* اليوم التالي ، ليون *

" أووو ، يا لها من ليلة " فتحت عيناي و مع تمديد يداي و قدماي شعرت بألم طفيف.

" حان وقت العمل " خرجت من السرير دون الحاجة إلى إيقاض بيوك.

توجهت نحو الحمام و أخدت حمام سريع بعدها جهزت الإفطار الذي لم يكن بالشيء المميز ، فقط بسكويت و علب عصير و خبز و بعض الجبن و العسل اللذان أخرجتهما من الثلاجة الصغير.

أكلت إلى أن إمتلأت و بعد إرتداء ملابس جديدة أخرجتها من مخزوني خرجت من البيت لكن قبل ذلك كتبت ملاحظة لبيوك عن تواجد إفطار خفيف و حذرتها من فعل شيء مجنون أثناء غيابي.

بعد هذه الملاحظة غادرت الشقة الصغيرة لإتمام خططي .

_ _ _ _ _ _ _ _

* الظهر ، ميتم كيوهو ، ليون *

" أختي ، لقد وعدتني بأني إذا إنتضرت هنا لشهر ستعودين و معك أمي و أخي ليون , لكنك لم تفعلي أيا مما قلتيه ، لقد عدت وحدك "

" تشيول ، إسمعني انا لم أخلف بوعدي ، ليون قادم حقا و كما قلت لك لقد تصالحنا مع بعضنا ، إنه متأخر قليلا فقط "

" حسنا أنا أتق بك لكن أين هي أمي ، ألن تأتي "

" في الغالب لا ، إنها ضعيفة و لا تقدر على المشي أمهلها بضعة أيام و ستأتي إليك و معها التفاح المسكر ، و الأن بما أنك إنتهيت من الأسئلة هلا أكلت هاذا الأيس كريم "

" لا ، إن مذاقه سيئة و....* أوتش بارد * "

" يا تشول ، إن لم تأكله هل لديك مانع في تبديله بخاصتي " تقدمت نحو الثنائي الجالس على الرصيف و مع وضع أيس كريم الفانيلا على عنق تشول إنخرطت في المحادثة.

" ليون ! " قال الفتى الذي لم يتجاوز 13 عشر من عمره و مع وقوفه قفز مباشرة بين ذراعي.

"أنا أسف لما فعلته أختي ، أقسم لك أنني عاقبتها "

" ههههه ، انا أرى انا عقابك لها يتضمن إمتناعك عن الطعام "

" قليلا فقط ، و بالمناسبة أسمعتك تناديني تشول ، كم مرة يجب أن أصحح لك ، أنا إسمي تشيول و ليس تشول "

" ههه ، لقد تغلبت علي في هاذا " دعدغته قليلا بعدها أعطيته الأيس كريم و جلست أتحدث مع الثنائي.

" إذن أخي ليون ، متى سنجتمع مرة أخرى ، أخبرتني ساي بيوك أننا قريبا سنجتمع ، هل هاذا صحيح "

" نعم ما تقوله أختك دائما صحيح ، سنجتمع قريبا "

* رينغ رينغ *

* رينغ رينغ *

أخبرته الحقيقة الخاصة بي و مع إنهائي رنة هاتفي و رنة هاتف بيوك أيضا.

" مرحبا "

" نعم هاذا أنا "

" أنا قادم "

تحدث إلى الشخص و الذي كان من فرع مستشفى بوان و قد إتصل بخصوص والدة بيوك.

" يا تشيول ، لدي عمل أنا و أختك يجب أن نفعله سنأتي لاحقا لنراك " قلت مع النظر لبيوك التي تبدوا متوترة من الإتصال.

" هل ستغادر ، بهذه السرعة "

" ليس الأمر كما تفكر ، أنظر هناك ، إليك هاذا ، انفق النصف و إحتفض بالنصف الأخر إلى حين عودتي ، إتفاق ؟ "

" حاسانا , شكرا أخي " أمسك تشيول بال50 ألفا و مع وداع قصير غادرنا نحو ذلك الفرع.

_ _ _ _ _ _ _ _

" لقد تفاقم المرض لديها و مع ضغط السكر و تكمش الأوردة كام من الصعب علاجها في وقت قصيرا ، نحن نتأسف على خسارتكما " تحدث طبيب و من الواضح أنه سيتبول في سرواله في أية لحظة بسبب نظرتي الباردة.

" أ-أمي " تقدمت بيوك نحو جثة والدتها ببطء ، لقد شعرت بحزنها العميق و تأسفت بضعف.

' للأسف لا أستطيع فعل الكثير ' فكرت و نظرت لبيوك التي عانقت الجثة بينما كانت تمسك دموعها من السقوط.

" لا بأس يا بيوك ، هذه هي الحياة" أمسكتها من الخلف و بعد إستدارتها تركت لها مساحة من صدري لتبكي فيها دون ان يزعجها أحد.

مر الوقت هكذا و مع إستقرار مشاهرها أخدتها بعيدا نحو المنزل مع خسرة فكرة المضي قدما مع محاولة تحقيق الأحلام الخاصة و أحلام الموتى (والدتها).

_ _ _ _ _ _ _ _ _ __

* شقة ساي بيوك ، ليون *

' أخيرا إستقرت ، اظن أنها الأن أقوى من السابق ، إن أبطال العالم حقا مميزين ' نظرت إلى بيوك التي كانت تعد الطعام و تنهدت بإرتياح و قلق طفيف.

طرق*طرق*طرق*طرق*طرق*طرق*طرق*

" مهلا ،إنتظر !!!، أتريد كسر الباب " صرخت و توجهت لأفتح الباب لكن قبل ان أفعل ذلك رأيت شيئا بنيا على الأرض.

إنحنيت لإلتقلطها و قبل أن أفعل لمحت محتواها و فتحت الباب بسرعة لأرى من في جهة الأخرى.

* فتح *

خرجت و نظرت إلى يمين و يسار الممر و لم أجد أحدا ، 'يبدو أن هناك من يراقبنا ، و هو في أحد هاته الغرفة '

نظرت للعدبد من الغرفة التي تمتد عبر الممر الطويل و تنهد صغير إنحنيت لإلتقاط البطاقتين.

' صبرهم قليل ، لم يستطيعوا الإنتظار أكثر من يومين و ها هم ذا ينشرون الدعوات من جديد '

نظرت للبطاقتين التي رسمت عليهما أشكال و أعني المربع و المثلث و الدائرة و في الجهة الأخرى تم كتابة شيء متطابق في كليهما .

" شارع نيوهو 09 , 11 ليلا ، إنتظروا كالمرة السابقة "

" متعوب عليه... "

أمسكت إحدى البطاقات و توجهت نحو بيوك و سلمتها إليها.

" كما قلت لك، إنهم مشبوهون " قلت ببساطة و غير خائف من تواجد مسجل للصوت أو كاميرا لأنني أفتش الغرف قبل أن أتكلم و لم أخف من تواجد ثقب أو شيء على الجدران لأنني أتفحصها فبعد كل شيء من يستطيع التفوق على مهارات لص.

" ماذا الأن " قالت بيك مع وضع ما طبخته فوق المائدة الصغيرة.

" سأشارك ، هل أنت معي ؟ ، و دعيني أخبرك أن عند مشاركتك ستكون هناك تضحيات لا يمكن التأسف عليها " مددت يدي لها و دون تردد أمسكت بها.

" لأجلنا "

" نعم لأجل مطبخ أفضل "

" لا تفكر في هاذا " تذمرت مع إبتسامة و مع إيماءة أكلنا كل ما أعدته لأننا نعلم أن هذه ستكون أخر وجبة لذيذة لنا خلال الأيام التالية.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

* شارع نيوهو , ليون *

وقفت انا و بيوك على الرصيف منتظرين وسيلة نقلنا.

و في أثناء إنتظارنا تفقدت مخزوني و تأكدت من كل شيء.

*ضوء*ضوء*

" دقيقين في المواعيد ، على عكسك " أدليت ملاحظتي و حصلت على ضربة في بطني.

*توقف*فتح*

توقفت سيارة أمامنا و مع نظر السائق نحونا فتحت الأبواب.

" انا أولا " تقدمت بيوك للأمام لكنني أمسكت يدها و أخدت ما كانت تخبأه.

" أن زوجك و أغار بطبيعة الحال ، لن أتركك تجلسين بجانب رجل سمين ، أخاف أن أطعنه دون أن أشعر" وضعت ما كانت تخبأه و هو سكين مشتبه لخاصتي و بعد وضعه في مخزوني في خفاء دخلت و دخلت بعدي.

*إغلاق*تشششش*دخان*

عند جلوسنا إنغلقت الأبواب و تدفق البخار المنوم و مع مرور ثواني معدودة سقط للوراء على الكرسي و سقطت بيوك على فخضي.

* فتح النوافد*

* لكمة * بااام *

فتحت عيناي على حين غرة و زفرت بقوة بعدها إستنشقت كمية كبيرة من الهواء لأعوض الإنقطاع الذي شهده جسدي .

و مع مفاجأة من السائق قمت بتسديد لكمة ق بأقصى ما لدي مما جعل قناعه ينكسر لتلامس قبضتي الجانب الأيمن من رأسه و تسبب إهتزاز لدماغه.

رأيته يترنح قليلا و دون ترك فرصة له لويت يدي حول عنقه و وقفت خلف كرسيه دون الإهتمام بالناس الفاقدة للوعي و بدأت أخنقه.

*ضربة*جر*

'إستعاد نفسه !' نظرت إلى مقاومته البائسة في محاولة إزاحة يدي عن عنقه لكن من الواضح أنه ضعيف.

" بيك إن أردت مساعدتي تستطيعين ذلك الأن " قلت و رغم أن بمقدوري إنهاء الأمر بكسر عنقه إلا أنني لا أريد ذلك ، لا أريد له موت سريع.

"..."

" بيوك إخدعي من تريدين لكنني أنا فقط إنسي الأمر " قلت و هذه المرة جلست مستقيمة و نظرت إلي بعصبية.

" ماذا تفعل ، أتريد قتله ، إن فعلت ذلك هل تنوي أخد هويته ، ماذا عن الجثة؟ "

" عوض أن تطرحي هاته الأسئلة فل تسددي بعض اللكمات له"

صرخت و رأيتها ترتبك و مع إقترابها من السائق قامت بضربه بأقصى ما لديها.

* لكمة*لكمة*كوع*

واصلت الضرب و بعد بضع ضربات أخرى سقط السائق مغشيا عليه.

" هووف ، هووف ، و الأن ماذا "

* فتح الأبواب *

"!!!!ها"

" لقد تأخرت يا صاح " تحدث بسخرية و إطمأنان إلى الشخص الملثم و مع إستلقائي على الجثث سمعت صوته العميق.

" أنا أسف "

" على أية حال فل نسرع "

فتحت أبواب السيارة الخلفية و مع خروجي إستدرت من الجهة الأمامية لأقف بجانبه و بعد مساعدته على إخراج السائق ساعته على تغيير ملابسه بالخاصة بالسائق بعدها حملنا الجثة و جعلناها تجلس في الأمام على الجانب الأيمن.

"هوو لحسن الحظ أن القناع الذي كسر هو قناع لتصفية الهواء"

تمتمت و عدت لمكاني داخل السيارة .

" لننطلق "

" مهلا ! ما كل هاذا ، هذه لم تكن خطتنا , و أيضا من هاذا " سمعت بيوك مرتبكة من الجانب بينما تقوم بهزي.

" لا تخافي ، هذا صديق قديم سيساعدنا ، سيقوم بالتسلل و مساعدتنا أثناء اللعبة ، بالنسبة لسكينك سأعيده بعد تهريبه "

" مهلا لماذا هاته الثقة بكاملها " وشوشت داخل أذني مع شك و حذر.

" كما قلت لك إنه صديق و هو مدين لي..." .

' أسف لكنني لا أستطيح الإفصاح عن أن هاذا الرجل عبارة عن دمية حصلت عليها من بطاقة عندما قتلت صديقي دونغ '

[ بطاقة فضية ]

النوع : دمية تجسيدية.

الفئة : مساعد --- الشكل : دونغ وو.

الحياة : ستختفي الدمية بعد تلبية 3 أوامر (3/2).

الوصف : عند إستعمال البطاقة ستتشكل دمية ، عند تحديد الهوية التي يجب أن تتخدها ستحصل تلقائيا على ذكريات و معرفة و شكل ذلك الشخص.

الدمية بشكل عام تستطيع أن تشارك في حوارات كأي بشري و تنفيذ أوامر بسيطة لكنها لا تستطيع مشاركة أي شيء شخصي ما عدى هويتها و لا تستطيع القيام بشيء كبير إلا بعد تلقي أمر من سيدها

[___النهاية___]

'هذه هي البطاقة ، إنها بسيطة لكنها رائعة '

' كما في الوصف ، أستطيع ان أسئلها عن هويتها لكنني لا أستطيع التعمق كثيرا و ما أعنيه بكلامي هو ...'

' عندما سألت الدمية سؤال بسيط و هو عن جدول عملها في تلك لألعاب انكرت رغم معرفتها و جعلني هاذا أشك في أنها لم تتعرف علي بصفتي شخص منظم في تلك الجزيرة '

' إنها دمية ذكي تعرف حدودها '

" حسنا ، بالنسبة للأمر الذي فرضته عليها ، يخص تسللها إلى تلك الجزيرة و أفضل طريقة هي عن طريق خطتي التي أنجزتها الأن "

" الأمر الثاني ، لست متأكدا منه لكنه مقسم ل3 أجزاء ، عندما سيحين الوقت سأعلنه "

' و شيء أخر سبب عدم امره بإتخاد هوية دونغ داخل الجزيرة لأنه غالبا ما سيكون المنظمين على علم بمقتله لذا لم أخاطر كثيرا ، و أظن ان هاذا القرار الصائب'

فكرت و تحرك السيارة عن طريق دونغ وو و الوجهة هي في رأسه لأنه وحده من يعلم.

" إذا هل سترجع لي سكينتي؟ " قالت بيوك بثقل.

" لا ، و هذا لأنهم يصادرون كل ما نملك عندما سنصل و أنت تعلمين هاذا "

" أنت قلتها ، سيفتشوننا ، بفعلك هاذا هل تظن أنهم لن يفعلوا الشيء ذاته معك "

" كلامك غير مفهوم ، لكن لأوضح لك ، انا أعلم كيف أخفي الأسلحة بسهولة ، أما انت فلا ، نهاية النقاش "

2024/01/07 · 215 مشاهدة · 1842 كلمة
نادي الروايات - 2024