فقدت الوعي لكنني إستغربت من موقفي ، لأنني أشعر حرفيا بأنني مستيقظ ،لكنني مستيقط في غرفة سوداء؟

" غريب "

تمتمت و صدمت بعدها بما حصل.

" هل هذه بطاقاتي ؟"

نظرت نحو حوالي 13 بطاقة برونزية تطفوا في الهواء ، و كيف أعرف أنهم بطاقاتي هو ببساطة لأن هناك كلمة [مملوكة] عليها و أيضا لأن هناك بطاقات لا زلت أتذكرها بسبب سخريتي منها فيما مضى.

" ما هذا " نظرت نحو بطاقتين فضيتين المتواجدتين في الجانب و كانت كلمة حمراء ناصعة فوقهما [جاري التملك ، %88] [مملوكة ، %100].

بعد التأمل الطفيف توجهت نحو البطاقة المملوكة و هذا لأنها تبدو طبيعية ، على عكس الأخرى التي تبدوا شفافة و يغطيها القفل و السلاسل.

[بطاقة فضية ]

[النوع : بطاقة عنصر.]

[المميزات : تستعمل مرة واحدة ..........]

قرأت محتواها و إبتسمت " هاهاها ، هذه البطاقة مفيدة جدا.."

لم أتمكن من التعبير بشكل جيد عن رأيي لأنني شعرت بدوار طفيف و فجأ أغمضت عيناي بشكل متكرر ليتغير محيطي من الظلام و الصمت إلى الضوء الساطع و الضجيج المزعج.

" أخخخ " فتحت عيناي على مصرعيهما بسرعة و تفحصت محيطي .

" لقد نجحت" ضحكت و تفقدت نفسي لأجد نفسي في ملابس مختلفة.

" سترة و سروال رياضي باللون الأخضر و الأبيض ، إنه يليق بي... "

"لكن أكثر ما يليق بيحاليا هو هذا الرقم الموجود على الجهة اليسرى من سترتي و قميصي الداخلي ، 000 هل هذا الرقم له ذلالة ما ؟.... "

" هل نساعدها ؟ "

" لا فقط إبق في الوراء ، ألا ترى ذلك الرجل، إنه زعيم عصابة بكل تأكيد "

" همهم ، معك حق ، الوشوم و الجروح بسبب الشفرات توضح كل شيء "

"لنبقى في الخلف ، إضافة ألم تسمع ذلك الرجل ، لقد قال أنها نشالة "

" نعم ، هذا خيار جيد "

نهضت من سريري و جلست بينما كنت أسمع حوارهم البائس.

" هممم !" همهمت بينما كنت أراقب الحلقة الكبيرة من الناس .

" هل هذا.....اللعنة لقد نسيت أمرها " أردت التفكير في شيء ما لكن تداركت الأمر مما جعلني أقف من مكاني و أتوجه نحو تلك الدائرة من الناس.

"من أنت بحق الجحيم ، بلطجي همجي !؟"

"من أنا ، من أنت لتسألني "

"أنا ، أنا سيونغ غي هون من سانغمون دونغ "

" تس ، سيونغ غي هون من سانغمون..."

" دعني أخبرك بشيء ، أنا لدي شيء مهم مع هذه الساقطة اللعينة لذا فل تبتعد عن طريقي. "

" لا لم تفعل ، و هذا لأنني أيضا أملك شيئا طارئا مع هاته الأخت هنا "

" حقا...." ، " إن كنت كذلك ،فما علاقتك بها ؟"

" أنا زوجها ،تشرفت بلقائك " إخترقت الحشد بصمت و وقفت خلف الرجل الذي يملك وشم أفعى أو شيء مشابه و الذي يمتد من عنقه إلى أسفل خده.

" هاا , و ماذا قلت توا " رأيته يتراجه للوراء خوفا و مع نظره لي و قياسي من أخمس قدمي إلى أعلى نقطة من شعري عاد أسلوبه المثير للإشمأزاز إلى طبيعته.

" إذن دعني أسئلك ،هل أنت من قام بضربها " أشرت إلى ساي بيوك المستلقية على الأرض و الدم القليل ينزف من فمها.

" ماذا تعني ، ألا ترى... "

رفعت أكمام يدي مما أظهر الوشم الجميل على دراعي اليمنى و مع إتخاد تعبير بارد تقدمت للأمام..

" ليو... "

سمعت إسمي لكنني لم أهتم لأنني تقدمت نحو هذا البشع أمامي.

* لكمة *

سددت له لكمة بأقصى ما أملك نحو بطنه مما جعل صدى غريب يتردد داخل المهجع الذي كان صامتا لثواني.

* تقيأ *

*عووواا*

رأيته يتقيأ و يستنزف عروقه و بطنه و مع إخراج الطعام من بطنه مع بقع من الدم وقفت مكاني مندهشا من قوتي و سرعتي.

* ركلة *

لم أترك الإندهاش يسيطر علي طويلا و مع تسديد ركلة بقدمي نحو فخضه رأيته يصرخ بينما يمسك ساقه بضعف.

" يوو، لقد أقدمت على خطيئة سيئة للغاية ، في المرة القادمة تأكد من أنك ستسيطر على يديك......"

" أو هل تعلم ، سأسيطر عليهما أنا " غيرت رأيي في لحظة و مع همسة جحيمية رفعته للأعلى عن طريق رفعه بيدي مستعملا عنقه كمركز.

وقف مترنحا قليلا مما جعلني أبتسم بضعف و مع تراجعي ثلاث خطوات للوراء، ركضت نحوه.

رأيت تعبيرا مصدوما أثناء هذا و الذي لم يدم طويلا بسبب رفعه لدراعيه محاولا حماية وجهه.

* قفزة *

* شقلبة جانبية *

قفزت بقوة متخطيا طوله و مع نزولي إستدرت على جانبي و سددت له ركلة قوية ناحية يديه مما جعل توازنه يختفي و يسقط أرضا و يتراجع للخلف لمتر تقريبا.

من جهة أخرى وقفت بدوري و توجهت نحوه و بعد جلسة قرفصاء أمامه قمت بصفع خده بلطف.

* تنهد*

"أنا لم أرد إصابة وجهك ، لقد أردت دراعيك ، تفكيرك المستمر تسبب في وضعك هذا "

" ت-ت-ت ميؤوس منك ، ضلوع مكسورة ربما و تشنج في عضلة الفخذ قد يستمر لأيام و تشقق في عظام اليدين "

" بالحكم على وضعك ، إن لم تزر الطبيب خلال يومين فإن إصابتك ستسوء......بالتوفيق مع ذلك "

وقفت و إبتعدت عنه و توجهت نحو ساي بيوك لكن قبل قول أي شيء نظرت إلى غي هون بتهديد .

"ألم أخبرك أن تبتعد عنها ، إن كنت أتذكر فقد أخبرتك مرتين و فوق هذا لقد دفعت المال الذي سرقته منك "

" يا غي هون هذا آخر تحذير لك، لو لم أكن أعرفك لمدة يوم لأصبحت مثله الأن "

أنهيت ما أردت و ساعدت بيوك على النهوض بعدها توجهنا نحو سريري.

و في نفس الوقت الذي غادرنا كان ذلك البلطجي صاحب الرقم 101 يتألم من الألم و غي هون كان يتقاسم الخوف مع كل الحاضرين .

و من جهة أخرى حدث و أن منظمين المكان حظروا لمناقشة وضعنا.

2024/01/02 · 183 مشاهدة · 909 كلمة
نادي الروايات - 2024