الجبهه وفى يد كل منهم عصا سحريه تشع الوانا مختلفه من المانا


وفى التقدم الى الطابق الثانى انفجرت العديد من الالغام الارضيه واطلقت الرشاشات المخفيه النيران على الجاردين ولكن بسبب دروعهم القويه وحمايه السحره لم يحدث اى اصابات خطيره وجميع الاصابات الطفيفه التى تم احداثها تمت معالجتها بسحر الشفاء الاولى


وبعد مده وصل الجميع الى نهايه الممر ورأو الطابق الثانى الذى يشبه خليه النحل فقد وجدوا العديد من الغرف متراصه فوق بعضها فى هيكل خماسى وفى كل غرفه توجد ادوات مثل المحاليل وانابيب الاختبار وغيرها من ادوات ولكن للاسف كانت الادوات اما مدمره او تالفه وجميع ما تحتويه قد ذهب منذ قرون


"يبدو ان هذا الطابق حيث كان يجرى القدماء ابحاثهم" تحدث جوليان وهو منبهر مما يراه امام عيناه وبدأت المجموعه الاستكشاف وحصل العديد منهم على بضع ادوات جيده لدراستها وحصلت سديم على معلومات عن بعض العلوم القديمه والتى تستطيع استخدامها او بيعها مقابل مبلغ هائل من المال فالعلوم القديمه قد انقرضت بالفعل

وعند الوصول الى الباب المعدنى فى نهايه الطابق والذى من المفترض ان يؤدى الى الطابق الثالث والاخير سمعوا صوتا مألوفا جعل مزاجهم الجيد يتغير فى لحظه واحده


{تييييت......لقد تجاوز الدخلاء الخط الدفاعى الثانى،بدء تنفيذ الخطه الثانويه،جارى تشغيل المدمر}


وفى هذه اللحظه تم فتح الباب المعدنى وكشف ما ورائه وهو روبوت عملاق طوله حوالى 4متر متصل بالعديد من الاسلاك والمقابس و يبدو انه عملاق معدنى ميت ولكن فى اللحظه التاليه اضائت عيناه بلون احمر مثل الدم وتحرك م مكانه قاطعا كل الاسلاك المرتبطه به ومتوجها نحو المجموعه


"تبا لم اعلم بهذا الاجراء الدفاعى انه فخ" وقد تغيرت تعبير جوليان ويبدو عليه الخوف الشديد

"الجميع التشكيل الهجومى الان" تحدثت سديم فى لهجه قويه وحاولت ان تتمسك بشجاعتها ويبدو انها تعلم انه ان لم يواجهو هذا العدو معا الان فانهم سيقتلون ويبدو ان بقيه المجموعه تفكر فى نفس الشئ وفى لحظه تقدم الجاردين واحاط المقاتلون المدمر وبدء السحره فى ترديد الترانيم لاطلاق الهجمات السحريه


وبدء المدمر فى اطلاق النيران الكثيفه على الجاردين والتى تسببت فى ضرر ضخم فى مجال اطلاق النار

وقد ظهرت شقوق عديده على الدروع القويه الخاصه بهم واثار الدماء والحروق على جسدهم ولولا طبيعتهم الدفاعيه لتم حرقهم فى الحال وبعد ان ظهرت النتيجه المحطمه للامال من اول ضربه فقط دب اليأس فى قلوب المغامرين ولكن حاولوا النجاه باقصى طاقتهم وبدئو فى شن العديد من الهجمات على المدمر ولكن بلا فائده فهذه الهجمات لا تعطى الا القليل من الضرر وقد تم ذبح 2 من المغامرين و جاردين فى هذه اللحظه


سديم نظرت فى الحاله الراهنه والرعب تمكن منها وفكرت فى انه لولم يخبرها جوليان بهذ الموقع وانه لا توجد العديد من المخاطر وبسبب ثقتها الزائده فى نفسها وايضا بسبب حمايه المغامرين الاخرين معها فى هذه الرحله لم تكن ستكون فى هذه الورطه ولكن بتفكيرها فى جوليان وعندما نظرت بجانبها لم تجده ’ماذا اين ذهب ذلك الوغد بحق الجحيم هل يعقل انه’ وعندما بدء المدمر بقتل العضو التالى من المجموعه لم تتمالك نفسها وصرخت باعلى صوتها "جوليان ايها الوغد ابن العاهره اين انت ساقتلك ساقتلك"


ولكن جوليان لم يكن فى اى مكان قريب فقد استفاد ممن انشغال مجموعته بالمدمر وتملص منهم وذهب الى الجانب الايمن من الطابق ودخل احد الغرف المرقمه ب الرقم 0069 وبعد بعض البحث تمكن من تفعيل اليه مخفيه وفى اللحظه التاليه انشقت الارض واظهر السلالم المتوجهه الى تحت الارض وبعد المشى على السلالم لفتره من الوقت ظهر قبو فيه العديد من الاشياء بالداخل وفى وسط القبو يوجد عمود ضخم وفى وسطه توجد نواه دائريه الشكل تشع باللون الاحمر


وتقدم جوليان الى الامام وبدأ يبحث فى الاشياء امامه ويبدو كأنه يبحُث عن شئ محدد وبعد فتره من البحث فى الارجاء "لقد وجدته اخيرا لقد وجدته" ظهر تعبير سعيد على وجه جوليان ويوجد امامه انبوبه من زجاج صلب للغايه بداخله سائل ازرق سماوى ويوجد عنوان امام هذا العنصر ومكتوب عليه (المساعد_الجيل الثالث)


نعم فهذه هى التكنولوجيا التى توصل لها العلماء فى عصر ما قبل الكارثه واصبحت قمه التطور وبعد الكارثه اختفت هذه التكنولوجيا من على وجه الارض وبعد مرور 2000 سنه تقريبا نسى الجميع عن هذه التكنولوجيا

ولكن وبضربه من الحظ البحت حصل جوليان على موقع ومعلومات عن منشئه علميه تقوم بتطوير العديد من الاشكال التكنولوجيا ومنها المساعد وبعد معرفه جوليان بمرض ابنه ومعرفه ان المساعد يستطيع ختم المرض قرر ان يسرع من عمليه الاستكشاف ولكن المشكله كانت فى المخاطر التى سيواجهها فلم يقدر على الذهاب وحيدا

فقرر جوليان تجميع فرقه من المغامرين من مختلف النقابات والاحزاب وبالطبع كل هذا بسريه تامه فتخيل ما سيحدث اذا تسرب وجود هذه المنشئه وايضا جميع هؤلاء المغامرين لا يريدون ان يحصل احد غيرهم على هذه الجوائز القيمه وبالطبع لم يعلموا بجميع المخاطر منذ اخفى جوليان بعد الاجزاء عنهم لذلك بقيت قضيه هذه البعثه فى سريه تامه ولم يعلم احد خارج البعثه الى اين ذهبوا ومع من ذهبوا

ولذلك قرر جوليان ان يحصل على المساعد عن طريق التضحيه فهؤلاء المغامرين فهذا العالم فى النهايه يبقى فيه القادر فقط حتى وان لم تصبح الاقوى يجب ان تبقى على قيد الحياه باى طريقه ممكنه ولهذه اتخذ جوليان هذه المقامره ووضع حياه ابنه مقابل حياه هؤلاء المغامرين وانتم بالطبع تعلمون ماذا اختار.



ياريت اعرف رئيكو فى الكومنتات ولو فى اخطاء او اى حاجه عرفونى

2018/05/08 · 370 مشاهدة · 1059 كلمة
BlackStar
نادي الروايات - 2024