مرت حوالي ساعة مند بدأ الأكل و رغم ذلك يبدوا أن الطعام لا ينفذ.
" أوي ، ليون ، هذا خطأي لذا يجب أن أصبحه ، ما رأيك أن نصلح علاقتنا و نعود لبعضنا "
" هاهاها ، بيوك أنت ثملة الأن و لا تفكرين بمنطق لنترك هذا لوقت أخر "
" لا ! ، أنا واعية و أقول لماذا لا نعود إلى وضعنا السابق ، كأيام الثانوية و أيام زواجنا ، رغم أنك عجوز و أكبر مني ب5 سنوات إلا أنك لا تزال وسيما كما كنت. "
"الأن أنت تتلعثمين في الكلمات ، لقد تطلقنا بالفعل و لا يمككنا التقدم بعد التراجع ، هذا هو قانون الحياة ، لا صداقة بعد الطلاق "
" يا ليو ، لا زلت محتفظة بعقد زواجنا ، أنا لم أمزقه بسبب تدخل تشول الذي علم بموقفنا ، كان يجب أن تراه ، لقد عاتبني على فعلي ، إنه يراك كأخ أكبر و يقف في صفك ، يا لك من محظوظ "
" مممم، إن كان الأمر كما تقولين فلا مانع عندي ، لنعد لبعضنا ، أيها النادل إجمع ما تبقى هناك و أعطني الحساب " قلت بترنح بسبب مفعول الكحول الذي أثر علي قليلا.
و بعد لحظة أتى و دفعت له حوالي 100 ألف للطعام بعدها أمسكت بالأكياس حيث تم وضع ما تبقى و بمساعد من تطبيق لتأجير سيارات الأجرة طلبت إمرأة لتقل بيوك.
" لا أعلم ما إن كان تشول يسكن معك لكن هذا الطعام من أجلك و لأجله ، لقد طلبت سيارة أجرة لك و سأساعدك على ركوبها "
" هوو ! أنت تفعل معي الكثير"
" لا بأس ، فأنت زوجتي ، بعد وصولك للمنزل إتصلي بي ، آه و هذا المال لك ، أنا لن أكون بجانبك اليوم لذا تتدبري نفسك "
" هذه مليون وون تم لفها في هذه الورقة الصغيرة , أنت ثملة جدا و سيكون من الخطير حملها داخل جيبك لذا سأضععها داخل حمالة صدرك تأكدي من أنك لن تسقطيها"
قلت لها و أدخلت يدي داخل ثيابها.
"الأن بالتوفيق " رأيت السيارة المتوقفة و بعد مساعدة بيوك على الجلوس دفعت للمرأة و تركتها تذهب.
* وجهة نظر أخرى ، ساي بيوك *
' إنه بالتأكيد لا يزال يحبني ' فكرت في موقفه و ترنحت قليلا داخل السايارة.
' يجب أن أصلح الوضع مهما كان الثمن ' كنت عازمة على تصحيح ما أخطأت فيه و مع تعبير جاد فكرت فيما سأفعله.
' نعم و أنا متأكدة ، بكل ما أملك سأصلح كل شيء ، سنعود عائلة مرة أخرى ، أنا و هو و أخي و والدينا ، ستكون الحياة أفضل من الأن فصاعدا.'
' هيي و على ذكره إنه يزداد وسامة و جمال , شعر أسود متوسط مموج و عيون خضراء ناصعة و براقة و جسد رياضي محفور ، هذا كل ما كنت أتمناه .' فكرت و أخرجت المال الذي وضعه بينما شعرت بالحرارة على خدي .
"رغم إعترافي بأنني زوجته إلا أنه لم يستغل الموقف ، لا يزال كما هو."
" المعذرة ؟"
" أه، لا شيء ، فقط إن أمكنك أريدك أن تغير الوجهة نحو صيدلية بوان الكبرى "
" كما تريدين. "
" شكرا "
* وجهة نظر أخرى ، ليون *
" هاا ! تلك الفتاة ، لا تزال كما في ذاكرتي ، تحاول إستغلال جميع المواقف لنفسها ،حتى أثناء سكري الصغير "
" الشكر لجسدي الذي لديه مقاومة أعلى من الطبيعي و إلى لوقعت في شباكها بسهولة. "
تمتمت بينما كنت أنزل درج محطة القطارات .
' إن لم أخطء فإن هذا هو المكان التي سيجذب فيه ذلك المختل غي هون ، حسنا لا ضرر من المشاركة بما أنني لست متأكدا من دعوتهم لي '
فكرت في الحقيقة اللادعة ، لأنه و رغم أنني مدين تقريبا بمليار وون و أعتبر زوج أحد بنات الحظ إلا أنني متشكك في واقعي ، فبعد كل شيء أن لست من بني جنس هذا العالم ، أنا دخيل .
" أمل فقط أن يدعوني أو سأطر إلى المشاركة غصبا عنهم "
فكرت و رأيت أن القطار يتجهز للمغادرة.
* ضربة *
" أووو وو ، أنا أسف يا سيدي "
" أو مهلا ! مهلا لحظة ! ، إنتضري "
" آآه شيبا "
صدمني رجل مسرعة بملابس متسخة و بالية ، ركض بأقى ما يستطيع لكنه تأخر لينغلق باب القطار في وجه .
كانت تعابيره وجهه مؤلمة حتى أنه أمسك قبعته و ضربها مع الأرض.
" ها نحن ذا ، الحظ يجري في دمي"
تقدمت نحو الرجل الذي جاس على أحد الكراسي و بعد وقوفي بجانبه أخرجت سيجارة و دخنتها.
" أتفهم تأسفك المتعجل لكن بما أن سبب ذهب ألا يجب أن تتأسف بشكل لائق للذي أخطأت تجاهه "
" ه ؟ "
رأيته يرفع رأسه ليقابلني و مع تعبير متفاجأ إبتسم بحرارة و وقف ليعانقني.
" ليون ، آه لقد أخفتني ظننت أنك أحد الأشخاص المعالين في السلطة ، لقد أفزعتني يا رجل "
" ممم ، إذن لن تعتذر "
" لا تقل هذا ، أنا أسف أنا أسف بحق " إنحنى مع إبتسامة توضح مدى السعادة التي مرة بها اليوم.
" أسامحك ، أسامحك ، إذن كيف مر يومك و كيف هو عيد الميلاد "
" ههه ، في أحسن حال ، لقد بدت سعيدة بالطعام و الهدايا التي إشتريتها لها ، حسنا معظمهم"
" جيد ، على الأقل لم أسمع منك جملة ، لقد إشتريت لها هدية من ألة الدمى "
" هههههه يا لها من مزحة ، بالطبع لم أفعل هل تريدها أن تقتلني "
" ممم ، أتوقع منك كل شيء"
همهمت و صمت للحظة لأنني رأيت رجلا بملابس رسمية يتقدم نحونا و مع إقترابه جلس بجانب غي هون.
*فووو* أخرجت بعض الدخان من رأتي و فكرت في شيء ما.
"هل لي بلحظة من وقتكما ؟"
سمعت الصوت و إبتسمت في قلبي 'أجل أجل هذا ما أنتضره'
" لا ، أنا لا أومن ب..."
أراد غي هون قول شيء ما لكنني قاطعته.
" نعم ، لديك كل الوقت و لمعلوماتك، لا تتحدث عن المنتجات و التسويق و الفرص الوهمية أو سترى الموت يرقص " قلت و سكت غي هون و لم يجرء على قول كلمة.
" نعم ؟ " تفاجأة الرجل ، و كنت أريد أن أوضح له لكن تسرع غي هون و أخرج مسدس من جيبه.
" آب !" خرج الصوت امن بطنه و رفع يديه عاليا في خوف .
" التسويق الهرمي ، المنتجات التي تسهل الحياة ، المنتجعات السياحية ، تفادى هذا أو...." توقف غي هون قليلا ،بعدها ضغط على الزناد لتخرج نار صغيرة.
" حسنا " تلاشى الخوف الوهمي من على وجه الرجل و مع إبتلاع لعابه بدأ يشرح.
" سيداي ، ما رأيكما أن تلعبا لعبة "
" لعبة , ما هاذا التسويق ، هل هذا نوع جديد" تحدث غي هون لكنه أغلق فمه بعد أن رأى الرجل يفتح حقيبته التي تحتوي على ظرفين واحد باللون الأحر و الأخر بالأزرق و 3 رزم من الأموال بفئات مختلفة .
" إلعبا معي لعبة الداكجي و على كل جولة تفوزان فيها ستحصلان على 100.000 وون و إن فزت فيجدر بكما أن تعطياني 100 ، مساواة "
"هذا حماسي ، و لتصحيح ملاحظتك ، هذا يسمى العدل و ليس المساواة "
تحدث و فجأة تذكرت أنني لا يجب أن أنجرف كثيرا.
" أريد أن ألعب لكن للأسف لا أملك المال ، لقد حدث شيء و فقدت كل شيء ، هذا خبر سيء بالنسبة لي لكنه جيد بالنيبة لهون.." قلت و أطفئت سيجارتي و رميتها بجانب الحائط بعدها أمسكت بكتفي غي هون و مع تدليك قوي جعلته يقف من مكانه.
" لتفز ، هذا طريقك للغنى المؤقت... "
" ههه، ههه بصراحة ، أنا أيضا لا أملك شيئا ، كما تعلم لقد أنفقت المال على إبنتي اليوم و أعطيت القليل منه لزوجتي السابقة كتعويض على النفقة التي لم أكن أدفعها و ما تبقى فأنا أحتفض به لوالدتي ، لقد أقرضتني هذا الصباح و أنا مطر إلى إرجاع ما أخدت "
" إي ؟! " 'ميؤوس منك '
تفاجأت و تذمرت و مع صدمة كلينا تدخل الرجل الغني.
" لا تملكان المال ، ماذا عن الدفع بالجسد ، على كل جولة أفوز بها سأصفعكما و على كل جولة تفوزان بها سأدفع بالمال ، إتفاق ؟ "
" بكل تأكيد " قلت و لم أنتضر أحدا في الثانية القادمة حيث أخدت الظرفين من بين يديه.
" الجولة الأولة لي " رميت الظرف الأحمر على الأرض و أمسكت بالأزرق.
' لعبة الداكجي ، لعبة بسيطة و بالطبع من ناحية ذكرياتي فأنا لم ألعبها من قبل لكن لعبت لعبة مشابهة '
' لأختصر ، هذه اللعبة تعتمد على قوة الرمي و دقة التسديد و سرعة الظرف '
' إن ضربت الظرف الذي بين يديك في منتصف أو مركز الظرف الموجود على الأرض فذلك سينتج صوتا حادا و بالطبع لن يقلب الظرف في الأسفل لأن قوة التسديد شملت الظرف السفلي بأكمله '
' لذا كحل لهاته المعضلة من الأفضل ضرب زوايا الظرف لأن ذلك سيولد ضغطا على باقي الزوايا مما سيرفعه من جهة و يتقله من جهة و هذا سيحقق ...'
' الفوز '
*بااااق*
سمع صوت هش بسبب الإرتطام الطفيف و بالعرض البطيء ، إرتفع الظرف الأحمر من أحد الزوايا ليقف شامخا ، كان الوقت يمر ببطء و كانت الأصوات تتوقف للحظة معلنة عن شيء مهم.
إستمر الحال لثانية فقط حتى يسقط الظرف على ظهره.
" بووم، إصابة مباشرة " قلت و أخدت ورقتين نقديتين من فئة 50.000 وون من الحقيبة.
"هذه جائزتي"