أخدت حسابي و تراجعت للخلف تاركا المساحة لغي هون.
' ياله من شعور ، 100.000 دون معاناة ، هذا جديد علي '
*طااق*
سمعت صوتا مختلفا عن خاصتي و كنت أشعر بالحصرة على غي هون ، 'ألا تفكر ، الأمر يتعلق بالذكاء و ليس القوة ، حسنا القليل من القوة لن تضر لكن ، يا رجل تبدوا مشلولا '
* صفعة !! *
رأيته يصفعه مع إبتسامة مما أشعل النار داخلي.
" دورك هو التالي " نظر إلي أشار للتقدم
" الفائز بالجولة هو من سيبدأ في الجولة الثانية ، هذا لطف منك " , ' أو غباء منك '
أمسكت الظرف الذي أعطاه لي و كان أحمرا ، 'لا مشكلة في اللون'
* باااق ! *
كالمرة السابقة ، ضربت في الزاوية و هذا جعلني أفوز.
" يبدو أن الحظ حليفي " قلتو أخدت ورقتين من الحقيبة.
إستمر الأمر هكذا و عند وصول دوري كنت أفوز و أحصل على المال لدرجة أن المال داخل الحقيبة نفذ مما جعل الرجل يبدأ في إخراجه من جيوبه.
و من ناحية غي هون ، فقد تلقى صفعات كثيرة غيرت لون خدمه للبنفسجي لكن و رغم ذلك فاز ببعض المال بسبب إرادته و عدم إستسلامه الذي أسميهما طمع و إنتقام.
" هنا سأتوقف يا رفاق " غمزت لغي هون و هذه إشارة واضحة مني إليه كتشجيه له من أجل أن يحصل على ما تبقى.
و بالفعل لقد نجح تشجيعي لأنه فاز كثيرا بسبب حظه.
" أظن أن هذه حدودي , سررت بالتعامل معكما " رأيت الموظف الحكومي يتراجع للوراء مع رفع يده إستسلاما.
" أفضل حل ، لأنني أراك مشردا " قال غي هون بغباء بينما عيناه لا تفارقان المال بين يديه.
" هل تريدان جني مال مثل هذا ، لدينا ألعاب مماثلة ، إلعب لأيام و ستصلح غنيا ،ما رأيكما "
" لا ،لا حاجة ،هذا يكفيني " عد هون المال و قال بفارغ الصبر مما جعل تعابير الموظف الحكومي تتكمش.
" سيد سيونغ غي هون , العمر 47 ، مستوى التعليم : ثانوية دايهان التقنية ، إنخرطت في دراغون موتورز لكنك إستقلت لتفتح محل دجاج و الوجبات الخفيفة "
" لديك إبنة تبلغ 10 و تعيش مع طليقتك منذ 3 سنوات "
" أنت مدين للمرابين ب 160 مليون و للمصرف ب255 مليون "
" سيد ليون تونغ ، العمر 27 ، أكاديمية سيول للتعليم ، إفتتحت محلا خاص بك للمعدات الحديثة لكن لم يدم بسبب غباء زوجتك السابقة ، عملت بعدها في مصنع الصابون لتوفر إحتياجاتك لكن للأسف لم يكفيك..."
" أنت مدين للمرابين بأزيد من 200 مليون و حوالي 500 مليون للبنك مع إقتطاعات دائمة "
" ممم " همهمت بكسل و نظرت إليه بخمول لأنني أعرف أن هذا ليس بالشيء الخطير ، هذه مجرد معلومات سطحية حتى الجار يعلم بشأنها.
" من أنت ،هل تجرء على إجراء تحريات عني ؟ " تقدم غي هون بعصبية واضحة و كان يبدو كما لو أنه سيخوض قتال.
" الأماكن محدودة ، إتصلى بي " أخرج بطاقتين كرتونيتين من جيب سترته و قدمهما إلينا ، بعد ذلك توجه نحو القطار الذي وصل حديثا و صعد مع إظهار حركة تشجيعية.
* القطار يغادر ، القطار القادم بعد 5 دقائق *
سمعت الصوت الأنثوي عبر مكبرات الصوت و مع نظرة أخيرة على غي هون تجهزت للمغادرة .
" يبدو أننا سنلتقي قريبا يا غي هون "
" ماذا تقصد ؟ "
" هل سامحت من قامت بسرقتك ؟"
" هاا ، نعم بالتأكيد سأفعل "
" حسنا جيد ، إلى اللقاء " غادرت من حيث أتيت بينما ظهري موجه تجاه صراخ غي هون.
" مهلا ! أنت لم تجبني "
سمعته لكنني لم ألتفت و غادرت إلى أن إختفى أثري مع الظلال.
*تخطي الوقت ، ساعة*
" لنرمي هذا و هذا و كل هذا ، نعم نعم و هكذا " أفرغت مخزوني من الأشياء الغير ضرورية كالمعلبات التي لن أحتاجها حاليا و بعض الملابس البالية.
" جيد لنضع هذه هنا و هذه كذلك و ما هو مهم هنا " وضعت الأكل المجهز في مخزوني لأنني بحاجة إليه بعد أن أنظم للمسابقة.
" دعنا نرى الأن : "
الخانة 1 : قطع البسكويت×10
2 : علبة حليب صغيرة ×10
3 : الحلويات×10
4 : قطع الخبز×10
5 : علبة صغيرة لأعواد أسنان×3
6 : سكين لتقشير التفاح.×1
7 :سكين متوسط×1
8 : مال
9 : أسطوانة ضمادات لاصقة ×5
10 : ملابس متنوعة.
" هذا كل شيء ، بالتفكير في هذا تخيل فقط لو أن العناصر من البطاقات لا يمكن إرجاعها بعد إخراجها ،كنت سأعاني بالتأكيد ، إنها مثل مخزوني الثاني ههه عش أسطوري "
تحامقت قليلا في كلامي بعدها غادرت البقالة بعد رمي المعلبات داخل القمامة.
" الوجهة ، شقتي الصغيرة "
* ضواحي سيول ، سوق بوان *
دخلت شقتي التي تتكون من غرفتين و هما حمام و غرفة للنوم و التي تعتبر مطبخ أيضا .
" ليس هناك وقت " تحدث و أخرجت هاتفي و مع حمل البطاقة الكرتونية التي رسمت أشكال هندسية عليها قمت بتدوين الرقم الموجود في الخلفية على هاتفي .
رن الخط قليلا بعدها سمعت صوت مشوشا من الجهة الأخرى للهاتف.
" مرحبا "
" مرحبا ،هل أنت الرجل الذي أعطاني البطاقة بعد غروب الشمس "
" نعم ،ماذا تريد "
" لقد ذكرت سابقا الألعاب و المال ، أريد المشاركة "
" هل أنت متأكد؟ "
" نعم "
" حسنا أذكر إسمك و تاريخ ميلادك "
" نعم ، ليون تونغ ، 1994-11-11. "
" إنتضر لحظة....."
سمعته و إنتضرت قليلا ، 'أمل ألا يجدوا خطأ ما'
" سيد ليون ، تم قبول طلبك ، بعد 5 دقائق ستقلك سيارة خاصة ، إبقى منضرا خارج باب منزلك.. "
" و تذكر يجب عليك قول كلمة السر و هي : إشارة حمراء ،إشارة خضراء "
* بييب**بييب*
" هووف هذا مريح " إرتديت سترتي من جديد و مع خروجي و إقفالي للباب شقتي الشخصي نزلت للشارع و إنتضرت وسط البرد المنعدم.
" لا يفترض أن يتأخروا ، أليس كذلك " تمتمت لأنني شعرت بالملل.
* ضوء ساطع *
" شييت ! "
نطقت و رأيت سيارة دفع رباعية كبيرة تقف أمامي.
"سيد لوين تونغ "
" بشحمه و لحمه "
" كلمة السر ؟"
" إشارة حمراء ، إشارة خضراء " غنيتها كما في الأصل بعدها فتحت أبواب السيارة لأصعد للداخل.
" ها نحن ذا " جلست و رأيت بعض الأشخاص نائمين ، 'دوري قادم' رأيت الدخان لكن قبل أن أسقط رأيت بعض التوهج الذي يخرج من ظهر دراعي.
" شيييت ، أجل "